إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

3 أسئلة لكم أيهالشيعة اجيبوني لهلي اهتدي على ايديكم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    ماذا تنكرين بعد ذلك

    [quote=حلوة ومغرورة]رامي

    يسلموو خيوو على ردك و اوكي انا اول مرة بعرف انو انتو بتنكرو حادثة الافك
    بس مو كل الشيعة متل بعضن في كتير منن بيتهموو السيدة عائشة منشان هيك حبيت اتأكد من الناس الي عندن علك

    و كيف يعني سيدنا عثمان ما تزوج بنتين من بنات الرسول ؟؟؟
    هي اول مرة بسمع حدا بينكر هالحقيقة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


    و الآية ما هيك تفسيرا و لا ازا الواحد بدو يفسر القرآن على كيفووو
    يطلع لكل حرف مليون تفسير انا مو شايفة شي من الآية بدل على صحابة الله رضوان الله عليهم


    الاية واضحة بوضوح الشمس يا اختي لماذا تنكرين الحق
    الله تعالى يخبر رسوله ان ابعص اهل المدينة مردوا اي عادو الى النفاق وان كل اهل المدينة كانوا مع رسول الله وهم صحابة الا ان بعضهم رجعوا الى النفاق لاتعلمهم يامحمد نحن نعلمهم فكيف تفسرون القران الله اكبر اي حق تنكرين
    ولماذا لم تجيبي على اسئلتي بمقتل عبد الرحمن ومحمد وسم عائشة وموتها مسمومة وكلهم اولاد ابي بكر الصديق

    تعليق


    • #47

      وهذه هدية بسيطة جدا جدا للاخت المغرورة اذا انكرتيها فانك تخونين مذهبك وعلمائك لانها من كتبكم التي تؤلفونها وتنكرونها وسيحاسبك الله يوم القيامة على انكاره وبانكارك سازيدك الكثير من كتبكم التي تؤلفونها ولا تضهرون ما فيها من حق

      فقد رووا في أصح صحاحهم أن الصحابة من أهل النار ولاينجو منهم إلا مثل همل النعم ! وهمل النعم: ما ينفرد عن القطيع ، ومعناه أن قطيع الصحابة في النار ، والمنفرد عنهم الخارج عن قطيعهم قد يدخل الجنة !
      في البخاري:7/208: ( عن أبي هريرة عن النبي(ص)قال: بينا أنا قائم فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلمَّ فقلت أين؟ قال إلى النار والله ! قلت وما شأنهم؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ! ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلم! قلت أين ؟ قال: إلى النار والله ! قلت: ما شأنهم ؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ! فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم) !! وقد صرحت الرواية الآتية للبخاري بأن هؤلاء المطرودين عن الحوض من الصحابة ، وفسرها شراحه بالصحابة !
      (وروى شبيهاً به في:7/195 و207ـ210 وص84 و87 و:8/86 و87 ، ونحوه مسلم:1/150 و:7/66 وابن ماجة:2/1440 وأحمد:2/25 و408 و:3/28 و:5/21 و24 و50 و:6/16 ، والبيهقي في سننه:4/ 14 ، ونقل رواياته المتعددة في كنز العمال:13/157و:14/48 و:15/647 وقال رواه( مالك والشافعي حم م ن ـ عن أبي هريرة) انتهى .
      وفي البخاري:2/975: (عن ابن المسيب أن النبي(ص)قال: يرد على الحوض رجالٌ من أصحابي فيحلؤون عنه فأقول يارب أصحابي! فيقول: فإنه لاعلم لك بما أحدثوا بعدك ، إنهم ارتدوا على أعقابهم القهقرى)!(وشبيه به في: 8/86)
      وفي مسلم:1/150: (عن أبي هريرة قال قال رسول الله (ص): ترد علي أمتي الحوض وأنا أذود الناس عنه ، قالوا يا نبي الله أتعرفنا ؟ قال: نعم تردون عليَّ غراً محجلين من آثار الوضوء . ولَيُصَدَّ عني طائفةٌ منكم فلايصلون فأقول يارب هؤلاء من أصحابي ؟! فيجيبني ملكٌ فيقول: وهل تدري ما أحدثوا بعدك ؟! ) .
      وفي مسلم:7/70: (عن أبي هريره أن النبي(ص) قال: لأذودن عن حوضي رجالاً كما تذاد الغريبة من الإبل ).(ورواه أحمد:2/298، المسند الجامع تحقيق د. عواد:3/343 و:5/135 و18 /471 ، والبيهقي في البعث والنشور ص125 ومجمع الزوائد:10/665)
      وروى مسلم:2/369، وأحمد:5/390: (عن عمار بن ياسر قال: أخبرني حذيفة عن النبي(ص) قال: في أصحابي إثنا عشر منافقاً ، منهم ثمانيةٌ لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط ) ! انتهى
      وقال المفيد في الإفصاح ص50: (وقال(النبي) عليه السلام: أيها الناس بينا أنا على الحوض إذ مُر بكم زمراً فتفرق بكم الطرق فأناديكم: ألا هلموا إلى الطريق ، فيناديني مناد من ورائي: إنهم بدلوا بعدك ، فأقول: ألا سحقاً ، ألا سحقاً . (1) .
      وقال عليه السلام: (ما بال أقوام يقولون إن رحم رسول الله لاتنفع يوم القيامة ! بلى والله إن رحمي لموصولةٌ في الدنيا والآخرة ، وإني أيها الناس فرطكم على الحوض ، فإذا جئتم قال الرجل منكم يارسول الله أنا فلانٌ بن فلان ، وقال الآخر: أنا فلانٌ بن فلان فأقول: أما النسب فقد عرفته ، ولكنكم أحدثتم بعدي فارتددتم القهقرى) .(2) .
      وقال عليه السلام ، وقد ذكر عنده الدجال: أنا لفتنة بعضكم أخوف مني لفتنة الدجال (3) .وقال عليه السلام: إن من أصحابي من لا يراني بعد أن يفارقني . (4) .
      في أحاديث من هذا الجنس يطول شرحها ، وأمرها في الكتب عند أصحاب الحديث أشهر من أن يحتاج فيه إلى برهان .
      على أن كتاب الله عز وجل شاهد بما ذكرناه ، ولو لم يأت حديث فيه لكفى في بيان ماوصفناه . قال الله سبحانه وتعالى: (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ) (سورة آل عمران: 144)
      فأخبر تعالى عن ردتهم بعد نبيه( صلى الله عليه وآله )على القطع والثبات !
      وجاء في هامشه: (1) مسند أحمد: 6/ 297 ، ومسند أبي يعلى: 11/ 387 ) (2) مسند أحمد: 3: 18 و62 قطعة منه (3) كنز العمال: 14/ 322 / 28812 (4) مسند أحمد: 6/ 307 .
      الأسئلة

      1 ـ كيف تتعقلون أن الله تعالى أمرنا أو أجاز لنا أن نأخذ ديننا من الصحابة الذين شهد النبي صلى الله عليه وآله بأن أكثريتهم الساحقة من أهل النار ؟!
      2 ـ مادامت أكثرية الصحابة في النار ، فالقاعدة تقضي أن يكون الأصل في الصحابي الفسق وعدم العدالة ، حتى يثبت أنه من أهل الجنة . فكيف صار الصحابة كلهم عدولاً ؟!
      3 ـ عندما يخبر النبي صلى الله عليه وآله أمته أن أكثر أصحابه من أهل النار ، فلا بد أن يعين لها ميزاناً لمعرفة الصالح والفاسق منهم ، فما هو الميزان ؟
      4 ـ ما هي النسبة بين أحاديث النبي صلى الله عليه وآله هذه في الصحابة ، وبين الآيات التي تستدلون فيها على مدحهم وأنهم من أهل الجنة . فلماذا لاتكون هذه الأحاديث مخصصة لتلك الآيات ، ومفسرة لها ؟
      5 ـ ما هي النسبة بين هذه الأحاديث القطعية في الصحابة ، وبين الأحاديث التي تعارضها ، وتشهد لهم جميعاً أو لأكثرهم بالصلاح والجنة ؟!
      هل تنكرين مايجري لصحابة الني

      تعليق


      • #48
        أول شي ملاحظة : بما انكم عمتصدقوو كلام البخاري فليش بتكزبو باقي كلامو

        (( افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم الا خزي في الحياه الدنيا ويوم القيامه يردون الى اشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون ))


        الاحاديث الي انت جبتا ما في و لاكلمة منا بدل على الصحابة

        هي الاحاديث المقصود فيا المذنبون بشكل عام و ما في شي فيا حدد الصحابة رضوان الله عنهم

        تعليق


        • #49
          تسالين عن امكانية حمل عمر وهو رجل
          وتقولين انها مخالفة للعلم والعقل
          انا لا اناقشك في حصولها فعلا ام لا
          ولكني اثبت لك امكانيتها بالعلم الحديث
          واليك التالي
          واشنطن- دافع اميركي كان امرأة واصبح رجلا بعد خضوعه لعملية جراحية ويؤكد اليوم انه حامل وينتظر طفلا، عن حقه امام وسائل الاعلام في الانجاب.

          واصبحت هذه الامرأة رجلا في نظر القانون بعد خضوعها لجراحة ترميمية على مستوى الصدر وعلاجا على اساس هرمون التيستوستيرون الذكري ليصبح اسمها توماس بيتي.

          لكنها رفضت استئصال اعضائها التناسلية الانثوية، كما ذكر عدد من المجلات والبرنامج التلفزيوني الشهير الذي تقدمه الاعلامية الاميركية اوبرا وينفري.

          وظهر بيتي على التلفزيون بلحية وبنية رجولية. وقال “اعتقد ان الرغبة في الحصول على طفل لا تتعلق بالذكورة او الانوثة. انها رغبة بشرية. لدي الحق بالحصول على ابن بيولوجي”.

          وبيتي الذي تزوج من امرأة تدعى نانسي بعد تحوله الى رجل ويعيش واياها في اوريغون (شمال غرب) كشف قبل بضعة اسابيع لمجلة “ادفوكايت دوت كوم” المثلية المرموقة انه حامل وينتظر مولودا في شهر تموز/يوليو.

          وقال “بالنسبة الى جيراننا، انا وزوجتي نانسي لسنا ابدا غير طبيعيين”، مشيرا الى ان زوجته خضعت لعملية استئصال الرحم ولا يمكنها بالتالي الحمل. وتمكن المتحول جنسيا من الحمل بواسطة التلقيح الاصطناعي بعدما توقف عن تناول الهرمونات الذكورية.

          واضاف للمجلة المثلية “وضعنا غارق في المجهول سواء على الصعيد القانوني ام السياسي ام الاجتماعي”، مشيرا الى انه واجه معارضة عدد من الاطباء وعدم تفهم الاقربين.

          واوضح ان احد الاطباء رفض متابعة حمله بعدما راجع لجنة اخلاقية طبية. وبالمقابل اعلن الطبيب الذي وافق على متابعة هذا الحمل ان الجنين “سليم تماما” وان “الحمل طبيعي”.

          واضاف بيتي للمجلة المثلية “ما الضير في ان يكون رجل حاملا؟ هذا غير معقول! على الرغم من ان حياة بشرية تنمو داخل بطني، فانا لا زلت الرجل الذي انا عليه”.
          ولو اردت التاكد من كلامي
          اكتبي في الكوكل
          رجل امريكي حامل
          وسترين النتائج

          تعليق


          • #50
            السلام عليكم
            عفكرة السنّة يلّي عم يسألوا هون ما حدا فيهم منطقي كل الأسئلة أسئلة تافهة و ما إلها وجود أصلاً كفّوا عن التّهجّم و إذا فعلاً بدكن تحاورو حاورو بالمنطق و الشي الواقع...........................

            تعليق


            • #51
              ههههههههههههههههههههههههههه
              ههههههههههههههههههه

              موضوع نكتة !

              تعليق


              • #52
                صدى الفكر

                هههههههههههههههههههه انت عمتحكي من كل عئلك و لا بدك تمزح معي
                و لو انو لسا ما بعرفك حتى يصير في مزح بيناتنا

                سيدنا عمر رجااال يؤبرني شوو رجاااال و هي حقيقة سواء قبلتوا و لا رفضتوا


                zahraa_87

                هلأ انا تافه .. معلش انا كريمة اخلاق و ما رح ئول غير الله يسامحكم كلكم
                انا عمبسل هالكلام لانو الشيعة الي حكيولي ياه و جابولي عليه ادلة من كتبن بس و الله
                هلأ ما عاد اقدر حصل المواضيع الي كنت اتناقش فين معن



                مجنون بحب الحسين

                و الله مني الخير خليتك تضحك ان شااء الله على طول بضلك الضحكة على شفايفك
                و اهلا و سهلا فيك اخي

                تعليق


                • #53
                  يؤبرك تؤبريه هذا بيناتكم مو شغلي
                  المهما ني اثبت لك امكانية ان يحمل رجل
                  فشلون تريدين تجزمين لي بالدليل ان عمر لم يحمل؟
                  انتظر منك الاجابة بلا مزاح

                  تعليق


                  • #54
                    يا اخي شكلك مالك قارئ المقال منيح
                    لانو هاد ببساطة اصلو مرة و بعدين عمل عملية تغير جنس مع احتفاظو للرحم
                    بيتنما سيدنا عمر رضي الله عنه رجااال من اول ما الله خلقوو
                    بئى كيف بدو يكون حمل

                    تعليق


                    • #55
                      التحدي الاكبر

                      اقرئي جيدا ماذكر الحديث اصحابي اصحابي
                      الله اكبر تنظرين بعينك الحق وتنكرين احاديثكم ويلكم من محمد وال محمد لو سالوكي الم تقرئين ماقلت في اصحاب مايحل بهم يوم القيامة
                      الله اكبر الله اكبر
                      فقد رووا في أصح صحاحهم أن الصحابة من أهل النار ولاينجو منهم إلا مثل همل النعم ! وهمل النعم: ما ينفرد عن القطيع ، ومعناه أن قطيع الصحابة في النار ، والمنفرد عنهم الخارج عن قطيعهم قد يدخل الجنة !
                      في البخاري:7/208: ( عن أبي هريرة عن النبي(ص)قال: بينا أنا قائم فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلمَّ فقلت أين؟ قال إلى النار والله ! قلت وما شأنهم؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ! ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلم! قلت أين ؟ قال: إلى النار والله ! قلت: ما شأنهم ؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ! فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم) !! وقد صرحت الرواية الآتية للبخاري بأن هؤلاء المطرودين عن الحوض من الصحابة ، وفسرها شراحه بالصحابة !

                      (وروى شبيهاً به في:7/195 و207ـ210 وص84 و87 و:8/86 و87 ، ونحوه مسلم:1/150 و:7/66 وابن ماجة:2/1440 وأحمد:2/25 و408 و:3/28 و:5/21 و24 و50 و:6/16 ، والبيهقي في سننه:4/ 14 ، ونقل رواياته المتعددة في كنز العمال:13/157و:14/48 و:15/647 وقال رواه( مالك والشافعي حم م ن ـ عن أبي هريرة) انتهى .
                      وفي البخاري:2/975: (عن ابن المسيب أن النبي(ص)قال: يرد على الحوض رجالٌ من أصحابي فيحلؤون عنه فأقول يارب أصحابي! فيقول: فإنه لاعلم لك بما أحدثوا بعدك ، إنهم ارتدوا على أعقابهم القهقرى)!(وشبيه به في: 8/86)
                      وفي مسلم:1/150: (عن أبي هريرة قال قال رسول الله (ص): ترد علي أمتي الحوض وأنا أذود الناس عنه ، قالوا يا نبي الله أتعرفنا ؟ قال: نعم تردون عليَّ غراً محجلين من آثار الوضوء . ولَيُصَدَّ عني طائفةٌ منكم فلايصلون فأقول يارب هؤلاء من أصحابي ؟! فيجيبني ملكٌ فيقول: وهل تدري ما أحدثوا بعدك ؟! ) .
                      وفي مسلم:7/70: (عن أبي هريره أن النبي(ص) قال: لأذودن عن حوضي رجالاً كما تذاد الغريبة من الإبل ).(ورواه أحمد:2/298، المسند الجامع تحقيق د. عواد:3/343 و:5/135 و18 /471 ، والبيهقي في البعث والنشور ص125 ومجمع الزوائد:10/665)
                      وروى مسلم:2/369، وأحمد:5/390: (عن عمار بن ياسر قال: أخبرني حذيفة عن النبي(ص) قال: في أصحابي إثنا عشر منافقاً ، منهم ثمانيةٌ لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط ) ! انتهى
                      وقال المفيد في الإفصاح ص50: (وقال(النبي) عليه السلام: أيها الناس بينا أنا على الحوض إذ مُر بكم زمراً فتفرق بكم الطرق فأناديكم: ألا هلموا إلى الطريق ، فيناديني مناد من ورائي: إنهم بدلوا بعدك ، فأقول: ألا سحقاً ، ألا سحقاً . (1) .
                      وقال عليه السلام: (ما بال أقوام يقولون إن رحم رسول الله لاتنفع يوم القيامة ! بلى والله إن رحمي لموصولةٌ في الدنيا والآخرة ، وإني أيها الناس فرطكم على الحوض ، فإذا جئتم قال الرجل منكم يارسول الله أنا فلانٌ بن فلان ، وقال الآخر: أنا فلانٌ بن فلان فأقول: أما النسب فقد عرفته ، ولكنكم أحدثتم بعدي فارتددتم القهقرى) .(2) .
                      وقال عليه السلام ، وقد ذكر عنده الدجال: أنا لفتنة بعضكم أخوف مني لفتنة الدجال (3) .وقال عليه السلام: إن من أصحابي من لا يراني بعد أن يفارقني . (4) .
                      في أحاديث من هذا الجنس يطول شرحها ، وأمرها في الكتب عند أصحاب الحديث أشهر من أن يحتاج فيه إلى برهان .
                      على أن كتاب الله عز وجل شاهد بما ذكرناه ، ولو لم يأت حديث فيه لكفى في بيان ماوصفناه . قال الله سبحانه وتعالى: (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ) (سورة آل عمران: 144)
                      فأخبر تعالى عن ردتهم بعد نبيه( صلى الله عليه وآله )على القطع والثبات !
                      وجاء في هامشه: (1) مسند أحمد: 6/ 297 ، ومسند أبي يعلى: 11/ 387 ) (2) مسند أحمد: 3: 18 و62 قطعة منه (3) كنز العمال: 14/ 322 / 28812 (4) مسند أحمد: 6/ 307 .
                      الأسئلة

                      1 ـ كيف تتعقلون أن الله تعالى أمرنا أو أجاز لنا أن نأخذ ديننا من الصحابة الذين شهد النبي صلى الله عليه وآله بأن أكثريتهم الساحقة من أهل النار ؟!
                      2 ـ مادامت أكثرية الصحابة في النار ، فالقاعدة تقضي أن يكون الأصل في الصحابي الفسق وعدم العدالة ، حتى يثبت أنه من أهل الجنة . فكيف صار الصحابة كلهم عدولاً ؟!
                      3 ـ عندما يخبر النبي صلى الله عليه وآله أمته أن أكثر أصحابه من أهل النار ، فلا بد أن يعين لها ميزاناً لمعرفة الصالح والفاسق منهم ، فما هو الميزان ؟
                      4 ـ ما هي النسبة بين أحاديث النبي صلى الله عليه وآله هذه في الصحابة ، وبين الآيات التي تستدلون فيها على مدحهم وأنهم من أهل الجنة . فلماذا لاتكون هذه الأحاديث مخصصة لتلك الآيات ، ومفسرة لها ؟
                      5 ـ ما هي النسبة بين هذه الأحاديث القطعية في الصحابة ، وبين الأحاديث التي تعارضها ، وتشهد لهم جميعاً أو لأكثرهم بالصلاح والجنة ؟!
                      هل تنكرين مايجري لصحابة الني

                      تعليق


                      • #56

                        أولا بكلهالاحاديث الي معزب حالك فين ما شفت حديث بيحكي عن الصحابة بشكل مباشر
                        و انت عمتشرح على كيفك

                        تانيا ليش بتآمنو ببعض الموجود بهالكتاب و بتنكرو بالبعض الآخر

                        تعليق


                        • #57
                          عمر يفتي بجواز.. تحريف القرآن !

                          ما تقولون في هذه الفتوى :
                          ( لايجب قراءة القرآن بنصه ، لا في الصلاة ولا في غيرها ! بل يجوز لكل أحد أن يغير ألفاظه ويقرأه بالمعنى ، أو بما يقرب من المعنى ، بأي ألفاظ شاء ! والشرط الوحيد أن لايبدل المعنى فينقلب رأساً على عقب وتصير آية الرحمة آية عذاب وآية العذاب آية رحمة !
                          فمن قرأ بهذا الشرط فقراءته صحيحة شرعاً ، وهي قرآن أنزله الله تعالى! لأن الله رخص للناس أن يقرؤوا كتابه بأي لفظ بهذا الشرط البسيط !!) .
                          لعلكم تقولون إن صاحب هذه الفتوى فاسق أو كافر !!
                          لكن لاتعجلوا بالحكم فصاحبها.. عمر بن الخطاب ، وصاحبه أبو موسى!
                          روى أحمد في مسنده:4/30: (قرأ رجل عند عمر فَغَيَّر عليه فقال: قرأت على رسول الله (ص) فلم يغير علي! قال فاجتمعنا عند النبي (ص) قال فقرأ الرجل على النبي(ص) فقال له: قد أحسنت! قال فكأن عمر وجد من ذلك فقال النبي(ص) :يا عمر إن القرآن كله صواب ، ما لم يجعل عذاب مغفرة أو مغفرة عذاباً ) !! انتهى.( في مجمع الزوائد:7/150: رواه أحمد ورجاله ثقات )
                          وروى أحمد:5/41: عن أبي موسى الأشعري عن النبي(ص)قالأتاني جبريل وميكائيل فقال جبريل إقرأ القرآن على حرف واحد ، فقال ميكائيل استزده ، قال إقرأه على سبعة أحرف كلها شاف كاف ، ما لم تختم آية رحمة بعذاب أو آية عذاب برحمة !!) . انتهى. وقال عنه في مجمع الزوائد:7/150: (رواه أحمد والطبراني بنحوه إلا أنه قال واذهب وأدبر ، وفيه علي بن زيد بن جدعان وهو سئ الحفظ وقد توبع وبقية رجال أحمد رجال الصحيح) !
                          وقال السيوطي في الإتقان:1/168، عن أبي هريرة من حديث عمر: (إن القرآن كله صواب ما لم تجعل مغفرة عذاباً أو عذاباً مغفرة . أسانيدها جياد). انتهى. ( راجع أيضاً التاريخ الكبير للبخاري:1/382، وأسد الغابة:5/156 ، وكنز العمال:1/550 و618، و619، و:2/52 و603، لترى بقية المصيبة !) .
                          وزاد الطبري في تفسيره:1/34، عن ابن أبي موسى الأشعري أن ميكائيل ساعد أباه وعمر فعلم النبي صلى الله عليه وآله أن لايقبل بقراءة القرآن بنص واحد وأن يستزيد جبرئيل: (عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، عن أبيه، قال: قال رسول الله (ص): قال جبريل: إقرءوا القرآن على حرف ، فقال ميكائيل: استزده ، فقال على حرفين ، حتى بلغ ستة أو سبعة أحرف فقال: كلها شاف كاف ما لم يختم آية عذاب برحمة ، أو آية رحمة بعذاب ، كقولك هلم وتعال ) ! (وقال في هامشه: رواه الإمام أحمد في المسند (ج7 حديث20447) بشئ من الإختصار. ورواه أيضاً (ج7حديث20537) بنحوه وفيه زيادة: نحو قولك تعال ، وأقبل ، وهلم واذهب ، وأسرع وأعجل ) !!!
                          الأسئلة

                          1 ـ ما رأيكم في هذه الفتوى أو القنبلة التخريبية التي تنص علىجواز تحريف القرآن جهاراً نهاراً ، وتنسب ذلك إلى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله ؟!!
                          2- هل رأيتم أن عمر كان يعطي لنفسه الحق الذي لم يعطه الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وآله ؟ فإن الله لم يعط لرسوله حق إضلال أمته ، بينما عندما قال النبي صلى الله عليه وآله للمسلمين إيتوني بدواة وقرطاس أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً ، قال له عمر: كتاب الله حسبنا !! ولا نريد كتابك ونريد أن نضل !
                          ثم لم يعط الله تعالى لنبيه الحق في تغيير القرآن فقال لهقُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ)(سورة يونس: 15) لكن عمر أعطى لنفسه حق التغيير في كتاب الله تعالى فقال: (إن القرآن كله صواب مالم تجعل مغفرة عذاباً أوعذاباً مغفرة!! ) .
                          2 ـ إذا كذبتم هذه الروايات عن عمر وهي صحاج وجياد وحسان ! فأخبرونا من الكاذب من رواتها ، حتى نشطب على رواياته في مصادركم ؟!
                          3 ـ لماذا تشنون حملة على الشيعة وتتهمونهم بالقول بتحريف القرآن بسبب وجود روايات في مصادرهم تضيف إلى الآية كلمة تفسيرية أو ما شابه ؟! وإمامكم عمر يقول لكم: إذا رأيتم أحداً يقرأ القرآن غلطاً فلا تغيِّروا عليه ، فقد غيرت يوماً على شخص قراءته فقال النبي(ص) كله صحيح، كله تمام !
                          أو كما قال أبو موسى الأشعري ونسب إلى أبيّ بن كعب أنه دهش وشك في نبوة النبي(ص) فقال له لاتشك فنص القرآن هكذا أنزله الله !! أي مفتوحاً عائماً ، يصح أن تقرأه بأي لفظ ، بشرط بسيط أن لايكون بعكس المعنى !!
                          4 ـ ما قولكم الآن في مقولة عمر بالأحرف السبعة ؟! ألا ترون أنها بسيطة أمام هذه الفرية الكبيرة ؟! فالأحرف السبعة تهز أركان وحدة نص القرآن !
                          وهذه الفرية تخرب نص القرآن وتهدم صرحه من أصله !!
                          5 ـ ماذا يريد عمر من سياسته تجاه القرآن؟!
                          فقد غيَّب النص القرآني الموحد ونُسخته الرسمية في عهد أبي بكر وعهده كما غيَّب السنة !
                          وشكل لجنة شكلية لجمع القرآن ، وأبعد منها كل الذين أمر النبي صلى الله عليه وآله المسلمين أن يأخذوا القرآن منهم !!
                          وأعلن أنه ضاع من القرآن أكثره ، وأن اللجنة التي كلفها بجمعه بذلت جهوداً كبيرة لجمعه من الناس والمكتوبات بشرط شاهدين عاديين فقط ! بل بشاهد واحد كما زعموا في آيات آل خزيمة ! .
                          ثم كان يخبئ القرآن الذي تجمعه اللجنة المحترمة أي هو عند بنته حفصة ولا يطلع عليه أحداً ، والحمد لله أنه تم إحراقه بعد وفاة حفصة !!
                          ثم طرح مقولة الأحرف السبعة ، لكن لم يسمح بها للناس ، ولم يستفد منها أحد إلا هو نفسه !!
                          ثم طرح رأيه بتعويم نص القرآن وتمييعه ، وأعطى لنفسه الحق في أن يرخص للناس فيما لم يرخص الله به لرسوله صلى الله عليه وآله ؟!!
                          فماذا يريد عمر ؟ وهل رأيتم أحداً صنع بالقرآن ما صنعه عمر ؟!
                          6 ـ إسمحوا لنا الآن أن نسألكم عن معنى قوله تعالى: ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ). (سورة الحجر: 9)

                          تعليق


                          • #58
                            التحدي الاكبر

                            من أقوال عمر وشركائه القائلين بتحريف القرآن !

                            ماذا تنكون بعد؟

                            زعم عمر بن الخطاب أن القرآن ضاع أكثرمن ثلثيه !!

                            قال الطبراني في الأوسط:6/361: (حدثنا محمد بن عبيد بن آدم بن أبي إياس العسقلاني ، حدثني أبي، عن جدي آدم بن أبي إياس ، ثنا حفص بن ميسرة ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله (ص): القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف، فمن قرأه صابراً محتسباً كان له بكل حرف زوجة من الحور العين ).
                            ثم قال الطبراني: ( لايروى هذا الحديث عن عمر إلا بهذا الإسناد تفرد بحفص بن ميسرة ).
                            ورواه السيوطي في الدر المنثور:6/422 ، وقال: (قال بعض العلماء هذا العدد باعتبار ما كان قرآناً ونسخ رسمه ، وإلا فالموجود الآن لا يبلغ هذه العدة ) .
                            ( راجع الجامع الصغير:2/264 والإتقان:1/70 ) .
                            وقال الهيثمي في مجمع الزوائد:7/163: (رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه محمد بن عبيد بن آدم بن أبي إياس، ذكره الذهبي في الميزان لهذا الحديث ولم أجد لغيره في ذلك كلاماً ، وبقية رجاله ثقات ) .
                            (ورواه في كنز العمال:1/517 ، و:1/541 وقال: الطبراني في الأوسط ، وابن مردويه ، وأبو نصر السجزي في الإبانة ، عن عمر . قال أبو نصر: غريب الإسناد والمتن ، وفيه زيادة على ما بين اللوحين ، ويمكن حمله على ما نسخ منه تلاوة مع المثبت بين اللوحين اليوم) .
                            وعدد حروف القرآن الذي بأيدينا ثلاث مئة ألف حرف وكسراً ، فلاتبلغ ثلث العدد الذي قاله عمر، فيكون مقصوده ضياع أكثر من ثلثي القرآن !!
                            ولا يمكن قبول تفسير السيوطي بأن ما نسخ من القرآن أكثر من الثلثين ! فلو كان ذلك لبان وشاع ، ولا يعقل أن يكون المنسوخ أكثر من القرآن الفعلي!
                            وقد تلقى بعض علمائهم هذا الأثر عن عمر بالقبول وأخذ يفسره ، وقد صرح الهيثمي أن أحداً قبل الذهبي لم يطعن أو يتكلم في محمد بن عبيد بن آدم ، الذي هو شيخ الطبراني ، وبقية رواة الحديث ثقاة !
                            ومن المعروف أن الذهبي كثيراً ما يطعن براوٍ موثق بسبب متن حديث لم يعجبه ، مع أنه راويه ليس مسؤولاً عنه !
                            أما قول ابن حجر في لسان الميزان:5/276: ( محمد بن عبيد بن آدم بن أبي إياس العسقلاني: تفرد بخبر باطل، قال الطبراني..الحديث). فإن أراد به أن معنى الحديث باطل فهو صحيح ، وإن أراد الطعن بمحمد بن عبيد ، فالتفرد ليس طعناً ، وهو من شيوخ الطبراني الموثقين عندهم ، ولذلك اعتبره السيد الخوئي قدس سره موثقاً فقال في البيان ص202: (وأخرج الطبراني بسند موثق عن عمر بن الخطاب مرفوعاً: القرآن ألف ألف وسبعة وعشرون ألف حرف ، بينما القرآن الذي بين أيدينا لا يبلغ ثلث هذا المقدار ، وعليه فقد سقط من القرآن أكثر من ثلثيه ). انتهى.
                            وقد ترجم السمعاني في الأنساب:4/191 ، لجده آدم بن إياس ومدحه وترجم له ولم يضعفه ، قال: ( قال أبو حاتم الرازي: حضرت آدم بن أبي إياس العسقلاني وقال له رجل: سمعت أحمد بن حنبل وسئل عن شعبة: كان يملي عليهم ببغداد أو يقرأ ؟ قال: كان يقرأ رمزاً ، وكان أربعة أنفس يكتبون: آدم ويملي الناس . فقال آدم: صدق ، كنت سريع الخط وكنت أكتب ، وكان الناس يأخذون من عندي ....
                            وحفيده محمد بن عبيد بن آدم العسقلاني يروي عن أبي عمير عيسى بن محمد النحاس الرملي ، روى عنه سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني ) .
                            ثم لو تنزلنا وقلنا إن حديث عمر هذا ضعيف بمحمد بن عبيد ، فإن شواهده الآتية ترفعه إلى درجة الصحيح عندهم .
                            فمن شواهده: ما رواه عبد الرزاق:7/330: (عن معمر ، عن ابن جدعان ، عن يوسف بن مهران ، أنه سمع ابن عباس يقول: أمر عمر بن الخطاب منادياً فنادى أن الصلاة جامعة ، ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: يا أيها الناس لاتُخدعن آية الرجم فإنها قد نزلت في كتاب الله عز وجل وقرأناها، ولكنها ذهبت في قرآن كثير ذهب مع محمد (ص)وآية ذلك أنه(ص)قد رجم...).
                            وهذا السند مقبول عندهم ، فجميع رواته موثقون حتى ابن جدعان الذي هو علي بن زيد بن جدعان ، وليس لهم عليه مأخذ إلا أنه كان يتشيع ! والتشيع ليس تضعيفاً عندهم .
                            قال العجلي في الثقات:2/154: (علي بن زيد بن جدعان بصري ، يكتب حديثه وليس بالقوي ، وكان يتشيع . وقال مرة لا بأس به ).
                            وحتى الذين لايقبلون حديث ابن جدعان ويضعفونه ، فقد قبلوا روايته عن يوسف بن مهران ! قال الرازي في الجرح والتعديل: 9/229: (يوسف بن مهران ، مكي روى عن ابن عباس وابن عمر ، روى عنه علي بن زيد بن جدعان ، سمعت أبي يقول ذلك.... ثنا عبد الرحمن قال: سألت أبي عن يوسف بن مهران فقال: لاأعلم روى عنه غير علي بن زيد بن جدعان ، يكتب حديثه ويذاكر به . نا عبد الرحمن قال: سئل أبو زرعة عن يوسف بن مهران فقال: مكي ثقة ).
                            وقال في هامش: المجروحين:2/103: (علي بن زيد بن جدعان أحد علماء التابعين ، اختلفوا فيه فقوى أمره جماعة كالجريري ومنصور بن زاذان وحماد بن سلمة ، وتكلم فيه الأكثرون . قال شعبة: كان رفاعاً ، وقال مرة: حدثنا علي قبل أن يختلط . وكان ابن عيينة يضعفه...) . وقال في هامش سير أعلام النبلاء:2/134، عن حديث آخر: (وإسناده ضعيف لضعف علي بن زيد وهو ابن جدعان، ومع ذلك فقد حسنه الترمذي (3206) في التفسير ) .
                            وقال في:3/375: ( وفي سند الطبراني محمد بن سعيد الأثرم وهو ضعيف ، وفي سند البزار علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف ، لكن يتقوى كل منهما بالآخر فيحسن ، وآخر من حديث ابن عباس عند ابن عدي:89/2 ، وفي سنده حكيم بن جبير وهو ضعيف ، فالحديث صحيح بهذه الشواهد). انتهى.
                            فهذا الحديث بشواهده صحيح عندهم، فضلاً عن صلاحيته كشاهد لحديث الطبراني عن عمر .
                            ومن شواهده: مارواه ابن عساكر في تاريخه:7/265: (وأخبرنا أبو عبدالله البلخي، أنا ثابت بن بندار ، أنا الحسين بن جعفر قالا: أنا الوليد بن بكر ، نا علي بن أحمد بن زكريا ، نا أبو مسلم صالح بن أحمد العجلي ، حدثني أبي أحمد ، حدثني أبو عثمان البغدادي ثقة ، نا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار ، عن ابن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة ، قال عمر بن الخطاب لعبد الرحمن بن عوف: ألم يكن فيما يقرأ: قاتلوا في الله آخر مرة كما قاتلتم فيه أول مرة ؟ قال: متى ذاك يا أبا محمد؟ قال: إذا كانت بنو أمية الأمراء وبنو مخزوم الوزراء .
                            وقد روي هذا الحديث عن ابن أبي مليكة من وجه آخر: أخبرناه أعلى من هذا بأربع درجات أبو بكر بن المزرفي ، نا أبو الحسين بن المهتدي ، نا عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمد ، نا دواد بن عمرو، نا نافع بن عمر ، عن ابن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة ، قال قال عمر بن الخطاب لعبد الرحمن بن عوف: ألم تجد فيما أنزل الله: جاهدوا كما جاهدتم أول مرة ؟ قال: بلى . قال: فإنا لا نجدها؟! قال: أسقطت فيما أسقط من القرآن ! قال أتخشى أن يرجع الناس كفاراً قال ما شاء الله . قال: لئن رجع الناس كفاراً ليكونن أمراؤهم بني فلان ووزراؤهم بني فلان..). انتهى.
                            وقال في الدر المنثور:1/106: (وأخرج أبو عبيد وابن الضريس وابن الأنباري عن المسور بن مخرمة قال: قال عمر لعبد الرحمن بن عوف: ألم تجد فيما أنزل علينا أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة فإنا لا نجدها ؟! قال: أسقطت فيما أسقط من القرآن) !!
                            (ورواه في كنز العمال:2/567 من مسند عمر وقال: في رواية أخرى:.. فرفع فيما رفع )!
                            ومن شواهده: مارواه في الدر المنثور: 1/106وأخرج أبو عبيد وابن الضريس وابن الأنباري في المصاحف عن ابن عمر قال: لا يقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله ، ما يدريه ما كله ؟! قد ذهب منه قرآن كثير ، ولكن ليقل قد أخذت ما ظهر منه ) !! انتهى.
                            فهذه الشواهد، وكل أحاديث الباب شواهد له وبعضها صحيح بنفسه كقول عمر(ولكنها ذهبت في قرآن كثير ذهب مع محمد)! ونصوصهم على أن سورة الأحزاب ضاع منها أكثر من مئتي آية ! وأن سورة براءة ضاع أكثرها.. فهي كافيةٌ للحكم بصحة قول عمر الأول ، وأنه كان يرى أن القرآن الموجود بين أيدينا أقل من ثلث القرآن المنزل ، وأنه فُقد أكثر من ثلثيه بعد النبي صلى الله عليه وآله !!
                            ولو قايسنا قول عمر هذا بمجموع روايات مصادرنا التي تدعي أنهم حذفوا العديد من آيات القرآن في فضائل أهل البيت عليهم السلام ومطاعن قريش ! لكانت شيئاً قليلاً أمام مقولة عمر العجيبة !!
                            على أنا نرد الجميع ، ونقول بعصمة القرآن عن الزيادة والنقص .
                            الأسئلة

                            1ـ ألا تقتنعون من مجموع هذه الأحاديث والآثار الثابتة عن عمر ، الصريحة في نقص القرآن ، بأنه كان يقول بوقوع النقص في القرآن ؟!
                            2ـ لماذا تغمضون عيونكم عن هذه الطامات الموجودة في مصادركم من الأحاديث والآثار ، وفيها الصحيح والحسن والموثق ، وترفعون أصواتكم بالويل والثبور لروايات مشابهة في مصادرنا ، مع أنها أقل منها وأخف ؟!

                            3 ـ نراكم تعالجون هذه الأحاديث ، مرة بالتضعيف ، ومرة بالتأويل والحمل على نسخ التلاوة ، وسيأتي الكلام فيه ، ومرة بالسكوت والإعراض.. إلى آخر أساليبكم المستميتة في الدفاع عن عمر ! فلماذا لاتصح تلك العلاجات للروايات المشابهة في مصادرنا ؟!
                            أم أن الحمل على الأحسن لرواتكم ومصادركم واجب ولمصادرنا حرام ؟!

                            تعليق


                            • #59
                              التحدي الاكبر

                              قال عمر: ضاع من سورة الأحزاب ثلثاها ! وقالت عائشة: نصفها !

                              قال السيوطي في الدر المنثور:5/180وأخرج ابن مردويه عن حذيفة قال: قال لي عمر بن الخطاب: كم تعدون سورة الأحزاب؟ قلت: ثنتين أو ثلاثاً وسبعين . قال: إنها كانت لتقارب سورة البقرة ، وإنْ كان فيها لآية الرجم .
                              وأخرج ابن الضريس عن عكرمة قال: كانت سورة الأحزاب مثل سورة البقرة أو أطول ، وكان فيها آية الرجم ) .
                              ورواه الشوكاني في فتح القدير:4/259 ، وقال بعده: (وأخرج أبو عبيد في الفضائل وابن الأنباري وابن مردويه عن عائشة قالت: كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمان النبي (ص) مائتي آية ، فلما كتب عثمان المصاحف لم يقرر منها إلا على ما هو الآن ) ! (ورواه في كنز العمال:2/480 ، من مسند عمر عن ابن مروديه . ولكنهم أكثروا روايته عن أبيّ بن كعب رحمه الله كما في مسند أحمد:5/132 ، والحاكم :2/415 ، و:4/ 359 وقال في الموردين:هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. والبيهقي في سننه: 8 /211 كما في رواية الحاكم الثانية ).
                              وبما أن سورة البقرة 286 آية ، فيكون الناقص من سورة الأحزاب حسب قول عمر وعكرمة وعائشة أكثر من200 آية !!
                              الأسئلة

                              1 ـ نحن نعتقد أن أصل القول بنقص القرآن من عمر وأبي موسى الأشعري وعائشة ، لكن على مبناكم فإن رواية الحاكم صحيحة ، وهي تقول بنقص أكثر من200 آية من سورة الأحزاب! فما رأيكم؟!
                              2 ـ لو دار الأمر بين رواية عمر القائلة بأن الناقص من سورة الأحزاب أكثر من الثلثين ، ورواية عائشة القائلة بأن الناقص منها أكثر من النصف ، فأيهما ترجحون ؟!!


                              إفتحوا مصاحفكم وصححوها.. أو ارفضوا البخاري وعمر !

                              فنحن مصاحفنا كلها من طبعة السعودية وباجماع المراجع الشيعية انها لازيادة فيها ولا نقص ولا حرف واحد

                              وقف عمر بن الخطاب في وجه النبي صلى الله عليه وآله ورفض أن يكتب وصيته لأمته لكي يؤمنها من الضلال ! فقال عمر (كتاب الله حسبنا) !
                              فوقفتم معه وصحتم في وجه نبيكم: ( القول ما قاله عمر ) !!
                              ووقف عمر في السقيفة وقال نحن قبائل قريش ، ومحمد قرشي ، فمن ذا ينازعنا سلطان محمد ؟! فوقفتم معه !!
                              وهاجم عمر بيت علي وفاطمة عليهما السلام وأحضر الحطب وأشعله في باب الدار ، وهددهم إن لم يخرجوا ويبايعوا أن يحرق عليهم البيت بمن فيه ! وفيه علي وفاطمة والحسن والحسين وعدد من كبار المهاجرين والأنصار وقفوا إلى جانب أهل البيت عليهم السلام !
                              فوقفتم مع عمر ، وقلتم ما فعله هو الحق !
                              ثم أخذتم من عمر كل دينكم ، وأطعتموه فيما قال وفيما فعل ، بل جعلتموه أساس دينكم فتوليتم من والاه وعاديتم من رفضه وعاداه !
                              فما لكم تخذلونه في آيات من كتاب الله بيَّنها لكم ، وكان يقرؤها في صلاته وغير صلاته ؟!
                              فمن الآن توبوا عن مخالفة إمامكم ، وليفتح كل منكم مصحفه ويصححه حسب قراءة عمر :
                              صححوا هذه الآية في سورة الجمعة:
                              قال البخاري في صحيحه:6/63: ( وقرأ عمر: فامضوا إلى ذكر الله ) .
                              وروى ابن شبة في تاريخ المدينة:2/711: ( عن إبراهيم عن خرشة بن الحر قال: رأى معي عمر بن الخطاب لوحاً مكتوباً فيه: إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله ، فقال: من أملى عليك هذا ؟ قلت أبي بن كعب ، فقال إن أبياً كان أقرأنا للمنسوخ ، إقرأها: فامضوا إلى ذكر الله ! ) . ( ورواه البيهقي في سننه:3/227 والسيوطي في الدر المنثور:6/219 )
                              وصححوا آيتين في سورة الحمد:
                              قال السيوطي في الدر المنثور:1/15: (أخرج وكيع وأبو عبيد وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي داود وابن الأنباري كلاهما في المصاحف من طرق ، عن عمر بن الخطاب أنه كان يقرأ: سراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين) . (ورواه البغوي في معالم التنزيل:1/42 والراغب في المحاضرات:2/ 199 وابن جزي في التسهيل ، وغيرهم.. وغيرهم) .
                              وفي تفسير ابن كثير:1/31: (ولهذا روى أبو عبد القاسم بن سلام في كتاب فضائل القرآن عن أبي معاوية ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن الأسود ن عن عمر بن الخطاب أنه كان يقرأ: غير المغضوب عليهم وغير الضالين . وهذا إسناد صحيح ).
                              وفي فتح الباري:8/122: (ويؤيده قراءة عمر: غير المغضوب عليهم وغير الضالين. ذكرها أبو عبيد وسعيد بن منصور بإسناد صحيح ).
                              وصححوا ثلاث آيات في سورة البقرة وآل عمران وطه :
                              قال البخاري:6/72 (كما قرأ عمر: الحي القيام ، وهي من قمت) . وقد دافع البخاري عن عمر في:8/18، بأن معنى القيام نفس معنى القيوم !‍‍‍
                              وفي فتح الباري:8/510: (قوله كما قرأ عمر الحي القيام.. وقد أخرج أبو عبيدة في فضائل القرآن من طريق يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن أبيه عن عمر أنه صلى العشاء الآخرة فاستفتح آل عمران فقرأ: الله لا إله إلا هو الحي القيام. وأخرج بن أبي داود في المصاحف من طرق عن عمر أنه قرأها كذلك ) .
                              وصححوا في مصحفكم آية في سورة النازعات :
                              وهي قوله تعالى: ( أَإِذَا كُنَّا عِظَاماً نَخِرَةً ) فاكتبوها ( ناخرة ) بالألف !
                              قال السيوطي في الدر المنثور:6/312: ( وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد عن عمر بن الخطاب أنه كان يقرأ: أئذا كنا عظاماً ناخرة ، بألف ). (وكذلك في كنز العمال:2/591 )
                              وفي تاريخ ابن معين:2/121: (سمعت يحيى بن معين يقول: حدثنا غندر ، عن شعبة ، عن سفيان ، عن الأعمش ، عن زيد بن معاوية عن ابن عمر أنه قرأ عظاماً ناخرة ) وفي مجمع الزوائد:7/133 ( عن ابن عمر أنه كان يقرأ هذا الحرف: أئذا كنا عظاماً ناخرة .
                              الأسئلة

                              1 ـ ماذا تختارون: تصحيح المصاحف ، أو تخطئة البخاري وعمر ؟!
                              2- ما رأيكم في قول عمر وما روي عن ابن مسعود أن معنى فاسعوا إلى ذكر الله ، أي فاركضوا ركضاً ! ففي مجمع الزوائد:7/124 ( عن إبراهيم قال قال عبد الله بن مسعود... لو قرأتها فاسعوا سعيت حتى يسقط ردائي ! وكان يقرؤها فامضوا. رواه الطبراني وإبراهيم لم يدرك ابن مسعود ورجاله ثقات)!!
                              3 ـ ما رأيكم في فتوى القرطبي بأن من جحد قراءات عمر ليس بكافر ؟!
                              قال في تفسيره:1/83: (ومما يحكون عن عمر بن الخطاب أنه قرأ: غير المغضوب عليهم وغير الضالين، مع نظائر لهذه الحروف كثيرة لم ينقلها أهل العلم على أن الصلاه بها تحل ، ولا على أنها معارض بها مصحف عثمان ، لأنها حروف لوجحدها جاحد أنها من القرآن لم يكن كافراً ، والقرآن الذي جمعه عثمان بموافقة الصحابة له لو أنكر بعضه منكر كان كافراً ، حكمه حكم المرتد يستتاب ، فإن تاب وإلا ضربت عنقه ) .
                              4 ـ ما رأيكم في ترجيح من رجح قراءة عمر على المصحف الموجود ، وفي تخطئة ابن حجر لعمر ؟ ففي فتح الباري:8/530: (قال أبو عبيدة في قوله تعالى (عظاما نخرة): ناخرة ونخرة سواء ، وقال الفراء مثله ، قال وهما قراءاتان أجودهما ناخرة . ثم أسند عن ابن الزبير أنه قال على المنبر ما بال صبيان يقرءون نخرة إنما هي ناخرة .
                              قلت قرأها نخرة بغير ألف جمهور القراء وبالألف الكوفيون لكن بخلف عن عاصم .
                              تنبيه: قوله والباخل والبخيل . في رواية الكشميهني بالنون والحاء المهملة فيهما ، وبغيره بالموحدة والمعجمة ، وهو الصواب .وهذا الذي ذكره الفراء قال هو بمعنى الطامع والطمع والباخل والبخل . وقوله سواء أي في أصل المعنى وإلا ففي نخرة مبالغة ليست في ناخرة ) . انتهى .
                              5 ـ لو أنصفتم لرأيتم أن المشكلة ليست هذه القراءات العمرية فقط ، بل الكثير غيرها أيضاً من آراء عمر وشهاداته في الآيات وقراءاته !
                              فماذا تصنعون عندما يثبت لكم قول أو فعل لعمر يخالف القرآن الذي بأيدي المسلمين ؟!

                              تعليق


                              • #60
                                يا اخي بالله انا عمبتبع اسلوب الحوار
                                انت ليش رايح ناسخلي كل كتب الشيعة و جاي
                                بالله عليك انا بشو بدي ناقشك و لا انت بشو هلأ ناقشتني !!!!

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                                ردود 119
                                18,094 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                                استجابة 1
                                100 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                                استجابة 1
                                72 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                                ردود 2
                                156 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 29-06-2022, 06:45 AM
                                استجابة 1
                                109 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X