بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وأعتذر لله ورسوله والأئمة والحجة لما سيرد ههنا من إستنتاج غبي لشيخ سافل كان قد نشره سابقا على احد المواقع ولكنني لم أعثر لرد من شيعي هناك، لنهم لا يقبلوا نشر رد أي شيعي.
أورد الناصبي هذا الكلام بالحرف:
{فى دين الروافض( النواصب ).. الزهراء لها عشيق .. والكرار ديوث !!
مهج : عن الشيخ علي بن محمد بن علي بن عبدالصمد ، عن جده ، عن الفقيه أبي الحسن ، عن أبي البركات علي بن الحسين الجوزي ، عن الصدوق ، عن الحسن ابن محمد بن سعيد ، عن فرات بن إبراهيم ، عن جعفر بن محمد بن بشرويه ، عن محمد بن إدريس بن سعيد الانصاري ، عن داود بن رشيد والوليد بن شجاع بن مروان ، عن عاصم ، عن عبدالله بن سلمان الفارسي ، عن أبيه قال : خرجت من منزلي يوما بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه واله بعشرة أيام فلقيني علي بن أبي طالب عليه السلام ابن عم الرسول محمد صلى الله عليه واله فقال لي : يا سلمان جفوتنا بعد رسول الله صلى الله عليه واله ، فقلت : حبيبي أبا الحسن مثلكم لا يجفي غير أن حزني على رسول الله صلى الله عليه واله طال فهو الذي منعني من زيارتكم ، فقال عليه السلام : يا سلمان ائت منزل فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه واله فانها إليك مشتاقة تريد أن تتحفك بتحفة قدا تحفت بها من الجنة ، قلت لعلي عليه السلام ، قد اتحفت فاطمة عليها السلام بشئ من الجنة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه واله ؟ قال : نعم بالامس . قال سلمان الفارسي : فهرولت إلى منزل فاطمة عليها السلام بنت محمد صلى الله عليه واله ، فإذا هي جالسة وعليها قطعة عباء إذا خمرت رأسها انجلى ساقها وإذا غطت ساقها انكشف رأسها ، فلما نظرت إلي اعتجرت ثم قالت : يا سلمان جفوتني بعد وفاة أبي صلى الله عليه واله قلت : حبيبتي أأجفاكم ؟ قالت : فمه اجلس واعقل ما أقول لك . إني كنت جالسة بالامس في هذا المجلس وباب الدار مغلق وأنا أتفكر في انقطاع الوحي عنا وانصراف الملائكة عن منزلنا ، فاذا انفتح الباب من غير أن يفتحه أحد ، فدخل علي ثلاث جوار لم ير الراؤون بحسنهن ولا كهيئتهن ولا نضارة وجوههن ولا أزكى من ريحهن ، فلما رأيتهن قمت إليهن متنكرة لهن فقلت : بأبي أنتن من أهل مكة أم من أهل المدينة ؟ فقلن : يا بنت محمد لسنا من أهل مكة ولا من أهل المدينة ولا من أهل الارض جميعا غير أننا جوار من الحوار العين من دار السلام أرسلنا رب العزة إليك يا بنت محمد إنا إليك مشتاقات . المصدر : بحار الانوار : مجلد 43 صفحة 61 - 70 ... وهنا إمام الشيعة المعصوم ينظر إلى عورة أمرأة أجنبية !!!!!؟ ذكر المجلسي في "بحار الأنوار الجزء الرابع صفحة 303 " خبرًا في مسألة قضاء الإمام علي، زعم أنه روي عن الإمام جعفر بن محمد الصادق: أن امرأة قد تعلقت برجل من الأنصار كانت تهواه، فأخذت بيضة وصبت البياض على ثيابها وبين فخذيها، فجاءت إلى الخليفة عمر بن الخطاب تدعي على الأنصاري، فنظر أمير المؤمنين علي إلى البياض على ثوب المرأة وبين فخذيها فاتهمها، أي إنه اتهمها بالكذب. وهنا نسأل: ترى هل يعقل أن الإمام علي ينظر إلى عورة امرأة محرمة عليه؟ وهل يمكن أن ينقل الإمام الصادق أو أي محب لآل البيت مثل هذه الرواية السخيفة؟؟؟؟}
الرجاء أن تفيدوننا بدراسة هذا الحديث وهو ظاهر لمن يفقه العربية بالنسبة لمشتاقة، ولكن المأخذ قصة قطعة العباء.
وإن امكن أيضا أحاديث مثلها من كتب السنة ومصححة.
أفيدونا أفادكم الله
رواية أخرى
قال الناصبي:
{ابن أمير المؤمنين "محمد" رجل زاني ولا يقام عليه الحد !! تخيل معي !! .. وطبعاً من مصادر الصفويين النواصب ،،
محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن عمران بن ميثم ، أو صالح بن ميثم ، عن أبيه ، إن امرأة أقرت عند أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بالزنا أربع مرات ، فأمر قنبرا فنادى بالناس فاجتمعوا ، وقام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس إن إمامكم خارج بهذه المرأة إلى هذا الظهر ليقيم عليها الحد إن شاء الله ، فعزم عليكم أمير المؤمنين لما خرجتم ، وأنتم متنكرون ، ومعكم أحجاركم لا يتعرف منكم أحد إلى أحد ، فانصرفوا (1) إلى منازلكم إن شاء الله ، قال : ثم نزل ، فلما أصبح الناس بكرة خرج بالمرأة وخرج الناس معه متنكرين متلثمين بعمائمهم وبأرديتهم ، والحجارة في أرديتهم وفي أكمامهم حتى انتهى بها والناس معه إلى الظهر بالكوفة ، فأمر أن يحفر لها حفيرة ثم دفنها فيها ، ثم ركب بغلته وأثبت رجله في غرز الركب ، ثم وضع إصبعيه السبابتين في أذنيه ، ونادى بأعلى صوته : أيها الناس ، إن الله عهد إلى نبيه ( صلى الله عليه وآله ) عهدا عهده محمد ( صلى الله عليه وآله ) إليّ بأنّه لا يقيم الحد من لله عليه حد ، فمن كان لله عليه مثل ماله عليها فلا يقيم عليها الحد ، قال : فانصرف الناس يومئذ كلهم ما خلا أمير المؤمنين والحسن والحسين ( عليهم السلام ) ، فأقام هؤلاء الثلاثة عليها الحد يومئذ وما معهم غيرهم ، قال : وانصرف يومئذ فيمن انصرف محمد بن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ... ...
فعلاً موالاة ودين عجيب وغريب ! بما إن محمد بن أمير المؤمنين قد أنصرف مع الناس فهذا يعني بأنهُ مشمول ضمن الذين لا يحق لهم إقامة الحد على المرأة كونه زاني كما أمرهم بذلك أبيه أمير المؤمنين منادياً فيهم !! }
ما مدى صحة الرواية وما تفسيرها وما الحكم الشرعي إن صحت.
على حد علمي خالد زنى وابو بكر لم يقم الحد عليه، أين اجد تلك الرواية وهل من الصحابة من زنى ولم يقم الحد عليه على أيام الخلافة الراشدة؟!
تعليق