بسم الله الرحمن الرحيم
جريمة الزناء الفاحشة الكبرى
قال تعالى ((ولا تقربوا الزناء أنة كان فاحشة وساء سبيلا ))
تشير الآية الكريمة لهذه الجريمة النكراء والتي تعتزلها السماوات والأرض ويكفينا فيها مؤشر الآي الذكر الحكيم حيث انه سلط الأضواء واصفا لها بالفاحشة فالفاحشة أصبحت ملازمة له ولا تنفك عنة فهي لبابه, أما وعندما يقول وساء سبيلا انه طريق شائك متعرج وهو طريق الدمار وفية متاهات كبيرة ذات ظلمات حالكة مزجت سوادا بمعصية فاطر السماوات والأرض ومن سلك هذا الطريق هو معتدا أثيم وجبار رجيم وحقيقية لو فكر الإنسان في نفسه لما عصى الله طرفة عين أبدا لأنه أوجده من لاشيء إلى شيء وقد سهل له السبل الخيرية وبالتالي يكفي لهذه الموبقة أن مرتكبها اشد من قاتل النفس ويعرض عصارته إلى جهنم واقصد بالعصارة ما أنجبه من طريق الزناء أنثى أم ذكر فمثواه إلى النار أ وكفرت بغضب الله القوي العزيز فالحاصل أن ابن الزناء هالك وخالد في نار جهنم....ولقد مر ذكر الزاني في مجلس جمع من الفقهاء وكان الإمام الرضاء بينهم فقال بعض الفقهاء قاتل النفس اشد من الزاني وقال الأخر شارب الخمر اشد من غيره جريمة والإمام (ع) ساكت ثم سألوه فقال الزاني اشد من قاتل النفس وقد علل بما معناه أن قاتل النفس يقتل فرد وأما الزاني فهو يقتل أنفسا من يومه إلى يوم القيامة وعلى صعيد هذا ذهب بعض الفقهاء (رضي ) بما معناه قوله أن ابن الزناء لا يطهر لسبعة أباء وليس حتما على الله أن يدخله جنته لو خرج من الدنيا على ولاية أمير المؤمنين (ع) ومع حسن سريرته وسلوكه في الدنيا بل يبني له بيت من ثلج في نار جهنم ويأتيه رزقه فيه وهذا يكون من طريق الفرض وقالو الفرض أوسع من السماوات والأرض ولهذا أصبح ابن الزناء مقطوعا من الأنساب والمواريث أمر من شريعة السماء ووحي الإسلام الأصيل والذي عمت رحمه أفاق المسلمين المترامية الأطراف فأصبح محروما من خيوط الأنساب الكريمة والعطاء المادي من الأرحام الطاهرة لذا حصن الإسلام المرآة بحصون منيعة رفيعة وهي البنود الإسلامية التي تجعل من المجتمع تلك المرآة الرفيعة التي تهز المهد بيمينها وتهز العالم بيسارها المرآة التي قال فيها رسول الله (ص) ما استفاد امرئ مسلم فائدة عظيمة بعد الإسلام بأفضل من زوجة تسره إذا نظر أليها وتحفظة في نفسها وماله إذا غاب عنها وهي التي تكون قارورة الاطياب للبشر الطاهر الذي تمد خيوطه الأسرية من أعماق أم كريمة إلى أب طاهر شهم غيور تخلق بأخلاق الإسلامية الفاضلة التي تضمن لنا الفرد والمجتمع طاهرا نقيا ولنعم ما قال حافظ إبراهيم على هذه الأضواء
ألام مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الاعراقي
ألام روض أن تعهده الحيا بالريا أورق أيما أيراق
وعلى انطلاق أمواج الكلام الماضية أي إلى صلب الموضوع نفسه فالزاني بعيد عن مثل هذه ألام الرءوم التي رضعت بثدي الإسلام وبالتالي فهو في حلقة مفرغة جهنمية وطالما دقت مطرقة الإسلام الفولاذية بثقلها على أسماع بني الإنسان وبالتحديد والتهديد فهذا قول أمير المؤمنين (ع) قال((إذا كان يوم القيامة هب الله ريحا نتنة يتأذى بها أهل الجمع حتى إذا همت تمسك بأنفاس الناس ناداهم منادي, هل تدرون ما هذه الريح التي قد آذتكم ؟؟ فيقولون لأوقد آذتنا وبلغت بنا مبلغ
قال (ع)ثم يقال:هذه ريح فروج الزناة الذي لقو الله بالزناة ثم لم يتوبوا فالعنوهم لعنهم الله فلا يبقى في الموقف احد إلا قال: اللهم العن الزناة ومن جراء هذه الموبقة أنها إذا مارسها الناس يكثر موت الفجاة كما هو شائع في زماننا هذا والذي نشاهده ملموس واضحا وقد حدثنا بهذا صاحب الرسالة الفتية محمد (ص) حيث قال ((إذا كثر الزنا بعدي كثر موت الفجاة )) ويأتي عنة أيضا كما يلي نصه وهو ((الزنا يورث الفقر ويدعو الديار بلا قع)) هذا بعض ما وصل من التهديد والوعيد على أضواء السنة المحمدية معبرا عن غضب الله سبحانه والذي يشاهد عن إشاعة هذه الفاحشة المشئومة وعلى طاولة الطب الحديث انه قد اثبت طبيا الانطباق الجنسي على غير كتاب الله وسنة رسوله أن وقع بين شخصين فلبضع للمرآة يفرز مادة فإذا جاء الشخص الأخر من الرجال للانطباق الجنسي للمرآة نفسها يحمل المادة فتنتشر امرض فتاكة في المجتمع فيكون على أثرها السفلس والزهري وغيرها من الأمراض الفتاكة وهذه عندنا يقر الإسلام جلداهما أن لم يكونا محصنين إضافة إلى التأديب أن ميكروب السفلس يخرج منهما بحرارة الجلد لكل واحد منهم مائة جلدة وبدون رأفة فيكون هذا علاج لهذا المرض.أما في مثل زماننا وقد أصبحنا مهددين على ظهر هذا الكوكب بتيار الطاعون الجديد وهو الإيدز وقد يأتي عن طريق ممارسة الزنا وقد حدث من هذا كثير وقد ذهب شخص يصطاف في لندن ونظر إلى فتاة في احد البارات تحتسي الخمر فراقتة جمالا فطلبها في فراشة وبعد الانتهاء من الجريمة الهدامة عام على أمواج نوم عميق فسارعت للهرب منة وعندما أفاق من النوم العميق طلبها فلم يراها إلى جانبه في الفراش فهب من نومه إلى الاستحمام في الحمام فرأى قطعة من ليبل ألصقت على مرآة الحمام كتب عليها بالخط العريض نرحب بك عضوا جديدا في نادي الإيدز فكأنما دق تامو ر قلبه بمطرقة ثقيلة حيث انه أصبح فريسة لهذا الداء العضال والذي لم يكن علاجه إلا بالموت حتما وذالك من جراء الزنا .ولو تابعنا هذا المجال لضاق بنا هذا المختصر ولكن نرجع خاضعين إلى قول الله تبارك وتعالى (( وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله )) اخذ الله بيد المؤمنين والمؤمنات إلى أبواب رحمته انه سميع مجيب وصلى الله على محمد وال بيته الطاهرين
بقلم الشيخ جعفر الحاج حسن عبد الله الخال الدرازي
جريمة الزناء الفاحشة الكبرى
قال تعالى ((ولا تقربوا الزناء أنة كان فاحشة وساء سبيلا ))
تشير الآية الكريمة لهذه الجريمة النكراء والتي تعتزلها السماوات والأرض ويكفينا فيها مؤشر الآي الذكر الحكيم حيث انه سلط الأضواء واصفا لها بالفاحشة فالفاحشة أصبحت ملازمة له ولا تنفك عنة فهي لبابه, أما وعندما يقول وساء سبيلا انه طريق شائك متعرج وهو طريق الدمار وفية متاهات كبيرة ذات ظلمات حالكة مزجت سوادا بمعصية فاطر السماوات والأرض ومن سلك هذا الطريق هو معتدا أثيم وجبار رجيم وحقيقية لو فكر الإنسان في نفسه لما عصى الله طرفة عين أبدا لأنه أوجده من لاشيء إلى شيء وقد سهل له السبل الخيرية وبالتالي يكفي لهذه الموبقة أن مرتكبها اشد من قاتل النفس ويعرض عصارته إلى جهنم واقصد بالعصارة ما أنجبه من طريق الزناء أنثى أم ذكر فمثواه إلى النار أ وكفرت بغضب الله القوي العزيز فالحاصل أن ابن الزناء هالك وخالد في نار جهنم....ولقد مر ذكر الزاني في مجلس جمع من الفقهاء وكان الإمام الرضاء بينهم فقال بعض الفقهاء قاتل النفس اشد من الزاني وقال الأخر شارب الخمر اشد من غيره جريمة والإمام (ع) ساكت ثم سألوه فقال الزاني اشد من قاتل النفس وقد علل بما معناه أن قاتل النفس يقتل فرد وأما الزاني فهو يقتل أنفسا من يومه إلى يوم القيامة وعلى صعيد هذا ذهب بعض الفقهاء (رضي ) بما معناه قوله أن ابن الزناء لا يطهر لسبعة أباء وليس حتما على الله أن يدخله جنته لو خرج من الدنيا على ولاية أمير المؤمنين (ع) ومع حسن سريرته وسلوكه في الدنيا بل يبني له بيت من ثلج في نار جهنم ويأتيه رزقه فيه وهذا يكون من طريق الفرض وقالو الفرض أوسع من السماوات والأرض ولهذا أصبح ابن الزناء مقطوعا من الأنساب والمواريث أمر من شريعة السماء ووحي الإسلام الأصيل والذي عمت رحمه أفاق المسلمين المترامية الأطراف فأصبح محروما من خيوط الأنساب الكريمة والعطاء المادي من الأرحام الطاهرة لذا حصن الإسلام المرآة بحصون منيعة رفيعة وهي البنود الإسلامية التي تجعل من المجتمع تلك المرآة الرفيعة التي تهز المهد بيمينها وتهز العالم بيسارها المرآة التي قال فيها رسول الله (ص) ما استفاد امرئ مسلم فائدة عظيمة بعد الإسلام بأفضل من زوجة تسره إذا نظر أليها وتحفظة في نفسها وماله إذا غاب عنها وهي التي تكون قارورة الاطياب للبشر الطاهر الذي تمد خيوطه الأسرية من أعماق أم كريمة إلى أب طاهر شهم غيور تخلق بأخلاق الإسلامية الفاضلة التي تضمن لنا الفرد والمجتمع طاهرا نقيا ولنعم ما قال حافظ إبراهيم على هذه الأضواء
ألام مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الاعراقي
ألام روض أن تعهده الحيا بالريا أورق أيما أيراق
وعلى انطلاق أمواج الكلام الماضية أي إلى صلب الموضوع نفسه فالزاني بعيد عن مثل هذه ألام الرءوم التي رضعت بثدي الإسلام وبالتالي فهو في حلقة مفرغة جهنمية وطالما دقت مطرقة الإسلام الفولاذية بثقلها على أسماع بني الإنسان وبالتحديد والتهديد فهذا قول أمير المؤمنين (ع) قال((إذا كان يوم القيامة هب الله ريحا نتنة يتأذى بها أهل الجمع حتى إذا همت تمسك بأنفاس الناس ناداهم منادي, هل تدرون ما هذه الريح التي قد آذتكم ؟؟ فيقولون لأوقد آذتنا وبلغت بنا مبلغ
قال (ع)ثم يقال:هذه ريح فروج الزناة الذي لقو الله بالزناة ثم لم يتوبوا فالعنوهم لعنهم الله فلا يبقى في الموقف احد إلا قال: اللهم العن الزناة ومن جراء هذه الموبقة أنها إذا مارسها الناس يكثر موت الفجاة كما هو شائع في زماننا هذا والذي نشاهده ملموس واضحا وقد حدثنا بهذا صاحب الرسالة الفتية محمد (ص) حيث قال ((إذا كثر الزنا بعدي كثر موت الفجاة )) ويأتي عنة أيضا كما يلي نصه وهو ((الزنا يورث الفقر ويدعو الديار بلا قع)) هذا بعض ما وصل من التهديد والوعيد على أضواء السنة المحمدية معبرا عن غضب الله سبحانه والذي يشاهد عن إشاعة هذه الفاحشة المشئومة وعلى طاولة الطب الحديث انه قد اثبت طبيا الانطباق الجنسي على غير كتاب الله وسنة رسوله أن وقع بين شخصين فلبضع للمرآة يفرز مادة فإذا جاء الشخص الأخر من الرجال للانطباق الجنسي للمرآة نفسها يحمل المادة فتنتشر امرض فتاكة في المجتمع فيكون على أثرها السفلس والزهري وغيرها من الأمراض الفتاكة وهذه عندنا يقر الإسلام جلداهما أن لم يكونا محصنين إضافة إلى التأديب أن ميكروب السفلس يخرج منهما بحرارة الجلد لكل واحد منهم مائة جلدة وبدون رأفة فيكون هذا علاج لهذا المرض.أما في مثل زماننا وقد أصبحنا مهددين على ظهر هذا الكوكب بتيار الطاعون الجديد وهو الإيدز وقد يأتي عن طريق ممارسة الزنا وقد حدث من هذا كثير وقد ذهب شخص يصطاف في لندن ونظر إلى فتاة في احد البارات تحتسي الخمر فراقتة جمالا فطلبها في فراشة وبعد الانتهاء من الجريمة الهدامة عام على أمواج نوم عميق فسارعت للهرب منة وعندما أفاق من النوم العميق طلبها فلم يراها إلى جانبه في الفراش فهب من نومه إلى الاستحمام في الحمام فرأى قطعة من ليبل ألصقت على مرآة الحمام كتب عليها بالخط العريض نرحب بك عضوا جديدا في نادي الإيدز فكأنما دق تامو ر قلبه بمطرقة ثقيلة حيث انه أصبح فريسة لهذا الداء العضال والذي لم يكن علاجه إلا بالموت حتما وذالك من جراء الزنا .ولو تابعنا هذا المجال لضاق بنا هذا المختصر ولكن نرجع خاضعين إلى قول الله تبارك وتعالى (( وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله )) اخذ الله بيد المؤمنين والمؤمنات إلى أبواب رحمته انه سميع مجيب وصلى الله على محمد وال بيته الطاهرين
بقلم الشيخ جعفر الحاج حسن عبد الله الخال الدرازي