بسم الله الرحمن الرحيم
من أحد أعراض ومظاهر الهزيمة ا لنفسية التي يعاني منها غالب المسلمين هو :
13- إهمال الجانب الديني الدعويللمرأة والنظر إلى المرأة بنظرة مقتبسة من أفكار العصر الجاهلي أو النظر إلى المرأة بمنظار الدول الغربية السافرة:
أولاً: النظر إلى المرأة بنظرة دونية يعد من مظاهر الضعف النفسي الذي أصاب غالب المسلمين: فالمرأة كالرجل لها حقوق عليها واجبات هذه الحقوق والوجبات يجب أن تكون مأخوذة من كتاب الله وسنة رسوله وليست من العادات والتقاليد البالية فنرى بعض المسلمين يعتبر دور المرأة فقط للطبخ وللنكاح ولطاعة الزوج وتربية الأولاد ويحرمها من حقها في التعلم وحقها في التعليم .... بل والأخطر من ذلك يمنعها من حضور دروس العلم في المساجد ومن شهود صلاة الجماعة والصلوات المسنونة كصلاة التراويح وإذا سألت ذلك المسلم لماذا تمنع زوجتك من الذهاب إلى المسجد فيقول هناك حديث بما في معناه أن صلاة المرأة في بيتها أفضل من الصلاة في المسجد .... و لكن ذلك المسلم المنهزم أمام التعصب والتزمت والجهل والتخلف قد نسي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه «لاَ تَمْنَعُوا إِمَاءَ الله مَسَاجِدَ الله» رواه مسلم. وهناك الكثير من هذه الحالات وقد سميتها انهزاماً نفسي لأن في الغالب مرد ذلك إلى التعصب ضد المرأة وهذا مبعثه التزمت وعدم الإنصاف، والغيرة المذمومة التي جاء بها الحديث: " إن من الغيرة ما يبغضه الله و رسوله .....” رواه ابن حبان في صحيحه، وهي: الغيرة في غير ريبة.
فالمسلم مادام رضي بالله عز وجل ربا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا وبالإسلام دينا إذا فيجب عليه أن يحتكم إلى شريعة الإسلام ويدع العادات والتقاليد والأفكار التعصبية العمياء وأن يتخذ جانب الإنصاف وأن يستوصي بالنساء خيرا .
وإن التعصب الأعمى ضد حقوق المرأة التي أعطاها الله إياها ينتج عنه مخالفة الله تعالى وتعطيل بعض أحكام القرآن ومنها قوله تعالى ((والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم )) التوبة 71 .
فهذه الآية واضحة أشد الوضوح بأن على المؤمنين – رجال- وعلى المؤمنات – نساء- أن يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر...... فإن منعنا المرأة من الخروج لتعلم علم الدين في المسجد أو في أي مكان آخر طبعاً ضمن الضوابط الشرعية وكان الزوج غير مهتم بتربية زوجته التربية الدينية وذلك بسبب انشغاله بمشاغل الحياة أو لأنه غير كفء أصلاً ليعلمها فماذا ستكون النتيجة ؟ طبعاً ستكون جهل المرأة بأمور دينها وعدم تربيتها التربية الصحيحة لأولادها و.... لذلك كل يوم نسمع قصة جديدة عن نساء تعرضن لكثير من حالات الغش والاغتصاب على أيدي بعض لعنهم الله ولعن من اتبعهم.
و السبب في ذلك هو جهل المرأة بأمور دينها والذي يحمل وزره الرجال المتعصبين والمتزمتين حيال المرأة وكذلك الآية الكريمة تمتدح من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويقيم الصلاة... رجالاً ونساء دون تمييز فكيف تأمر المرأة بالمعروف وتنهى عن المنكر وهي لا تفقه شيء في أمور دينها... إذاً فمن ينصح السافرات من النساء في الشوارع ومن يعظهن فإذا رجل اقترب لنصيحتهن قلنا له : انتبه ممنوع الاقتراب والتكلم وإذا اقتربت امرأة منعنها زوجها أو أبيها أو أخيها بل وحتى قد يضربها ... فتكون النتيجة بأننا قد عطلنا حكم الله في الأمر في المعروف والنهي عن المنكر وحكمنا على الظواهر والعلاقات الاجتماعية بحكم يخالف حكم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم والله تعالى يقول محذراً من ذلك بقوله ((...و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون)) المائدة 44.
يتبع إن شاء الله
من أحد أعراض ومظاهر الهزيمة ا لنفسية التي يعاني منها غالب المسلمين هو :
13- إهمال الجانب الديني الدعويللمرأة والنظر إلى المرأة بنظرة مقتبسة من أفكار العصر الجاهلي أو النظر إلى المرأة بمنظار الدول الغربية السافرة:
أولاً: النظر إلى المرأة بنظرة دونية يعد من مظاهر الضعف النفسي الذي أصاب غالب المسلمين: فالمرأة كالرجل لها حقوق عليها واجبات هذه الحقوق والوجبات يجب أن تكون مأخوذة من كتاب الله وسنة رسوله وليست من العادات والتقاليد البالية فنرى بعض المسلمين يعتبر دور المرأة فقط للطبخ وللنكاح ولطاعة الزوج وتربية الأولاد ويحرمها من حقها في التعلم وحقها في التعليم .... بل والأخطر من ذلك يمنعها من حضور دروس العلم في المساجد ومن شهود صلاة الجماعة والصلوات المسنونة كصلاة التراويح وإذا سألت ذلك المسلم لماذا تمنع زوجتك من الذهاب إلى المسجد فيقول هناك حديث بما في معناه أن صلاة المرأة في بيتها أفضل من الصلاة في المسجد .... و لكن ذلك المسلم المنهزم أمام التعصب والتزمت والجهل والتخلف قد نسي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه «لاَ تَمْنَعُوا إِمَاءَ الله مَسَاجِدَ الله» رواه مسلم. وهناك الكثير من هذه الحالات وقد سميتها انهزاماً نفسي لأن في الغالب مرد ذلك إلى التعصب ضد المرأة وهذا مبعثه التزمت وعدم الإنصاف، والغيرة المذمومة التي جاء بها الحديث: " إن من الغيرة ما يبغضه الله و رسوله .....” رواه ابن حبان في صحيحه، وهي: الغيرة في غير ريبة.
فالمسلم مادام رضي بالله عز وجل ربا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا وبالإسلام دينا إذا فيجب عليه أن يحتكم إلى شريعة الإسلام ويدع العادات والتقاليد والأفكار التعصبية العمياء وأن يتخذ جانب الإنصاف وأن يستوصي بالنساء خيرا .
وإن التعصب الأعمى ضد حقوق المرأة التي أعطاها الله إياها ينتج عنه مخالفة الله تعالى وتعطيل بعض أحكام القرآن ومنها قوله تعالى ((والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم )) التوبة 71 .
فهذه الآية واضحة أشد الوضوح بأن على المؤمنين – رجال- وعلى المؤمنات – نساء- أن يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر...... فإن منعنا المرأة من الخروج لتعلم علم الدين في المسجد أو في أي مكان آخر طبعاً ضمن الضوابط الشرعية وكان الزوج غير مهتم بتربية زوجته التربية الدينية وذلك بسبب انشغاله بمشاغل الحياة أو لأنه غير كفء أصلاً ليعلمها فماذا ستكون النتيجة ؟ طبعاً ستكون جهل المرأة بأمور دينها وعدم تربيتها التربية الصحيحة لأولادها و.... لذلك كل يوم نسمع قصة جديدة عن نساء تعرضن لكثير من حالات الغش والاغتصاب على أيدي بعض لعنهم الله ولعن من اتبعهم.
و السبب في ذلك هو جهل المرأة بأمور دينها والذي يحمل وزره الرجال المتعصبين والمتزمتين حيال المرأة وكذلك الآية الكريمة تمتدح من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويقيم الصلاة... رجالاً ونساء دون تمييز فكيف تأمر المرأة بالمعروف وتنهى عن المنكر وهي لا تفقه شيء في أمور دينها... إذاً فمن ينصح السافرات من النساء في الشوارع ومن يعظهن فإذا رجل اقترب لنصيحتهن قلنا له : انتبه ممنوع الاقتراب والتكلم وإذا اقتربت امرأة منعنها زوجها أو أبيها أو أخيها بل وحتى قد يضربها ... فتكون النتيجة بأننا قد عطلنا حكم الله في الأمر في المعروف والنهي عن المنكر وحكمنا على الظواهر والعلاقات الاجتماعية بحكم يخالف حكم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم والله تعالى يقول محذراً من ذلك بقوله ((...و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون)) المائدة 44.
يتبع إن شاء الله
تعليق