إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المراة- مظاهر وأعراض وأشكال الضعف النفسي عند غالب المسلمين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المراة- مظاهر وأعراض وأشكال الضعف النفسي عند غالب المسلمين

    بسم الله الرحمن الرحيم
    من أحد أعراض ومظاهر الهزيمة ا لنفسية التي يعاني منها غالب المسلمين هو :
    13- إهمال الجانب الديني الدعويللمرأة والنظر إلى المرأة بنظرة مقتبسة من أفكار العصر الجاهلي أو النظر إلى المرأة بمنظار الدول الغربية السافرة:
    أولاً: النظر إلى المرأة بنظرة دونية يعد من مظاهر الضعف النفسي الذي أصاب غالب المسلمين: فالمرأة كالرجل لها حقوق عليها واجبات هذه الحقوق والوجبات يجب أن تكون مأخوذة من كتاب الله وسنة رسوله وليست من العادات والتقاليد البالية فنرى بعض المسلمين يعتبر دور المرأة فقط للطبخ وللنكاح ولطاعة الزوج وتربية الأولاد ويحرمها من حقها في التعلم وحقها في التعليم .... بل والأخطر من ذلك يمنعها من حضور دروس العلم في المساجد ومن شهود صلاة الجماعة والصلوات المسنونة كصلاة التراويح وإذا سألت ذلك المسلم لماذا تمنع زوجتك من الذهاب إلى المسجد فيقول هناك حديث بما في معناه أن صلاة المرأة في بيتها أفضل من الصلاة في المسجد .... و لكن ذلك المسلم المنهزم أمام التعصب والتزمت والجهل والتخلف قد نسي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه «لاَ تَمْنَعُوا إِمَاءَ الله مَسَاجِدَ الله» رواه مسلم. وهناك الكثير من هذه الحالات وقد سميتها انهزاماً نفسي لأن في الغالب مرد ذلك إلى التعصب ضد المرأة وهذا مبعثه التزمت وعدم الإنصاف، والغيرة المذمومة التي جاء بها الحديث: " إن من الغيرة ما يبغضه الله و رسوله .....” رواه ابن حبان في صحيحه، وهي: الغيرة في غير ريبة.
    فالمسلم مادام رضي بالله عز وجل ربا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا وبالإسلام دينا إذا فيجب عليه أن يحتكم إلى شريعة الإسلام ويدع العادات والتقاليد والأفكار التعصبية العمياء وأن يتخذ جانب الإنصاف وأن يستوصي بالنساء خيرا .
    وإن التعصب الأعمى ضد حقوق المرأة التي أعطاها الله إياها ينتج عنه مخالفة الله تعالى وتعطيل بعض أحكام القرآن ومنها قوله تعالى ((والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم )) التوبة 71 .
    فهذه الآية واضحة أشد الوضوح بأن على المؤمنين – رجال- وعلى المؤمنات – نساء- أن يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر...... فإن منعنا المرأة من الخروج لتعلم علم الدين في المسجد أو في أي مكان آخر طبعاً ضمن الضوابط الشرعية وكان الزوج غير مهتم بتربية زوجته التربية الدينية وذلك بسبب انشغاله بمشاغل الحياة أو لأنه غير كفء أصلاً ليعلمها فماذا ستكون النتيجة ؟ طبعاً ستكون جهل المرأة بأمور دينها وعدم تربيتها التربية الصحيحة لأولادها و.... لذلك كل يوم نسمع قصة جديدة عن نساء تعرضن لكثير من حالات الغش والاغتصاب على أيدي بعض لعنهم الله ولعن من اتبعهم.
    و السبب في ذلك هو جهل المرأة بأمور دينها والذي يحمل وزره الرجال المتعصبين والمتزمتين حيال المرأة وكذلك الآية الكريمة تمتدح من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويقيم الصلاة... رجالاً ونساء دون تمييز فكيف تأمر المرأة بالمعروف وتنهى عن المنكر وهي لا تفقه شيء في أمور دينها... إذاً فمن ينصح السافرات من النساء في الشوارع ومن يعظهن فإذا رجل اقترب لنصيحتهن قلنا له : انتبه ممنوع الاقتراب والتكلم وإذا اقتربت امرأة منعنها زوجها أو أبيها أو أخيها بل وحتى قد يضربها ... فتكون النتيجة بأننا قد عطلنا حكم الله في الأمر في المعروف والنهي عن المنكر وحكمنا على الظواهر والعلاقات الاجتماعية بحكم يخالف حكم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم والله تعالى يقول محذراً من ذلك بقوله ((...و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون)) المائدة 44.



    يتبع إن شاء الله
    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله السوري الحسيني; الساعة 17-10-2008, 12:16 PM.

  • #2

    يتبع إن شاء الله

    تعليق


    • #3
      من أحد أعراض ومظاهر الهزيمة ا لنفسية التي يعاني منها غالب المسلمين هو :
      13- إهمال الجانب الديني الدعويللمرأة والنظر إلى المرأة بنظرة مقتبسة من أفكار العصر الجاهلي أو النظر إلى المرأة بمنظار الدول الغربية السافرة:


      ثانياً- النظر إلى المرأة بنظرة مقتبسة من الدول الغربية السافرة من أعراض الضعف النفسي الذي أصاب غالب المسلمين : كذلك الحال إعطاء المرأة مكانة لم يعطيها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم للمرأة ودعوة المرأة إلى السفور والفجور والتبرج يعد أيضاً من مظاهر الضعف النفسي التي يعاني منها بعض المسلمون وخصوصاً طلاب الجامعات والمسلمين القادمين من بعض الدول الغربية فنراه ينظر على أن الحجاب تخلفا وأن الإسلام قيد المرأة وحرم حقوقها ...! ونجده منبهراً بنظرة الغرب إلى المرأة وفي كل حديثه يقول يجب تحقيق المساواة بين الرجل و المرأة وللأسف المساواة التي يتحدث عنها ذلك المنهزم هي المساواة في الزينة والتبرج والخروج من المنزل والنزول إلى الأسواق والعمل والنوادي دون حسيب ولا رقيب هذا ما يسميه بالمساواة !.
      الإسلام يريد من المرأة أن تكون لؤلؤة مصونة وذلك المنهزم وأمثاله يريدونها سلعة رخيصة يراها البار والفاجر ويكسر حياؤها المنافق والفاسق ويطمع بها المخادع والماكر.
      إن الإسلام ليس كما يظنه أو يدعيه البعض بأنه دين مساواة لا إن الإسلام دين عدل معنى كلمة عدل هي أن تكون حقوق الإنسان وواجباته تتماشى مع قدرته ومواهبه فحساب العالم عند الله غير الجاهل وحساب القوي المتخاذل عن الجهاد غير حسب الإنسان الضعيف الجبان فحساب المرأة المقصرة أو الرجل المقصر الذين تتهيأ لهم الظروف والمقومات ويجدون من يشد على أيديهم ليخدموا دين الله ليس كمثل حساب الرجل أو المرأة الذين لم يجدوا من يساعدهم ويقويهم على خدمة دين الله فالله تعالى يقول ((......هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب )) الزمر9. فهذه الآية تبين وبشكل واضح أن الذي يعلم غير الذي لا يعلم فالذي يذوق حلاوة العلم الشرعي المتجدد والدعوة إلى الله والحب في الله والإخلاص مع الله غير الذي لا يذوق تلك النعم فبقدر العطاء يكون الحساب .
      فموقف الإسلام تجاه الذكر والأنثى واضح كل له خصوصيات وعليه واجبات فمثلاً جعل الإسلام للرجل فضل القوامة على المرأة بقوله تعالى ((الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم...)) النساء 34. فقوامة الرجل على المرأة معناها الإحاطة والاعتناء والتولي وأنه هو المسئول عليها فالذي يقول بأن المرأة لها حرية التصرف في بيت زوجها وتربية أولادها كما يحلو لها مخطئ بل الرجل هو القيم على البيت وهو المسئول عنه وهو ولي أمر أولاده وبناته0
      ومثال آخر عن أبي بكرةَ قال: «لقد نَفَعَني اللهَ بكلمةٍ أيامَ الجملِ، لما بَلَغَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أَنَّ فارساً مَلَّكوا ابنةَ كِسرَى قال: لن يُفلحَ قومٌ ولَّو أمرَهُم امرأة».رواه بخاري
      فهذا الحديث يدل وبشكل واضح على عدم تولية المرأة للشؤون العامة للرجال لأن الرجال هم القوامون على النساء وليس في عدم تولية المرأة على الرجال انتقصا من حقها أو من مكانتها كما يروج إليه بعض المفتونون بالفكر الغربي لا وإنما صوناً لها وحفاظاً عليها وحمايتها من الأخطاء لأن المرأة بطبعها عاطفية حنونة بسيطة فطرية فقد تقودها هذه البراءة إلى الكثير من الأخطاء هي بغنى عليها وخصوصاً عند توليها لرجال يجيدون فن المكر والخداع ويستغلون براءة المرأة لتحقيق مصالحهم ولو على حساب أنوثتها وعلى راحة منزلها وهؤلاء المنافقين من الرجال أصلحهم الله ولعن المعاد المتكبر فيهم قد وصفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصفاً دقيقاً بقوله ((يَحْرُجُ في آخِرِ الزَّمَانِ رِجَالٌ يَخْتِلُونَ الدُّنْيَا بالدِّينِ، يَلْبَسُونَ لِلنَّاسِ جُلُودَ الضَّأْنِ مِنَ الِّلينِ، أَلْسِنَتُهُمْ أَحْلَى مِنَ السُّكَّرِ وَقُلِوبُهُمْ قُلُوبُ الذِّئَابِ. يَقُولُ الله عز وجل أَبي يَغْتَرُّونَ أَمْ عَلَيَّ تَجْتَرِئُونَ؟ فَبِي حَلَفْتُ لأَبْعَثَنَّ عَلَى أُولَئِكَ مِنْهُمْ فِتْنَةً تَدَعُ الْحَلِيمَ مِنْهُمْ حَيْرَاناً))رواه الترمذي.
      و عندما نتكلم عن حنان وعطف المرأة وبراءتها فلا يفهم من هذا الكلام أن هذا انتقاص للمرأة لا وألف لا فهذه النفس اللطيفة البريئة التي تتمتع بها المرأة جعلتها تمتلك قدرة كبيرة جداً في الصبر على تربية الأولاد بعكس عموم الرجال اللذين لا يستطيعون الصبر على تربية الأولاد وهناك العديد من الأمور الإيجابية الجوانب الخيرة التي يمكن أن تفيد المرأة بها الإسلام لعل الله يوفقني في الحديث عن ذلك في محاضرة أخرى إن شاء الله.
      فيا أمة محمد عليه الصلاة والسلام الله الله في صون النساء الله الله في أعراض النساء الله الله في الحفاظ عليهن من كل منافق فاجر .
      ويا شباب الإسلام لا تنسوا وصية أبا الزهراء صلى الله عليه وعلى آله وسلم التي يوصي الأمة بالنساء بقوله ((....اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْراً))رواه مسلم في صحيحه.

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل و سلم على محمد و ال محمد
        السلام على الحسين و على علي بن الحسين و على اولاد الحسين و على اصحاب الحسين
        السلام على الشهيد و العطشان و المظلوم
        السلام على كل المضحين و الشهداء و الصديقين
        السلام على الحسين المظلوم و السبايا بنات رسول الله

        عظم الله اجوركم بقرب حلول شهر العزة شهر الشهادة و شهر التضحية شهر فجيعتنا بحبيب رسول الله
        صلى الله عليه و اله وسلم


        السلام عليكم اخي الكريم و الاخوة الاعضاء و رحمة الله تعالى و بركاته

        اعجبني الطرح الذي ذكرتموه،خصوصا انكم فندتم ذلك الى نقطتين و اسمح لي بالتعليق على كل واحد منهما


        فاما النقطة الاولى

        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السوري
        بسم الله الرحمن الرحيم


        أولاً: النظر إلى المرأة بنظرة دونية يعد من مظاهر الضعف النفسي الذي أصاب غالب المسلمين:


        يتبع إن شاء الله
        للاسف هذا ما يحدث في عالمنا الاسلامي خصوصا العربي و للاسف ايضا يحدث هذا بمباركة رجال الدين
        خصوصا المتشددين منهم

        فاما يفسرون احاديث رسول الله بطريقتهم الخاصة و اما يفتون فتاوى في اجحاف للمرأة

        فمجمل احاديث هؤلاء الشيوخ هي بما معناه ان المرأء كالخادمة و للنكاح و للمتعة فقط

        ليست من البشر لها عقل و روح و قلب يجب ان نسعى لتنميتهم

        و المرأة لا تستطيع ان تقاوم هذا الظلم الواقع عليها لعدة اسباب منهم
        التربية و العادات
        و من منظور ديني بأن من وضع لها هذا الاطار هو رجال الدين يعني المتحدثين بالقران

        فتجد المرأة نفسها مقيدة من اهلها و مجتمعها من جهة و من جهة اخرى من الفتاوى التي اهدرت كل
        كرامة للمرأة

        و عندي امثلة كثيرة عن تلك الاحاديث "المدسوسة "و الفتاوى


        ثانياً- النظر إلى المرأة بنظرة مقتبسة من الدول الغربية السافرة من أعراض الضعف النفسي الذي أصاب غالب المسلمين

        اما هذه النقطة يا اخي فهي تنم عن تاكيد شرح النقطة الاولى

        و هي اننا نجهل ديننا الواقع و ننساق وراء الاوهام

        فكل واحد فهم دينه صحيحا و اعطى كل واحد حقوقه لما لجأنا الى التقليد الاعمى للغرب

        و كأن الغرب هو مصدر تشريعنا و كأن الغرب ارحم علينا من دستور رب العالمين

        يكفينا فخرا نحن النساء ان رسول الامة قال فينا رفقا بالقوارير

        تلك الجملة و ما تحمله من معاني رقيقة تظهر مدى رفقة الاسلام بالمرأة و مدى حرصه عليها

        فالله سبحانه و تعالى خلق المرأة و هو ادرى بها و هو الذي انزل التشريعات التي تحترمها و تحفظ كرامتها

        و اجمل ما في الموضوع ان رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم كان يذكر النساء في كل خطبه

        و هو يوصي امته عليهن و كان يستأذن زوجاته لاي فعل يريده و هذا يدل على طيب خلقه

        و كيف لا و هو على خلق عظيم

        فقبل ان يموت روحي فداه قال استوصوا بالنساء خيرا

        لعله كان على يقين ما ستؤل اليه هذه الامة من معاملة النساء

        فالمرأة هي سند للرجل و هي استقرار الرجل

        و لكل منهما حقوقا و واجبات

        و يجب ان لا نغفل تلك الحقوق و الواجبات حتى لو كانت على حساب تقاليدنا العمياء احيانا


        بالنهاية اقول بارك الله فيكم اخي على هذا الطرح الجميل جدا


        اختكم

        تعليق


        • #5

          الأخت الحسينية من الأقصى بارك الله بك :

          بداية :

          عظم الله اجوركم بقرب حلول شهر العزة شهر الشهادة و شهر التضحية شهر فجيعتنا بحبيب رسول الله
          صلى الله عليه و اله وسلم

          وأجركم أختي المؤمنة فالحسين شهيد الأمة وشهيد الحق رضي الله عنه وأرضاه وحشرنا معه والله نرضى ان نكون خداماً لأل محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم

          للاسف هذا ما يحدث في عالمنا الاسلامي خصوصا العربي و للاسف ايضا يحدث هذا بمباركة رجال الدين
          خصوصا المتشددين منهم

          فاما يفسرون احاديث رسول الله بطريقتهم الخاصة و اما يفتون فتاوى في اجحاف للمرأة

          فمجمل احاديث هؤلاء الشيوخ هي بما معناه ان المرأء كالخادمة و للنكاح و للمتعة فقط

          هذا صحيح مئة بالمئة وهذا الذي يحرق قلبي على المجتمع الإسلامي

          فتجد المرأة نفسها مقيدة من اهلها و مجتمعها من جهة و من جهة اخرى من الفتاوى التي اهدرت كل
          كرامة للمرأة

          و عندي امثلة كثيرة عن تلك الاحاديث "المدسوسة "و الفتاوى

          صدقتي أختي الكريمة أضيفي إلى ذلك إلى انه في مجتمعنا نخلط بين العادات والتقاليد البالية وبين أحكام الإسلام .

          الشيء الموروث اجتماعيا عن الآباء والأجداد تجعله دينا وفقهاً للأسف .

          اما هذه النقطة يا اخي فهي تنم عن تاكيد شرح النقطة الاولى

          و هي اننا نجهل ديننا الواقع و ننساق وراء الاوهام
          صدقتي لسبب بسيط هو أن مجتمعاتنا العربية تعاني من مرض

          الهزيمة النفسية الذي اصاب غالب المسلمين فرحنا نتقمص

          الشخصية الغربية بسلبياتها وبإيجابياتها.

          يكفينا فخرا نحن النساء ان رسول الامة قال فينا رفقا بالقوارير

          تلك الجملة و ما تحمله من معاني رقيقة تظهر مدى رفقة الاسلام بالمرأة و مدى حرصه عليها

          فالله سبحانه و تعالى خلق المرأة و هو ادرى بها و هو الذي انزل التشريعات التي تحترمها و تحفظ كرامتها

          و اجمل ما في الموضوع ان رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم كان يذكر النساء في كل خطبه

          و هو يوصي امته عليهن و كان يستأذن زوجاته لاي فعل يريده و هذا يدل على طيب خلقه

          و كيف لا و هو على خلق عظيم

          فقبل ان يموت روحي فداه قال استوصوا بالنساء خيرا

          كلامك صحيح مئة بالمئة ويحزنني على ما وصل إليه مجتمعنا من تفريط بالحقوق .

          يجب ان لا نغفل تلك الحقوق و الواجبات حتى لو كانت على حساب تقاليدنا العمياء احيانا

          بالنهاية اقول بارك الله فيكم اخي على هذا الطرح الجميل جدا

          بارك الله بك أهتي الكريمة أذكرك بقوله تعالى ((والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم)) التوبة 71.

          فالآية الكريمة جمعت بين المؤمنين والمؤمنات دون تمييز في التولي والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. .... ليفوزون برحمة الله .

          جعلني الله وإياك من الذي يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر


          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
            لي مداخلة هامة بخصوص تنشئة المرأة في المجتمعات الاسلامية ...

            مع تطور العصر وانتشار العلوم ، لم يعد من الجائز ان تكون المرأة اسيرة البيت للاشغال الشاقة من كنس وطبخ وغسيل ، ناهيكم عن عجن الخبز للعائلة وتربية الاطفال ، وهي لا تتمتع بأي نوع من الثقافات ..فكيف ستربي اجيالا للمستقبل وهي جاهلة امية ؟

            ثانيا ، التحكم بقرار المرأة وتطويع ارادتها ...
            هل يجوز للرجل ان يحمل على الدوام مسؤولية اعطاء الاوامر للمرأة وصنع القرار بدلا عنها ؟؟؟
            صحيح ان الرجال قوامين على النساء كما ورد في الاية الكريمة ، الا ان ذلك لا يلغي شخصيتها وارادتها وفكرها ابدا ..

            اشكرك اخي عبد الله على هذا الموضوع الذي يضيء على جوانب هامة في حياة السيدات ..
            ولنا متابعة باذن الله

            تعليق


            • #7
              اشكرك اخي عبد الله على هذا الموضوع الذي يضيء على جوانب هامة في حياة السيدات ..
              ولنا متابعة باذن الله
              اشكرك أختي ليلى وأنتظر منك المزيد ولي عودة حتى أكمل الحوار معك بعون الله.

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السوري الحسيني
                اشكرك أختي ليلى وأنتظر منك المزيد ولي عودة حتى أكمل الحوار معك بعون الله.


                ان شاء الله تعالى ..شكرا لك

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                يعمل...
                X