المذهب الوهابي على صفيح صاخن
المذهب الوهابي على صفيح صاخن
بعد احداث 11 سبتمبر الماضي التي قام فيها متطرفون من اتباع اسامة بن لادن المتطرف الوهابي , قامت العديد من وكالات الاستخبارات العالمية والجهات المعنية بالارهاب العالمي بالاتجاه نحو دراسة الفكر الوهابي والمنهج الذي ينهجه هذا الفكر الذي يتمذهب به اسامة ابن لادن واتباعه مفجري طائرات نيويورك وواشنطن. ولقد كان اتجاه الراي العام العالمي فيما سبق ينتصب على ان المذهب الشيعي ممثلا بالثورة الايرانية وحزب الله هو اساس الارهاب بالاضافة الى بعض المنظمات الفلسطينية. وكان الراي العام العالمي وخصوصا الجهات الرسمية الامريكية تعتقد بان اتباع الفكر الوهابي هم من حلفائها خصوصا اذا علم ان الفكر الوهابي نتاج زراعة انجليزية في ارض عربية , ولم يشك الغربيون حتى في اغرب احلامهم بان الزراعة الغربية ستنقلب يوما سماً وضرراً على الزارع .
ولقد اتضح بعد احداث 11 سبتمبر مدى التطرف الذي وصل اليه بعض اتباع المذهب الوهابي ومدى ما يعشعش في قلوب اتباع هذا المذهب التكفيري الذين ينتهجون نهج اذا لم تكن معي وبشدة فانت كافر ويجب محاربتك وقتلك.
ولقد قام اتباع هذا المذهب الى محاربة الشيعة لعقود من الزمن في المنطقة الشرقية ونجران ولا يزالون وذلك بعد ان قاموا باستئصال المذهب المالكي والمذهب الشافعي من الحجاز والمنطقة الغربية. ولقد وجدوا المناخ المناسب لممارسة نهجهم التكفيري في محاربة جميع المذاهب والاديان الاخرى وتكفيرها حتى وصل بهم الامر الى اعلان حربهم على جميع الامم الغير متمذهبة بمذهبهم حتى وان كانت اسلامية , بل ان بعضهم يكفر بعض الوهابيين الاخرين المعتدلين بما فيهم الاسرة الحاكمة الكريمة .
ولكم ان تعرفوا ان ابن لادن قد افتى بجواز قتل المسلمين الامريكيين لانهم وحسب فتواه الغريبة يدفعون الضريبة لدولة الكفر(امريكا) وبالتالي فانهم بذلك يحاربون الاسلام ولذا لزم حربهم وقتلهم رجالا ونساء واطفالا . ولقد افتى ايضاً بابادة الشيعة وقال ان الارض لن تطهر حتى يباد الشيعة من عليها , وهو المهندس الفعلي للمجازر التي ارتكبتها طالبان ضد الشيعة في غرب افغانستان .
والان مالذي سيقوم به العالم لتقليم اظافر هؤلاء المكفرين الحاقدين على العالم والعلم خصوصا اذا عرفنا ان هناك جهات غربية عديدة تطالب بالتدخل في الاسلوب المتبع في التعليم داخل السعودية والذي تعتقد انه كان العامل الرئيسي المؤدي الى هذا الفكر الارهابي المتحجر .
السعودية والوهابية ينطبق عليها المثل القائل( علمته الرماية فلما اشتد ساعده رماني) . فالسعودية هي المربي الفعلي والداعم الرئيسي للمذهب الوهابي والان انقلب متطرفي المذهب الوهابي ضد الحكومة السعودية ووجهوا سهامهم نحوها والمتعاطفين مع ابن لادن وضد الحكم السعودي اصبحوا اكثر من السابق . فهل تعمل السعودية على اعادة النظر في التعليم الوهابي وفي اعادة التوازن وتحجيم دور المطاوعة المتنامي الداعم لمثل هذا الفكر الغريب , وتقوم باعادة المعتدلين والمتعلمين المحاربين من قبل الطاوعة امثال القصيبي والحمد والمانع , وتعيد الثقة الى ابناء الوطن من اتباع المذاهب الاخرى ليخدموا وطنهم باخلاص كما اعتادوا عليه . ان وضع جميع المناصب في ايدي اصحاب هدف واحد غير الامن والاستقرار ليس في صالح الحكم ولا الامن للبلاد . فاعادة توزيع المناصب والوظائف بين ابناء البلد بدون محاباة لسني على شيعي او حضري على بدوي او نجدى على حجازي هو قطعا في صالح وخير هذه البلاد الطيبة.
المذهب الوهابي على صفيح صاخن
بعد احداث 11 سبتمبر الماضي التي قام فيها متطرفون من اتباع اسامة بن لادن المتطرف الوهابي , قامت العديد من وكالات الاستخبارات العالمية والجهات المعنية بالارهاب العالمي بالاتجاه نحو دراسة الفكر الوهابي والمنهج الذي ينهجه هذا الفكر الذي يتمذهب به اسامة ابن لادن واتباعه مفجري طائرات نيويورك وواشنطن. ولقد كان اتجاه الراي العام العالمي فيما سبق ينتصب على ان المذهب الشيعي ممثلا بالثورة الايرانية وحزب الله هو اساس الارهاب بالاضافة الى بعض المنظمات الفلسطينية. وكان الراي العام العالمي وخصوصا الجهات الرسمية الامريكية تعتقد بان اتباع الفكر الوهابي هم من حلفائها خصوصا اذا علم ان الفكر الوهابي نتاج زراعة انجليزية في ارض عربية , ولم يشك الغربيون حتى في اغرب احلامهم بان الزراعة الغربية ستنقلب يوما سماً وضرراً على الزارع .
ولقد اتضح بعد احداث 11 سبتمبر مدى التطرف الذي وصل اليه بعض اتباع المذهب الوهابي ومدى ما يعشعش في قلوب اتباع هذا المذهب التكفيري الذين ينتهجون نهج اذا لم تكن معي وبشدة فانت كافر ويجب محاربتك وقتلك.
ولقد قام اتباع هذا المذهب الى محاربة الشيعة لعقود من الزمن في المنطقة الشرقية ونجران ولا يزالون وذلك بعد ان قاموا باستئصال المذهب المالكي والمذهب الشافعي من الحجاز والمنطقة الغربية. ولقد وجدوا المناخ المناسب لممارسة نهجهم التكفيري في محاربة جميع المذاهب والاديان الاخرى وتكفيرها حتى وصل بهم الامر الى اعلان حربهم على جميع الامم الغير متمذهبة بمذهبهم حتى وان كانت اسلامية , بل ان بعضهم يكفر بعض الوهابيين الاخرين المعتدلين بما فيهم الاسرة الحاكمة الكريمة .
ولكم ان تعرفوا ان ابن لادن قد افتى بجواز قتل المسلمين الامريكيين لانهم وحسب فتواه الغريبة يدفعون الضريبة لدولة الكفر(امريكا) وبالتالي فانهم بذلك يحاربون الاسلام ولذا لزم حربهم وقتلهم رجالا ونساء واطفالا . ولقد افتى ايضاً بابادة الشيعة وقال ان الارض لن تطهر حتى يباد الشيعة من عليها , وهو المهندس الفعلي للمجازر التي ارتكبتها طالبان ضد الشيعة في غرب افغانستان .
والان مالذي سيقوم به العالم لتقليم اظافر هؤلاء المكفرين الحاقدين على العالم والعلم خصوصا اذا عرفنا ان هناك جهات غربية عديدة تطالب بالتدخل في الاسلوب المتبع في التعليم داخل السعودية والذي تعتقد انه كان العامل الرئيسي المؤدي الى هذا الفكر الارهابي المتحجر .
السعودية والوهابية ينطبق عليها المثل القائل( علمته الرماية فلما اشتد ساعده رماني) . فالسعودية هي المربي الفعلي والداعم الرئيسي للمذهب الوهابي والان انقلب متطرفي المذهب الوهابي ضد الحكومة السعودية ووجهوا سهامهم نحوها والمتعاطفين مع ابن لادن وضد الحكم السعودي اصبحوا اكثر من السابق . فهل تعمل السعودية على اعادة النظر في التعليم الوهابي وفي اعادة التوازن وتحجيم دور المطاوعة المتنامي الداعم لمثل هذا الفكر الغريب , وتقوم باعادة المعتدلين والمتعلمين المحاربين من قبل الطاوعة امثال القصيبي والحمد والمانع , وتعيد الثقة الى ابناء الوطن من اتباع المذاهب الاخرى ليخدموا وطنهم باخلاص كما اعتادوا عليه . ان وضع جميع المناصب في ايدي اصحاب هدف واحد غير الامن والاستقرار ليس في صالح الحكم ولا الامن للبلاد . فاعادة توزيع المناصب والوظائف بين ابناء البلد بدون محاباة لسني على شيعي او حضري على بدوي او نجدى على حجازي هو قطعا في صالح وخير هذه البلاد الطيبة.
تعليق