إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عبد الرحمن القرضاوي ينفي تشيعه بقصيدة خرقاء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عبد الرحمن القرضاوي ينفي تشيعه بقصيدة خرقاء

    المشاركه التاليه منقوله من منتدى شيعي فسّر بها كاتبها كلمات عبد الرحمن معبرا عما أحجم غيره عن البوح به ولم يعارضه أحد .

    منتدى *****
    العضو ****

    قلنا سابقا ان عبدالرحمن يوسف عضو في حركة كفاية وهو أقرب للعروبة منه إلى التدين فبادر إلى نصرة القضايا العربية ومنها قضية الجنوب وزارها وزار السيد نصرالله , ولكن الأخوة هداهم الله ينسبون إي شخص تكون علاقته جيدة معهم إلى التشيع , فأثاورا هذا الأمر واوغلوا فيه فكانت هذه هي النتيجة , إليكم بعض الأبيات التي ذكرها عبدالرحمن القرضاوي والتي اعتقد انها تخص الإثنى عشرية :

    1- و فيكـُمْ مِنَ الخـِــزْي ِ – يَا عِتـْرَة َ البـَيْـت ِ – مـَا هـُوَ فـينـَا ...!

    وهنا يتضح أين وضع الشاعر عزل نفسه عن عترة آل البيت ونسب نفسه إلى الطرف الآخر كما نسب الخزي إلى عترة آل البيت عليهم السلام .

    2- فـَجـُـــلُّ عـَمـَائِـمِـكـُـــمْ قـَـــدْ تـَبـَــــرّأَ مِـنـْهــَــا "عـَلـِــــيٌّ "

    ونرى ان ضمير المخاطب موجه للشيعة ولم يدخل نفسه معهم ولو كان كذلك لقال ( وجل عمائمنا ) وفوق ذلك أكد ان اكثر علماء الشيعة يتبرأ منها الامام علي عليه السلام

    3- ولـَــو كـُنـْـــتُ أ ُسْـلـِــــمُ أمـْـــري لأمـْــــر ِ وَلــــيٍّ فـَقـيـــــهٍ لـَجـَاهـَـــرْتُ صـُبـْحــــًا لـَــــهُ بـالــــــوَلاءِ ...!

    والكلام هنا واضح لا يحتاج لشرح


    4- و لـَــو كـُنـْـــتُ بـَدَّلـْــــتُ مـَـــا أرْضَـعَـتـْنـيــــهِ أ ُمـِّــــي لأعـْلـَنـْــــتُ جـَهـْــــرًا بـَرَائـــــي ...!

    وهذا كلام صريح بأنه لم يبدل عقيدته التي التي أرضعها منذ الصغر بل شبهها بحليب الأم الذي لا يقدر بثمن , ولو حدث وبدل ما أرضعه لتبر أ جهرا منه دون أن يحتاج إلى التقية والمداراة

    إنتهى

    هذا التعليق يوافق استتناجي ولو أني أخالفه في مناسبة الرد على من يلعن أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم .. ولعله آثر التخفيف من حدة الرد لأسباب يفرضها واقع الحال .... ولكن ألم يكن كافيا لشاعر نفي تشيعه فقط بدلا من التمادي في نسب الخزي لأهل البيت عليهم السلام وذم شيعتهم لتبرأة نفسه من تهمة التشيع .
    .

  • #2
    مصدر القصيدة بارك الله فيك

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة المُوَّحِدْ
      المشاركه التاليه منقوله من منتدى شيعي فسّر بها كاتبها كلمات عبد الرحمن معبرا عما أحجم غيره عن البوح به ولم يعارضه أحد .

      منتدى *****
      العضو ****

      قلنا سابقا ان عبدالرحمن يوسف عضو في حركة كفاية وهو أقرب للعروبة منه إلى التدين فبادر إلى نصرة القضايا العربية ومنها قضية الجنوب وزارها وزار السيد نصرالله , ولكن الأخوة هداهم الله ينسبون إي شخص تكون علاقته جيدة معهم إلى التشيع , فأثاورا هذا الأمر واوغلوا فيه فكانت هذه هي النتيجة , إليكم بعض الأبيات التي ذكرها عبدالرحمن القرضاوي والتي اعتقد انها تخص الإثنى عشرية :

      1- و فيكـُمْ مِنَ الخـِــزْي ِ – يَا عِتـْرَة َ البـَيْـت ِ – مـَا هـُوَ فـينـَا ...!

      وهنا يتضح أين وضع الشاعر عزل نفسه عن عترة آل البيت ونسب نفسه إلى الطرف الآخر كما نسب الخزي إلى عترة آل البيت عليهم السلام .

      2- فـَجـُـــلُّ عـَمـَائِـمِـكـُـــمْ قـَـــدْ تـَبـَــــرّأَ مِـنـْهــَــا "عـَلـِــــيٌّ "

      ونرى ان ضمير المخاطب موجه للشيعة ولم يدخل نفسه معهم ولو كان كذلك لقال ( وجل عمائمنا ) وفوق ذلك أكد ان اكثر علماء الشيعة يتبرأ منها الامام علي عليه السلام

      3- ولـَــو كـُنـْـــتُ أ ُسْـلـِــــمُ أمـْـــري لأمـْــــر ِ وَلــــيٍّ فـَقـيـــــهٍ لـَجـَاهـَـــرْتُ صـُبـْحــــًا لـَــــهُ بـالــــــوَلاءِ ...!

      والكلام هنا واضح لا يحتاج لشرح


      4- و لـَــو كـُنـْـــتُ بـَدَّلـْــــتُ مـَـــا أرْضَـعَـتـْنـيــــهِ أ ُمـِّــــي لأعـْلـَنـْــــتُ جـَهـْــــرًا بـَرَائـــــي ...!

      وهذا كلام صريح بأنه لم يبدل عقيدته التي التي أرضعها منذ الصغر بل شبهها بحليب الأم الذي لا يقدر بثمن , ولو حدث وبدل ما أرضعه لتبر أ جهرا منه دون أن يحتاج إلى التقية والمداراة

      إنتهى

      هذا التعليق يوافق استتناجي ولو أني أخالفه في مناسبة الرد على من يلعن أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم .. ولعله آثر التخفيف من حدة الرد لأسباب يفرضها واقع الحال .... ولكن ألم يكن كافيا لشاعر نفي تشيعه فقط بدلا من التمادي في نسب الخزي لأهل البيت عليهم السلام وذم شيعتهم لتبرأة نفسه من تهمة التشيع .
      .


      يا عزيزي تشيع أم لم يتشيع فما الفرق ؟!
      فهو وأبوه مجرد هباء عالق في الهواء .
      وكل من في الأرض كذلك

      سبحان الله
      هل خط آل البيت عليهم السلام في حاجة لهؤلاء .... أم هم اللذين في حاجة هذا الخط ؟!

      تعليق


      • #4

        القصيده في منتدى عبد الرحمن

        http://montada.arahman.net/t13840.html

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد

          يا عزيزي تشيع أم لم يتشيع فما الفرق ؟!

          الفرق
          تسأل عن الفرق وكأنك لم تدرك الفرق
          الفرق كبير وشاسع لان دلالته تشير الى مصدر الخبر كاذب
          فمصدر الخبر كاذب
          فهل عرفت ماهو الفرق
          الفرق ان المصدر لم يكن عامياً بل كان عالم
          فهل يكذب العلماء!!
          فأي زمان هذا اذا ان كذب فيه العلماء
          اي زمان !!!!

          تعليق


          • #6
            كـَثـيـــــرٌ عَـلـَيْـكـُـــمْ ...!

            فـَريـقـَـــان ِ يـَخـْتـَصِـمـَـــانْ ...
            و بـَيـْنـَهـُمـَــا شـَاعـِـــرٌ حـيــــنَ يـَهـْجـُـــو سـَتـُفـْضـَــحُ طـَائـفـَتـَـــانْ ...
            و حـَــوْلَ الـجَـمـيــــع ِ بـَـــدا أ ُفـْعـُـــوانْ ...
            أقـَــاوِمُ فـَكـــًّا لـــذا الأُفـعـُـــوان ِ وَحـيــــدًا
            فـَتـَلـعَـنـُنـــي جـِهـَتـَــــانْ ...
            و يـَنـْسـَــى الـفـَريـقـَـــان ِ أنَّ قـريـضـِـــي صـِمـَــامُ الأمـَـــانْ ... !
            * * *
            أرى مِـنـْجَـنـيـقــــًا يـُكـَشـِّـــرُ في وَجـْـــهِ تـِلــــكَ الـمـَديـنـَــــة ْ...
            أرى ألـــفَ خـَـــرْق ٍ بـِجـِسـْـــم ِ الـسَّـفـيـنـَـــة ْ...
            أرى ألـــفَ ألـــفِ دَعـِـــيٍّ يـَبـُـــثُّ الـضَّـغـيـنـَـــة ْ...
            أرى مُـرْجـِفــــًا يـَسْـتـَحـِـــثُّ خـُطـَـــاهُ لـقـَتـْلـــي
            و إبـلـيــــسُ صـَـــارَ قـَريـنـَـــه ْ ...
            أرى ألـــفَ ألـــفِ اتـِّهـَـــام ٍ بـِـــدون ِ قـريـنــَــــة ْ...
            أرى في الـظـَّـــلام ِ الـتـِمـَـــاعَ الـخـَنـَاجـِـــر ِ تـَزْحـَـــفُ نـَحـْـــوي
            ( لأنـِّــي على عِـزَّتـــي ثـَابـِــــتٌ )
            و غـَيـْـــري يـُبـَـــدِّلُ وَفـْـــقَ الـمَـصَـالــــح ِ ديـنـَـــه ْ...
            أرى الـحـُـــزْنَ فـَــــوْقَ قـِبـَـــابِ الـمـَرَاقـِـــدِ في كـَرْبــِــلاءِ
            كـَمـَــا قـَـــدْ رَأيـْـــتُ مـَــآذِنَ مـَسْـجـِـــدِ عـَمـْـــرٍو حـَزيـنـَـــة ْ...!
            * * *
            خـَيـَــالُ الـقـَصـيـــدَةِ يـَــا مـَــنْ تـُعـَـــادونَ شـِعـْـــري يـَـــذُوبُ حـَزيـنــَــا ...
            يـَكـَـــادُ خـَيـَـــالُ الـقـَصـيــــدَةِ يـَلـطـُـــمُ
            لـَكـِـــنْ يـَخـَـــافُ اتـِّهـَامـــًا سـَخِـيـفــــًا مـِــنَ الـحَـاقـديـنـَـــا ...!
            خـَيـَــالُ الـقـَصـيـــدَةِ يـَحـْتـَـــارُ أيَّ الـفـَريـقـَيـْـــن ِ يـَهـْجـُـــو ...؟؟؟
            و فـيـنـَــا مـِــنَ الـخـِـــزْي ِ مـَــا هـُــوَ فـيـكـُـــمْ
            و فـيـكـُـــمْ مِـــنَ الـخـِــزْي ِ – يـَــا عـِتـْـــرَة َ الـبـَيـْـــت ِ – مـَــا هـُــوَ فـيـنـَـــا ...!
            و يـَبـْــدو كِلانـَـــا بـعـَيـْـــن ِ الـمـُعَـاديـــنَ صـَيـْــــدًا سـَمِـيـنــَــا ...
            فـَصـَبـْـــرًا جـَمـيـــلا ...
            فـَأنـْتـُــمْ بـنـَــا – و بـكـُـــمْ – قـَــدْ بـُلـيـتـُـــمْ
            و نـَحـْـــنُ بـِكـُـــمْ – و بـِنـَــا – قـَـــدْ بـُلـيـنـَـــا ...!
            فـَلـَعـْنـَـــة ُ رَبـِّـــي عـَلـَيـْنـَـــا إذَنْ أجـْمَـعِـيـنـَــا ...!
            * * *
            أرَانـَـــا شـُغِـلـنـَــا بـِفـِقـْـــهِ الـعـَفـَـــنْ ...
            بـُحَـيـْــرَة ُ أفـْكـَارِنـَــا في عـَطـَــنْ ...
            أرى طـَائـِـــرَاتِ الـعـَـــدُوِّ تـُحَـلـِّـــقُ فـَـــوْقَ رُبـُـــوع ِ الـوَطــَـــنْ ...
            حـُمُـولـَتـُهـَـــا جـَهـَّـــزَتْ ألـــفَ ألـــفِ كـَفـَـــنْ ...
            و يـَشـْغـَلـُهـُـــمْ كـُــلَّ وَقـْـــتٍ حـَديـــثُ الـتـَجـَـــارِبِ و الـعِـلـــم ِ
            لـَكـِــنْ أرَانـَــا شـُغِـلـنـَـــا بـِبـَـــثِّ حـَدِيــــثِ الـفـِتـَــــنْ ...
            سـَتـَسْـقـُــط ُ تـِلــــكَ الـقـَنـَابـِـــلُ فـَــوْقَ الـجـَمـيــــع ِ
            عـلى الـحـَقـْـــل ِ و الـبـَادِيـَــــة ْ...
            قـَنـَابـِــــلُ أعْـدَائـِنـَـــا لا تـُفـَـــرِّقُ بـَيـْـــنَ الـمـَذاهـِـــبِ
            فـَالـكـُــــلُّ في دَاهـِيـَــــة ْ...
            وُجـُـــوهُ الـعـَــــدُوِّ بـِفـُرْقـَتـِنـَـــا رَاضِـيـَـــة ْ...
            و أجـْهـِـــزَة ٌ لـلـتـَّخـَابـُـــر ِ تـَسْـكـُـــنُ في " حـَـــوْزَةِ " الـعـِلـْـــم ِ
            تـَسْـكـُـــنُ صَـحـْـــنَ الـمَـسَـاجــــدِ
            تـَدْفــَــعُ لـلـهـَاويــَــــة ْ ...!
            قـَنـَابـلـُهـُـــمْ سـَـــوْفَ تـَسْـفـَـــعُ بـالـنـَّاصِـيـَـــة ْ...
            تـَمـُـــوتُ بـهـــا فـِـــرَقُ الـكـُفـْـــر ِ
            و الـفـِرْقــَــة ُ الـنـَّاجـِيـَــــة ْ...!
            يـُــذِلُّ الـعـَـــدُوُّ الـجَـمـيـــعَ و نـَدَّخـِـــرُ الـكـِبـْـــرَ
            كـَــيْ نـَتـَكـَبـَّـــرَ في وَجـْــهِ إخـْوَانـِنـَـــا
            و رَبـِّـــي لـَــهُ الـكـِبـْرِيـَـــاءُ
            كـَمـَــا قـَـــالَ في سـُـــورَةِ الـجـَاثـِيـَــــة ْ...!
            * * *
            و لـَسـْـــتُ أ ُحـَـــوِّلُ شـِعـْــــري لـِــــدُفِّ ...
            و لـَسـْـــتُ لآمـُـــرَ نـِصـْفـــي لـِيـَقـْتـُـــلَ نـِصْـفـِـــي ...!
            و لـَسـْـــتُ خـِصـِيــــًّا
            لأعـْجـَـــزَ عـَـــنْ رَدِّ مـَـــنْ قـَـــدْ يـُحــَــاوِلُ بـالــــزُّور ِ قـَذْفـــي ...
            عـَلى أ ُهـْبـَــــةِ الـجـَهـْــــر ِ حـَرْفـــي ...
            سـَأخـْتـَـــارُ أشـْنـُـــقُ نـَفـْسِـــي
            و لـَسـْـــتُ لأجـْـــدَعَ أنـْفـِــــي ...
            و لـَسـْـــتُ بـِمُـتـَّهـَــــم ٍ بـالـمـُـــرُوق ِ لأنـْفـِـــي ...!
            و لـَسـْـــتُ أخـَـــافُ أ ُوَاجـِـــهُ في الـحـَـــقِّ
            سـَيـْـــفَ الـغـَريــــبِ
            و سَـيـْـــفَ الـقـَريـــــبِ
            و لـَسـْـــتُ أخـَـــافُ أ ُوَاجـِـــهُ في الـحـَـــقِّ حـَتـْفـِــي ...
            أرَى مـُهْـجَـتـــي نـَحْـــوَ بـَيـْـــتٍ حـَـــرَام ٍ تـَطـيـــرُ كـَلـَحـْـــن ٍ
            و لـَسـْـــتُ لأ ُوقـِـــفَ عـَزْفــــي ...
            و لــَـــمْ يـَـــكُ يـَوْمــــًا فـُـــؤادي مـَـــعَ الـحـَــــقِّ
            لـَكـِـــنْ عـلى الـحـَــــقِّ سـَيـْفـِـــي ...!
            و لـَسـْـــتُ أرى بـَيـْنـَكـُـــمْ " ذا الـفـقـَــــار ِ"
            و لـَيـْــــسَ " يـَـزيــــدُ " بـِصَـفـِّــــي ...!
            * * *
            أنـَـا شـَاعـِـــرٌ مـَـــا اعـْتـَــــذَرْ ...
            أ ُجـَاهـِـــدُ قـَـــدْرَ اسـْتـِطـَاعـَـــةِ شـِعـْـــري
            و أرْضـَــى بـِحُـكـْــــم ِ الـقـَــــدَرْ ...
            تـُصـَـــوَّبُ نـَحـْـــوي الـسِّـهـَـــامُ مـِـــنَ الـجـِهَـتـَيـْـــن ِ
            كـَـــأنَّ الـسـِّهـَـــامَ مـَطـَـــرْ ...
            أصـُـــدُّ الـسِّـهـَــــامَ مـِـــنَ الـجـِهَـتـَيـْـــن ِ و أكـْتـُـــبُ شـِعـْــــرَ الـظـَّفـَـــرْ ...
            و فـي الـفـَــــم ِ مـَــــاءٌ ...
            سـَأبـْصُـقــُـــهُ نـَحـْــــوَ كـُــــلِّ الـجـِهـَــــاتِ
            فـَيـَلـعَـنـُنـــي لاعِـنـُـــونَ
            و يـَغـْفـِـــرُ لـــي مـِــــنْ غـَفـَــــرْ ...!
            أيـَا سـَادَتــــي ...
            بـَعـْـــضَ حِـلـْــــم ٍ ...
            فـَجـُـــلُّ عـَمـَائِـمِـكـُـــمْ قـَـــدْ تـَبـَــــرّأَ مِـنـْهــَــا "عـَلـِــــيٌّ "
            و جـُـــلُّ عـَمـَائِـمِـنـَــــا قـَـــدْ تـَبـَــــرّأَ مِـنـْهــَــا " عـُـمـَـــرْ " ...!!!
            * * *

            و لـَــو كـُنـْـــتُ مـُنـْتـَظـِــــرًا لـلإمـَـــام ِ كـَغـَيـْـــري
            لـَمـَـــا صُـغـْـــتُ شـِعـْـــرَ الـهـِجـَــــاءِ ...!
            و لـَــو كـُنـْـــتُ أعـْبـُـــدُ رَبـِّـــي بـِبـِرْمـيــــل ِ نـِفـْــــطٍ
            لأتـْقـَنـْــــتُ شـِعـْــــرَ الـمـَديــــح ِ مـَــــعَ الأدْعـِيـَــــاءِ ...!
            و لـَــو كـُنـْـــتُ أ ُسْـلـِــــمُ أمـْـــري لأمـْــــر ِ وَلــــيٍّ فـَقـيـــــهٍ
            لـَجـَاهـَـــرْتُ صـُبـْحــــًا لـَــــهُ بـالــــــوَلاءِ ...!
            و لـَــو كـُنـْـــتُ بـَدَّلـْــــتُ مـَـــا أرْضَـعَـتـْنـيــــهِ أ ُمـِّــــي
            لأعـْلـَنـْــــتُ جـَهـْــــرًا بـَرَائـــــي ...!
            أنـَـــا شـَاعـِـــرُ الـكـُـــلِّ أ ُؤمـِـــنُ بـالـشـِّعـْـــر ِ رَغـْـــمَ ابـتـلائــــي ...
            تـَشـَيـَّعـْـــتُ لـلـحـَــــقِّ ...
            لا لـلـمـَذاهـِـــبِ فـَهـْــيَ أسـَــــاسُ الـبـَـــــلاءِ ...
            أنـَـــا شـَاعـِـــرٌ لـلـجـَمـيـــــع ِ
            و لـَسـْـــتُ أ ُشـَـــارِكُ – مـِثـْـــلَ الـجَـمـيــــع ِ – بـمَـعْـرَكـَــةٍ لـلـفـَنـَــــاءِ ...
            تـَحَـيـَّـــزْتُ لـلـحـَــــقِّ لا الأصـْدقـَــــاءِ و لا الأقـْربـَــــاءِ ...
            أ ُصـيــــبُ و أ ُخـْطِــئُ مـثــْـــلَ الـجَـمـيــــع ِ
            فـَلـَسـْــتُ مـِــــنَ الأنـْبـيـــــاءِ ... !
            أحـِــنُّ على الـبـُسَـطـَـــاءِ ...
            و أوغـِـــلُ في الـعـُمـَـــلاءِ ...
            عـَنـيــــدٌ أمـَــــامَ الـعَـنـيـــــدِ
            رَقـيــــقٌ مـَـــعَ الـضُّـعَـفـَــــاءِ ...
            قـَـــويٌّ أمـَـــامَ الـطـُّغـَــــاةِ
            ضَـعـيـــفٌ أمـَــــامَ الـنـِّسـَــــاءِ ...!
            كـَريــــمٌ مـَـــعَ الـكـُرَمـَــــاءِ ...
            صَـفـيــــقٌ مـَـــعَ الـسُّـفـَهـَــــاءِ ...
            أشـِــــفُّ إذا مـَـــا تـَغـَزَّلــْـــتُ يـومــــًا
            و أفـْحـُـــشُ عـِنـْـــدَ الـهـِجـَــــاءِ ...
            بـيـُسْـــــرَايَ كـَفـْكـَفـْـــتُ دَمـْـــعَ الـفـَقـيــــر ِ
            و يـُمْـنـَـــايَ تـَطـْعـَــــنُ في الـرُّؤَسـَــــاءِ ...
            أ ُحـِــــبُّ أبـَـا بـَكـْــــر ِ
            لـَكـِـــنْ تـَوَجـَّعــْـــتُ مـِـــنْ حـَــــال ِ قـومـــي
            فـَأجـْهـَــــرُ بـالـوَجـَــــع ِ الـكـَرْبـِلائــــي ...!
            و أمـنـَـــحُ شـِعـْـــري لأرْضِـــيَ طـَاقـَـــة َ وَرْدٍ
            (بـــلا أيِّ سِـعـْــــر ٍ)
            و أعْـجـَـــزَ ألــــفَ رَئـيـــس ٍ شـِرَائــــي ...
            فـَيـَــا مـُغـْرَمـيـــنَ بـِسـَفـْـــكِ الـدِّمـَـــاءِ بـِحُـجـَّـــةِ حـَقــْـــن ِ الـدِّمـَــــاءِ ...
            و يـَــا مـَـــنْ تـَحُـطـُّـــونَ مـِـــنْ قـَـــدْر ِ شـِعـْـــري
            حـَـــذار ِ حـَـــذار ِ مـِــــنَ الـشـُّعـَــــرَاءِ ...
            و يـَـــا مـَـــنْ حَـلـَمْـتـُـــمْ بـأنـَّكـُـــمُ قــَـــدْ تـَمَـسـُّــــونَ عـِرْضِـــي ...
            صِـغــَــــارًا أرَاكــُـــمْ حـذائـــــي ...
            لـــــذاكَ ...
            كـَثـيــــرٌ عـَلـَيـْكـُــــمْ حِـذائـــــي ...!


            تـَمَّــتْ في الـقـَاهِـــرَة 6/ 10 / 2008
            6.30 صباحـــــا

            شـعــــر : عـبـدالـرحـمـــن يـوســــف

            تعليق


            • #7
              ياقرضاوي ياسخيف اعوذ بالرحمن من عبد الرحمن اذا كان هذا الكلام له

              تعليق


              • #8
                [quote=حب علي ايمان]

                جزاك الله كل خير على نقل هذه القصيدةالاحظ ان القصيدة من نوع الرثاء

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة حب علي ايمان
                  الفرق
                  تسأل عن الفرق وكأنك لم تدرك الفرق
                  الفرق كبير وشاسع لان دلالته تشير الى مصدر الخبر كاذب
                  فمصدر الخبر كاذب
                  فهل عرفت ماهو الفرق
                  الفرق ان المصدر لم يكن عامياً بل كان عالم
                  فهل يكذب العلماء!!
                  فأي زمان هذا اذا ان كذب فيه العلماء
                  اي زمان !!!!



                  ان كان شيخ اسلامكم ابن تيميه كذب
                  ومحمد ابن عبدالوهاب كذب
                  فااي زمان يكذب فيه العلماء ؟

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  x

                  رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                  صورة التسجيل تحديث الصورة

                  اقرأ في منتديات يا حسين

                  تقليص

                  لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                  يعمل...
                  X