إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بقية الله خير لكم ...... الله أكبر ،

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بقية الله خير لكم ...... الله أكبر ،

    اللهم صلي على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين .....
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

    الحمد لله .. الحمد لله رب العالمين .. الحمد لله الذي أنزل الكِتاب على عبده ليكون ( للعالمين ) .. نذيرا ،

    إلى العامة المُستضعفين الذين لا يجِدون حيلة ولا يهتدون سبيلا .. أمّا الذين قالوا ظُلما وزورا : كُنا مُستضعفين في الأرض .. فهؤلاء كاذبون مُخادِعون .. يُريدون أن يُلِتوا مِن العِقاب والعذاب وسوء المِهاد ؟؟

    هؤلاء سيرُد عليهم الملائِكة وسيقولوا لهُم .. ألم تكُن أرض الله واسِعة .. فتُهاجِروا فيها ؟! سيؤخذون بالنواصي والأقدام ... فبأي آلاء ربهما كانوا يُكذبان ؟؟

    نأتيكم اليوم بالبيان والحُكم والحِكمة وفصل الخِطاب .. في ( حقّ ) تأويل آية عظيمة بليغة مُبينة .. تُخاطِب كُل من كان له قلب .. أو ألقى السمع .. وهوَ شهيد ؟؟ فليتهُم ( يُلقون ) السمع !!

    السمع الذي أسمعهم الظالِمون الغادِرون الفاسِقون المارقون ؟؟؟
    ولكنهم .. أيحسبون أنهم يُخفون عن ربّهم !! هيهات لهم .. فستشهد عليهم أيديهم وأرجلهم وألسنتهم وسمعهم ؟؟

    ألم تكُن آيات ربهم ( تُتلى ) عليهم ؟؟ بل كانوا بها يُكذِّبون !!!

    والآن أيها الأحباب الصادقين المؤمنين المُخلصين لله (( كُل )) الدين .. نأتي معكم اليوم لنُبيّن ونوؤّل مِن الله الخبير العليم .. كتابه المُبين آية جد هيَ عظيمة ومبينة لِمن ذكرناهم مِمّن كان له قلب .. أو ألقى السمع وهوَ شهيد ؟؟

    يقول سبحانه :

    ( بقية الله خير لكم ان كنتم مؤمنين وما انا عليكم بحفيظ ) .

    الله أكبر الله أكبر .... هذا بيان للناس .. وبلاغ مُبين .. وليُنذروا به .. وليعلموا أنما هوَ إله واحِد .. وليذكّر أولوا الألباب .... فأين أولي الألبااااب ؟؟

    وأين هذا البلاغ ؟؟ وما هيَ ( بقيّة الله ) تِلك التي هشَ ( خير ) .. فنحن مِن المؤمنين يا رب .. فدلّنا على بقيّتك هذه .. ما هيَ ؟؟ وأين هيَ ؟؟ ألم تقل أنه خير .. فعلّمنا لأن أقصى ما نصبوا إليه هيَ خيرك .. وخيرك هوَ الخير كُله .. وفضلك هوَ الفضل كُله .. فأفهمها لنا بفضلك وكرمك وجودك ورحمتك يا أعظم الأعظمين ،

    فقال سُبحانه إن هذا البيان هوَ في كتابه العزيز .. كتابه الذي لا يأتيه الباطِل مِن بين يديه ولا مِن خلفه .. فهيّا بنا نسرع بل نُهرّول إليه هرولة وعزتك وجلالك .

    فذهبنا إليه والقلب سليم وليس سقيم !! سليم لأنه ينبُض كُل نبضة .. هيَ إيمان وصِدق ويقين .. قلب يُسبِّح بحمدك ويُقدّس لك يا من لا إله إلا أنت .. فلا إله إلا أنت سُبحانه .. فأنت الحميد المجيد .

    ولمّا ذهبنا إليه بهذا القلب .. وبعد أن ألقينا السمع .. فجُعِل السمع .. ( اُمّيّ ) .. كمن ولدته اُمه .. لم يسمع شيئاً غير ( لا إله إلا الله محمد رسول الله .. وأهل بيته وآلهم ـ أولياء الله ورسوله .. عليهم السلام .

    ولمّا ذهبنا مُهرولين لهذا الكِتاب العظيم .. وجدنا أن الحق سُبحانه .. يقول فيه :

    ( وقال لهم نبيهم ان اية ملكه ان ياتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مِما ترك ال موسى وال هارون تحمله الملائكة ان في ذلك لاية لكم ان كنتم مؤمنين )

    ويقول :

    فعلِمنا منه .. ما هيَ ( البقيّة ) ؟؟

    وإليكم البيان والتأويل :

    نعلمها هُنا :
    ( بقيّة ) .. مِما ترك ( آل موسى وآل هارون ) .. تحمِله الملائِكة الذين يعبدون الله ولا يعصون أمره .. ويفعلون ما يؤمرون .
    فتُرى .. ما هذا الذي تُرِك .. مِن موسى وآله .. ومِن هارون وآله .. هُم ذُرّية بعضُها مِن بعض !!!
    ولكِنك يا رب العالمين قد قُلت ( مِمّا ) .. ولم تقُل ( مِمّن ) ؟؟

    إذاً لابد وأن يكون : ( شيء للعاقِل وأجتع معه غير العاقِل ) .. فمن هوَ هذا العاقِل ؟؟ وما هوَ الغير عاقِل الذي جعلك تقول ( مِمّا ) ... وليس ( مِمّن ) !!

    آية المُلك أن يأتيهم ( التابوت ) فيه سكينة مِن ربكم .. فما هوَ ذلِك التابوت ؟؟ وما الذي فيه ؟؟
    التابوت هوَ ( صندوق ) .. فماذا كان في ذلِك الصندوق ؟؟ وما الذي وضعه سيدنا موسى عليه السلام فيه ؟؟

    أتعلمون ؟؟ وضع الألواح كُلها .. الكتاب الذي اُنزل إليه مِن ربه .. وأستحفظه فيه وأمر قومه أن يجعلوه بينهم .. فنسوه وتناسوه .. فرفعه الله إليه .. لأنهم لا يستحِقونه .. فنسوا الله وكتابه فرفعه وأنساهُم أنفُسهم !!

    وهذا التابوت .. أي ( الصندوق ) الذي وضع فيه موسى الألواح .. كان هوَ آية المُلك .. آية مِن الله لهم .. أرجع إليهم كتابه والألواح .

    إذاً مِن هذه الآية ( فقط ) .. أتكون ( البقيّة ) هيَ الكتاب ورحمته وروح مِن الله .. نعم بكل يقين .. فكتاب الله يقول سبحانه عنه أنه ( روح ) .. إذاً الكِتاب هوَ ( بقيّة ) الله الذي أبقى ويُبقى الله فيه الخير كُله والعِلم كُله وكُل الصلاح والفلاح .

    ولكن ...
    هل إنتهى البيان إلى هُنا والتأويل لقوله ( بقيّة الله ) ؟؟ لا .. بالقطع لا .. فما زال هُناك ما لم يُبيّن بعد .. لماذا ؟؟ لأن الآية البليغة التي ذكرها الله وفيها ( بلاغ ) مُبين .. يقول فيها سبحانه : بقيّة الله خير !!

    إذاً يجب ولا بد وحتماً أن يكون لهذه البقيّة ( الكِتاب ) .. يجب أن يستحفظ الله عِمه في أحد خلقه .. فمن يُبيّنه ؟؟ ومن يُفسّره .. ومَن الذي يُعلّمنا منه وفيه ما لم نعلم مِنه .

    إذاً لا زال الأمر فيه جُزء ( مُبهم ) غير واضِح .. فاللهم دعوناك بعد أن ألقينا السمع .. فلا نُريد ولا نُودّ أن نسمع مِن ( غيرك ) .. لأنهم أغياااار .. وكُلهُم أغيار .. وأنت ((( الباقي ))) !!!! .. فأبقِنا بِما تُبقي في عِباده الصالحين المُخلصين مِن بقيّتك يا باقي .

    فوجدنا الجواب الشافي .. ولِما لا !! ألم يقُل سُبحانه : والذين ( جاهدوا ) فينا لنهدينّهم ( سُبلنا ) ؟!

    فهدانا ( سواء ) السبيل ... وفهّمها لنا .. فقال سُبحانه :

    ( فلولا كان من القرون من قبلكم اولوا بقية ينهون عن الفساد في الارض الا قليلا ممن انجينا منهم واتبع الذين ظلموا ما اترفوا فيه وكانوا مجرمين )

    الله أكبر .. الله أكبر ولك الحمد وحدك لا شريك لك ؟؟

    الآن علِمنا وفهِمنا يا عليم يا خبير .. (( أولوا )) ...... بقيّة !!!!!!!!

    إذاً .. هُناك ( قوم ) .. هُم الذين يُقال عنهُم (( أولوا )) ..... فمن هُم ؟؟؟

    فهل علِمتوهُم ؟!

    ونترك الجواب ... لكُل مَن كان له قلب ..... أو ألقى السمع وهوَ شهيد ....

    فمن يُلقي السمع .... ليكون شهيد ؟!

    فسلاما على المرسلين ( أولوا البقيّة ) .... والحمد لله رب العالمين ،
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X