تويت
لبنان يا وطني افديك من وطن ... الى مواطن ارض الجنة انتسبا
يا شامة فوق خد الكون قد رسمت ... تغري الكواكب والأقمار والشهبا
موج يدغدغ شطآنا يداعبها ... يوشوش الرمل والمرجان والحصبا
وفوقه قمم تعلو على قمم ... تطاول الخيمة الزرقاء والسحبا
فالثلج جار لموج البحر يفصله ... سهل في غنج سفوح ربى
لأنك العيد طاب العيد يا وطني ... وهب طيف من الوجدان قد تعبا
تسع وخمسون ذكرى بعدها عبرت ... حتى تجمد تاريخ بها كتبا
تخللتها عهود بالدم اصطبغت ... جرت على شعبنا الويلات والغضبا
خوف وجوع وتهجير وعربدة ... والفقر كالكفر ساء الكفر منقلبا
مزارعا" قسمونا يستقل بها ... ديوكها يستحلون الحرام ربا
يتاجرون بنا يقامرون بنا ... يطبقون علينا العرض والطلبا
فكيف ينعم بأسقلاله وطن ... كأنه قابع في الأمس منتدبا
وهل على الجغرافيا بلد انسانه الحر في تاريخه صلبا ؟؟
وغربة الناس عن اوطانهم وجع ... فكيف لو اصبحوا في ارضهم غربا !!
من قال ادياننا اسباب فرقتنا ... فقد تجنى على ادياننا كذبا
فالدين لله والأنسان غايته ... نور السماء يضيء الأرض والحجبا
عيسى ابن مريم بألأنجيل بشرنا ... فكان للحب اما" وللسلام ابا
واحمد جاء بالقرآن يرشدنا ... ارسى العدالة سوى العرق والنسبا
لبنان ضم رسالات السماء به ... في باقة تجمع الأديان والكتبا
فوحدة الدين والدنيا معادلة ... اما تساء واما تصنع العجبا
لبنان مد جناحيه بكم ولكم .. وقام كالمارد الجبار منتصبا
يبني مداميك غول الحرب دمرها ... ويستعيد ما الأحتلال قد سلبا
في ظل مقاومة قوية في عقيدتها ... وصاحب الحق قد غلاب وان غلبا
وسيد الصدر يرعها ... امسى مثالا" وقائدا" قد انتخبا
ادى اليمين وفي ظل اليمين مضى يطهر البيت من ذنب قد ارتكبا
ووحد الشعب صفا" غير مخترق ... يصد كيد عدو ارضننا اغتصبا
يحمي المقاومة الشماء يحضنها ... ويزرع العنفوان الحر والغصبا
ان نستقل علينا ان نصون حمى ... استقلاننا ونوفي العهد ما وجبا
وان نحصن بالأيمان موطننا ... والعلم والفكر حتى نبلغ الأربا
وان دعا الواجب القدسي نتبعه ... نروي التراب اذا استقى وان سغبا
لنستحق بأخلاص هويتنا ... ونستحق الى لبنانا النسبا
تشرين عذرا" اذا استرسلت مختصرا" ... عهد البطولات في تشرين قد كتبا
تاريخك المجد يبقى المجد رائدنا ... ان تم نصر وان حد الحسام نبا
تبقى الكرامة والأيمان عدتنا ... زاد الكرامة والأيمان ما نضبا فكل عام بخير انت يا وطني ... منعما" مستقلا" عزة وابا
فالعمر وقفة عز كم تليق بنا ... لنتقي غضب التاريخ والعتبا
يا شامة فوق خد الكون قد رسمت ... تغري الكواكب والأقمار والشهبا
موج يدغدغ شطآنا يداعبها ... يوشوش الرمل والمرجان والحصبا
وفوقه قمم تعلو على قمم ... تطاول الخيمة الزرقاء والسحبا
فالثلج جار لموج البحر يفصله ... سهل في غنج سفوح ربى
لأنك العيد طاب العيد يا وطني ... وهب طيف من الوجدان قد تعبا
تسع وخمسون ذكرى بعدها عبرت ... حتى تجمد تاريخ بها كتبا
تخللتها عهود بالدم اصطبغت ... جرت على شعبنا الويلات والغضبا
خوف وجوع وتهجير وعربدة ... والفقر كالكفر ساء الكفر منقلبا
مزارعا" قسمونا يستقل بها ... ديوكها يستحلون الحرام ربا
يتاجرون بنا يقامرون بنا ... يطبقون علينا العرض والطلبا
فكيف ينعم بأسقلاله وطن ... كأنه قابع في الأمس منتدبا
وهل على الجغرافيا بلد انسانه الحر في تاريخه صلبا ؟؟
وغربة الناس عن اوطانهم وجع ... فكيف لو اصبحوا في ارضهم غربا !!
من قال ادياننا اسباب فرقتنا ... فقد تجنى على ادياننا كذبا
فالدين لله والأنسان غايته ... نور السماء يضيء الأرض والحجبا
عيسى ابن مريم بألأنجيل بشرنا ... فكان للحب اما" وللسلام ابا
واحمد جاء بالقرآن يرشدنا ... ارسى العدالة سوى العرق والنسبا
لبنان ضم رسالات السماء به ... في باقة تجمع الأديان والكتبا
فوحدة الدين والدنيا معادلة ... اما تساء واما تصنع العجبا
لبنان مد جناحيه بكم ولكم .. وقام كالمارد الجبار منتصبا
يبني مداميك غول الحرب دمرها ... ويستعيد ما الأحتلال قد سلبا
في ظل مقاومة قوية في عقيدتها ... وصاحب الحق قد غلاب وان غلبا
وسيد الصدر يرعها ... امسى مثالا" وقائدا" قد انتخبا
ادى اليمين وفي ظل اليمين مضى يطهر البيت من ذنب قد ارتكبا
ووحد الشعب صفا" غير مخترق ... يصد كيد عدو ارضننا اغتصبا
يحمي المقاومة الشماء يحضنها ... ويزرع العنفوان الحر والغصبا
ان نستقل علينا ان نصون حمى ... استقلاننا ونوفي العهد ما وجبا
وان نحصن بالأيمان موطننا ... والعلم والفكر حتى نبلغ الأربا
وان دعا الواجب القدسي نتبعه ... نروي التراب اذا استقى وان سغبا
لنستحق بأخلاص هويتنا ... ونستحق الى لبنانا النسبا
تشرين عذرا" اذا استرسلت مختصرا" ... عهد البطولات في تشرين قد كتبا
تاريخك المجد يبقى المجد رائدنا ... ان تم نصر وان حد الحسام نبا
تبقى الكرامة والأيمان عدتنا ... زاد الكرامة والأيمان ما نضبا فكل عام بخير انت يا وطني ... منعما" مستقلا" عزة وابا
فالعمر وقفة عز كم تليق بنا ... لنتقي غضب التاريخ والعتبا
تعليق