تويت
فؤادة الهاشم
كتب في تاريخ 4-10-2008 ( السبت ) مقالة انتقد فيها حسن نصر الله ووصفه فيها على سبيلالتهكم والسخرية
'بزعيم النصر الإلهي حسن نصر الله'
لماذا «طرابلس»؟ ولماذا.. «الجيش»؟!
.. أرسل زعيم النصر الإلهي حسن نصر الله مبعوثا كبيرا إلى سمير جعجع - قائد القوات اللبنانية -
لإبلاغه الرسالة التالية «معركتنا ليست معكم، انها مع سعد الحريري والطائفة السنية تحديداً»
!! انتهت الرسالة!! الفقرة السابقة نشرتها في هذا العمود قبل حوالي أربعة أو خمسة أشهر،
وبعدها اشتعلت مدينة «طرابلس» - معقل الطائفة السنية - في لبنان!!
يوم أمس الأول، طرحت قناة «العربية» سؤالا ذكيا هو.. «لماذا طرابلس؟ ولماذا الجيش اللبناني؟»
عقب التفجير الإرهابي الذي طال حافلة عسكرية تقل جنوداً لبنانيين على أطراف هذه المدينة الجريحة!!
«لماذا طرابلس»؟ الجواب يكمن في السطور الأولى لهذا المقال،
وتلك الرسالة التي حملها «مبعوث كبير» إلى الزعيم المسيحي «جعجع»
ناقلا فيها «الوعد» الذي أطلقه زعيم النصر الإلهي له..
«معركتنا ليست مع المسيحيين، إنها مع الحريري والطائفة السنية»، فصدق «وعده» وأشعل..
طرابلس بمساعدة الحليف الإيراني و«الشقيق».. السوري!!
«لماذا الجيش اللبناني»؟ لأن مثلث الشيطان
«الإيراني - السوري - نصر الله»
يريد توجيه رسالة إلى كل الشعب اللبناني. وقبل ذلك إلى حكومته وبعدها إلى كل القوى الإقليمية والدولية - بأن..
«لا ذراع عسكرية إلا لحزب الله، ولا قوة على الأرض اللبنانية إلا لحملة الأعلام الصفراء»
!! القتلى يسقطون فقط في «طرابلس»! الدماء تسيل فقط في «طرابلس»!
الرصاص «يلعلع» فقط في «طرابلس»! الدمار فقط لأهل طرابلس!
وكأن هذه المدينة قد صار اسمها «كريات شمونه» ورجال جيش «الوطن» صاروا..
«يحكو بالعبري»، فقرر وكيل الولي الفقيه أن يهدر دماءهم ويزهق
أرواحهم ويجعلهم كـ «عصف مأكول»!! طرابلس -وحدها- وليس «جونيه» أو «الاشرفية» لأن «الوعد الصادق» قد منح لـ «سمير جعجع» وجماعته تحت شعار.. «اتركونا لنقطع رقاب يهود طرابلس،
وبعدين احنا.. بنتفق»!!
مشكلة زعيم النصر الإلهي ان لديه قناعة تامة بأن الضاحية الجنوبية
«قوة عظمى» لا ينقصها إلا أن ترفع علمها الايراني على بناياتها وتطبع في احدى مطابعها.. «التومان» ليصبح عملتها وتستنسخ لها «آية الله خلخالي» وتجعله «سليمانها الحكيم»!!
يقول الباري عز وجل: ?إنا أنزلناه قرآنا عربيا?.. فلينتظر زعيم «الوعد الصادق» ان ينزل عليه «الحق» من فوق سابع سماء
«قرآنا فارسيا» حتى يصادق عليه رئيس مصلحة تشخيص النظام في.. طهران!! .. «لبنان» لن يصبح.. «عربستان»
و«بيروت» لن تكون.. «الاحواز»!!
***
.. قالت سورية إن السيارة المفخخة التي انفجرت -قبل أيام- «دخلت البلاد من دولة عربية مجاورة»!! الدول العربية التي تجاور سورية هي.. «الاردن ولبنان والعراق»! و.. تعالوا نحسبها معا: الاردن لا مصلحة له في ارسال سيارة مفخخة إلى دمشق، كما ان حدوده محكمة تماما والأمن الاردني متيقظ!! لبنان.. بلد «مسكين ومشحر» وحكومته لا تستطيع أن تؤذي ذبابة تحط على أنف رئيس الحكومة، كما ان استخبارات حزب النصر الإلهي تراقب حتى دقات قلب الجنين في بطن أمه، وكذلك، هناك عشرة آلاف جندي سوري على طول الحدود السورية- اللبنانية! العراق.. بلد مدمر «وطايح حظه» مشغول بالسيارات المفخخة التي تنفجر على أرضه وتأتيه من إيران وسورية، ولا وقت لديه لارسال ارهابيين إلى خارج حدوده لأنه يعاني -أصلا- كثرة تدفقهم إلى أراضيه!! سورية أعلنت -أيضا- انه «انتحاري تكفيري من قاد السيارة المفخخة»، وتلك معلومة ناقصة، لأن «الانتحاريين التكفيريين» يدينون بالولاء والحب والوفاء لسورية التي تسهل لهم دخولهم إلى العراق، -من أجل لقاء «الحور العين»- ولم يصدر لهم أيّ من تجار الفتاوى فتوى تقول إن «دمشق هي الطريق السريع إلى لقاء الولدان المخلدون»، فكيف تفسر.. ذلك؟! أو نقولها و«بالشامي» كما يقولها أهل الشام.. «اطلعوا من ورا هالأبواب»!!
تاريخ النشر 04/10/2008
وبعدها بيوم واحد فقط بتاريخ 5 -10-2008 ( الأحد ) رد عليه
(وبطريق غير مباشر) ناصر الخرافي
'بمقالة يمجد فيها ويعظم حسن نصراللة بعنوان 'رسالة إلى الزعيم.. زعيم النصر الإلهي
ناصر محمد الخرافي رسالة إلى الزعيم..
زعيم النصر الإلهي اسمحوا لي سماحة السيد حسن نصر الله أن اتوجه اليكم بتلك الرسالة القلبية التي ابعثها بصفتي مواطناً عربياً من بين جموع المواطنين العرب الذين ما زالت تنبض في عروقهم دماء الغيرة على وطنهم وأمتهم العربية والإسلامية، مواطن عربي في زمن اعتاد العالم كله على تجاهل كلمته أو حتى مجرد التفكير في مشاعره او ردة فعله تجاه اي انتهاك لكرامة أمته، في هذا الزمن الرديء الذي عز فيه من يتصدى أو حتى يأبى ان تنتهك كرامة أمته العربية والاسلامية، فإذا بكم سماحة »الزعيم.. زعيم النصر الالهي« تتصدون ليس فقط بالكلمة التي هي اضعف الايمان وانما بالنفس والولد والعدة والعتاد وباللغة الوحيدة التي يفهمها العدو التي تعود أن يقابلنا بها وهو يعلم أنه ليس لدينا إلا الشجب والادانة والاستنكار الذي لا يسمعه أو يأبه له أحد في أي محفل اقليمي أو منتدى دولي، فإذا بكم وبقيادتكم لفتية آمنوا بربهم من ابناء المقاومة تلقنون العدو درسا في المقاومة الشريفة والنزيهة وبسلاح الايمان الذي تمكنتم به انتم ورجالكم المخلصين من هزيمة اشرس قوة اقليمية عرفها التاريخ.ومن هنا فقد أثبتم سماحتكم أنكم قادرون بالعزيمة والايمان على التصدي والانتصار ولم ترهبكم نصائح المهزومين الذين أدمنوا الانكسار والخنوع، وأثبتم ان الانسان العربي والمسلم قادر على تغيير موازين القوى وعلى افشال مخططات ومؤامرات الاعداء بل وأثبتم ان النصر ليس فقط ممكن تحقيقه بل ومؤكد باذن الله تعالى.
لهذا فاسمحوا لي سماحة الامين العام أن أناديكم في رسالتي هذه »الزعيم.. زعيم النصر الالهي«، الزعيم لان الزعامة - في نظري - هي القدرة على النهوض بالامة من اليأس والهزيمة الى الامل والنصر، وهي القدرة على تحقيق ما يبدو في نظر البعض مستحيلاً وأنتم أثبتم ذلك بل وانجزتموه على أرض الواقع لهذا فأنت الزعيم.. ونصركم الذي حققتموه هو نصر إلهي تحقق بإيمانكم الصادق وعزيمتكم الصلبة وبما غرستموه في قلوب أبناء المقاومة وقلوب كل الشرفاء في الوطن العربي والاسلامي فبحق كانت يد الله في أيديكم فأنتم حقاً الزعيم وإنجازكم هو حقاً نصر من عند الله.
ففخر لنا جميعاً كعرب وكمسلمين مهما اختلفت مذاهبنا وأفكارنا ومعتقداتنا أن نقف من ورائكم وأن ندعو الله جميعا من كل قلوبنا أن يتم نصره على الامة العربية والإسلامية بايديكم وبأيدي رجال المقاومة البواسل.
وكمواطن عربي.. ارجو ان تسمحوا لي ان ادعوكم الا تهتموا بأي مهاترات من بعض الذين وجلت قلوبهم من الاعداء واستكانوا للهزيمة والخنوع ويعملون ليلاً ونهاراً على تثبيط العزائم وتشويه النصر الذي تحقق للعرب والمسلمين على ايدي المقاومة الباسلة لاعتبارات ضيقة، بل وما يثير الاستغراب والدهشة هو انهم يحاولون تحويل النصر الى هزيمة وكأن النصر والصمود عيب وليس شرفاً من واجبنا ان نفتخر به.
انتم سماحة الزعيم.. وبما قمتم به أعدتم العزة والكرامة للشعب العربي والاسلامي بما جعل كل القلوب والعقول تلتف حولكم عن جدارة، فقد رفعتم رؤوسنا عالية ومهما حاول دعاة الهزيمة أن يشوهوا النصر الذي تحقق فلن يمكنهم ذلك بإذن الله تعالى أليس هو القائل في كتابه العزيز ?
يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون?.
ومن هذا المنطلق فنحن نؤيد سماحتكم سواء كانت العمامة تزين رأسكم أو بغيرها فما حققتموه اسمى وأغلى من كل الانتصارات.
ومرة أخرى اشكركم سماحة »الزعيم... زعيم النصر الالهي« على هذه المقاومة الوطنية التي زينت رؤوسنا جميعا بتاج من الفخر والانتصار، ومرة اخرى ادعو سماحتكم أن تمضوا قدما في جهادكم المظفر ولا تأبهوا بمهاترات من اعجزه نصر الله عن استيعاب ما حدث من انتصار للمقاومة الوطنية الباسلة.
وفقكم الله وأتم نصره على الأمة العربية والاسلامية ?وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم?.
بقلم : ناصر محمد الخرافي
تاريخ النشر 05/10/2008
المصدر: http://www.alwatan.com.kw/Writer%20Article%20Viewer/tabid/164/Default.aspx?article_id=451255&AuthorID=2856
!!!! وقد نشرت مقالة ناصر الخرافي
بجريدة الوطن وبالصفحة الاخيرة وملاصقة لعمود فؤادة الهاشم(وبعدها بيوم واحد فقط بتاريخ 6 - 10-2008 (الاثنين
: ( شوفو شنو اللي صار (اضغط على الرابط التالي
http://www.alwatan.com.kw/ArticleView/tabid/210/Default.aspx?article_id=451464
ولم يكتب فؤادة الهاشم اي مقال منذ رد 'المتحدث الرسمي' بأسم نصرالله
السيد الملياردير ناصر الخرافي
!!! (لغاية الآن تاريخ 9-10-2008 (الخميس
(يعني أربع ايام بدون ولا مقالة )
http://www.alwatan.com.kw/ArticleView/tabid/210/Default.aspx?article_id=451464
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=153&category=7
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=153&category=7
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=153&category=7
:يعني بأختصار
غضب ونفوذ وأموال ناصر الخرافي منعت فؤادة الهاشم من الكتابة لغاية الآن
وبالطبع لاتستطيع جريدة 'الوطن' أن تذكر هذا الشيئ
!!! ف ' رقّعوها ' بأنه قاعد يزرع فيالوفرة
مع العلم بأن فؤادة الهاشم يكتب مقاله يوميا حتى وهو مسافر حق امريكا
!!! أو لندن او مرسى علم أو غيرها