إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الى شاكر11

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الى شاكر11

    الى كل سني بدون استثناء
    يقول تعالى
    ((إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ))

    بعد ما قمت بكتابة موضوعك الى كل شيعي بدون استثناء وبعد فترة طويلة من النقاش مع الاخوة شيعة وسنة وفي الفصل الاخير من النقاش وبعد اعترافك بان الاية نازلة بحق الامام علي عليهالسلام وهذا ردك
    هداك الله ليس الحوار بمن نزلت فانا سؤالى بناء على انها نزلت فى علي
    وكان جوابي لك
    اذا كانت نازلة بحق علي عليه السلام وانت قلتها لماذا لم يوالوا عليا عند نزول الايةلان الله قال انما( اداة حصر)لله والرسول والذين امنوا اي عليا عليه السلام فلماذا ذهب القوم لغير علي واوالوا ابو بكر وعمر وعثمان وتركوا عليا مع نزول الاية
    لمدةطويلة لمتجبني على استفساري
    سؤالي لك ولاكل سني اذا كانت الاية نزلت بحق علي لماذا تخالف القوم عن الامام علي



  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة عمار الطائي
    الى كل سني بدون استثناء
    يقول تعالى
    ((إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ))

    بعد ما قمت بكتابة موضوعك الى كل شيعي بدون استثناء وبعد فترة طويلة من النقاش مع الاخوة شيعة وسنة وفي الفصل الاخير من النقاش وبعد اعترافك بان الاية نازلة بحق الامام علي عليهالسلام وهذا ردك
    هداك الله ليس الحوار بمن نزلت فانا سؤالى بناء على انها نزلت فى علي
    وكان جوابي لك
    اذا كانت نازلة بحق علي عليه السلام وانت قلتها لماذا لم يوالوا عليا عند نزول الايةلان الله قال انما( اداة حصر)لله والرسول والذين امنوا اي عليا عليه السلام فلماذا ذهب القوم لغير علي واوالوا ابو بكر وعمر وعثمان وتركوا عليا مع نزول الاية
    لمدةطويلة لمتجبني على استفساري
    سؤالي لك ولاكل سني اذا كانت الاية نزلت بحق علي لماذا تخالف القوم عن الامام علي


    اولا حياك الله

    ثانيا لم اعترف بانها نازله فى حق علي

    ثالثا قولى هنالك فى الموضوع هو
    هداك الله ليس الحوار بمن نزلت فانا سؤالى بناء على انها نزلت فى علي

    بناء على انها نزلت فى علي عندكم

    ولذلك كان طرحى للسؤال هو بناء على معتقدكم انه فى علي

    فكان سؤالى

    هل الولايه هى ولا ية امر

    هل الولايه هى ابديه + حصريه =الله ورسوله وعلي

    فارجو ان تكون فهمت

    قالو نعم وانها ورثة للارض حتى يرث الله من على الارض

    ولذلك قلت بناء على الاخوه الذين قالو بالحصريه والابديه فى علي

    هل سيخلف احدا مكان علي وسيرث الارض بعده...؟؟؟؟

    لانهم ان قالو نعم سقطة الحصريه + الابديه

    ولا شك ان الله ولى كل مؤمن ولايه ابديه حصريه لا يتغير

    ولا شك ان الرسول ولى كل مؤمن ولا يه ابديه حصريه

    ولكن هنا علي سيتغير ويحل غيره

    ولكن لو قلنا انها فى المؤمنين

    لاصبحة هكذا

    لا شك ان ولاية الله ابديه + حصريه

    ولا شك ان ولاية الرسول هى ولايه ابديه حصريه

    ولا شك ان ولاية المؤمنين هى ولايه ابديه حصريه


    اما لو قلنا انه علي

    هنا عند علي سقط الحصر والابديه

    وسيحل غيره ويخلفه


    هل وضعت

    تعليق


    • #3
      الاخ شاكر
      عندما سئلت في الموضوع السابقةوجعلت الح عليك في السؤال فقلت فانها بناء نزلت في حق علي ولم تقل انتم تقولون وكانت اجابتك واضحة والان تقول لم اقل وعند تكراري للسؤال لاكثر من مرة لم تجب علي فما معنى ذلك
      ثانيا اذا كان رئيك الشخصي يقول انه لم تنزل بحق علي فانت ليس بمحدث ولا مفسر واليك اراء المفسرين والمحدثين من اهل السنة الذين اعترفوا انها نازلةبحق الامام علي عليه السلام
      قول المفسّرين
      1 ـ يعترف القاضي الايجي في كتابه المواقف في علم الكلام وهو من أهم متون أهل السنّة في علم الكلام وأصول الدين، فالقاضي الايجي المتوفّى سنة 756 هـ يعترف بإجماع المفسّرين على نزول الاية المباركة في هذه القضيّة الخاصّة المتعلّقة بأمير المؤمنين (عليه السلام)(1) .
      2 ـ وأيضاً يعترف بهذا الاجماع: الشريف الجرجاني المتوفّى سنة 816 هـ، في كتابه شرح المواقف في علم الكلام، وهذا الكتاب متناً وشرحاً مطبوع وموجود الان بين أيدينا(2) .
      3 ـ وممّن يعترف بإجماع المفسّرين على نزول الاية المباركة

      ____________
      (1) المواقف في علم الكلام: 405.
      (2) شرح المواقف 8 / 360.
      في شأن علي (عليه السلام): سعد الدين التفتازاني المتوفّى سنة 793 هـ، في كتابه شرح المقاصد(1) ، وشرح المقاصد أيضاً من أهم كتب القوم في علم الكلام، ومن شاء فليرجع إلى كتاب كشف الظنون ليجد أهميّة هذا الكتاب بين القوم، وفي أوساطهم العلميّة، حيث كان هذا الكتاب من جملة كتبهم التي يتدارسونها في حوزاتهم العلميّة، لذلك كثر منهم الشرح والتعليق على هذا الكتاب.
      4 ـ وممّن يعترف بإجماع المفسّرين من أهل السنّة على نزول الاية المباركة في أمير المؤمنين، في هذه القضيّة الخاصّة: علاء الدين القوشجي السمرقندي في كتابه شرح التجريد، وهذا الكتاب أيضاً مطبوع وموجود بين أيدينا(2) .
      فعلماء الكلام الذين يبحثون عن أدلة الامامة، وعمّا يقول الطرفان في مقام الاستدلال، وعمّا يحتجّ به كلّ من الطرفين على مدّعاه، يقولون بنزول الاية المباركة في هذه القضيّة الخاصّة.
      إذن، فالمفسّرون من أهل السنّة مجمعون على نزول الاية المباركة في هذه القضيّة، والمعترِف بهذا الاجماع كبار علماء القوم في علم الكلام، الذين يرجع إليهم ويعتمد على أقوالهم ويستند إلى كتبهم.

      ____________
      (1) شرح المقاصد 5 / 170.
      (2) شرح التجريد للقوشجي: 368.

      قول المحدّثين
      فقد رأيت من رواة هذا الحديث في كتبهم:
      1 ـ الحافظ عبد الرزّاق الصنعاني، صاحب كتاب المصنّف، وهو شيخ البخاري صاحب الصحيح.
      2 ـ الحافظ عبد بن حميد، صاحب كتاب المسند.
      3 ـ الحافظ رزين بن معاوية العبدري الاندلسي، صاحب الجمع بين الصحاح الستّة.
      4 ـ الحافظ النسائي، صاحب الصحيح، روى هذا الحديث في صحيحه.
      5 ـ الحافظ أبو جعفر محمّد بن جرير الطبري، صاحب التاريخ المعروف والتفسير المعروف المشهور.
      6 ـ ابن أبي حاتم الحافظ الرازي المحدّث المفسّر المشهور، الذي يعتقد ابن تيميّة في منهاج السنّة بأنّ تفسير ابن أبي حاتم خال من الموضوعات.
      7 ـ الحافظ أبو الشيخ الاصفهاني.
      8 ـ الحافظ ابن عساكر الدمشقي.
      9 ـ الحافظ أبو بكر ابن مردويه الاصفهاني.
      </SPAN>10 ـ الحافظ أبو القاسم الطبراني.
      11 ـ الحافظ الخطيب البغدادي.
      12 ـ الحافظ أبو بكر الهيثمي.
      13 ـ الحافظ أبو الفرج ابن الجوزي الحنبلي.
      14 ـ الحافظ المحبّ الطبري شيخ الحرم المكّي.
      15 ـ الحافظ جلال الدين السيوطي، المجدّد في القرن العاشر عند أهل السنّة.
      16 ـ الحافظ الشيخ علي المتّقي الهندي، صاحب كتاب كنز العمّال.
      هؤلاء جماعة من أعلام الائمّة في القرون المختلفة، يروون هذا الحديث في كتبهم.
      يقول الالوسي صاحب التفسير المسمّى بروح المعاني: غالب الاخباريين على أنّ هذه الاية نزلت في علي كرّم الله وجهه(1) .
      فالقضيّة بين المفسّرين مجمع عليها، وغالب المحدّثين والاخباريين ينصّون على هذا، ويقولون بنزول الاية في علي ويروون هذا الحديث. وذكرت لكم أسماء جماعة من أعلامهم،
      ننتظر جوابك يااخ شاكر وكل الاخوة اهل السنة

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عمار الطائي
        الاخ شاكر
        عندما سئلت في الموضوع السابقةوجعلت الح عليك في السؤال فقلت فانها بناء نزلت في حق علي ولم تقل انتم تقولون وكانت اجابتك واضحة والان تقول لم اقل وعند تكراري للسؤال لاكثر من مرة لم تجب علي فما معنى ذلك
        ثانيا اذا كان رئيك الشخصي يقول انه لم تنزل بحق علي فانت ليس بمحدث ولا مفسر واليك اراء المفسرين والمحدثين من اهل السنة الذين اعترفوا انها نازلةبحق الامام علي عليه السلام
        قول المفسّرين
        1 ـ يعترف القاضي الايجي في كتابه المواقف في علم الكلام وهو من أهم متون أهل السنّة في علم الكلام وأصول الدين، فالقاضي الايجي المتوفّى سنة 756 هـ يعترف بإجماع المفسّرين على نزول الاية المباركة في هذه القضيّة الخاصّة المتعلّقة بأمير المؤمنين (عليه السلام)(1) .
        2 ـ وأيضاً يعترف بهذا الاجماع: الشريف الجرجاني المتوفّى سنة 816 هـ، في كتابه شرح المواقف في علم الكلام، وهذا الكتاب متناً وشرحاً مطبوع وموجود الان بين أيدينا(2) .
        3 ـ وممّن يعترف بإجماع المفسّرين على نزول الاية المباركة

        ____________
        (1) المواقف في علم الكلام: 405.
        (2) شرح المواقف 8 / 360.
        في شأن علي (عليه السلام): سعد الدين التفتازاني المتوفّى سنة 793 هـ، في كتابه شرح المقاصد(1) ، وشرح المقاصد أيضاً من أهم كتب القوم في علم الكلام، ومن شاء فليرجع إلى كتاب كشف الظنون ليجد أهميّة هذا الكتاب بين القوم، وفي أوساطهم العلميّة، حيث كان هذا الكتاب من جملة كتبهم التي يتدارسونها في حوزاتهم العلميّة، لذلك كثر منهم الشرح والتعليق على هذا الكتاب.
        4 ـ وممّن يعترف بإجماع المفسّرين من أهل السنّة على نزول الاية المباركة في أمير المؤمنين، في هذه القضيّة الخاصّة: علاء الدين القوشجي السمرقندي في كتابه شرح التجريد، وهذا الكتاب أيضاً مطبوع وموجود بين أيدينا(2) .
        فعلماء الكلام الذين يبحثون عن أدلة الامامة، وعمّا يقول الطرفان في مقام الاستدلال، وعمّا يحتجّ به كلّ من الطرفين على مدّعاه، يقولون بنزول الاية المباركة في هذه القضيّة الخاصّة.
        إذن، فالمفسّرون من أهل السنّة مجمعون على نزول الاية المباركة في هذه القضيّة، والمعترِف بهذا الاجماع كبار علماء القوم في علم الكلام، الذين يرجع إليهم ويعتمد على أقوالهم ويستند إلى كتبهم.

        ____________
        (1) شرح المقاصد 5 / 170.
        (2) شرح التجريد للقوشجي: 368.

        قول المحدّثين
        فقد رأيت من رواة هذا الحديث في كتبهم:
        1 ـ الحافظ عبد الرزّاق الصنعاني، صاحب كتاب المصنّف، وهو شيخ البخاري صاحب الصحيح.
        2 ـ الحافظ عبد بن حميد، صاحب كتاب المسند.
        3 ـ الحافظ رزين بن معاوية العبدري الاندلسي، صاحب الجمع بين الصحاح الستّة.
        4 ـ الحافظ النسائي، صاحب الصحيح، روى هذا الحديث في صحيحه.
        5 ـ الحافظ أبو جعفر محمّد بن جرير الطبري، صاحب التاريخ المعروف والتفسير المعروف المشهور.
        6 ـ ابن أبي حاتم الحافظ الرازي المحدّث المفسّر المشهور، الذي يعتقد ابن تيميّة في منهاج السنّة بأنّ تفسير ابن أبي حاتم خال من الموضوعات.
        7 ـ الحافظ أبو الشيخ الاصفهاني.
        8 ـ الحافظ ابن عساكر الدمشقي.
        9 ـ الحافظ أبو بكر ابن مردويه الاصفهاني.
        </SPAN>10 ـ الحافظ أبو القاسم الطبراني.
        11 ـ الحافظ الخطيب البغدادي.
        12 ـ الحافظ أبو بكر الهيثمي.
        13 ـ الحافظ أبو الفرج ابن الجوزي الحنبلي.
        14 ـ الحافظ المحبّ الطبري شيخ الحرم المكّي.
        15 ـ الحافظ جلال الدين السيوطي، المجدّد في القرن العاشر عند أهل السنّة.
        16 ـ الحافظ الشيخ علي المتّقي الهندي، صاحب كتاب كنز العمّال.
        هؤلاء جماعة من أعلام الائمّة في القرون المختلفة، يروون هذا الحديث في كتبهم.
        يقول الالوسي صاحب التفسير المسمّى بروح المعاني: غالب الاخباريين على أنّ هذه الاية نزلت في علي كرّم الله وجهه(1) .
        فالقضيّة بين المفسّرين مجمع عليها، وغالب المحدّثين والاخباريين ينصّون على هذا، ويقولون بنزول الاية في علي ويروون هذا الحديث. وذكرت لكم أسماء جماعة من أعلامهم،
        ننتظر جوابك يااخ شاكر وكل الاخوة اهل السنة
        راجع مشاركتى


        واما ان كنت تريد الحوار قص ولصق فلك ذالك

        فانت غير مطلع على اقوال المفسرين حيث تذكر الاجماع فاي اجمع تتحدث عنه وهؤلاء لم يقولو بقولك

        ===========


        على كل حال نسمع أقوال المفسرين في هذه الآية ,

        إبن كثير -رحمه الله تعالى- قال :
        ( وأما قوله { وَهُمْ رَاكِعُونَ} فقد توهم البعض أن هذه الجملة في موضع الحال من قوله { وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ } – يعني أنهم يؤتون الزكاة والحال أنهم راكعون - حتى أن بعضهم ذكر هذا أثراً عن علي رضي الله عنه أن هذه الآية قد نزلت فيه وأن مر به سائل في حال ركوعه فأعطاه خاتمه) ثم ذكر بن كثير الآثار التي رُويت عن علي وأنها نزلت فيه وبين ضعفها جميعاً ثم قال : ( وليس يصح منها شيء بالكلية لضعف أسانيدها وجهالة رجالها ) .

        بن عطية في المحرر الوجيز يقول : ( قال مجاهد : نزلت هذه الآية في علي بن أبي طالب تصدق وهو راكع , وفي هذا القول نظر والصحيح ما قدمناه من تأويل الجمهور ولقول الله تبارك وتعالى : { وَالَّذِينَ آمَنُواْ } أي ومن آمن من الناس حقيقة لا نفاقاً وهم الذين يقيمون الصلاة المفروضة بجميع شروطها ويؤتون الزكاة ) وهذا قول - كما قلنا - جماهير المفسرين نقلها عنهم بن عطية رحمه الله تعالى .

        النيسابوري في هامشه على تفسير الطبري قال : (فيها قولان الأول أن المراد عامة المسلمين لأن الآية نزلت على وفق ما مر من قصة عبادة بن الصامت رضي الله عنه , والقول الثاني أنها في شخص معين ورُوي أنه أبو بكر وروي أنه علي .. ) ثم رد القول الثاني وهو أن المراد فيهاشخص بعينه .

        وهذا القرطبي في الجامع لأحكام القرآن قال : ( والذين عام في جميع المؤمنين , وقد سؤل أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي رضي الله عنه – الذي هو الباقر - عن معنى قول الله تعالى { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ } هل هو علي بن أبي طالب ؟ فقال : علي من المؤمنين , يذهب إلى أن هذا لجميع المؤمنين , قال النحاس : ( وهذا قول جيد ) ) .

        الرازي في تفسيره يقول: - بعد أن ذكر كلاماً طويلاً في إبطال القول في أنها نزلت في علي – ( وعلي بن أبي طالب أعلم بتفسير القرآن من هؤلاء الروافض ولو كانت هذه الآية دالة على إمامته لأحتج بها في محفل من المحافل , وليس للقوم أن يقولوا إنه تركه للتقية , فإنهم ينقلون عنه أنه تمسك يوم الشورى بخبر يوم الغدير وخبر المباهلة في جميع فضائله ومناقبه ولم يتمسك البته بهذه الآية لإثبات إمامته وذلك يوجب القطع بسقوط قول هؤلاء الروافض لعنهم الله ) هكذا قال .

        وكذلك قال : ( وأما إستدلالهم بأن هذه الآية نزلت في حق علي فهو ممنوع و قد بينا أن أكثر المفسرين زعموا أنه في حق الأمة ) يعني ليس في علي .

        وهذا الألوسي كذلك في المعاني يقول : ( وهم راكعون حال من فاعل الفعلين أي يعملون ما ذُكر من إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وهم خاشعون ومتواضعون لله جل وعلا ) .

        وهذا بن جرير الطبري رحمه الله تعالى يقول : ( يعني تعالى ذكره في قوله { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ } ليس لكم أيها المؤمنون ناصر إلا الله ورسوله والمؤمنون الذين صفتهم ما ذكر الله تعالى , وقيل أن هذه الآية نزلت في عبادة بن الصامت في تبرأه من من ولاية يهود بني قينقاع وحلفهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين , وأما قوله { وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ } فإن أهل التأويل إختلفوا في المعنيّ به فقال بعضهم عُني به علي وقال بعضهم عُني به جميع المؤمنين ) ثم ذكر من قال بهذين القولين .

        وهذا الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى يقول : ( فولاية الله تُدرك بالإيمان والتقوى فكل من كان مؤمناً تقياً كان ولياً لله ومن كان ولياً لله فهو ولي لرسوله وقوله { وَهُمْ رَاكِعُونَ } أي خاضعون لله ذليلون .

        والشوكاني كذلك في فتح القدير وبن الجوزي في زاد المسير . فأين الإجماع ؟!
        كل هؤلاء المفسرين وغيرهم كثير لايقولون أنها نزلت في علي , وهؤلاء يدعون أنه أجمع المفسرون أنها نزلت في علي رضي الله عنه وأرضاه!! .



        فعن اي اجماع تتحدث

        والان ممكن تعلق على هذه النقطه

        =============
        اولا حياك الله

        ثانيا لم اعترف بانها نازله فى حق علي

        ثالثا قولى هنالك فى الموضوع هو
        هداك الله ليس الحوار بمن نزلت فانا سؤالى بناء على انها نزلت فى علي

        بناء على انها نزلت فى علي عندكم

        ولذلك كان طرحى للسؤال هو بناء على معتقدكم انه فى علي

        فكان سؤالى

        هل الولايه هى ولا ية امر

        هل الولايه هى ابديه + حصريه =الله ورسوله وعلي

        فارجو ان تكون فهمت

        قالو نعم وانها ورثة للارض حتى يرث الله من على الارض

        ولذلك قلت بناء على الاخوه الذين قالو بالحصريه والابديه فى علي

        هل سيخلف احدا مكان علي وسيرث الارض بعده...؟؟؟؟

        لانهم ان قالو نعم سقطة الحصريه + الابديه

        ولا شك ان الله ولى كل مؤمن ولايه ابديه حصريه لا يتغير

        ولا شك ان الرسول ولى كل مؤمن ولا يه ابديه حصريه

        ولكن هنا علي سيتغير ويحل غيره

        ولكن لو قلنا انها فى المؤمنين

        لاصبحة هكذا

        لا شك ان ولاية الله ابديه + حصريه

        ولا شك ان ولاية الرسول هى ولايه ابديه حصريه

        ولا شك ان ولاية المؤمنين هى ولايه ابديه حصريه


        اما لو قلنا انه علي

        هنا عند علي سقط الحصر والابديه

        وسيحل غيره ويخلفه


        تعليق


        • #5
          1. يجب أن يعلم الجميع بأنه (إذا ورد الأثر بطل النظر) فلا يجوز التقديم بين يدي الله ورسوله ولا اجتهاد في معرض النص.
          2. ومع ذلك نقول بأن كل الروايات تذكر بأنها كانت صدقة فإن سائلاً سأل المسلمين فلم يعطه أحد فأشار إليه أمير المؤمنين أنْ خذ الخاتم فأخذه فنزلت الآية الكريمة في حقه.
          فلا علاقة للزكاة الواجبة هنا ولم يدع أحد ورود سبب نزول الآية في الزكاة فلا مجال للخوض في شروطها وتوفرها أو عدمها هنا خصوصاً أن أكثر الروايات تذكر بأن الصلاة أيضاً كانت صلاة نافلة وتطوع قبل الظهر.
          3. أطلق الله تعالى في كتابه الزكاة والصلاة والحج والصيام والصدقة على الواجبة والمستحبة فلا ضير في إطلاق الزكاة وإرادة الصدقة المستحبة أو خصوص الزكاة الواجبة أو الأعم منهما مثل قوله تعالى: (( وَمَا آتَيْتمْ منْ رباً ليَرْبوَ في أَمْوَال النَّاس فَلا يَرْبو عنْدَ اللَّه وَمَا آتَيْتمْ منْ زَكَاة تريدونَ وَجْهَ اللَّه فأولَئكَ هم الْمضْعفونَ )) (الروم:39) , وقوله تعالى : (( وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حياً وبرّاً بوالدتي ....)) .
          4. سنذكر من قال بنزول الآية الكريمة في حق علي(عليه السلام) من مصادر أهل السنة المعتبرة باختصار: 1) تفسير التسهيل لعلوم التنزيل لأبن جزي الكلبي (1 / 181):
          قال: وهم راكعون (قيل نزلت في علي بن أبي طالب(رض) فإنه سأله سائل وهو راكع في الصلاة فأعطاه خاتمه).
          2) الرازي في (تفسيره الكبير12/ 23) قال: القول الثاني: أن المراد من هذه الآية شخص معين وعلى هذا ففيه أقوال: روى عكرمة (الخارجي الناصبي كعادته) أن هذه الآية نزلت في أبي بكر، والثاني روى عطاء عن أبن عباس أنها نزلت في علي بن أبي طالب(عليه السلام)، ثم ذكر روايتين في تصدق علي(ع) على الفقير عن عبد الله بن سلام وأبي ذر.
          3) السيوطي في (الدر المنثور في التفسير بالمأثور 3 / 104 ـ 106) قال: أخرج الخطيب في المتفق عن ابن عباس قال: تصدق علي بخاتمه وهو راكع فقال النبي(ص) للسائل من أعطاك هذا الخاتم؟ قال ذاك الراكع فأنزل الله (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )).

          وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عباس في قوله (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) قال: نزلت في علي بن أبي طالب.
          وأخرج الطبراني في (الأوسط) وابن مردويه عن عمار بن ياسر قال: وقف بعلي سائل وهو راكع في صلاة تطوع (وهذا يدل على أن الصلاة والزكاة كانت تطوعاً لا واجبا) فنزع خاتمه فأعطاه السائل فأتى رسول الله (ص) فأعلمه ذلك فنزلت على النبي (ص) هذه الآية) فقرأ رسول الله (ص) على أصحابه ثم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وآل من والاه وعاد من عاداه.
          وأخرج أبو الشيخ وابن مردويه عن علي بن أبي طالب قال: نزلت هذه الآية على رسول الله(ص) في بيته (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) إلى آخر الآية، فخرج رسول الله (ص) فدخل المسجد والناس يصلون بين راكع وساجد وقائم يصلي فإذا سائل فقال يا سائل هل أعطاك أحد شيئاً؟ قال لا، إلا ذاك الراكع ـ لعلي بن أبي طالب ـ أعطاني خاتمه.
          وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن عساكر عن سلمة بن كهيل قال: تصدق بخاتمه وهو راكع فنزلت (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) .
          وأخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) الآية ، نزلت في علي بن أبي طالب تصدق وهو راكع (ولم يقل أحد أدى الزكاة فكل الروايات تقول تصدق علي(ع)) وأخرج ابن جرير عن السدي وعتبه بن حكيم مثله.
          وأخرج ابن مردويه من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قصة عبد الله بن سلام مع اليهود وفيها نزلت الآية (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) ونودي بالصلاة صلاة الظهر وخرج رسول الله(ص) فقال أعطاك أحد شيئاً؟ قال نعم، قال من؟ قال ذلك الرجل القائم قال: وهو يقول (( وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسولَه وَالَّذينَ آمَنوا فإنَّ حزْبَ اللَّه هم الْغَالبونَ )) .
          وأخرج الطبراني وابن مردويه وأبو نعيم عن أبي رافع قال (.... فاستيقظ النبي (ص) وهو يقول (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) الحمد لله الذي أتم لعلي نعمه وهيأ لعلي بفضل الله إياه.
          وأخرج الطبراني وابن مردويه عن ابن عباس قال كان علي بن أبي طالب قائماً يصلي فمر سائل وهو راكع فأعطاه خاتمه فنزلت هذه الآية (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )).
          4) الزمخشري في كشافه (1 / 681 ـ 683) قال: (( وَهمْ رَاكعونَ )) الواو فيه للحال أي يعملون ذلك في حال الركوع وهو الخشوع والإخبات والتواضع لله إذا صلوا وإذا زكوا. وقيل هو حال من يؤتون الزكاة بمعنى يؤتونها في حال ركوعهم في الصلاة، وأنها نزلت في علي(كرم الله وجهه) حين سألة سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه كأنه كان مَرجاً في خنصره(سهل الحركة) فلم يتكلف لخلعه كثيرَ عملفف تفسفدف بمثلهف صلاتفه. (ودافع الرجل عن مجيء الآية بالجمع ونزولها في علي(ع)).
          5) قال صاحب (المحرر الوجيز في تفسير كتاب الله العزيز 2/208): إتفقَ أنَّ علياً بن أبي طالب أعطى صدقة وهو راكع ونقل ذلك عن السدي ومجاهد وذكر رواية في نزولها في علي(ع)، ثم ردّ هذا القول على عادتهم ورجح غيره كغيره!!
          6) أبو السعود في تفسيره (3/52) قال: وروي أنها نزلت في علي(رض) حين سأله سائل وهو راكع فطرح عليه خاتمه كأنه كان مَرجا في خنصره غير محتاج في إخراجه إلى كثير عمل يؤدي إلى فساد الصلاة ولفظ الجمع حينئذ لترغيب الناس في مثل فعله(رض) وفيه دلالة على أن صدقة التطوع تسمى زكاة.
          7) ابن أبي حاتم في تفسيره (4/1162): نقل بسنده عن عقبة بن أبي حكيم وسلمة بن كهيل في سبب نزول الآية الكريمة في علي(ع).
          8) ابن كثير في تفسيره(2/72) قال: حتى إن بعضهم ذكر في هذا أثراً عن علي بن أبي طالب أن هذه الآية نزلت فيه وذلك أنه مر به سائلا في حال ركوعه فأعطاه خاتمه ثم نقل عن ابن أبي حاتم روايته عن صحابيين في أنها نزلت في علي(ع) ولم يعلق على اسناديه مع انها صحيحة ثم نقل عن عبد الرزاق بسنده عن ابن عباس أنها نزلت في علي(ع) ولكنه ضعف سندها وعن ابن مردويه ذكر قول ابن عباس عن الضحّاك وضعفه بعدم إدراك الضحاك لابن عباس ثم ذكر طريقاً ثالثاف عن ابي صالح عن ابن عباس به وعلق بقوله وهذا إسناد لا يففرح به.
          ثم قال ابن كثير: ثم رواه ابن مردويه من حديث علي بن أبي طالب نفسه وعمار بن ياسر وأبي رافع وليس يصح شيء منها بالكلية لضعف أسانيدها وجهالة رجالها، ثم قال: ثم روى بإسناده(ابن مردويه) عن ميمون بن مهران عن ابن عباس في قوله (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) نزلت في المؤمنين وعلي بن أبي طالب أولهم.
          ثم ذكر عن ابن جرير عن أبي جعفر(ع) أنه سأله عبد الملك عن هذه الآية قلنا من الذين آمنوا؟ قال : الذين آمنوا . قلنا : بلغنا أنها نزلت في علي بن ابي طالب (علي من الذين آمنوا). وقال أسباط عن السدي نزلت هذه الآية في جميع المؤمنين ولكن علي بن أبي طالب مَرَّ به سائل وهو راكع في المسجد فأعطاه خاتمه.
          9) البغوي في تفسيره (2/47) نقل عن ابن عباس والسدي أن قوله تعالى (( وَهمْ رَاكعونَ )) أراد به علي بن أبي طالب(رض) مر به سائل وهو راكع في المسجد فأعطاه خاتمه.
          10) البيضاوي في تفسيره (2/229ـ340) قال: و (( وَهمْ رَاكعونَ )) أي: متخشعون في صلاتهم وزكاتهم وقيل هو حال مخصوصة بيؤتون أو يؤتون الزكاة في حال ركوعهم في الصلاة حرصاً على الإحسان ومسارعته إليه وإنها نزلت في علي(رض) حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه واستدل بها الشيعة على إمامته زاعمين أن المراد بالولي المتولي للأمور والمستحق للتصرف فيها والظاهر ما ذكرناه مع أن حمل الجمع على الواحد أيضاً خلاف الظاهر(ولكن سبب النزول يغنينا عن الظاهر) قال: وإن صح أنه منزل فيه فلعله جيء بلفظ الجمع لترغيب الناس في مثل فعله فيندرجوا فيه وعلى هذا يكون دليل على أن الفعل القليل في الصلاة لا يبطلها وأن صدقة التطوع تسمى زكاة (وهذه الجملة الأخيرة فيها رد على أسئلتكم ومن علمائهم).
          11) السمر قندي في تفسيره(1/424) نص على ذلك ورجحه فقال (( وَهمْ رَاكعونَ )) يعني يتصدقون في حال ركوعهم حيث أشار علي بخاتمه إلى المسكين حتى نزع من أصبعه وهو في ركوعه ويقال يراد به جميع المسلمين أنهم يصلون ويؤدون الزكاة.
          12) السمعاني في تفسيره(2/47) قال: (( وَهمْ رَاكعونَ )) يعني مصلون إلا أنه خص الركوع تشريفاً وقيل معناه خاضعون، وقال السدي ـ وهو رواية عن مجاهد ـ إن هذا أفنزل في علي بن أبي طالب كان في الركوع مسكبن يطوف في المسجد فنزع خاتمه ودفع إليه فهذا معنى قوله: (( وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )).
          13) أبن جرير الطبري شيخ المفسرين في تفسيره(6/288) ذكر ذلك في أول آرائه في تأويل الآية ومن عادته تقديم الرأي الراجح فقال: وأما قوله (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) فإن أهل التأويل أختلفوا في المعنى به فقال بعضهم عني به علي بن أبي طالب، وقال بعضهم عني به جمع المؤمنين. ذكر من قال ذلك: (فنقل بأسانيده) عن السدي وعن عتبه بن أبي حكيم وعن مجاهد أنها نزلت في علي.
          14) القرطبي خاتمة المفسرين في تفسيره(6/221 ـ 222) قال: وقال ابن عباس نزلت في أبي بكر!! وقال في رواية أخرى نزلت في علي بن أبي طالب(رض) وقال مجاهد والسدي وحملهم على ذلك قوله تعالى (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) وهي المسالة الثانية وذلك أن سائلاً سأل في مسجد رسول الله(ص) فلم يعطه أحد شيئاً وكان علي في الصلاة في الركوع وفي يمينه خاتم فأشار إلى السائل بيده حتى أخذه قال الكيا الطبري: وهذا يدل على أن العمل القليل لا يبطل الصلاة فإن التصدق بالخاتم في الركوع عمل جاء به في الصلاة ولم تبطل به الصلاة. وقوله (( وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) يدل على أن صدقة التطوع تسمى زكاة فإن علياً تصدق بخاتمه في الركوع وهو نظير قوله تعالى: (( وَمَا آتَيْتمْ منْ رباً ليَرْبوَ في أَمْوَال النَّاس فَلا يَرْبو عنْدَ اللَّه وَمَا آتَيْتمْ منْ زَكَاة تريدونَ وَجْهَ اللَّه فأولَئكَ هم الْمضْعفونَ )) وقد أنتظم الفرض والنفل فصار أسم الزكاة شاملاً للفرض والنفل كأسم الصدقة وكأسم الصلاة ينتظم الأمرين.
          ثم قال القرطبي بعد إستبعاده لقول الكيا الطبري وقال ابن خويز منداد قوله تعالى (( وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) تضمنت جواز العمل اليسير في الصلاة وذلك أن هذا خرج مخرج المدح وأقل ما في باب المدح أن يكون مباحاً وقد روي أن علي بن أبي طالب(رض) أعطى السائل شيئاً وهو في الصلاة وقد يجوز أن يكون هذه صلاة تطوع وذلك أنه مكروه في الفرض.
          15) النسفي في تفسيره(1/289) قال: (( وَهمْ رَاكعونَ )) للحال أي يؤتونها في حال ركوعهم في الصلاة قيل أنها نزل في علي (رض) حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه كأنه كان مرجاً في خنصره فلم يتكلف لخلعه كثير عمل يفسد صلاته، وورد بلفظ الجمع وإن كان السبب فيه واحداً ترغيباً للناس في مثل فعله لينالوا مثل ثوابه والآية تدل على جواز الصدقة في الصلاة وعلى أن الفعل القيل لا يفسد الصلاة.
          ولم يذكر النسفي غير ذلك في تفسيره للآية الكريمة.
          16) الألوسي في تفسيره روح المعاني(6/167) قال: (( وَهمْ رَاكعونَ )) : حال من فاعل الفعلين أي يعملون ما ذكر من إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وهو خاشعون متواضعون لله تعالى: (أليس هذا خلافاً للظاهر!!؟)، وقيل: هو حال مخصوصة بإيتاء الزكاة والركوع ـ ركوع الصلاة ـ والمراد بيان كمال رغبتهم في الإحسان ومسارعتهم إليه وأغلب الإخباريين على أنها نزلت في علي كرم الله تعالى وجهه، فقد أخرج الحاكم وأبن مردويه وغيرهما عن أبن عباس(رض) باسناد متصل قال.....( قال حتى): فقال لهم النبي(ص) (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله )) ثم أنه(ص) خرج إلى المسجد والناس بين قائم وراكع فبصر بسائل فقال هل أعطاك أحد شيئاً؟ فقال نعم خاتم من فضة. فقال: من أعطاكه؟ فقال : ذلك القائم وأومأ إلى علي كرم الله تعالى وجهه فقال النبي (ص) : على أي حال أعطاك ؟ فقال : وهو راكع .فكبر النبي (ص) ثم تلا هذه الآية فأنشأ حسان (رض) يقول :


          أبا حسن تفديك نفسي ومهجتي ***** وكل بطيء في الهدى ومسارع
          أيذهب مديحي للمحبّر ضائعاً ***** وما المدح في جنب الإله بضائع
          فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعاً ***** زكاة فدتك النفس ياخير راكــع
          فأنزل فيك الله خير ولايــــة ***** وأثبتها إثنا كتاب الشرائـــع

          17) ثم قال الآلوسي في (6/186) : وهم راكعون : والآية عند معظم المحدثين نزلت في علي كرم الله تعالى وجهه .
          18) ابن الجوزي في تفسيره زاد المسير (2/ 382 - 383 ) (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله والذين آمنوا ...)) اختلفوا فيمن نزلت على اربعة أقوال : أحدها : أن عبد الله بن سلام وأصحابه جاؤوا إلى رسول الله (ص) وقالوا إن قوماً قد أظهروا لنا العداوة ولا نستطيع أن نجالس أصحابك لبعد المنازل فنزلت هذه الآية فقالوا رضينا بالله وبرسوله وبالمؤمنين وأذن بلال بالصلاة فخرج رسول الله(ص) فإذا مسكين يسأل الناس فقال رسول الله (ص) هل أعطاك أحد شيئاً ؟ قال : نعم . قال : ماذا؟ قال : خاتم فضة . قال : من أعطاكه ؟ قال : ذاك القائم فإذا هو علي بن ابي طالب أعطانيه وهو راكع فقرأ رسول الله (ص) هذه الآية رواه أبو صالح عن ابن عباس وبه قال مقاتل وقال مجاهد نزلت في علي بن أبي طالب تصدق وهو راكع .
          ثم قال ابن الجوزي : قوله تعالى : قوله تعالى (( ويؤتون الزكاة وهم راكعون )) فيه قولان : أحدهما : أنهم فعلوا ذلك في ركوعهم وهو تصدق علي (عليه السلام) بخاتمه في ركوعه.والثاني : إن من شأنهم إيتاء الزكاة وفعل الركوع. وفي المراد بالركوع ثلاثة أقوال : أحدها : أنه نفس الركوع على ما روى أبو صالح عن ابن عباس وقيل إن الآية نزلت وهم في الركوع. والثاني : أنه صلاة التطوع ... والثالث : أنه الخضوع والخشوع .
          19) الجصّاص في أحكام القرآن (4/ 102) قال في باب العمل اليسير في الصلاة : قال الله تعالى (( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا.... ويؤتون الزكاة وهم راكعون )) روي عن مجاهد والسدي وأبي جعفر وعتبة بن أبي حكيم أنها نزلت في علي بن أبي طالب حين تصدق بخاتمه وهو راكع ... إلى أن قال : فإن كان المراد فعل الصدقة في حال الركوع فإنه يدل على إباحة العمل اليسير في الصلاة وقد روي عن النبي (ص) أخبار في إباحة العمل اليسير فيها فمنها أنه خلع نعليه في الصلاة ومنها أنه مس لحيته وأنه أشار بيده ومنها حديث ابن عباس أنه قام على يسار النبي (ص) فأخذ ذؤابته وأداره إلى يمينه ومنها انه كان يصلي وهو حامل أمامة بنت ابي العاص بن ربيع فاذا سجد وضعها واذا رفع رأسه حملها فدلالة الآية ظاهرة في إباحة الصدقة في الصلاة لأنه إن كان المراد الركوع فكان تقديره الذين يتصدقون في حال الركوع فقد دلت على إباحة الصدقة في هذه الحال وإن كان المراد وهم يصلون فقد دلت على إباحتها في سائر أحوال الصلاة فكيما تصرفت الحال فالآية دالة على إباحة الصدقة في الصلاة

          تعليق


          • #6
            كما تريد

            تريده نسخ ولصق

            تفضل



            يحتج الشيعه بقولهم ان القرآن الكريم قال بأمامة الامام على رضى الله عنه

            بقولهم ان هذه الاية الكريمة

            {
            إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ
            }

            المائدة55

            نزلت فى على رضى الله عنه عندما تصدق بخاتمه فى الصلاة وهذا كذبٌ بإجماعِ أهل العلم بالنقل ، وكَذِبُه بَيِّنٌ مِن وجوهٍ كثيرةٍ :

            فلو نظرنا الى سياق الآيات

            قال تعالى


            "
            يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ( 51 ) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ ( 52 ) وَيَقُولُ الَّذِينَ آَمَنُوا أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ ( 53 ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ( 54 ) إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ( 55 ) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ ( 56 ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ
            ( 57 ) " المائدة


            من يقرأ الآيات السابقة بتمعن وإرادة للحق يجد التالي


            - نهانا المولى عز وجل عن ولاية اليهود والنصارى وأخبرنا أن من يتولاهم منا يكون في حكمهم (
            منهم
            ) ووصفه بأنه ظالم

            - أوضح سبحانه وتعالى أن المنافقين يصرون على تولي اليهود والنصارى ووعد بأن يجعلهم يندمون على ذلك

            - وصف تولي اليهود والنصارى بالردة عن الدين و أخبر المؤمنين بأنهم لو فعلوا ذلك فسيستبدلهم الله بمن هم خير منهم

            - بعد توضيح الصنف الغير مسموح بولايته ونصرته وضح لنا الله تعالى الصنف الواجب علينا نصرته وموالاته فقال بأنه لا ولي للمؤمنين الا الله ورسوله و أخوتهم المؤمنين ووصف مستحقي الولاية بأنهم يصلون ويزكون ويخضعون لله تعالى ويسلمون له

            - وصف من يلتزم بتلك الموالاة لله ورسوله والمؤمنين بأنهم حزب الله ووعدهم الغلبة والنصر

            - ثم عاد للتحذير من موالاة اليهود والنصارى وأضاف اليهم الكفار ووصف من يتجنب موالاتهم بالإيمان


            ولكن يدعي أبناء عمومتنا الإمامية الإثني عشرية أن الآية 55 " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ " خاصة بولاية سيدنا علي لوحده واستدلوا لذلك بروايات تقول أن سيدنا علي رضي الله عنه قد تصدق بخاتمه وهو راكع

            فلا مناص حسب دعواهم من أن يكون هو الحاكم بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم


            ولنا على دعواهم عدة تحفظات


            =============================================

            أولا : دلالة سبب النزول

            ليس للرافضة متعلق بالآية الا بما زعموه من سبب النزول

            فقالوا أن سيدنا علي رضي الله عنه هو الولي المقصود لأنه قد تصدق بخاتمه وهو راكع

            وسبب النزول هذا غير ثابت فقد رويت أسباب نزول غيره في الآية منها ماهو أكثر مناسبة لنص الآيات

            فقد روي بأنها نزلت في سيدنا عبادة بن الصامت و في المنافق عبدالله بن أبي بن سلول حين تبرأ عبادة من حلفائه من اليهود وقال أتولى الله ورسوله والذين آمنوا ولم يتبرأ المنافق عبدالله بن أبي منهم


            و على الرغم من ضعف جميع الروايات في حادثة التصدق بالخاتم واضطرابها
            فإن أسباب النزول مهما كانت لا تصادر معاني الآيات ولا تخرجها عن ظاهرها


            وقد تعبدنا الله بتدبر القرآن الكريم وإتباعه ولم يتعبدنا بمعرفة أسباب النزول والإيمان بصحة الروايات فيها

            وهو سبحانه لم يضمن لنا حفظ الروايات الدالة على سبب النزول بل ضمن لنا حفظ القرآن فقط

            ولو كان فهم القرآن مقصورا على معرفة سبب النزول لضمنه الله تعالى في القرآن الكريم

            الذي وصفه ربنا فقال "
            عربي مبين " وقال " تبيانا لكل شئ
            "

            فما لايكون مبينا الا بمعرفة غيره فلا يصح وصفه بالإبانة والتبيين بل يكون مايوضحه هو المبين له وهذا باطل


            ونخلص من ذلك الى أن رواية التصدق بالخاتم وغيرها مما ذكر أنه سبب لنزولها ليس ملزما للأمة وليس مما يجب معرفته من الدين بالضرورة عكس معنى الآية الظاهر

            فالإيمان بظاهر الآية ملزم للمسلمين وتولي الله ورسوله والمؤمنين مما علم من الدين بالضرورة


            ==========================================


            ثانيا : سيدنا علي مفرد


            والآية تأمر بموالاة (( الذين آمنوا )) أي مجموع المؤمنين

            وقد يظن البعض أن سبب ورود الجمع هو إرادة تعظيم سيدنا علي بالتحدث عنه بصيغة الجمع , وهذا الظن قبيح جدا

            إذ كيف يذكر الله ورسوله بالمفرد في الآية بينما يذكر غيرهما بالجمع تعظيما


            ولم أجد في كتاب الله جمع الإسم أو الصفة تعظيما الا لله عز وجل

            فحتى سيدنا محمد قد خاطبه الله بالمفرد في العديد من الآيات " يا أيها النبي " " يا أيها الرسول
            "

            =======================================

            ثالثا : مامعنى (( وليكم ))

            من القبيح وصف الله تعالى بإمامة الحكم إذ لو قصد من كلمة " وليكم " في الآية الوالي أو الأمير لصار المعنى

            "
            إنما أميركم الله ورسوله و الذين آمنوا
            " وهذا ظاهر البطلان

            وقد يحملها البعض على معنى "
            الأولى والأحق
            " كقوله تعالى

            " النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً " (الأحزاب:6 )

            وفي هذا تكلف ظاهر في حمل كلمة "
            ولي " على " الأولى والأحق
            " بدون قرينة فولي وصف وأولى صيغة تفضيل

            وهذا المعنى على بعده أيضا بعيد عن مايريدون لأن طاعة الرسول مقترنة بطاعة الله وليس هذا لغيره من المؤمنين

            إذ أن طاعة غيره من أولياء الأمر مشروطة بطاعة الله ورسوله وليست مقترنة بها فلا قياس بين الرسول وولي الأمر في هذه


            على أن الآية الكريمة " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ
            " خالية من التفضيل إطلاقا

            فليس فيها صيغة تفضيل ولا فيها أولى ممن ولا أولى بماذا .... فيسقط هذا المعنى لخلو الآية من التفضيل

            وليجرب المخالف أن يأتينا بكلام مفيد في تفضيلا بأولى ليس فيه " أولى ممن " ولا" أولى بماذا " فلن يستطيع


            وقد يقول بعضهم ان ولي هنا بمعنى المتصرف والوكيل كقوله تعالى

            " فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهاً أَوْ ضَعِيفاً أَوْ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ
            " (البقرة: من الآية282 )

            ونجيب عليه بأنه لاعلاقة لذلك بالحكم والولاية العامة

            فلا الأمة سفيهة ولا قاصرة حتى يعين الله عليها قيما كما عين على السفيه والقاصر الضعيف

            فقد مدح الله هذه الأمة المرحومة في عدة مواضع فقال

            "
            كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ
            "(آل عمران: من الآية110)

            " وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً " (البقرة: من الآية143)

            وليس من مهام الحاكم أن يكون وكيلا على رعيته كالقيم على المرأة والسفيه

            بل مهمته أن يدير أمورهم حسب شرع الله فقط فيرد من شذ منهم عنه اليه

            وليس له أن يتحكم في تصرفات الملتزم بالشريعة ولا أن يمضي بدلا عنه شيئا لايريده

            فلا يتصرف بالنيابة عنهم في كل الأمور كالولي القيم على القاصر والسفيه

            إمامة الحاكم ليست كقوامة الرجل على أهل بيته ليتدخل في تفاصيل حياتهم

            بل يقتصر دوره على الحكم بشرع الله ورسوله

            ومن زعم غير ذلك فعليه الإثبات



            وحيث بطلت الأقوال السابقة

            فلم يتبق الا أن نحمل كلمة " ولي " على الناصر والمعين ( من الموالاة ) حتي يستقيم المعنى ونعطي لربنا التنزيه اللائق به

            فكما هو من القبيح أن نصور الله كوالي وأمير فمن الجميل جدا أن نصف الله بالولاية بفتح الواو وهي النصرة

            قال تعالى

            "
            إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ
            " (لأعراف:196 )

            "
            قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ
            " (سـبأ:41 )


            ==========================================


            رابعا : سياق الآية يوضح معنى كلمة " وليكم "


            لو قرأنا الآية التي تليها بتمعن وإرادة للحق لأتضح لنا المقصود من كلمة " وليكم " في الآية موضع الخلاف

            فبعد أن وجهنا المولى عز وجل الى وجوب قصر موالاتنا ونصرتنا على المؤمنين وأن لا نتولى غيرهم

            بين لنا نتيجة تولي الله ورسوله والمؤمنين وهي الغلبة والتمكين لأننا سنصبح حينها من حزب الله الغالب

            قال تعالى

            "
            إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ
            "


            وتشبهها من هذه الناحية الاية رقم 51 السابقة لها وهي قوله تعالى

            " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
            "

            فبعد أن نهانا الله تعالى عن موالاتهم بين الله لنا نتيجة توليهم وهي أن من يتولاهم يصبح في حكمهم "
            منهم
            "


            إتحاد الفعل " يتولى " في العبارتين في الآيتين أعلاه

            " ومن يتول الله " ....... " ومن يتولهم
            "

            يوضح لكل طالب حقيقة أن نوع الموالاة التي يتحدث عنها ربنا في الآيتين واحدة وهي المحبة والنصرة

            فيتضح لكل ذي بصيرة أن كلمة "
            وليكم " في الآية موضع البحث لاتعني " واليكم " ولا " من تولونه أموركم
            "

            بل تعني "
            من تتولونه " لأنه قد جاءت نتيجتها بقوله تعالى " ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا
            "

            فلو كانت كما يظن أبناء عمومتنا الإثني عشرية لكانت الآية التي تليها " ومن يول أمره لله ورسوله والذين أمنوا "

            ولكنه تعالى قد قال " ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا
            " وهناك فرق كبير في المعنى فهل من متدبر

            فيكون معنى "
            إنما وليكم " هو " إنما من تتولونه " وليس " إنما من يتولى أمركم "


            =======
            خامسا : كلمة (( الذين )) مشكلة كبيرة جدا وعويصة

            ليجرب المخالف أن يأتي بجملة فيها الاسم الموصول " الذين " ويقصد به شخص واحد دون أن يكون التعبير ركيكا متكلفا

            فوالله لن يستطيع ؟؟

            فقد أخبر الله سبحانه وتعالى عن سيدنا محمد غير مرة بكلمة " الذي " ومنها قوله تعالى

            " الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْأِنْجِيلِ " (الأعراف:157من الآية )

            " فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ " (الأعراف: من الآية 158 )

            وقال عن سيدنا ابراهيم عليه السلام

            " وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى " (النجم:37 )


            واخبر كذلك عز وجل عن نفسه بكلمة الذي في مرات كثيرة يصعب حصرها ومنها قوله تعالى

            " إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ " (الأعراف:196 )

            وهذه الاية السابقة هنا في الموالاة كآية الولاية تماما

            " الله الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ " (الرعد:من الآية 2 )

            "َهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ " (الأنعام:من الآية 165 )

            " الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ " (الشعراء:78 ) ........ " الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ " (الشعراء:218 )

            وغيرها الكثير جدا من الآيات

            فكيف يعبر عن نفسه وعن خليله وعن حبيبه بالذي ثم يعبر عن أحد المؤمنين بالذين

            وهو على قباحته اذا كان للتعظيم فلايستساغ لغويا للفرد كما أسلفنا



            ========================================


            سادسا : أيهما أهم ؟؟ الحكم ام الموالاة

            لم يؤكد الله تعالى على وجوب ولاية الأمر في القرآن قدر ما أكد على وجوب الموالاة والنصرة بين المؤمنين

            فالحكم وإدارة شئوون الناس من أمور الدنيا تتخذها كل الأمم الكافرة والمؤمنة لأنها من ضروريات حياتهم ولم يخبرنا الله تعالى في القرآن أن تولي أمور المسلمين فضيلة لمن يتولاها فيثيبه الله عليها أو يعاقبه على تركها وأنما الثواب والعقاب على تصرفات الحاكم بعد أن يحكم

            و الآية تكرار وتأكيد لوجوب الموالاة بين المؤمنين فلقد كرر ربنا الأمر بموالاة المؤمنين والتبري من غيرهم

            فمن الآيات التي تحض على موالاة المؤمنين قوله تعالى

            " إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ " (لأنفال:من الآية 72 )

            " وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ " (التوبة:71 )

            ووعد بمعاقبة من والى غيرهم كما مر في الايات التي بدأت بها الموضوع

            ==============================================

            سابعا : ربنا ليس عاجزا عن التعبير عما يريد

            لو أراد الله الولاية أو المحبة والمولاة لشخص واحد من دون المؤمنين

            فلن يعجزه قول " والذي آمن " بدلا من قول " و الذين آمنوا "

            فقد قال تعالى عن مؤمن آل فرعون

            " وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ " (غافر:38 )

            فليس من البلاغة ولا من البيان الذي تميز به كلام الله هذا الغموض واستخدام اللفظ فى غير محله دون قرينة من كلام الله توض المقصود منه
            ============
            الحادي عشر: الحكم هبة وليس وصية من الله

            الولاية والحكم هبة من الله وعطاء وليست وصية منه والعطاء ينفذه المعطي بينما الوصية ينفذها من أوصي بها

            وقد يعطيه للصالح أو للطالح وينزعه منهما متى أراد

            قال تعالى

            "
            قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
            " (آل عمران:26 )

            فهو سبحانه يعطي الملك وينزعه بنفسه من خلال تهئية الظروف لمن أراد له الحكم والولاية فلا يحتاج أن يوصي به


            قال تعالى

            "
            فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ
            " (البقرة:من الآية 251 )

            لم يوص بسيدنا داوود , وإنما آتاه الملك من عنده . فما باله لم يفعل كذلك مع سيدنا علي إذا كنتم تزعمون أنه قد نصبه حاكما وإماما


            "
            أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ
            " (البقرة:من الآية 258 )

            فربنا عز وجل هو الذي آتى النمروذ الملك ليستدرجه

            و هو إذا أعطى الملك مكن لمن يعطيه في الأرض ونصره

            وإذا نصب فإنه لاينتظر موافقة البشر بل ينفذ تنصيبه كما فعل مع طالوت مع أنه ليس من بيت النبوة

            "
            وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاً قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ واللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
            " (البقرة:247 )

            فقد إختار لهم طالوت ملكا وفرضه عليهم برغم معارضة الأكثريه لأنه هو من أراد طالوت و آتاه الملك

            كما مكن لذي القرنين من عنده عندما آتاه الحكم

            "
            وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا * إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآَتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا
            " (الكهف:83-84 )

            فهو قد مكن لذي القرنين ونصره عندما آتاه الملك


            العقل والنقل يرفضان أن يوصي الله بأن يحكم المؤمنين شخص ثم لا يمكن له ويفرض حكمه لأنه هو مالك الملك

            فلا يتولى الملك أحد الا بمشئته وتمكينه سبحانه وتعالى فلا حاجة له أن يوصي به من لايملك تنفيذه من الناس

            =============================================

            الثاني عشر : سؤال مشكل

            أخيرا أسال الزملاء الإمامية عن شهادتهم الثالثة في الآذان

            وهي " اشهد أن عليا ولي الله
            "

            مامعنى ولي في قولهم هذا ؟

            إن قالوا والي فقد كفروا إذ جعلوه حاكم على ربه

            وإن قالوا ولي بمعنى موالي ومحب قلنا لهم هذا هو ما نحاول أن نقوله لكم عن معنى كلمة ولي منذ البداية

            ==========================
            هذه إثنا عشر اشكالا على استدلال الإمامية بآية الولاية

            تعليق


            • #7
              الاخ شاكر
              اتصور اننا نناقش موضوع فيه الاخذ والرد وليس لاحد ان يجبر على تقبل مايطرحه الفكر المقابل ولكني تفاجئت بك ومن خلال ردك علي من كتاباتك تريد اللصق والنسخ انك متنرفز جدا ونحن ليس بيننا عداوة ولا اي شي سوى استدلال الحق واذا كان نقاشك بهذا الاسلوب فانا اترفع عن الرد عليك مستقبلا؟
              ثانيا:ان اعطيتك استدلال من كتبكم وسيركم واعتراف المحدثين والمفسرين بان الاية نازلة بحق الامام علي وانت الان تقول بالاجماع لم يتفق المفسرون والمحدثون وهذا قولك:
              نزلت فى على رضى الله عنه عندما تصدق بخاتمه فى الصلاة وهذا كذبٌ بإجماعِ أهل العلم بالنقل ، وكَذِبُه بَيِّنٌ مِن وجوهٍ كثيرةٍ :
              وهذا منافي للواقع الذي كتبتها انا لك .

              تعليق


              • #8
                الجواب من اهل السنه

                الحمدالله ائنا اسيادك اعترفو في من نزلت هذه الاية

                في علي ابن ابي طالب

                ابن الكثير

                وَحَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد الْأَشَجّ حَدَّثَنَا الْفَضْل بْن دُكَيْن أَبُو نُعَيْم الْأَحْوَل حَدَّثَنَا مُوسَى بْن قَيْس الْحَضْرَمِيّ عَنْ سَلَمَة بْن كُهَيْل قَالَ تَصَدَّقَ عَلِيّ بِخَاتَمِهِ وَهُوَ رَاكِع فَنَزَلَتْ " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ " وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنِي الْحَارِث حَدَّثَنَا عَبْد الْعَزِيز حَدَّثَنَا غَالِب بْن عَبْد اللَّه سَمِعْت مُجَاهِدًا يَقُول فِي قَوْله " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله" الْآيَة نَزَلَتْ فِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب تَصَدَّقَ وَهُوَ رَاكِع. وَقَالَ عَبْد الرَّزَّاق حَدَّثَنَا عَبْد الْوَهَّاب بْن مُجَاهِد عَنْ أَبِيهِ عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله " الْآيَة نَزَلَتْ فِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُجَاهِدٍ لَا يُحْتَجّ بِهِ . وَرَوَاهُ اِبْن مَرْدُوَيْهِ عَنْ طَرِيق سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ أَبِي سِنَان عَنْ الضَّحَّاك عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ كَانَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب قَائِمًا يُصَلِّي فَمَرَّ سَائِل وَهُوَ رَاكِع فَأَعْطَاهُ خَاتَمه فَنَزَلَتْ " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله " الْآيَة . الضَّحَّاك لَمْ يَلْقَ اِبْن عَبَّاس وَرَوَى اِبْن مَرْدُوَيْهِ أَيْضًا عَنْ طَرِيق مُحَمَّد بْن السَّائِب الْكَلْبِيّ وَهُوَ مَتْرُوك عَنْ أَبِي صَالِح عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ خَرَجَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - إِلَى الْمَسْجِد وَالنَّاس يُصَلُّونَ بَيْن رَاكِع وَسَاجِد وَقَائِم وَقَاعِد وَإِذَا مِسْكِين يَسْأَل فَدَخَلَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ أَعْطَاك أَحَد شَيْئًا ؟ قَالَ نَعَمْ قَالَ مَنْ ؟ قَالَ ذَلِكَ الرَّجُل الْقَائِم قَالَ " عَلَى " أَيِّ حَالٍ أَعْطَاك ؟ قَالَ وَهُوَ رَاكِعٌ قَالَ وَذَلِكَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب قَالَ فَكَبَّرَ رَسُول اللَّه عِنْد ذَلِكَ وَهُوَ يَقُول مَنْ " يَتَوَلَّ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْب اللَّه هُمْ الْغَالِبُونَ " وَهَذَا إِسْنَاد لَا يُقْدَح بِهِ ثُمَّ رَوَاهُ اِبْن مَرْدُوَيْهِ مِنْ حَدِيث عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ نَفْسه وَعَمَّار بْن يَاسِر وَأَبِي رَافِع وَلَيْسَ يَصِحّ شَيْء مِنْهَا بِالْكُلِّيَّةِ لِضَعْفِ أَسَانِيدهَا وَجَهَالَة رِجَالهَا ثُمَّ رَوَى بِإِسْنَادِهِ عَنْ مَيْمُون بْن مِهْرَان عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله " نَزَلَتْ فِي الْمُؤْمِنِينَ وَعَلِيّ بْن أَبِي طَالِب أَوَّلهمْ وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا هَنَّاد حَدَّثَنَا عَبْدَة عَنْ عَبْد الْمَلِك عَنْ أَبِي جَعْفَر قَالَ سَأَلْته عَنْ هَذِهِ الْآيَة " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ" قُلْنَا مَنْ الَّذِينَ آمَنُوا ؟ قَالَ الَّذِينَ آمَنُوا قُلْنَا بَلَغَنَا أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب قَالَ عَلِيّ مِنْ الَّذِينَ آمَنُوا وَقَالَ أَسْبَاط عَنْ السُّدِّيّ نَزَلَتْ هَذِهِ

                الطبري ايضن

                { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُولًا وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ } قُلْنَا : مَنْ الَّذِينَ آمَنُوا ؟ قَالَ : الَّذِينَ آمَنُوا ! قُلْنَا : بَلَغَنَا أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب , قَالَ : عَلِيّ مِنْ الَّذِينَ آمَنُوا . * - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثنا الْمُحَارِبِيّ , عَنْ عَبْد الْمَلِك , قَالَ : سَأَلْت أَبَا جَعْفَر , عَنْ قَوْل اللَّه : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُولُهُ } , وَذَكَر نَحْو حَدِيث هَنَّاد عَنْ عَبْدَة . 9523 حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن إِسْرَائِيل الرَّمْلِيّ , قَالَ : ثنا أَيُّوب بْن سُوَيْد , قَالَ : ثنا عُتْبَة بْن أَبِي حَكِيم فِي هَذِهِ الْآيَة : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُولُهُ وَاَلَّذِينَ آمَنُوا } قَالَ : عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب . 9524 حَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا عَبْد الْعَزِيز قَالَ : ثنا غَالِب بْن عُبَيْد اللَّه , قَالَ : سَمِعْت مُجَاهِدًا يَقُول فِي قَوْله : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله } الْآيَة , قَالَ : نَزَلَتْ فِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب , تَصَدَّقَ وَهُوَ رَاكِع .

                الحمد الله ائنا مفسريكم قالووو الصدق وهذه حجه عليك

                ياااااااااااااااااااااا 00000000000

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ## الرفاعي ##
                  الحمدالله ائنا اسيادك اعترفو في من نزلت هذه الاية

                  في علي ابن ابي طالب

                  ابن الكثير

                  وَحَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد الْأَشَجّ حَدَّثَنَا الْفَضْل بْن دُكَيْن أَبُو نُعَيْم الْأَحْوَل حَدَّثَنَا مُوسَى بْن قَيْس الْحَضْرَمِيّ عَنْ سَلَمَة بْن كُهَيْل قَالَ تَصَدَّقَ عَلِيّ بِخَاتَمِهِ وَهُوَ رَاكِع فَنَزَلَتْ " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ " وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنِي الْحَارِث حَدَّثَنَا عَبْد الْعَزِيز حَدَّثَنَا غَالِب بْن عَبْد اللَّه سَمِعْت مُجَاهِدًا يَقُول فِي قَوْله " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله" الْآيَة نَزَلَتْ فِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب تَصَدَّقَ وَهُوَ رَاكِع. وَقَالَ عَبْد الرَّزَّاق حَدَّثَنَا عَبْد الْوَهَّاب بْن مُجَاهِد عَنْ أَبِيهِ عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله " الْآيَة نَزَلَتْ فِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُجَاهِدٍ لَا يُحْتَجّ بِهِ . وَرَوَاهُ اِبْن مَرْدُوَيْهِ عَنْ طَرِيق سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ أَبِي سِنَان عَنْ الضَّحَّاك عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ كَانَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب قَائِمًا يُصَلِّي فَمَرَّ سَائِل وَهُوَ رَاكِع فَأَعْطَاهُ خَاتَمه فَنَزَلَتْ " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله " الْآيَة . الضَّحَّاك لَمْ يَلْقَ اِبْن عَبَّاس وَرَوَى اِبْن مَرْدُوَيْهِ أَيْضًا عَنْ طَرِيق مُحَمَّد بْن السَّائِب الْكَلْبِيّ وَهُوَ مَتْرُوك عَنْ أَبِي صَالِح عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ خَرَجَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - إِلَى الْمَسْجِد وَالنَّاس يُصَلُّونَ بَيْن رَاكِع وَسَاجِد وَقَائِم وَقَاعِد وَإِذَا مِسْكِين يَسْأَل فَدَخَلَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ أَعْطَاك أَحَد شَيْئًا ؟ قَالَ نَعَمْ قَالَ مَنْ ؟ قَالَ ذَلِكَ الرَّجُل الْقَائِم قَالَ " عَلَى " أَيِّ حَالٍ أَعْطَاك ؟ قَالَ وَهُوَ رَاكِعٌ قَالَ وَذَلِكَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب قَالَ فَكَبَّرَ رَسُول اللَّه عِنْد ذَلِكَ وَهُوَ يَقُول مَنْ " يَتَوَلَّ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْب اللَّه هُمْ الْغَالِبُونَ " وَهَذَا إِسْنَاد لَا يُقْدَح بِهِ ثُمَّ رَوَاهُ اِبْن مَرْدُوَيْهِ مِنْ حَدِيث عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ نَفْسه وَعَمَّار بْن يَاسِر وَأَبِي رَافِع وَلَيْسَ يَصِحّ شَيْء مِنْهَا بِالْكُلِّيَّةِ لِضَعْفِ أَسَانِيدهَا وَجَهَالَة رِجَالهَا ثُمَّ رَوَى بِإِسْنَادِهِ عَنْ مَيْمُون بْن مِهْرَان عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله " نَزَلَتْ فِي الْمُؤْمِنِينَ وَعَلِيّ بْن أَبِي طَالِب أَوَّلهمْ وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا هَنَّاد حَدَّثَنَا عَبْدَة عَنْ عَبْد الْمَلِك عَنْ أَبِي جَعْفَر قَالَ سَأَلْته عَنْ هَذِهِ الْآيَة " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ" قُلْنَا مَنْ الَّذِينَ آمَنُوا ؟ قَالَ الَّذِينَ آمَنُوا قُلْنَا بَلَغَنَا أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب قَالَ عَلِيّ مِنْ الَّذِينَ آمَنُوا وَقَالَ أَسْبَاط عَنْ السُّدِّيّ نَزَلَتْ هَذِهِ

                  الطبري ايضن

                  { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُولًا وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ } قُلْنَا : مَنْ الَّذِينَ آمَنُوا ؟ قَالَ : الَّذِينَ آمَنُوا ! قُلْنَا : بَلَغَنَا أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب , قَالَ : عَلِيّ مِنْ الَّذِينَ آمَنُوا . * - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثنا الْمُحَارِبِيّ , عَنْ عَبْد الْمَلِك , قَالَ : سَأَلْت أَبَا جَعْفَر , عَنْ قَوْل اللَّه : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُولُهُ } , وَذَكَر نَحْو حَدِيث هَنَّاد عَنْ عَبْدَة . 9523 حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن إِسْرَائِيل الرَّمْلِيّ , قَالَ : ثنا أَيُّوب بْن سُوَيْد , قَالَ : ثنا عُتْبَة بْن أَبِي حَكِيم فِي هَذِهِ الْآيَة : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُولُهُ وَاَلَّذِينَ آمَنُوا } قَالَ : عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب . 9524 حَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا عَبْد الْعَزِيز قَالَ : ثنا غَالِب بْن عُبَيْد اللَّه , قَالَ : سَمِعْت مُجَاهِدًا يَقُول فِي قَوْله : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله } الْآيَة , قَالَ : نَزَلَتْ فِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب , تَصَدَّقَ وَهُوَ رَاكِع .

                  الحمد الله ائنا مفسريكم قالووو الصدق وهذه حجه عليك

                  ياااااااااااااااااااااا 00000000000

                  اراك اقتطعت ولم تبين قولهم

                  وسارد على ما ذكرته رغم انه موجود وبينته ولكن سانقول قولهم

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  x

                  رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                  صورة التسجيل تحديث الصورة

                  اقرأ في منتديات يا حسين

                  تقليص

                  لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                  يعمل...
                  X