بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وأزكى الصلاة وأتم التسليم على سيدنا ونبينا وحبيب قلوبنا أبي القاسم محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم ومنكري فضائلهم إلى قيام يوم الدين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما نسمع باسم الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم تتبادر مباشرة إلى أذهاننا الكثير من المعاني السامية: الرحمة، الهداية، البشرى، الجنة...
ولا ننسَ الحديث الشريف الذي يقول: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"
وكل ذلك يجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز بهذا الدين المتكامل الذي لم يترك صغيرة ولا كبيرة إلا وتحدث عنها ووضع لها حدوداً وآفاقاً، من واجب أو مستحب إلى حرام أو مكروه...
ولكن هل باعتقادكم أن التدين يكون بالقول فقط ؟
مع بالغ الأسف نقول: هذا هو حال الكثير من متديني هذه الأيام
تراهم:
يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
وهم يتركون المعروف ويأتون المنكر
تلهج ألسنتهم بذكر الله قياماً وقعوداً
وهم يكذبون ويغتابون ويطعنون في ظهر الغيب
يقرأون القرآن ويحضرون مجالس الذكر
وهم يأكلون مال اليتامى والفقراء والمساكين
تُرى هل هكذا هو ديننا المحمدي الأصيل
وهل يرضى رسول الله (ص) بذلك وهو من أفنى حياته من أجل مكارم الأخلاق
مواجهة الأنفس الأمّارة بالسوء.. الميّالة إلى اللذائذ
وتصوّروا لقاء مع نبي الرحمة (ص)
كيف سيكون الموقف ؟ ؟ ؟
اللهم صل على محمد وآل محمد ووفقنا لاتباعهم في أقوالنا وأفعالنا إنك سميع مجيب
الحمد لله رب العالمين وأزكى الصلاة وأتم التسليم على سيدنا ونبينا وحبيب قلوبنا أبي القاسم محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم ومنكري فضائلهم إلى قيام يوم الدين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما نسمع باسم الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم تتبادر مباشرة إلى أذهاننا الكثير من المعاني السامية: الرحمة، الهداية، البشرى، الجنة...
ولا ننسَ الحديث الشريف الذي يقول: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"
وكل ذلك يجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز بهذا الدين المتكامل الذي لم يترك صغيرة ولا كبيرة إلا وتحدث عنها ووضع لها حدوداً وآفاقاً، من واجب أو مستحب إلى حرام أو مكروه...
ولكن هل باعتقادكم أن التدين يكون بالقول فقط ؟
مع بالغ الأسف نقول: هذا هو حال الكثير من متديني هذه الأيام
تراهم:
يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
وهم يتركون المعروف ويأتون المنكر

تلهج ألسنتهم بذكر الله قياماً وقعوداً
وهم يكذبون ويغتابون ويطعنون في ظهر الغيب

يقرأون القرآن ويحضرون مجالس الذكر
وهم يأكلون مال اليتامى والفقراء والمساكين

تُرى هل هكذا هو ديننا المحمدي الأصيل

وهل يرضى رسول الله (ص) بذلك وهو من أفنى حياته من أجل مكارم الأخلاق

مواجهة الأنفس الأمّارة بالسوء.. الميّالة إلى اللذائذ
وتصوّروا لقاء مع نبي الرحمة (ص)
كيف سيكون الموقف ؟ ؟ ؟
اللهم صل على محمد وآل محمد ووفقنا لاتباعهم في أقوالنا وأفعالنا إنك سميع مجيب