تنظيف الأسنان مباشرة بعد بزوغها عند الأطفال
قد يبدو للوهلة الأولى ان عملية تنظيف أسنان الطفل مسالة مبالغ فيها . إلا انه علينا مباشرة البدء بعملية تنظيف الأسنان بمجرد بزوغها ... في البداية نفعل ذلك بواسطة القطن أو القماش المبلول ونحن نعتقد ان هذه الخطوة من شانها تعزيز أهمية تنظيف الأسنان في نفسية الطفل وشيئا فشئيا سيعتقد الطفل بأهمية هذه الخطوة الرامية إلى وقاية أسنانه . ومع نمو الطفل وظهور كمية من الأسنان في فمه نستطيع ان ننتقل إلى تنظيف أسنانه بواسطة فرشاة الأسنان . وان هذه العملية ستسهل كثيرا بل ستدفع الطفل نفسه إلى المبادرة لتنظيف أسنانه لان هذه العادة ستتأصل في نفسه وسيعتبرها واحدة من العناصر الملحة في حياته كالأكل والشراب . وبالتالي نكون قد استطعنا حماية اسنانة وتقليل زيارة الطبيب . في الواقع هناك الكثيرون من الناس لا يعطون الأهمية الكافية لاسنان الحليب ويعتقدون أنها مرحلة مؤقتة لا تستحق الاهتمام . ولكن في الحقيقة ان هذه المرحلة المؤقتة هي من الأهمية بمكان بحيث أنها إما ان تمهد لأسنان دائمة سليمة وإما ان تنذر بوقوع مشاكل كبيرة في فم الطفل .
وهذه المشاكل ألخصها على الشكل التالي :
1_ إصابة أسنان الحليب بالتسوس من الممكن ان يؤدي إلى التقيح والخراجات مما يؤذي براعم الأسنان الدائمة ويحول دون بزوغها ...
2- سقوط أسنان الحليب قبل أوانها يؤدي إلى انحراف الأسنان الدائمة وتشوه العضة مما يستدعي علاجا تقويميا في المستقبل.
ومن اجل تفادي الوقوع في هذه المشاكل على الأهل الالتزام بالقواعد التالية :
1- زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري من اجل الاستماع إلى قواعد الوقاية اللازمة التي تحفظ أسنان الطفل وزيارة الطبيب تبدأ عندما يبلغ الطفل سن الثلاث سنوات .
2- عدم تخويف الطفل بطبيب الأسنان كان يقول الأهل للطفل ان لن تفعل ذلك فسأعرضك غدا على طبيب الأسنان . وبذلك يتحول الطبيب إلى فزاعة .
3- مع نمو الطفل عودوه على مشاهدة الأطالس المصورة أو مجلات الأطفال التي تعرض الأسنان وأهمية الحفاظ عليها .
4- عودوا الطفل على قراءة بعض المجلات التي تعرض مشاكل الأسنان وأساليب وقايتها أو اقرؤوها معا .
وبذلك لن يخاف الطفل من ارتياد عيادة طبيب الأسنان وسنوفر عليه وعلينا مشاكل بحصولنا على سلامة الأسنان والفم .
والسلام عليكم ورحمة الله .
قد يبدو للوهلة الأولى ان عملية تنظيف أسنان الطفل مسالة مبالغ فيها . إلا انه علينا مباشرة البدء بعملية تنظيف الأسنان بمجرد بزوغها ... في البداية نفعل ذلك بواسطة القطن أو القماش المبلول ونحن نعتقد ان هذه الخطوة من شانها تعزيز أهمية تنظيف الأسنان في نفسية الطفل وشيئا فشئيا سيعتقد الطفل بأهمية هذه الخطوة الرامية إلى وقاية أسنانه . ومع نمو الطفل وظهور كمية من الأسنان في فمه نستطيع ان ننتقل إلى تنظيف أسنانه بواسطة فرشاة الأسنان . وان هذه العملية ستسهل كثيرا بل ستدفع الطفل نفسه إلى المبادرة لتنظيف أسنانه لان هذه العادة ستتأصل في نفسه وسيعتبرها واحدة من العناصر الملحة في حياته كالأكل والشراب . وبالتالي نكون قد استطعنا حماية اسنانة وتقليل زيارة الطبيب . في الواقع هناك الكثيرون من الناس لا يعطون الأهمية الكافية لاسنان الحليب ويعتقدون أنها مرحلة مؤقتة لا تستحق الاهتمام . ولكن في الحقيقة ان هذه المرحلة المؤقتة هي من الأهمية بمكان بحيث أنها إما ان تمهد لأسنان دائمة سليمة وإما ان تنذر بوقوع مشاكل كبيرة في فم الطفل .
وهذه المشاكل ألخصها على الشكل التالي :
1_ إصابة أسنان الحليب بالتسوس من الممكن ان يؤدي إلى التقيح والخراجات مما يؤذي براعم الأسنان الدائمة ويحول دون بزوغها ...
2- سقوط أسنان الحليب قبل أوانها يؤدي إلى انحراف الأسنان الدائمة وتشوه العضة مما يستدعي علاجا تقويميا في المستقبل.
ومن اجل تفادي الوقوع في هذه المشاكل على الأهل الالتزام بالقواعد التالية :
1- زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري من اجل الاستماع إلى قواعد الوقاية اللازمة التي تحفظ أسنان الطفل وزيارة الطبيب تبدأ عندما يبلغ الطفل سن الثلاث سنوات .
2- عدم تخويف الطفل بطبيب الأسنان كان يقول الأهل للطفل ان لن تفعل ذلك فسأعرضك غدا على طبيب الأسنان . وبذلك يتحول الطبيب إلى فزاعة .
3- مع نمو الطفل عودوه على مشاهدة الأطالس المصورة أو مجلات الأطفال التي تعرض الأسنان وأهمية الحفاظ عليها .
4- عودوا الطفل على قراءة بعض المجلات التي تعرض مشاكل الأسنان وأساليب وقايتها أو اقرؤوها معا .
وبذلك لن يخاف الطفل من ارتياد عيادة طبيب الأسنان وسنوفر عليه وعلينا مشاكل بحصولنا على سلامة الأسنان والفم .
والسلام عليكم ورحمة الله .
تعليق