تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
تحت عنوان ما قاله الشيخ اليعقوبي
[ واني لا أستعجل الحكم على قيمة هذا البحث بقدر الطلب من الأخوة الفضلاء والعلماء أن يقيموه بموضوعية وتجرد وأن يقولوا الحق من دون مجاملة لأحد .......]
فنقول
سلسلة الدفاع عن اراء الخوئي من شبهات اليعقوبي
المورد الحادي والاربعون لرد سماحة السيد الحسني(دام ظله)
من كتاب الفصل في الفريضة المعطلة بين اجتهاد الخوئي و ادعاء المدعي
الجزء الاول
الفه سماحته بتاريخ جمادي الاخرة/1427
ولم يصلنا رد من الشيخ
لحد الان
المورد الحادي والأربعون :
قال صــ28[ (الآية الثانية) ، قوله تعالى ((حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين)) البقرة/238
وقربت دلالتها بوجود ، رواية في مجمع البيان الطبرسي عن علي (عليه السلام) ان الصلاة الوسطى هي صلاة الجمعة يوم الجمعة ، والظهر في سائر الأيام) .
وصحيحة زرارة قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عمّا فرضه الله عز وجل من الصلاة.... الى أن قال ((وقال تعالى (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى)) وهي عبارة الظهر ، وهي أول صلاة صلاها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهي وسط النهار ،
ثم قال : وأنزلت هذه الآية يوم الجمعة ورسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وفي سفره فقنت فيها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتركها على حالها في السفر والحضر وأضافه للمقيم ركعتين ، وإنما وضعت الركعتان اللتان اضافهما النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم الجمعة للمقيم لمكان الخطبتين مع الإمام ، فمن صلى يوم الجمعة في غير جماعة فليصلها أربع ركعات كصلاة الظهر في سائر الأيام)
والرواية الأولى مرسلة فلا يصح الاعتماد عليها ، والرواية الثانية صريحة في صلاة الظهر وان نزلت يوم الجمعة ،
كما أن أكثر من قرينة تنفي كونها في صلاة الجمعة منها
أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان مسافراً بها وصلاة الجمعة غير واجبة على المسافر ، .......]
أقول:
تعليق(96):
كلامك [ان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان مسافراً بها وصلاة الجمعة غير واجبة على المسافر] يكشف الوهم والخلط عندك بين أمرين :
بين أ- مشروعية صلاة الجمعة ،
وبين ب- وجوب إقامة صلاة الجمعة ، أو وجوب حضور صلاة الجمعة بعد إقامتها
فهل تقول يا سماحة الشيخ بأن صلاة الجمعة غير مشروعة أصلاً على المسافر ، فلا يصح من المسافر إقامة صلاة الجمعة ولا يصح من المسافر صلاة الجمعة التي حضرها بعد أن أقيمت ؟؟!!!
تعليق(97):
بالتأكيد وبكل تأكيد فإن طريق الرأي والاستحسان يؤدي بصاحبه الى الاضطراب وعدم الضبط والتنافي ، فأنت هنا تنفي أن تكون هذه الآية نزلت في صلاة الجمعة بقرينة أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان مسافراً والمسافر لا تجب عليه صلاة الجمعة ، وقبل صفحتين (في هامش صـ27) أشرت الى أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) صلاها في السفر حيث قلت [لأن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) صلى أول جمعة بمجرد هجرته الى المدينة وقبل أن يصل اليها ، حيث أدركته وهو بين مسجد قبا والمدينة]
والكلام واضح خاصة مع ملاحظة أنه أشار في الهامش الى أن أول جمعة صلاها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في السفر أي أن أول جمعة أقيمت في الإسلام من قبل النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) كانت في السفر [صلى أول جمعة بمجرد هجرته الى المدينة وقبل أن يصل اليها]
وملاحظة كلامه في هذا المورد [فان الأمر بالمحافظة عليها لا يعني أزيد من الالتزام بها على النحو الذي شرعت عليه سواء كانت واجبة تعييناً أو تخييراً] .
تعليق(98):
قولك [والرواية الثانية صريحة في صلاة الظهر] يكشف عن الضعف والركاكة والوهن والوهم في الفكر والبحث والاستدلال والبرهان ، فإذا كانت الرواية صيحة في صلاة الظهر ، كيف تأتي بها كدليل (ولو على نحو الاحتمال المناسب للبحث) على أنها تشير الى صلاة الجمعة ؟!!!
هل هذا فتح جديد من فتوحاتك الجديدة على هذا النحو ؟
أقول فتح جديد ، لأني لم أجد ( نتيجة استقراء سريع) عالماً مجتهداً ،
(وللتأكيد لم أجد عالماً مجتهداً لم أجد عالماً مجتهداً) يذكر هذه الرواية في هذا المقام من البحث والاستدلال في أحكام صلاة الجمعة .!!!!!
تحت عنوان ما قاله الشيخ اليعقوبي
[ واني لا أستعجل الحكم على قيمة هذا البحث بقدر الطلب من الأخوة الفضلاء والعلماء أن يقيموه بموضوعية وتجرد وأن يقولوا الحق من دون مجاملة لأحد .......]
فنقول
سلسلة الدفاع عن اراء الخوئي من شبهات اليعقوبي
المورد الحادي والاربعون لرد سماحة السيد الحسني(دام ظله)
من كتاب الفصل في الفريضة المعطلة بين اجتهاد الخوئي و ادعاء المدعي
الجزء الاول
الفه سماحته بتاريخ جمادي الاخرة/1427
ولم يصلنا رد من الشيخ
لحد الان
المورد الحادي والأربعون :
قال صــ28[ (الآية الثانية) ، قوله تعالى ((حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين)) البقرة/238
وقربت دلالتها بوجود ، رواية في مجمع البيان الطبرسي عن علي (عليه السلام) ان الصلاة الوسطى هي صلاة الجمعة يوم الجمعة ، والظهر في سائر الأيام) .
وصحيحة زرارة قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عمّا فرضه الله عز وجل من الصلاة.... الى أن قال ((وقال تعالى (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى)) وهي عبارة الظهر ، وهي أول صلاة صلاها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهي وسط النهار ،
ثم قال : وأنزلت هذه الآية يوم الجمعة ورسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وفي سفره فقنت فيها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتركها على حالها في السفر والحضر وأضافه للمقيم ركعتين ، وإنما وضعت الركعتان اللتان اضافهما النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم الجمعة للمقيم لمكان الخطبتين مع الإمام ، فمن صلى يوم الجمعة في غير جماعة فليصلها أربع ركعات كصلاة الظهر في سائر الأيام)
والرواية الأولى مرسلة فلا يصح الاعتماد عليها ، والرواية الثانية صريحة في صلاة الظهر وان نزلت يوم الجمعة ،
كما أن أكثر من قرينة تنفي كونها في صلاة الجمعة منها
أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان مسافراً بها وصلاة الجمعة غير واجبة على المسافر ، .......]
أقول:
تعليق(96):
كلامك [ان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان مسافراً بها وصلاة الجمعة غير واجبة على المسافر] يكشف الوهم والخلط عندك بين أمرين :
بين أ- مشروعية صلاة الجمعة ،
وبين ب- وجوب إقامة صلاة الجمعة ، أو وجوب حضور صلاة الجمعة بعد إقامتها
فهل تقول يا سماحة الشيخ بأن صلاة الجمعة غير مشروعة أصلاً على المسافر ، فلا يصح من المسافر إقامة صلاة الجمعة ولا يصح من المسافر صلاة الجمعة التي حضرها بعد أن أقيمت ؟؟!!!
تعليق(97):
بالتأكيد وبكل تأكيد فإن طريق الرأي والاستحسان يؤدي بصاحبه الى الاضطراب وعدم الضبط والتنافي ، فأنت هنا تنفي أن تكون هذه الآية نزلت في صلاة الجمعة بقرينة أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان مسافراً والمسافر لا تجب عليه صلاة الجمعة ، وقبل صفحتين (في هامش صـ27) أشرت الى أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) صلاها في السفر حيث قلت [لأن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) صلى أول جمعة بمجرد هجرته الى المدينة وقبل أن يصل اليها ، حيث أدركته وهو بين مسجد قبا والمدينة]
والكلام واضح خاصة مع ملاحظة أنه أشار في الهامش الى أن أول جمعة صلاها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في السفر أي أن أول جمعة أقيمت في الإسلام من قبل النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) كانت في السفر [صلى أول جمعة بمجرد هجرته الى المدينة وقبل أن يصل اليها]
وملاحظة كلامه في هذا المورد [فان الأمر بالمحافظة عليها لا يعني أزيد من الالتزام بها على النحو الذي شرعت عليه سواء كانت واجبة تعييناً أو تخييراً] .
تعليق(98):
قولك [والرواية الثانية صريحة في صلاة الظهر] يكشف عن الضعف والركاكة والوهن والوهم في الفكر والبحث والاستدلال والبرهان ، فإذا كانت الرواية صيحة في صلاة الظهر ، كيف تأتي بها كدليل (ولو على نحو الاحتمال المناسب للبحث) على أنها تشير الى صلاة الجمعة ؟!!!
هل هذا فتح جديد من فتوحاتك الجديدة على هذا النحو ؟
أقول فتح جديد ، لأني لم أجد ( نتيجة استقراء سريع) عالماً مجتهداً ،
(وللتأكيد لم أجد عالماً مجتهداً لم أجد عالماً مجتهداً) يذكر هذه الرواية في هذا المقام من البحث والاستدلال في أحكام صلاة الجمعة .!!!!!