إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

شهادة أبي حامد الغزالي في الإمامين أبي حنيفة ومالك ـــــــــ طوام مُفجعة !!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شهادة أبي حامد الغزالي في الإمامين أبي حنيفة ومالك ـــــــــ طوام مُفجعة !!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    رب اشرح لي صدري


    قال الغزالي في آخر كتابه "المنخول من تعليقات الأصول" ص499 - 504 - مستدلاً على تقديم مذهب إمامه الشافعي على غيره من المذاهب - بما نصه الآتي :
    http://islamport.com/d/2/usl/1/64/568.html

    (المسلك الثالث:
    أن نستثمر مذاهب ألائمة لنتبين تقدم الشافعي على القطع .
    فأما مالك رحمه الله
    فقد استرسل على المصالح استرسالا جره إلى قتل ثلث الأمة لاستصلاح ثلثيها .
    والى القتل في التعزير .
    والضرب بمجرد التهم .
    إلى غيره مما أومأنا إليه في أثناء الكتاب .
    ورأى أيضا تقديم عمل أهل المدينة على أحاديث الرسول عليه السلام ، وقد نبهنا عليه .

    وأما أبو حنيفة رحمه الله
    فقد قلب الشريعة ظهرا لبطن وشوش مسلكها وغيَّرَ نظامها .
    فإنا نعلم أن جملة ما ينطوي عليه الشرع ينقسم إلى :
    استحثاث على مكارم الأخلاق .
    وزجر عن الفواحش والكبائر .
    وإباحة تغني عن الجرائر ، وتعين على امتثال الأوامر .
    وهي بمجموعها تنقسم إلى :
    تعبدات ، ومعاملات ، وعقوبات .
    فلينظر العاقل المنصف في مسلكه فيها .

    فأما العبادات فأركانها : الصلاة والزكاة والصوم والحج .
    ولا يخفى فساد مذهبه في تفاصيل الصلاة ، والقول في تفاصيله يطول ، وثمرة خبطه بيِّنٌ فيما عاد إليه اقل الصلاة عنده .
    وإذا عرض اقل صلاته على كل عامي جلف ، كاعَ وامتنع عن إتباعه ، فإن من انغمس في مستنقع نبيذ ، فخرج في جلد كلب مدبوغ ، ولم ينو ، ويحرم بالصلاة مبدلا صيغة التكبير بترجمته تركيا أو هنديا ، ويقتصر من قراءة القرآن على ترجمة قوله تعالى : (مدهامتان) ، ثم يترك الركوع ، وينقر نقرتين ولا قعود بينهما ، ولا يقرأ التشهد ، ثم يُحدِث عمداً في آخر صلاته بدل التسليم ، ولو انفلتت منه ، بأن سبقه الحدث ، يعيد الوضوء في أثناء صلاته ، ويُحدث بعده عمداً ، فإنه لم يكن قاصدا في حدثه الأول تحلل عن صلاته على الصحة .
    والذي ينبغي أن يقطع به كل ذي دين أن مثل هذه الصلاة لا يبعث الله لها نبيا ، وما بعث محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم لدعاء الناس إليها ، وهي قطب الإسلام وعماد الدين .:5:
    وقد زعم أن هذا القدر أقل الواجب ، فهي الصلاة التي بعث لها النبي ، وما عداها آداب وسنن .!!

    وأما الصوم فقد استأصل ركنه حيث رده إلى نصفه ، ولم يشترط تقدم النية عليه .
    وإما الزكاة فقد قضي فيها بأنها على التراخي فيجوز التأخير وان كانت الحاجة ماسة وأعين المساكين ممتدة .
    ثم قال : لو مات قبل أدائها تسقط بموته وكان قد جاز له التأخير .

    وهل هذا إلا إبطال غرض الشرع من مراعاة غرض المساكين ؟
    ثم عكس هذا في الحج الذي لا ترتبط به حاجة مسلم وزعم انه على الفور .
    فهذا صنيعه في العبادات .

    فأما العقوبات
    فقد أبطل مقاصدها وخرم أصولها وقواعدها .
    فإن ما رام الشرع عصمته الدماء والفروج والأموال . وقد هدم قاعدة القصاص بالقتل بالمثقل فمهد التخنيق والتغريق والقتل بأنواع المثقلات ذريعة إلى درء القصاص !! .

    ثم زاد عليه حتى ناكر الحس والبديهة وقال : لم يقصد قتله ، وهو شبه عمد .
    وليت شعري كيف يجد العاقل من نفسه أن يعتقد مثل ذلك تقليدا ، لولا فرط الغباوة ، وشدة الخذلان .

    وإما الفروج
    فإنه مهد ذرائع إسقاط الحد بها ، مثل الإجارة ، ونكاح الأمهات ، وزعم أنها دارئة للحد .
    ومن يبغي البغاء بمومسة كيف يعجز عن استئجارها ؟!!! .
    ومن عذيرنا ممن يفعل ذلك ؟!.
    ثم يدقق نظره فيوجب الحد في مسألة شهود الزوايا زاعما أني تفطنت لدقيقة وهي انزحافهم في زنية واحدة على الزوايا ، ثم قال : لو شهد أربعة عدول عليه بالزنا ، وأقرَّ مرة واحدة ، سقط الحد عنه .

    وأوجب الحد في الوطء بالشبهة إذا صادف أجنبية على فراشه ظنها حليلته القديمة .
    وأقل مراتب موجبات العقوبات ما تمحض تحريمها والذاهل المخطئ لا يوصف فعله بالتحريم .

    وأما الأموال
    فإنه زعم أن الغصب فيها مع أدنى تغيير مُملَّك !!
    فليغصب الحنطة ، وليطحنها ، فيملكها !! .
    وأخذ يتكابس فرقا بين غاصب المنديل يشقه طولا أو عرضا .
    ودرأ حد السرقة في الأموال الرطبة وفيما ينضم إليها وان لم تكن رطبة ، حتى قال : لو سرق إناء من ذهب وفيه رطوبة نقطة من الماء فلا حد عليه .
    ومن لم يشهد عليه جسه على الضرورة أن الصحابة رضي الله عنهم لو رفعت إليهم هذه الواقعة لكانوا لا يدرأون الحد بسبب قطرة من الماء تفرض في الإناء ، فليأيس من حسه وعقله .
    هذا صنيعه في العقوبات

    ثم دقق نظره منعكسا على الاحتياط
    زاعما أنه لو شهد على السارق بأنه سرق بقرة بيضاء ، وشهد آخر بأنه سرق بقرة سوداء ، قال : اقطع به لاحتمال أن البقرة كانت مبرقشة اللون من سواد وبياض في نصفيها ، فالناظر في محل البياض ظنها بيضاء بجملتها .

    ثم أردف جميع قواعد الشريعة بأصل هدم به شرع محمد صلى الله عليه وسلم قطعا ، حيث قال : شهود الزور إذا شهدوا كاذبين على نكاح زوجة الغير ، وقضى به القاضي مخطئا حلت الزوجة للمشهود له ، وان كان عالما بالتزوير ، وحرمت على الأول بينه وبين الله .
    هذا ترتيب مذهبه .

    وإنما ذكرنا هذا المسلك لان ما قبله من المسالك يعسر على العوام دركها وهذا مما يفهم كل غر غبي ، وكل بالغ وصبي .
    فلولا شدة الغباوة وقلة الدراية وتدرب القلوب على اتباع التقليد والمألوف لما اتبع مثل هذا المتصرف في الشرع من سلم حسه ، فضلا من أن يستدَّ نظره وعقله .
    ومن هذا اشتد المطعن والمغمز من سلف الأئمة فيه ، إذ اتهموه برومه خرم الشرع ، وهو الذي ألحق به القاضي قوله في مسألة المثقل ، وقال : من زعم أن القاتل لم يتعمد القتل به وان لم يعلم نقيضه ؛ فليس من العقلاء ، وان علمه فقد رام خرم الدين .

    وأما الشافعي رضي الله عنه
    فقد رد عليه في هذه القواعد وأحسن ترتيب النظر في الأصول على وجه لا ينكره إلا معاند .
    ولعل الناظر في هذا الفصل يظننا نتعصب للشافعي متغيظين على أبي حنيفة ، لتطويلنا النفس في تقرير هذا الفصل .
    وهيهات فلسنا فيه إلا منصفين ومقتصدين ، مقتصرين على اليسير من الكثير ، وحق كل متمار فيه أن ينصف ويراجع عقله ، وينقض شوائب الألف والتقليد عن قلبه ، ويستوفق الله تعالى في نظره ، ويتأمل هذه القواعد تأمل من يجوِّز الخطأ على أبي حنيفة ، نازلا عن غلوائه في التعصب له ، ليتضح له على قرب ما ادعيناه ، إن استد نظره ، ووقر الدين في صدره ، وعرف مذاق الشرع وصدره ، وما اعتنى الشارع به في تفاصيل أحواله . ) انتهى كلام الغزالي بنصه .


    هذه ليست شهادتي أنا ، بل شهادة الغزالي




    مرآة التواريخ / رحم الله الفقه والمذاهب

  • #2
    اللهم صل على محمد وآل محمد


    .

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وآل محمد


      .

      تعليق


      • #4
        اللهم صل على محمد وآل محمد


        .

        تعليق


        • #5
          اللهم صل عل محمد وآل محمد

          تعليق


          • #6
            اللهم صل على محمد وآل محمد


            .

            تعليق


            • #7
              مصائب

              بعضهم يطعن ببعض ويفضح بعضهم بعضا

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

              يعمل...
              X