إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الخليفه االزاهد الوليد ابن يزيد ابن عبد الملك

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الخليفه االزاهد الوليد ابن يزيد ابن عبد الملك

    من هو الوليد بن يزيد :
    هو الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم وأم يزيد بن عبد الملك عاتكة بنت يزيد بن معاوية بن أبي سفيان بن أمية وأمها أم كلثوم بنت عبد الله بن عامر وأم عبد الله بن عامر أم حكيم البيضاء بنت عبد المطلب بن هاشم ولذلك قال الوليد بن يزيد :وكان الوليد بن يزيد فاسقا خليعا متهما في دينه مرميا بالزندقة وشاع ذلك من أمره وظهر حتى أنكره الناس فقتل وله أشعار كثيرة تدل على خبثه وكفره
    .بويع له بالخلافة وهو سكران
    عندما تلقى الوليد خبر موت هشام بن عبد الملك سرّ سرورا كبيرا و قال والله لأتلقين هذه النعمة بسكرة قبل الظهر ثم أنشأ يقول :
    طاب يومي ولذ شرب السلافه ****** إذ أتاني نعي من بالرصافه
    وأتانا البريد ينعى هشاما ******** وأتانا بخاتم للخلافة
    فاصطبحنا من خمر عانة ******* صرفا ولهونا بقينة عزافه
    ثم حلف ألا يبرح موضعه حتى يغنى في هذا الشعر ويشرب عليه فغني له فيه وشرب وسكر ثم دخل فبويع له بالخلافة .
    قال وسمع صياحا فسأل عنه فقيل له هذا من دار هشام يبكيه بناته فقال :
    إني سمعت بليل **** ورا المصلى برنه
    إذا بنات هشام **** يندبن والدهنه
    يندبن قرما جليلا*** قد كان يعضدهنه
    أنا المخنث حقا **** إن لم .................
    لما ولي الوليد بن يزيد لهج بالغناء والشراب والصيد وحمل المغنين من المدينة وغيرها إليه وأرسل إلى أشعب فجاء به فألبسه سراويل من جلد قرد له ذنب وقال له ارقص وغنني شعرا يعجبني فإن فعلت فلك ألف درهم فغناه فأعجبه فأعطاه ألف درهم
    وذكرت جارية أنه واقعها يوما وهو سكران فلما تنحى عنها آذنه المؤذن بالصلاة فحلف ألا يصلي بالناس غيرها فخرجت متلثمة فصلت بالناس .
    ونزل على غدير ماء فاستحسنه فلما سكر حلف ألا يبرح حتى يشرب ذلك الغدير كله ونام فأمر العلاء بن البندار بالقرب والروايا فأحضرت فجعل ينزحه ويصبه على الأرض والكثب التي حولهم حتى لم يبق فيه شيء فلما أصبح الوليد رآه قد نشف فطرب وقال أنا أبو العباس ارتحلوا فارتحل الناس قال أخبرني عمر بن جبلة أن الوليد بن يزيد بات عند امرأة وعدته المبيت فقال حين انصرف :
    قامت الي بتقبيل تعانقني **** ريا العظام كأن المسك في فيها
    أدخل فديتك لا يشعر بنا أحد **** نفسي لنفسك من داء تفديها
    تبنا كذلك لا نوم على سرر**** من شدة الوجد تدنيني وأدنيها
    حتى إذا ما بدا الخيطان قلت لها ***** حان الفراق فكاد الحزن يشجيها
    ثم انصرفت ولم يشعر بنا أحد والله عني بحسن الفعل يجزيها
    وفي إحدى المرات يظهر أن الخليفة الوليد كان يشعر بالضجر فبعث في طلب رجل يدعى شراعة وعندما حضر قال له :
    يا شراعة إني لم أستحضرك لأسألك عن العلم ولا لأستفتيك في الفقه ولا لتحدثني ولا لتقرئني القرآن قال لو سألتني عن هذا لوجدتني فيه حمارا.
    قال فكيف علمك بالفتوة قال ابن بجدتها وعلى الخبير بها سقطت فسل عما شئت .
    قال فكيف علمك بالأشربة قال ليسألني أمير المؤمنين عما أحب قال: ما قولك في الماء قال هو الحياة ويشركني فيه الحمار,
    قال فاللبن قال ما رأيته قط إلا ذكرت أمي فاستحيت, قال فالخمر قال تلك السارة البارة وشراب أهل الجنة.
    قال لله درك فأي شيء أحسن ما يشرب عليه قال عجبت لمن قدر أن يشرب على وجه السماء في كن من الحر والقر كيف يختار عليها شيئا .
    قصة الوليد والمصحف :
    دعا الوليد بن يزيد ذات ليلة يمصحف فلما فتحه وافق ورقة فيها واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد من ورائه جهنم ويسقى من ماء صديد .
    فقال أسجعا سجعا علقوه ثم أخذ القوس والنبل فرماه حتى مزقه ثم قال:
    أتوعد كل جبار عنيد *** فها أنا ذاك جبار عنيد
    إذا لاقيت ربك يوم حشر*** فقل لله مزقني الوليد
    التعديل الأخير تم بواسطة عمار حيدر; الساعة 21-10-2008, 05:47 AM.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X