إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

....... الامام الصادق ع يتحدث عن مظلوميه الزهراء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ....... الامام الصادق ع يتحدث عن مظلوميه الزهراء

    الباب .
    وقولها : ويحك يا عمر ، ما هذه الجرأة على الله ورسوله ؟ تريد أن تقطع نسله من الدنيا وتنفيه ( تفنيه ) وتطفئ نور الله ؟ والله متم نوره ، وانتهاره لها .

    وقوله : كفي يا فاطمة فليس محمد حاضرا ، ولا الملائكة آتية بالأمر والنهي والزجر من عند الله ، وما علي إلا كأحد المسلمين فاختاري إن شئت خروجه لبيعة أبي بكر ، أو أحرقكم جميعا .
    فقالت وهي باكية : اللهم إليك أشكو فقد نبيك ورسولك وصفيك ، وارتداد أمته علينا ، ومنعهم إيانا حقنا الذي جعلته لنا في كتابك المنزل على نبيك المرسل .
    فقال لها عمر : دعي عنك يا فاطمة حمقات النساء ، فلم يكن الله ليجمع لكم النبوة والخلافة ، وأخذت النار في خشب الباب . وإدخال ( وأدخل ) قنفذ يده لعنه الله يروم فتح الباب . وضرب عمر لها بالسوط على عضدها ، حتى صار كالدملج الأسود . وركل الباب برجله حتى أصاب بطنها وهي حامل بالمحسن لستة أشهر ، وإسقاطها إياه .

    وهجوم عمر ، وقنفذ ، وخالد بن الوليد ، وصفقة عمر على خدها حتى بدا ( أبرى ) قرطاها تحت خمارها ، وهي تجهر بالبكاء ، وتقول : " وا أبتاه ، وا رسول الله ، ابنتك فاطمة تكذب ، وتضرب ويقتل جنين في بطنها " . وخروج أمير المؤمنين ( ع ) من داخل الدار محمر العين حاسرا

    - ج2 ص 61 -


    حتى ألقى ملاءته عليها ، وضمها إلى صدره ، وقوله لها : يا بنت رسول الله ، قد علمت أن أباك بعثه الله رحمة للعالمين . . .
    إلى أن قال : ثم قال : يا ابن الخطاب لك الويل من يومك هذا وما بعده وما يليه ، أخرج قبل أن أشهر سيفي فأفني غابر الأمة . فخرج عمر ، وخالد بن الوليد ، وقنفذ ، وعبد الرحمن بن أبي بكر ، فصاروا من خارج الدار ، وصاح أمير المؤمنين بفضة يا فضة ، مولاتك فاقبلي منها ما تقبله النساء ، فقد جاءها المخاض من الرفسة ، ورد الباب ، فأسقط محسنا . فقال أمير المؤمنين : فإنه لاحق بجده رسول الله ( ص ) فيشكو إليه .

    وتستمر الرواية في هذا الموضوع ، ثم تقول : " ويأتي محسن تحمله خديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين ( ع ) ، وهن صارخات ، وأمه فاطمة تقول : " هذا يومكم الذي كنتم توعدون " .

    إلى أن قالت الرواية : " ثم قال المفضل : يا مولاي ، ما تقول في قوله تعالى : * ( وإذا الموؤدة سئلت ، بأي ذنب قتلت ) * . قال : يا مفضل ، والموؤدة - والله - محسن ، لأنه منا لا غير ، فمن قال غير هذا فكذبوه . قال المفضل : يا مولاي : ثم ماذا ؟ قال الصادق ( ع ) : تقوم فاطمة بنت رسول الله ( ص ) ، فتقول :

    - ج2 ص 62 -


    اللهم أنجز وعدك وموعدك لي في من ظلمني ، وغصبني ، وضربني ، وجزعني بكل أولادي " ( 1 ) .

    28 - وفي حديث آخر : أن الإمام الصادق ( ع ) ، قال للمفضل : " ولا كيوم محنتنا بكربلاء ، وإن كان يوم السقيفة ، وإحراق النار على باب أمير المؤمنين ، والحسن ، والحسين ، وفاطمة ، وزينب ، وأم كلثوم ، وفضة ، وقتل " محسن " بالرفسة أعظم وأدهى وأمر ، لأنه أصل يوم العذاب ( 2 ) .

    29 - روى رئيس الشيعة الشيخ المفيد في الاختصاص ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أبيه ، والعباس بن معروف ، عن عبد الله بن المغيرة ، قال : حدثني عبد الله بن عبد الرحمن الأصم ، عن عبد الله بن بكر الأرجاني ، قال : صحبت أبا عبد الله ( ع ) في طريق مكة من المدينة . . . ثم ذكر حديثا طويلا ذكر له فيه أبو عبد الله ( ع ) : " قاتل أمير المؤمنين ( ع ) ، وقاتل فاطمة ( ع ) ، وقاتل المحسن ، وقاتل الحسن والحسين الخ . . . " .

    ( 1 ) بحار الأنوار : ج 53 ص 14 و 18 و 19 و 23 ، والعوالم ج 11 ص 441 - 443 ، والهداية الكبرى للخصيبي : ص 392 و 407 و 408 و 417 ، وعن حلية الأبرار ج 2 ص 652 . وراجع فاطمة بهجة قلب المصطفى : ج 2 ص 532 ، عن نوائب الدهور ، للسيد الميرجهاني : ص 192 .
    ( 2 ) فاطمة الزهراء بهجة قلب المصطفى ج 2 ص 532 ، عن نوائب الدهور ، للسيد الميرجهاني ص 194 ، والهداية الكبرى للخصيبي ص 417 ، ( ط بيروت ) . ( * )


    - ج2 ص 63 -


    ورواه في كامل الزيارات بسند آخر عن عبد الله الأصم ، عن عبد الله بن بكر الأرجاني ، وفيه : " وقاتل فاطمة ومحسن " فراجع ( 1 ) .

    30 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن سليمان الديلمي ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : إذا كان يوم القيامة يدعى محمد ( ص ) ، فيكسى حلة وردية . . . إلى أن قال : ثم ينادى من بطنان العرش ، من قبل رب العزة ، والأفق الأعلى : نعم الأب أبوك يا محمد ، وهو إبراهيم ، ونعم الأخ أخوك وهو علي بن أبي طالب ( ع ) ونعم السبطان سبطاك وهما الحسن والحسين ، ونعم الجنين جنينك ، وهو محسن ، ونعم الأئمة الراشدون الخ . . . " ( 2 ) .

    31 - أبو محمد ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : لما قبض رسول الله ، وجلس أبو بكر مجلسه بعث إلى وكيل فاطمة صلوات الله عليها ، فأخرجه . . ثم تذكر الرواية : إن أبا بكر كتب لها كتابا برد فدك إليها ، فلقيها عمر ، فقال : يا بنت محمد ما هذا الكتاب الذي معك ؟ فقالت : كتاب كتب لي أبو بكر برد فدك . فقال : هلميه إلي . فأبت أن تدفعه إليه فرفسها برجله ، وكانت حاملة بابن اسمه

    ( 1 ) الاختصاص : ص 343 و 344 ، وكامل الزيارات : ص 326 و 327 . والبحار : ج 25 ، ص 373 . وفي هامش الاختصاص أشار إلى البحار : ج 8 ص 213 وإلى بصائر الدرجات .
    ( 2 ) تفسير القمي : ج 1 ص 128 ، والبحار : ج 7 ص 328 و 329 ، و ج 23 ص 130 و 131 و ج 12 ص 6 و 7 ، ونور الثقلين : ج 1 ص 348 ، والبرهان في تفسير القرآن : ج 1 ص 328 و 329 . ( * )


    - ج2 ص 64 -


    المحسن ، فأسقطت المحسن من بطنها ، ثم لطمها ، فكأني أنظر إلى قرط في أذنها حين نقفت ( 1 ) . ثم أخذ الكتاب فخرقه . فمضت . ومكثت خمسة وسبعين يوما مريضة مما ضربها عمر ، ثم قبضت . فلما حضرتها الوفاة دعت عليا صلوات الله عليه فقالت : إما تضمن وإلا أوصيت إلى الزبير ، فقال علي ( ع ) : أنا أضمن وصيتك يا بنت محمد ، قالت : سألتك بحق رسول الله ( ص ) إذا أنا مت ألا يشهداني ، ولا يصليا علي . قال : فلك ذلك ، فلما قبضت ( ع ) دفنها ليلا في بيتها ، وأصبح أهل المدينة يريدون حضور جنازتها وأبو بكر وعمر كذلك ، فخرج إليهما علي ( ع ) ، فقالا له : ما فعلت بابنة محمد أخذت في جهازها يا أبا الحسن ؟ فقال علي ( ع ) : قد والله دفنتها .
    قالا : فما حملك على أن دفنتها ولم تعلمنا بموتها .
    قال : هي أمرتني .
    فقال عمر : والله لقد هممت بنبشها والصلاة عليها .
    فقال علي ( ع ) : أما والله ما دام قلبي بين جوانحي وذو الفقار في يدي ، إنك لا تصل إلى نبشها ، فأنت أعلم .
    فقال أبو بكر : اذهب ، فإنه أحق بها منا .

    ( 1 ) بالبناء للمجهول أي كسرت . ( * )


    - ج2 ص 65 -


    وانصرف الناس ( 1 ) .

    32 - محمد بن هارون التلعكبري ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثني أبو علي محمد بن همام بن سهيل ، قال : روى أحمد بن محمد البرقي ، عن أحمد بن محمد الأشعري القمي ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عبد الله بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : ولدت فاطمة ( ع ) في جمادى الآخرة في العشرين منه ، سنة خمس وأربعين من مولد النبي ( ص ) . .
    إلى أن قال : وكان سبب وفاتها أن قنفذا مولى الرجل لكزها بنعل السيف بأمره ، فأسقطت محسنا . ومرضت من ذلك مرضا شديدا ، ولم تدع أحدا ممن آذاها يدخل عليها . وكان رجلان من أصحاب النبي سألا أمير المؤمنين أن يشفع لهما . فسألها ، فأجابت . ولما دخلا عليها قالا لها : كيف أنت يا بنت رسول الله ؟ ! فقالت : بخير والحمد لله . . ثم قالت لهما : أما سمعتما النبي ( ص ) يقول : فاطمة بضعة مني ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ؟ قالا : بلى .

    ( 1 ) الاختصاص : ص 185 و 184 ، والبحار : ج 29 ص 192 ووفاة الصديقة الزهراء للمقرم : ص 78 . ( * )


    - ج2 ص 66 -


    قالت : والله لقد آذيتماني . فخرجا من عندها وهي ساخطة عليهما " ( 1 ) . وسند الرواية صحيح .

    33 - وقال الشيخ الطبرسي : وروي عن الصادق ( ع ) أنه قال : لما استخرج أمير المؤمنين ( ع ) من منزله ، خرجت فاطمة صلوات الله عليها خلفه ، فما بقيت امرأة هاشمية إلا خرجت معها ، حتى انتهت قريبا من القبر ، فقالت لهم : خلوا ابن عمي فوالله لئن لم تخلوا عنه الخ . . . ( 2 ) .
    فهذا الحديث أيضا يدل عن أنهم دخلوا عليه البيت واستخرجوه منه بالقوة والقهر ، وذلك بالرغم عن فاطمة ( ع ) ، ومن دون رعاية لحرمتها .

    34 - وقال القاضي عبد الجبار المتوفي سنة 415 ه‍ . ق . والمعاصر للشيخ المفيد رحمه الله ( ت 413 ) إن الشيعة قد ادعوا رواية رووها عن جعفر بن محمد ( ع ) وغيره : إن عمر ضرب فاطمة بالسوط ( 3 ).

    ولا ندري أن كان يشير إلى هذه الروايات التي ذكرناها ، أو إلى غيرها ، فلأجل ذلك أفردنا كلامه بالنقل .

    ( 1 ) دلائل الإمامة : ص 45 . وراجع : البحار : ج 43 ص 170 ، وعوالم العلوم : ج 11 ص 411 و 504 .
    ( 2 ) الاحتجاج : ج 1 ص 222 والمسترشد في إمامة علي بن أبي طالب ( ع ) ص 67 .
    ( 3 ) المغني للقاضي عبد الجبار : ج 20 ق 1 ص 335 ، والشافي للسيد المرتضى : ج 4 ص 110 / 119 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي : ج 16 ص 271 . ( * )




    __________________

    العجل العجل ياقائم

  • #2
    فيه مرجع لم تذكره و هو ألف ليلة و ليلة و حواديت قبل النوم للأطفال لمؤلفها سيف حسين

    تعليق


    • #3
      الى علي حوريب الناصبي

      يبدوا انك فارغ وجاهل ومسموم وليس لديك جواب عن الروايات التي ذكرها الاخ سيف حسين (وفقه الله )

      والا فاتي بالادلة التي تدفع التهمة عن ائمتك ( ائمة الضلال)

      وكن مؤدبا في كلامك ولاتكن خبيثا"

      تعليق


      • #4
        يوجد بعض العلماء الذين يخطبون على المنابر والذين يدرّسون بعض الأخوة، يشككون بالروايات التي تتكلم حول السيدة الزهراء(ع) بالنسبة لسبب وفاتها،فما هو تعليقكم؟
        إن هذه القضايا يجب أن تبحث بحثاً علمياً، سواء من الذين يؤيدون هذه الفكرة أو من الذين يعارضونها، إن هذه القضية تاريخية وخلافية، فبعضهم رأى ذلك والآخر رأى غير ذلك، فينبغي ألا تكون مثل هذه القضايا أساساً للغوغاء أو الكلمات غير المسؤولة، بل أن تكون أساساً للبحث والنقد التاريخي .وقد ذكرت أكثر من مرة بأن علينا أن ننقد ما عندنا بطريقة علمية موضوعية قبل أن ينقده الآخرون، لأننا عندما ننقده نفعل ذلك مع المحافظة على العناصر الأساسية لخط الإسلام وخط التشيّع، بينما عندما ينقده الآخرون فإنهم ينقدونه بطريقة أخرى، وربّما بكثير من التشويه.
        من موقع المرجعية محمد حسين فضل الله ( البينات )

        تعليق


        • #5
          ماه معقول يكون فى البيت عبد الله بن عباس و عبد الله بن الزبير و سيدنا على
          و فى النهاية تضرب أشرف من تمشى على الأرض
          على يد غلام
          ما هو معقول إلا فى الأحلام أو ما يشبه الكتاب المقدس الاصحاح العاشر
          الرب ترك ولده ليصلب

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
          ردود 2
          12 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
          بواسطة ibrahim aly awaly
           
          يعمل...
          X