بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله الأطهار الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ بلوغهما سن الزواج يبدأ الشاب والفتاة رحلة تخيلات لامتناهية، من شريك العمر.. إلى طفل أو طفلة.. ثم تربية الأولاد على أفضل ما يرام
وتتحقق أمنيتهما الأولى فيتزوجا، وبعدها يرزقا أطفالاً.. وتبدأ المعاناة أثناء عملية التربية والتوجيه والإرشاد
فقد يرسم الأهل خطة معينة لكنهما يفاجآن بفشلها يوماً بعد يوم
من منا لا يحلم أن يكبر أولاده ويتربوا على النهج التربوي السليم
(الإيمان، الصدق، المحبة، الوفاء، التضحية .. وما إلى ذلك من مفاهيم سامية)
ولكن هذا الطفل الذي يعيش سنواته الثلاث الأولى مع والديه، سوف يخرج إلى المجتمع بعدها والذي يكون في بدايته متمثلاً بالمدرسة، فيتعرف على ناس جدد، وأطفال غرباء قد تختلف تربيتهم عن تربيته..
ثم بعد ذلك يبدأ بالانفتاح أكثر فأكثر، وتقوى علاقاته الخارجية.. فيبتعد شيئاً فشيئاً عن ناظري والديه ويبدأ بتكوين وجهات نظر خاصة به قد تكون في معظم الأحيان خاطئة!
ـ هل يجب على الأهل تقبل ما يطرأ على ولدهم من تغيير بحجة أن عمره أيضاً تغير؟
ـ هل يُلام الأهل فيما لو جاهدوا وتعبوا لكن ولدهم سلك طريقاً غير الذي رسموه؟
ـ هل تعتقدون أن الأم هي أمّ سيئة لأنها لم تجيد تربية أطفالها وتحصينهم ضد الأوبئة الخارجية؟
(سألت بالتحديد عن الأم لأنها المسؤولة أكثر عن تربية أولادها نظراً لتواجدها معهم وقت أطول)
أتمنى من الجميع المشاركة ولا سيما من لديه خبرة في هذا المجال
مع شكري الجزيل لكم
أختكــ حنين ـــم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله الأطهار الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ بلوغهما سن الزواج يبدأ الشاب والفتاة رحلة تخيلات لامتناهية، من شريك العمر.. إلى طفل أو طفلة.. ثم تربية الأولاد على أفضل ما يرام
وتتحقق أمنيتهما الأولى فيتزوجا، وبعدها يرزقا أطفالاً.. وتبدأ المعاناة أثناء عملية التربية والتوجيه والإرشاد
فقد يرسم الأهل خطة معينة لكنهما يفاجآن بفشلها يوماً بعد يوم
من منا لا يحلم أن يكبر أولاده ويتربوا على النهج التربوي السليم
(الإيمان، الصدق، المحبة، الوفاء، التضحية .. وما إلى ذلك من مفاهيم سامية)
ولكن هذا الطفل الذي يعيش سنواته الثلاث الأولى مع والديه، سوف يخرج إلى المجتمع بعدها والذي يكون في بدايته متمثلاً بالمدرسة، فيتعرف على ناس جدد، وأطفال غرباء قد تختلف تربيتهم عن تربيته..
ثم بعد ذلك يبدأ بالانفتاح أكثر فأكثر، وتقوى علاقاته الخارجية.. فيبتعد شيئاً فشيئاً عن ناظري والديه ويبدأ بتكوين وجهات نظر خاصة به قد تكون في معظم الأحيان خاطئة!
ـ هل يجب على الأهل تقبل ما يطرأ على ولدهم من تغيير بحجة أن عمره أيضاً تغير؟
ـ هل يُلام الأهل فيما لو جاهدوا وتعبوا لكن ولدهم سلك طريقاً غير الذي رسموه؟
ـ هل تعتقدون أن الأم هي أمّ سيئة لأنها لم تجيد تربية أطفالها وتحصينهم ضد الأوبئة الخارجية؟
(سألت بالتحديد عن الأم لأنها المسؤولة أكثر عن تربية أولادها نظراً لتواجدها معهم وقت أطول)
أتمنى من الجميع المشاركة ولا سيما من لديه خبرة في هذا المجال
مع شكري الجزيل لكم
أختكــ حنين ـــم
تعليق