إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هـل أنـا حقـاً > > > أمّــاً سـيـئـة ؟ ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هـل أنـا حقـاً > > > أمّــاً سـيـئـة ؟ ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله الأطهار الميامين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    منذ بلوغهما سن الزواج يبدأ الشاب والفتاة رحلة تخيلات لامتناهية، من شريك العمر.. إلى طفل أو طفلة.. ثم تربية الأولاد على أفضل ما يرام

    وتتحقق أمنيتهما الأولى فيتزوجا، وبعدها يرزقا أطفالاً.. وتبدأ المعاناة أثناء عملية التربية والتوجيه والإرشاد

    فقد يرسم الأهل خطة معينة لكنهما يفاجآن بفشلها يوماً بعد يوم

    من منا لا يحلم أن يكبر أولاده ويتربوا على النهج التربوي السليم
    (الإيمان، الصدق، المحبة، الوفاء، التضحية .. وما إلى ذلك من مفاهيم سامية)

    ولكن هذا الطفل الذي يعيش سنواته الثلاث الأولى مع والديه، سوف يخرج إلى المجتمع بعدها والذي يكون في بدايته متمثلاً بالمدرسة، فيتعرف على ناس جدد، وأطفال غرباء قد تختلف تربيتهم عن تربيته..

    ثم بعد ذلك يبدأ بالانفتاح أكثر فأكثر، وتقوى علاقاته الخارجية.. فيبتعد شيئاً فشيئاً عن ناظري والديه ويبدأ بتكوين وجهات نظر خاصة به قد تكون في معظم الأحيان خاطئة!

    ـ هل يجب على الأهل تقبل ما يطرأ على ولدهم من تغيير بحجة أن عمره أيضاً تغير؟

    ـ هل يُلام الأهل فيما لو جاهدوا وتعبوا لكن ولدهم سلك طريقاً غير الذي رسموه؟

    ـ هل تعتقدون أن الأم هي أمّ سيئة لأنها لم تجيد تربية أطفالها وتحصينهم ضد الأوبئة الخارجية؟
    (سألت بالتحديد عن الأم لأنها المسؤولة أكثر عن تربية أولادها نظراً لتواجدها معهم وقت أطول)


    أتمنى من الجميع المشاركة ولا سيما من لديه خبرة في هذا المجال

    مع شكري الجزيل لكم

    أختكــ حنين ـــم

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله الأطهار الميامين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته




    فقد يرسم الأهل خطة معينة لكنهما يفاجآن بفشلها يوماً بعد يوم


    لا داعي للمفاجأة يجب ان يضعا نفسيهما في اهبة الاستعداد لتغيير هذه الخطة في أي لحظة لتحقيق ما يهدفون له....
    فأول بوادر فشل الخطة هو التفكير في امكانية تطبيقها حرفيا وعدم تغييرها
    هذه الخطة ليست قانون تم سنه ويجب تطبيقه
    انما يجب ان تكون من المرونة بحيث يسهل معها مواجهة الطوارئ والمتغيرات



    من منا لا يحلم أن يكبر أولاده ويتربوا على النهج التربوي السليم
    (الإيمان، الصدق، المحبة، الوفاء، التضحية .. وما إلى ذلك من مفاهيم سامية)
    هناك الكثير ممن يحلم ويظل يحلم دون ان يسعى لتحقيق الحلم





    ـ هل يجب على الأهل تقبل ما يطرأ على ولدهم من تغيير بحجة أن عمره أيضاً تغير؟
    نعم يجب اذا لم يكن التغيير سلبيا
    حتى لو كان ذلك لا يوافق مزاج الاهل فعلى الابوين
    تقبل فكرة ان الطفل الذي تعودوا ان يرسموا له حياته وتحركاته ويحددوا شخصيته
    قد كبر واصبح شخصية مستقلة في طور البناء
    ارى في كثير من الاحيان ان الاهل لا يتقبلون بسهولة ما يطرأ على الاولاد من تغيير
    فنراهم دائما يرددون مهما كبرت ستبقى بعيني صغيرا
    وهذا يؤدي الى توليد الحواجز بينهم وبين الاولاد الذين يحاولون ان يثبتوا شخصيتهم

    ـ هل يُلام الأهل فيما لو جاهدوا وتعبوا لكن ولدهم سلك طريقاً غير الذي رسموه؟
    ذلك يعتمد على مدى تعبيدهم لهذا الطريق و الوسائل المُتخذة لجعل الاولاد يسلكونه



    ـ هل تعتقدون أن الأم هي أمّ سيئة لأنها لم تجيد تربية أطفالها وتحصينهم ضد الأوبئة الخارجية؟
    (سألت بالتحديد عن الأم لأنها المسؤولة أكثر عن تربية أولادها نظراً لتواجدها معهم وقت أطول)
    حقيقة هذا السؤال يحيرني دائما , من المفترض ان يكون الجواب عنه بنعم ولكن واقع الحال يقول غير ذلك فنرى في كثير من الاحيان ان هناك والدين فاضلين بينما يكون اولادهما سيئون والعكس صحيح
    لا ادري ربما يكون الخلل في انهم لم يعرفوا الطريقة المناسبة لغرس الفضيلة في اولادهم او ربما توجد اسباب اخرى





    مع شكري الجزيل لكم

    أختكــ حنين ـــم
    تقبلي مروري اختي العزيزة

    تعليق


    • #3
      أختي الفاضلة بنت الزهراء

      أشكرك جداً على مداخلتك القيّمة التي أنارت الموضوع

      لكني لاحظت في أجوبتك اتهاماً غير مباشر للأهل في عدم تفهّم ولدهم وتقبّل التغييرات التي قد تطرأ عليه

      بينما قصدتُ أن معاشرة الأولاد لأناس سيئين ممكن أن تغيّر سلوكياتهم وتُغرق الأهل في بحر من الحيرة وخيبة الأمل

      مثلاً:
      الأم التي تحاول دائماً أن تغرس مبدأ الصدق في نفس ولدها (قولاً وعملاً)
      هل من العدل أن نتهمها إن رأينا منه كذباً؟؟


      مع الشكر لك مجدداً على المشاركة
      أختك حنين

      تعليق


      • #4
        يا رب إحمي أولادنا ونور دروبهم ليسلكوا طريق الله ويبتعدوا عن طريق الشيطان
        الآية الكريمة: تقول يخلق الله الخبيث من الطيب ويخلق الطيب من الخبيث.........
        النبي نوح كان ولده كافراً والعياذ بالله وتركه يغرق وكلنا نعرف هذه الرواية ...
        وهناك الكثير من العلماء الأفاضل أولادهم مشوا في طريق الضلال ...........
        إذا نظرنا إلى حياة النبي نوح فيقال أن زوجته لم تكن صالحة فإذا ناقشنا الآية الكريمة مع حياة نبينا نوح نستنتج أن العرق دساس.............
        لكن هذا لا يعني أن هناك أسس تربوية علينا إتباعها في تربيتنا لأولادنا وأحياناً قد نخطيء.............
        الحب والعاطفة والحنان هم العامل الأساسي في التربية بهم نكسب ثقة أطفالنا.........
        عدم التجريح والشتم في معاقبتنا لإولادنا وليكن تأديباً مع حنان كم قال إمامنا عليً (روحي فداك يا أبا الحسن ) حزم في لين ............
        مراقبتنا لأولادنا في كل أمورهم الصغيرة قبل الكبيرة لكن من دون معرفتهم ........ من خلال صداقتنا لهم وإن أخفوا عننا بعض الأشياء لكن عندما يخطؤون سيلجؤون إلينا ثانيةً لأننا الأهل والصديق العطوف ..........
        نعم الأم هي التي تتحمل الجزء الأكبر في تربيتها لأولادها ولأسباب عديدة منها التواجد الكبير لها داخل المنزل مع الأولاد والأب طبعاً يعمل خارجاً لتأمين مستلزمات الحياة أنا مقتنعة بهذه الفكرة تماماً والتجربة خير برهان فأنا أم لأربعة أولاد...........
        ( طبعاً مثل ما ذكرنا في البداية هناك أمور تفوق إرادتنا فما علينا سوى الصبر والحمد لله سبحانه وتعالى)

        عليك أيتها الأم العزيزة والحبيبة أن تنتبهي كثيراً لولدك لأن هناك إغراءات كثيرة والفساد عمَ البلاد لأنك لستي وحدك من يربي بل هناك المدرسة والشارع والمجتمع والرفقة والكمبيوتر والتلفزيون الخ الخ .........
        أطفالنا أمانة في الدنيا وضعها الله بين أيدينا إما تكون السبب لإدخالنا
        النار أو الجنة ......
        والسسسلام

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة abeer1
          نعم الأم هي التي تتحمل الجزء الأكبر في تربيتها لأولادها ولأسباب عديدة منها التواجد الكبير لها داخل المنزل مع الأولاد والأب طبعاً يعمل خارجاً لتأمين مستلزمات الحياة أنا مقتنعة بهذه الفكرة تماماً والتجربة خير برهان فأنا أم لأربعة أولاد...........
          ( طبعاً مثل ما ذكرنا في البداية هناك أمور تفوق إرادتنا فما علينا سوى الصبر والحمد لله سبحانه وتعالى)

          عليك أيتها الأم العزيزة والحبيبة أن تنتبهي كثيراً لولدك لأن هناك إغراءات كثيرة والفساد عمَ البلاد لأنك لستي وحدك من يربي بل هناك المدرسة والشارع والمجتمع والرفقة والكمبيوتر والتلفزيون الخ الخ .........

          أطفالنا أمانة في الدنيا وضعها الله بين أيدينا إما تكون السبب لإدخالنا
          النار أو الجنة ......
          والسسسلام
          كل الشكر والتقدير لك أختي العزيزة عبير على المشاركة المميزة

          وكما قلت أن الإغراءات كثيرة والفساد منتشر بكثرة

          أعاننا الله وإياكم على تربية أولادنا على أفضل حال

          تحياتي القلبية لك / أختك حنين

          تعليق


          • #6
            اللهم صل على محمد وال محمد
            أختي الفاضلة بنت الزهراء

            أشكرك جداً على مداخلتك القيّمة التي أنارت الموضوع

            لكني لاحظت في أجوبتك اتهاماً غير مباشر للأهل في عدم تفهّم ولدهم وتقبّل التغييرات التي قد تطرأ عليه

            بينما قصدتُ أن معاشرة الأولاد لأناس سيئين ممكن أن تغيّر سلوكياتهم وتُغرق الأهل في بحر من الحيرة وخيبة الأمل

            مثلاً:
            الأم التي تحاول دائماً أن تغرس مبدأ الصدق في نفس ولدها (قولاً وعملاً)
            هل من العدل أن نتهمها إن رأينا منه كذباً؟؟


            مع الشكر لك مجدداً على المشاركة
            أختك حنين


            اختي الفاضلة الاتهام يوجه للأهل بحالات عديدة (منها ما يكونوا فيها قاصرين ومنها ما يكونوا فيها مقصرين) وليس في كل الاحوال
            فمن واجب الاهل غرس الفضائل في ابنائهم
            ولكن المهم هو كيفية غرسها وهذه المسألة (مسألة الكيفية) ارى ان فيها الكثير من التقصير في مجتمعاتنا
            نعم الاولاد يتأثرون كثيرا بالبيئة الخارجية ولكن على الأهل ان يحاولوا جعل تأثيرهم على الاولاد اكثر من المحيط الخارجي ذلك من خلال احتوائهم لأولادهم وتفهمهم لهم ومدى تطبيق قول امير المؤمنين عليه السلام
            لا تكرهوا أولادكم على آثاركم فإنهم مخلوقون لزمان غير زمانكم ...
            فوجود الحواجز بين الاهل وابناءهم يقوي علاقة الابناء بالمحيط الخارجي بغض النظر عن كونه اي المحيط ايجابيا او سلبيا ولا اقصد بذلك طبعا ان تقوية العلاقة بين الأهل والابناء يضعف العلاقة مع المحيط الخارجي وانما يجعلها تقتصر على الأيجابي اغلب الاحيان
            وقد قلت
            في كثير من الاحيان ان هناك والدين فاضلين بينما يكون اولادهما سيئون والعكسصحيح
            لا ادري ربما يكون الخلل في انهم لم يعرفواالطريقة المناسبة لغرس الفضيلة في اولادهم او ربما توجد اسباباخرى


            معاشرة الناس السيئين هو احد الاسباب الاخرى واعتقد ان طبيعة الاولاد انفسهم ايضا من ضمن الاسباب الأخرى
            فليس الاتهام موجه في كل الحالات للأهل
            و الكلام اعلاه طبعا لا يشمل من (ينجبون الاولاد و يذبون بالشارع) مثلما كان يصفهم فضيلة المرحوم الشيخ الوائلي تغمده الله برحمته الواسعة, فهؤلاء لا يحتاجون الى تعليق

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة بنت_ الزهراء
              لا تكرهوا أولادكم على آثاركم فإنهم مخلوقون لزمان غير زمانكم
              السلام على أمير المؤمنين ومولى المتقين

              أشكرك جداً أختي العزيزة بنت الزهراء على المداخلة

              وفقك الله لما فيه رضاه

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

              يعمل...
              X