بسم الله الرحمن الرحيم
أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن سيدنا محمدا رسول الله
(( إنما وليكم الله و رسوله و الذين امنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون ))
هذه الاية البينة يلحد بها القائمين على المذهب الشيعي بادعائهم انها نزلت بالامام علي عندما كان راكعا يصلي واتاه رجل فقير فتصدق عليه الامام علي بخاتمه .... الخ من الرواية المعروفة , و ان الحق في هذه الاية هو الاتي :
اولا معنى الولاية : هي امانة و وكالة وكفالة , فمن ولى احد على شيء ما فقد وكله عليه , كذلك من ولى شخص على تجارته فهو وكله عليها .
قول الله عز وجل (( وليكم الله )) اي ان الله ربكم هو وكفيلكم في حدنياكم واخراكم و حياتكم و مماتكم و مشربكم و ماكلكم وملبسكم و رزقكم و شفائكم .... الخ من ما هي صفات الربوبية و التي لا تنبغي الا لله رب العالمين و حده .
قول الله عز وجل ( و رسوله ) اي ان الرسول الذي ارسل اليكم هو وليكم الذي يتولى امور دينكم ليخرجكم من الظلمات الى النور باذن الله ربه و يتم لكم دينكم الاسلام الحنيف .
قول الله جلا وعلا ( و الذين امنوا ) و هم كل من امن من عهد سيدنا ادم الى ان تقوم الساعة , فكل من كان مؤمن بالله وحده و ملائكته وكتبه ورسله و اليوم الاخر فهو من تتولونه في امور دنياكم من تجارة وزواج و حتى امور سياسية كانتخاب رئيس او عضو برلمان او ..... الخ من الامور , و ذلك امر الله و هديه لمن تتولونهم في اموركم الدنيوية .
قول الله عز وجل (( الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة و هم راكعون )) و صفة اولئك هي ان يكونوا قائمين الصلة بالله ربهم عابدين له و شاكرين له وداعين له دعوة الحق .
و الذين هم متطهرون بزكاة انفسهم , والزكاة هي تزكية النفس من زينة الحياة الدنيا و حرامها و متاعها وغرورها وفسادها .
الركوع : هو الخضوع لله جلا وعلا , فالذين قائمين الصلة بالله ربهم و مزكين و مطهرين انفسهم بتزكيتها من متاع الدنيا وغرورها وهم لله خاضعين راكعين لا يريدون علوا في الارض ولا فساد فولئك الذين امر الله بولايتهم في امورنا الدنيوية .
اما من قال غير ذلك فقد افترى على الله و رسوله الكذب , و من قال ان ( الذين امنوا ) هو الامام علي فقد الحد بايات الله ف ( الذين امنوا ) هم كل الذين امنوا الى ان تقوم الساعة وهي صفة الجمع دون استثناء احد .
و لو ان المؤلفات من الاحاديث و الروايات التي تدعي تصدق الامام علي بخاتمه صحيحة و ليست مفتراة على الله ورسوله لكان قول الله جلا وعلا ( الذي تصدق و هو راكع ) حتى انها لا تخرج بفصاحة ! و لم يقل ( الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة ) فمصطلح الزكاة غير مصطلح الصدقة .
و الا ما هي و لاية الله و ولاية الرسول و ولاية الامام علي .
و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين .
أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن سيدنا محمدا رسول الله
(( إنما وليكم الله و رسوله و الذين امنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون ))
هذه الاية البينة يلحد بها القائمين على المذهب الشيعي بادعائهم انها نزلت بالامام علي عندما كان راكعا يصلي واتاه رجل فقير فتصدق عليه الامام علي بخاتمه .... الخ من الرواية المعروفة , و ان الحق في هذه الاية هو الاتي :
اولا معنى الولاية : هي امانة و وكالة وكفالة , فمن ولى احد على شيء ما فقد وكله عليه , كذلك من ولى شخص على تجارته فهو وكله عليها .
قول الله عز وجل (( وليكم الله )) اي ان الله ربكم هو وكفيلكم في حدنياكم واخراكم و حياتكم و مماتكم و مشربكم و ماكلكم وملبسكم و رزقكم و شفائكم .... الخ من ما هي صفات الربوبية و التي لا تنبغي الا لله رب العالمين و حده .
قول الله عز وجل ( و رسوله ) اي ان الرسول الذي ارسل اليكم هو وليكم الذي يتولى امور دينكم ليخرجكم من الظلمات الى النور باذن الله ربه و يتم لكم دينكم الاسلام الحنيف .
قول الله جلا وعلا ( و الذين امنوا ) و هم كل من امن من عهد سيدنا ادم الى ان تقوم الساعة , فكل من كان مؤمن بالله وحده و ملائكته وكتبه ورسله و اليوم الاخر فهو من تتولونه في امور دنياكم من تجارة وزواج و حتى امور سياسية كانتخاب رئيس او عضو برلمان او ..... الخ من الامور , و ذلك امر الله و هديه لمن تتولونهم في اموركم الدنيوية .
قول الله عز وجل (( الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة و هم راكعون )) و صفة اولئك هي ان يكونوا قائمين الصلة بالله ربهم عابدين له و شاكرين له وداعين له دعوة الحق .
و الذين هم متطهرون بزكاة انفسهم , والزكاة هي تزكية النفس من زينة الحياة الدنيا و حرامها و متاعها وغرورها وفسادها .
الركوع : هو الخضوع لله جلا وعلا , فالذين قائمين الصلة بالله ربهم و مزكين و مطهرين انفسهم بتزكيتها من متاع الدنيا وغرورها وهم لله خاضعين راكعين لا يريدون علوا في الارض ولا فساد فولئك الذين امر الله بولايتهم في امورنا الدنيوية .
اما من قال غير ذلك فقد افترى على الله و رسوله الكذب , و من قال ان ( الذين امنوا ) هو الامام علي فقد الحد بايات الله ف ( الذين امنوا ) هم كل الذين امنوا الى ان تقوم الساعة وهي صفة الجمع دون استثناء احد .
و لو ان المؤلفات من الاحاديث و الروايات التي تدعي تصدق الامام علي بخاتمه صحيحة و ليست مفتراة على الله ورسوله لكان قول الله جلا وعلا ( الذي تصدق و هو راكع ) حتى انها لا تخرج بفصاحة ! و لم يقل ( الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة ) فمصطلح الزكاة غير مصطلح الصدقة .
و الا ما هي و لاية الله و ولاية الرسول و ولاية الامام علي .
و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين .
تعليق