من الامام الخميني (رض) الى مستضعفي العالم
- وصيتي الى جميع مسلمي العالم ومستضعفيه هي:
يجب الا تجلسوا بانتظار ان ياتي حكام بلدكم، ومن يعنيهم الامر او القوى الاجنبية ويجلبوا الاستقلال والحرية هدية لكم.
نحن وانتم شاهدنا - على الاقل في هذه المئة سنة الاخيرة - التي دخلت فيها اقدام القوى العالمية الكبرى بالتدريج الى جميع البلاد الاسلامية وسائر البلاد الصغيرة.
شاهدنا وشاهدتم، او حدثتنا به التواريخ الصحيحة ان ايا من الدول الحاكمة في هذه البلاد، لم تكن - وليست - تفكر بحرية شعوبها واستقلالها. ورفاهيتها، بل ان اكثريتها الساحقة:
اما انها هي تمارس على شعوبها الظلم والكبت، وكل ما فعلته، فهو لمصالحها الشخصية او الفئوية.
واما انها تسعى لرفاهية الشريحة المرفهة والمترفة، فيما بقيت الطبقات المظلومة من ساكني الاكواخ والاقبية محرومة من كل مواهب الحياة، حتى مثل الماء والخبز، وما يسدّ الرمق.
وقد سخرت الحكومات اولئك البائسين لخدمة الطبقة المرفهة والماجنة، او انها كانت ادوات للقوى الكبرى التي استعملتها لتحقيق المزيد من تبعية الدول والشعوب، فحولوا هذه الدول - بالحيل المختلفة - الى سوق للشرق والغرب، وتأمين مصالحهما وابقاء الشعوب متخلفة استهلاكية.
وهم الان يسيرون وفق هذه الخطة.
وانتم يا مستضعفي العالم، وايتها الدول الاسلامية ومسلمو العالم، انهضوا وخذوا حقكم بقبضاتكم واسنانكم، ولا تخافوا الضجيج الاعلامي للقوى الكبرى وعملائها العبيد، واطردوا من بلادكم الحكام الجناة الذين يسلمون حصيلة اتعابكم الى اعدائكم واعداء الاسلام العزيز.
ولتاخذ الطبقات المخلصة الملتزمة بزمام الامور.
واتحدوا جميعا تحت راية الاسلام المجيدة، وهبوا للدفاع - في مقابل اعداء الاسلام - عن محرومي العالم.
وامضوا قدما نحو دولة اسلامية واحدة بجمهوريات حرة ومستقلة، فانكم بتحقيق ذلك تضعون حدا لجميع المستكبرين في العالم، وتحققون امامة المستضعفين ووراثتهم للارض.. على امل ذلك اليوم الذي وعد به الله تعالى.
بعض من اقوال امامنا الراحل الخميني الموسوي رحمة الله عليه:
انزلوا الى بحر الالوهية، بحر النبوة، بحر القرآن الكريم وغوصوا في اعماقه.
لا تقل "انا" بل قل "ديني".
كل المصائب سببها ضعف الايمان واليقين.
ان اهم واول فصول المواجهة الدامية في ثورتنا) كان في عاشوراء).
الشعب الذي لا "هادي" له، يعجز عن فعل أي شيء.
ان كل مشاكلنا من امريكا، ومن اسرائيل (الكيان الصهيوني).
أيها الشبان - يا أملي وبشراي - ابذلوا جهودكم وحافظوا على وحدة كلمتكم.
الإسلام يعني أن علينا أن نضحي جميعاً حتى تتاح له فرصة التطبيق.
الامام اية الله العظمى المرجع السيد روح الله الموسوي
(رضون الله عليه)
(الامام الخميني) قاهر الاستكبار العالمي الصهيوني
السلام عليك يا روح الله الخميني العظيم ما اجمل اقوالك الطاهرة
المصدر: منقول
- وصيتي الى جميع مسلمي العالم ومستضعفيه هي:
يجب الا تجلسوا بانتظار ان ياتي حكام بلدكم، ومن يعنيهم الامر او القوى الاجنبية ويجلبوا الاستقلال والحرية هدية لكم.
نحن وانتم شاهدنا - على الاقل في هذه المئة سنة الاخيرة - التي دخلت فيها اقدام القوى العالمية الكبرى بالتدريج الى جميع البلاد الاسلامية وسائر البلاد الصغيرة.
شاهدنا وشاهدتم، او حدثتنا به التواريخ الصحيحة ان ايا من الدول الحاكمة في هذه البلاد، لم تكن - وليست - تفكر بحرية شعوبها واستقلالها. ورفاهيتها، بل ان اكثريتها الساحقة:
اما انها هي تمارس على شعوبها الظلم والكبت، وكل ما فعلته، فهو لمصالحها الشخصية او الفئوية.
واما انها تسعى لرفاهية الشريحة المرفهة والمترفة، فيما بقيت الطبقات المظلومة من ساكني الاكواخ والاقبية محرومة من كل مواهب الحياة، حتى مثل الماء والخبز، وما يسدّ الرمق.
وقد سخرت الحكومات اولئك البائسين لخدمة الطبقة المرفهة والماجنة، او انها كانت ادوات للقوى الكبرى التي استعملتها لتحقيق المزيد من تبعية الدول والشعوب، فحولوا هذه الدول - بالحيل المختلفة - الى سوق للشرق والغرب، وتأمين مصالحهما وابقاء الشعوب متخلفة استهلاكية.
وهم الان يسيرون وفق هذه الخطة.
وانتم يا مستضعفي العالم، وايتها الدول الاسلامية ومسلمو العالم، انهضوا وخذوا حقكم بقبضاتكم واسنانكم، ولا تخافوا الضجيج الاعلامي للقوى الكبرى وعملائها العبيد، واطردوا من بلادكم الحكام الجناة الذين يسلمون حصيلة اتعابكم الى اعدائكم واعداء الاسلام العزيز.
ولتاخذ الطبقات المخلصة الملتزمة بزمام الامور.
واتحدوا جميعا تحت راية الاسلام المجيدة، وهبوا للدفاع - في مقابل اعداء الاسلام - عن محرومي العالم.
وامضوا قدما نحو دولة اسلامية واحدة بجمهوريات حرة ومستقلة، فانكم بتحقيق ذلك تضعون حدا لجميع المستكبرين في العالم، وتحققون امامة المستضعفين ووراثتهم للارض.. على امل ذلك اليوم الذي وعد به الله تعالى.
بعض من اقوال امامنا الراحل الخميني الموسوي رحمة الله عليه:
انزلوا الى بحر الالوهية، بحر النبوة، بحر القرآن الكريم وغوصوا في اعماقه.
لا تقل "انا" بل قل "ديني".
كل المصائب سببها ضعف الايمان واليقين.
ان اهم واول فصول المواجهة الدامية في ثورتنا) كان في عاشوراء).
الشعب الذي لا "هادي" له، يعجز عن فعل أي شيء.
ان كل مشاكلنا من امريكا، ومن اسرائيل (الكيان الصهيوني).
أيها الشبان - يا أملي وبشراي - ابذلوا جهودكم وحافظوا على وحدة كلمتكم.
الإسلام يعني أن علينا أن نضحي جميعاً حتى تتاح له فرصة التطبيق.
الامام اية الله العظمى المرجع السيد روح الله الموسوي
(رضون الله عليه)
(الامام الخميني) قاهر الاستكبار العالمي الصهيوني
السلام عليك يا روح الله الخميني العظيم ما اجمل اقوالك الطاهرة
المصدر: منقول