229463 - كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وعنده علي فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا علي سيكون في أمتي قوم ينتحلون حب أهل البيت لهم نبز يسمون الرافضة قاتلوهم فإنهم مشركون
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: إسناده حسن - المحدث: الهيثمي
المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 10/25
وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت : كانت ليلتي وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - عندي فأتته فاطمة فسبقها علي فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( يا علي أنت وأصحابك في الجنة ، إلا أنه ممن يزعم أنه يحبك أقوام يرفضون الإسلام ثم يلفظونه يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم لهم نبز يقال لهم الرافضة فإن أدركتهم فجاهدهم فإنهم مشركون ) ، قلت : يا رسول الله ما العلامة فيهم ؟ قال : ( لا يشهدون جمعة ولا جماعة ويطعنون على السلف الأول) .
رواه الطبراني في الأوسط .
وعن علي كرم الله وجهه ، قال : ( يخرج في آخر الزمان قوم لهم نبز ، يقال لهم الرافضة ، ينتحلون شيعتنا وليسوا من شيعتنا ، وآية ذلك أنهم يشتمون أبا بكر وعمر رضي الله عنهما ، اينما ادركتموهم فاقتلوهم اشد القتل فانهم مشركون ) .
و هذه التسمية ذكرها المجلسي في كتابه ( البحار ) وذكر أربعة أحاديث منها .
و أورد الكليني في الروضة من الكافي رواية طويلة عن محمد بن سلمان عن أبيه و في جزء منها أن أبا بصير قال لأبي عبد الله (.. جعلت فداك فإنا قد نبزنا نبزاً انكسرت له ظهورنا و ماتت له أفئدتنا و استحلت له الولاة دماءنا في حديث رواه لهم فقهاؤهم، قال: فقال أبو عبد الله : الرافضة؟ قال: قلت: نعم، قال لا والله ما هم سموكم ولكن الله سماكم به.....)
جـ8 ( مقامات الشيعة وفضائلهم ) ص (28).
الله يعينني على الشتم واللعن
سلاما
تعليق