إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

شمر عن ساعديك يا أموي (آية الولايه )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شمر عن ساعديك يا أموي (آية الولايه )

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قبل كل شيء رجااااااااء حارللموالين لا أريد تشتيت
    الموضوع فجرعته مركزه ودخول أطراف جانبيه سوف
    تُبعثره ,(أريده ثنائياً) وتقبلواً إعتذاري ,
    ففي نفس يعقوب حاجة .
    نحن نقول بنزول آية الولايه في أمير المؤمنين عليه السلام وعندنا
    ما يؤيد قولنا من تراثكم قبل تراثنا ,
    وحوارنا سوف يكون حول مفردات ومدلولات هذه الآيه الكريمه
    وسباق الحواجز مرفوض ولن أقفز مع من يُحب القفز

    يقول الحق تبارك وتعالى
    إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَنيَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56) المائده

    كما تلاحظ عزيزي القاري
    فالآية الأولى تحمل التقرير والتقريرهنا هو إملاء وفرض
    والآية الثانيه تحمل التخيير من أسلم وآمن بها دخل في حزب الله
    سؤالي
    هل الآيه تُخاطب المؤمنين كمجوع أم لا ؟
    هل مفردة (وليكم) هنا مفرد أم جمع ؟
    حسناً
    عندما نفصل الآيه تكون كالتالي
    (إنما وليكم الله ) جمله صحيحه
    ( إنما وليكم رسوله ) جمله صحيحه
    (إنما وليكم اللذين آمنوا ) آهااا الآن دخلنا في لغة الهنود يا أبناء هند

    فأنتم تقولون أن المؤمنين بعضهم أولياء بعض وهذ الشطر من الآيه يمثل هذا ...
    فكيف ستخرجون أنفسكم من هذا ؟!! أقصد لغة الهنود
    (إنما وليكم اللذين آمنوا )
    أرونا كيف ستخرجون !!
    ورب البيت لو ثقبتم الأرض ثقباً لن تجدوا مناص من كون هذا الجمع هو للمفرد ,
    فمن يكون هذا المفرد؟!
    ووالله لو لم يكن هناك روايات وأحاديث حسان تبين لكم من هو هذا الشخص المفرد الذي أتى بصورة الجمع للزمكم أن تفتشوا عنها
    لتعرفوا من هو المقصود هذا والذي جعله الله تبارك وتعالى (أمه)
    حتى لا يزدري منكم اليهود والنصارى بأنكم أمه لم تعرف كتاب الله
    ولا من وصفه الله جلا جلاله بالجمع
    فإنكاركم لهذه الروايات وإهمالها سيضعكم في موقف لاتُحسدون
    عليه وهنا تكون لنا الغلبة عليكم في هذا ... فنحن أهل الدليل .
    فمن هو هذاالمفرد يا أبناء هند ؟!
    فإن قلتم بأن القصد هو الجمع !! فكتاب الله جل جلاله أول من يُكذبكم
    أو أنكم أول من يُكذبه فاختاروا إحدى اللعنتين .

    كل ما مضى كان أولاً .... والإعصار قادم
    ثانيـــــــاً
    ولزيادة الإيضاح لمن يقراء ويتابع
    ( إِنَّمَا ) هي اداة حصر وتقرير
    وَلِيُّكُمُ المتصرف المتحكم كولاية الأب على إبنه و إبنته
    ولها عدة معاني غير هذا ولكنها لا تتناسب مع الآيه لسبب
    عظيم وهو وجود الخالق العظيم فيها وقد قال المولى تبارك وتعالى
    (الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور)
    وقال في هذا السياق ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم) وأسقط
    رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هذه الآيه على علي عليه السلام حيث قال فهماً منا في يوم الغدير
    ( علي أولى بالمؤمين من أنفسهم )
    فهي حاكميه وليست حبيبيه رومنسيه يا أصحاب النظريه البنفسجيه
    والقنبله الفراغيه يا من فرغتم كلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تارة بتسلية الخاطر والمواساة وتارة بالحب والنصره ولم تكتفوا فاتبعتم ذلك بكتاب الله تأويلاً وتعليلاً وتعديلاً تُحرفون الكلم عن مواضعه بعدما عقلتموه .

    نعود للآيه
    يقول الحق تبارك وتعالى
    إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55)المائده
    الآن بعد تمام هذه الآيه ( تشكل حزب الله )

    الآن أتى دور الآيه الثانيه

    وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ 56 المائده
    الآن سوف نفصل الآيه كما فعلنا بسابقتها

    (وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ) جمله صحيحه
    (وَمَن يَتَوَلَّ َرَسُولَهُ ) جمله صحيحه
    (وَمَن يَتَوَلَّ َالَّذِينَ آمَنُواْ) جمله صحيحه
    وملخص هذه الآيه هو تبع للتي قبلها ويكمن في هذا المعنى
    (( ومن يتولى حزب الله فإن حزب الله هم الغالبون))
    فهذا الخطابموجه للمؤمنين بالقول ومن يتول الله ...
    إذاً هولاء المخاطبين(( لم ولن يرتقوا)) لدرجة حزب الله إلا عنما
    يتولونهم ويوالونهم فمن آمن وسلم دخل في حزب الله كان من
    حزب الله ومن أنكر وتمرد خرج من ولاية الله جل جلاله ,

    هنيئاً لكم يا شيعة أمير المؤمنين ورب البيت أنتم حزب الله .

    سؤالي
    هل ظهر عوار فكركم وتفكيركم أم لا؟!
    هل تبخرت تلك الألوان النفاقيه البنفسجبة منها والزهريه يا أرباب
    الحُب والنصره وحتى هذه كنتم فيها خائبين لقلقة باللسان ولم تخالج الجنان !
    الموضوع لم ينتهي بعد ... تجهز للصفعه رقم 2 ففي هذه الصفحه
    بإذن العلي القدير سوف نحبس منافس الهواء عنكم حتى تُقروا
    بأن الله حق وهو رب الحزب الذي فيه تمارون ومنه تفرون وفيه
    تقدحون ولغيره توالون ,
    توالون من أفنوا جُل أعمارهم في عبادة الوثن وبعضهم كل
    عمره عابد للطاغوت وشرعتم شريعة من عند أنفسكم جعلتم البار
    والفاجر فيها سواء تُحاربون الله جل جلاله ليل نهار بهذه الأسماء
    وما هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآبائكم ما أنزل الله بها من سلطان
    وليس لها في حزب الله مكان ولا عنوان .

  • #2
    سيقول الأعراب هناك آيات سبقتها وهناك آيات تلتها وصدق فيهم الحق
    جل جلاله حيث قال
    هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تاويله وما يعلم تاويله الا الله والراسخون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا وما يذكر الا اولوا الالباب
    آل عمران ـ7
    (الراسخون في العلم هم من حزب الله)
    والايه تُصدق هذا ولا تُكذبه

    وهاهي الآيات بتمامها لونت مفرداتها ومكان الشاهد فيها

    يقول الحق تبارك وتعالى

    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51)فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52) وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُواْ أَهَؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمُواْ بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُواْ خَاسِرِينَ (53) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54)


    إِنَّمَاوَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56)

    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَأَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (57)



    ..................................


    ..................................



    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءبَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51)

    وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ 56) المائده

    وكذلك هنا من يتولىحزب الله فهو منهم من حزب الله
    نفس المضامين فهناك يهود ونصارى وهناك حزب لله والخطاب موجه
    لفئه واحده تنهاه عن تولي اولئك وتأمره بتولي حزب الله
    إذاً المعني بالخطاب ليس من حزب الله فهو خارج عنه وداخل فيه بشروط!
    وبتبسيط أكثر هناك ثلاثة أطراف في الايات
    طرف أول اليهود والنصارى والكفار
    طرف ثاني المؤمنين الموجه لهم الخطاب بما فيه من أمر ونهي
    طرف ثالث حزب الله وهم الله جل جلاله ورسوله صلى الله عليه وآله
    ومؤمن واحد أتى في صورة الجمع
    فالخطاب موجه لطرف المؤمنين وفيه أمر ونهي أمر بتولي الله ورسوله
    وأمير المؤمنين عليه السلام حيث كل الروايات أجمعت على تصدقه بالخاتم وهو راكع ,
    والنهي عن تولي وموالاة اليهود والنصارى ,
    إذاً أمير المؤمنين عليه السلام هو خارج عن هذه الأوامر والنواهي
    جملة وتفصيلا
    وكل الصحب داخلون فيها ... فهم تبع وهو متبوع إبتداءاً .

    صفعة مؤلمه ورب البيت ومسدده ومؤيده من الخالق جل جلاله
    الله أكبر
    يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مخاطباً(((( أمير))))
    المؤمنين : يا علي لايعرفك إلا الله وأنا .
    وهؤلاء الحمقى يقولون عنا مُغالين
    ومن النكات التي نستخلصها من هذه الآيات المباركات أن مفردة
    (( أمير)) لم تطلق عبثاً ولا تبعاً لمن سميتموه أمير المؤمنين عمر
    وإنما نجدها تشع من هذه الآيات إشعاعاً يكاد يخطف الأبصار
    من قوته ووضوحه .
    إنتهى وله الحمد والمنه

    فمن أراد أن يحاورفليقراء قبل أن يقرر
    يقول عز من قائل
    ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى من بعد ما
    بيناه للناس في الكتاب اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون
    البقره ـ 159
    فهذه الاية الكريمه وما فيها هي علي وعليه
    اللهم أجعلها حكماً بيني وبينه ومن تشبه باهلها فاللهم ألعنه ,
    التعديل الأخير تم بواسطة مختصر مفيد; الساعة 23-10-2008, 07:52 PM.

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
      سيقول الأعراب هناك آيات سبقتها وهناك آيات تلتها وصدق فيهم الحق
      جل جلاله حيث قال
      هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تاويله وما يعلم تاويله الا الله والراسخون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا وما يذكر الا اولوا الالباب
      آل عمران ـ7
      (الراسخون في العلم هم من حزب الله)
      والايه تُصدق هذا ولا تُكذبه

      وهاهي الآيات بتمامها لونت مفرداتها ومكان الشاهد فيها

      يقول الحق تبارك وتعالى

      يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51)فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52) وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُواْ أَهَؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمُواْ بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُواْ خَاسِرِينَ (53) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54)


      إِنَّمَاوَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56)




      يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَأَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (57)



      ..................................


      ..................................



      يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءبَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51)

      وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ 56) المائده

      وكذلك هنا من يتولىحزب الله فهو منهم من حزب الله
      نفس المضامين فهناك يهود ونصارى وهناك حزب لله والخطاب موجه
      لفئه واحده تنهاه عن تولي اولئك وتأمره بتولي حزب الله
      إذاً المعني بالخطاب ليس من حزب الله فهو خارج عنه وداخل فيه بشروط!
      وبتبسيط أكثر هناك ثلاثة أطراف في الايات
      طرف أول اليهود والنصارى والكفار
      طرف ثاني المؤمنين الموجه لهم الخطاب بما فيه من أمر ونهي
      طرف ثالث حزب الله وهم الله جل جلاله ورسوله صلى الله عليه وآله
      ومؤمن واحد أتى في صورة الجمع
      فالخطاب موجه لطرف المؤمنين وفيه أمر ونهي أمر بتولي الله ورسوله
      وأمير المؤمنين عليه السلام حيث كل الروايات أجمعت على تصدقه بالخاتم وهو راكع ,
      والنهي عن تولي وموالاة اليهود والنصارى ,
      إذاً أمير المؤمنين عليه السلام هو خارج عن هذه الأوامر والنواهي
      جملة وتفصيلا
      وكل الصحب داخلون فيها ... فهم تبع وهو متبوع إبتداءاً .

      صفعة مؤلمه ورب البيت ومسدده ومؤيده من الخالق جل جلاله
      الله أكبر
      يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مخاطباً(((( أمير))))
      المؤمنين : يا علي لايعرفك إلا الله وأنا .
      وهؤلاء الحمقى يقولون عنا مُغالين
      ومن النكات التي نستخلصها من هذه الآيات المباركات أن مفردة
      (( أمير)) لم تطلق عبثاً ولا تبعاً لمن سميتموه أمير المؤمنين عمر
      وإنما نجدها تشع من هذه الآيات إشعاعاً يكاد يخطف الأبصار
      من قوته ووضوحه .
      إنتهى وله الحمد والمنه

      فمن أراد أن يحاورفليقراء قبل أن يقرر
      يقول عز من قائل
      ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى من بعد ما
      بيناه للناس في الكتاب اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون
      البقره ـ 159
      فهذه الاية الكريمه وما فيها هي علي وعليه
      اللهم أجعلها حكماً بيني وبينه ومن تشبه باهلها فاللهم ألعنه ,
      بارك الله لك مولانا على هذه الدُرر والله ،

      ولكن .....

      إنك تنفخ في إربة (( مثقوبة )) !!!!!

      فعلى الآذان وقر وعلى العيون غشاوة ... وليته فقط ؟؟

      ففي القلوب مرض .. مثل قوم ثمود .. ألا يُعيد الله ما يبدأه .. فهوَ الذي يُبديء ... ويُعيد ،

      فمثلهم تشابهت قلوبهم .. فأستحبوا العمى على الهُدى ؟!

      ولعنة الله على الظالمين ؟؟؟

      تحياتنا .........

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
        وحوارنا سوف يكون حول مفردات ومدلولات هذه الآيه الكريمه
        وسباق الحواجز مرفوض ولن أقفز مع من يُحب القفز

        يقول الحق تبارك وتعالى
        إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَنيَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56) المائده

        كما تلاحظ عزيزي القاري
        فالآية الأولى تحمل التقرير والتقريرهنا هو إملاء وفرض
        والآية الثانيه تحمل التخيير من أسلم وآمن بها دخل في حزب الله
        سؤالي
        هل الآيه تُخاطب المؤمنين كمجوع أم لا ؟
        هل مفردة (وليكم) هنا مفرد أم جمع ؟
        حسناً
        عندما نفصل الآيه تكون كالتالي
        (إنما وليكم الله ) جمله صحيحه
        ( إنما وليكم رسوله ) جمله صحيحه
        (إنما وليكم اللذين آمنوا ) آهااا الآن دخلنا في لغة الهنود يا أبناء هند

        فأنتم تقولون أن المؤمنين بعضهم أولياء بعض وهذ الشطر من الآيه يمثل هذا ...
        فكيف ستخرجون أنفسكم من هذا ؟!! أقصد لغة الهنود
        (إنما وليكم اللذين آمنوا )
        أرونا كيف ستخرجون !!
        ورب البيت لو ثقبتم الأرض ثقباً لن تجدوا مناص من كون هذا الجمع هو للمفرد ,
        فمن يكون هذا المفرد؟!
        ووالله لو لم يكن هناك روايات وأحاديث حسان تبين لكم من هو هذا الشخص المفرد الذي أتى بصورة الجمع للزمكم أن تفتشوا عنها
        لتعرفوا من هو المقصود هذا والذي جعله الله تبارك وتعالى (أمه)
        حتى لا يزدري منكم اليهود والنصارى بأنكم أمه لم تعرف كتاب الله
        ولا من وصفه الله جلا جلاله بالجمع
        فإنكاركم لهذه الروايات وإهمالها سيضعكم في موقف لاتُحسدون
        عليه وهنا تكون لنا الغلبة عليكم في هذا ... فنحن أهل الدليل .
        فمن هو هذاالمفرد يا أبناء هند ؟!
        فإن قلتم بأن القصد هو الجمع !! فكتاب الله جل جلاله أول من يُكذبكم
        أو أنكم أول من يُكذبه فاختاروا إحدى اللعنتين .



        سأقصر الجواب على نفس أسلوبك في طرحك للموضوع ..!!

        أنت قلت إنما وليكم : كمفردة هي للمفرد أي كلمة ( ولي )

        وتكون العبارة حسب تسلسل الآيات ( إنما ولي الذين آمنوا :ــ
        الله
        ورسوله
        والذين آمنوا )

        الذين آمنوا الأولى : هم المؤمنون
        الذين آمنوا الثانية : علي بن أبي طالب رضي الله عنه

        إن وافقتني على ماذكرت أعلاه ؟؟ فلدي أسئلة :ـ

        الأول : كيف يكون ولي المؤمنون ( المفرد ) ثلاثة في آن واحد ؟؟
        هل تؤمن بعقيدة التثليث النصرانية بصورة أخرى ؟؟؟
        هم يقولون أن الإله واحد .. لكنه يتكون من ثلاثة ( الله وروح القدس وعيسى بن مريم )
        وأنت تقول الولي واحد ومكون من ( الله ومحمد وعلي )

        سبب قولي آنفا ً ... هو أنك شخصت معنى الولاء بمعنى محدد يشمل الجميع ..فتفصيلك للآية كالتالي

        ( إنما وليكم الله )
        ( إنما وليكم محمد )
        ( إنما وليكم علي )

        هذا التفصيل يجعل ولاية الله مطابقة لولاية الرسول محمد مطابقة لولاية علي ... وهذا محال

        لأنكم شخصتم ولاية علي بن أبي طالب بأنها رئاسة الدولة في كل مناظراتكم مع أهل السنة

        وهذا يبطل نظريتك .. باستخدام لفظة ( ولي) المفردة كمفتاح لحل لغز الولاية

        أما قول أهل السنة في معنى الآية ... فمنسجم مع منهجهم ... في أن الولاية المقصودة في الآية : هي الولاء والنصرة والحب والتأييد .. وليست الإمارة كما يزعم الشيعة

        لكن يبقى الجواب على سؤالك : كيف أتخذ المؤمنون ( جمع ) ولي ( مفرد ) ؟؟؟

        في مفهوم أهل السنة للآية أن الولاية المقصودة هي المحبة والنصرة والتوقير .. لايكون هناك إشكال .. فأنا أوالي الذين آمنوا في أندنوسيا وفي الهند وفي أمريكا وفي الصين ... بشرط أن يكونوا من الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون خاضعون لله ..!

        والسر في خطاب المجموع بلفظ الواحد ... أي أن جميع أفراد هذا المجموع متصفون ومتفقون على نفس الأوصاف والصفة ... فمثلا ً يصح أن نقول : قال مجلس الشورى كذا وكذا .. ونحن نعلم أن مجلس الشورى جمع .. ولكننا استخدمنا كلمة قال ( للمفرد ) ..لندلل على أن قولهم قول واحد

        كذلك لوقلنا ... يرى الحزب الجمهوري في قضية كذا أن الصواب كذا وكذا
        مع أننا نعلم أن الحزب الجمهوري مكون من ملايين البشر .. لكن لما اتحدت رؤيتهم خاطبناهم بخطاب الواحد

        كذلك لما نقول صام المسلمون في مصر يوم الأحد وصام المسلمون في العراق يوم الإثنين

        فكلمة صام للمفرد ,,, والصائمون ملايين

        والسبب أن صيامهم اتحد في التوقيت ... فخاطبنا الجمع بصيغة المفرد ... وكذا الأمر في الآية




        السؤال الثاني : قلت ( فإن حزب الله هم الغالبون )

        كلمة( حزب) تعني مجموعة من الناس

        كلمة ( حزب الله ) تعني مجموعة من الناس توالي الله


        ولكن كلمة (من ) في جملة ومن يتول ... الخطاب موجه للواحد

        و ذلك يعني حسب مفهومك :أن أي واحد يوالي الله ورسوله وعلي ... يشكل حزبا ً أي مجموعة .. أي جمع ... وهذا محال



        بمعنى ... لو أن رجلا ً يعيش وحده ... وهو يتولى الله ويتولى رسول الله ويتولى علي بن أبي طالب ... فحسب مفهوم الآية يطلق على هذا الرجل الواحد كلمة ( حزب ) أي جماعة من الناس .. وهذا محال

        لكنك قد تقول إن الحزب يتكون من الله والرسول وعلي وهذا الرجل ... أقول يبطل هذا القول ... هذه العبارة ( حزب الله هم الغالبون ) فكلمة حزب الله تعني أن هذا الحزب القائم بذاته .. حزب لله ... وعلى هذا فإن الله ليس من ضمن هذا الحزب


        لكن المفهوم السني .. يتسق مع نص الآية ... فالذين آمنوا ليس شخص واحد كما تقول الشيعة .. بل مجموعة أفراد صفتهم واحدة وهي أنهم يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون اي خاضعون

        ولذلك فكلمة حزب .. لاتتعارض مع مفهومنا ... كما أنها تناقض مفهومكم

        ولا يمكن أن يكون مفهومكم صحيح إلا لو كانت الآية هكذا ( والذين يتولون الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون ) ... لكن انظر لدقة القرآن ... التي حالت دونك ودون ماتشتهي ..!!



        ملاحظة : الجواب كان من زاوية محددة أنت اخترتها..!!
        التعديل الأخير تم بواسطة الرأي الآخر; الساعة 23-10-2008, 11:18 PM.

        تعليق


        • #5
          (إنما وليكم اللذين آمنوا ) آهااا الآن دخلنا في لغة الهنود يا أبناء هند


          تادب مع الله يا مختصر فرب كلمه لا تلقي لها بالا تلقي بك في النار سبعين خريفا

          ((لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آَبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ))
          فهنا صديقكم مثل وليكم ولا تعني ايهما ان المقصود شخص واحد

          هذه نقطة نظام وليكن الحوار ثنائيا بينك وبين الراي الاخر كما طلبت ذلك

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة الرأي الآخر
            سأقصر الجواب على نفس أسلوبك في طرحك للموضوع ..!!

            أنت قلت إنما وليكم : كمفردة هي للمفرد أي كلمة ( ولي )

            وتكون العبارة حسب تسلسل الآيات ( إنما ولي الذين آمنوا :ــ
            الله
            ورسوله
            والذين آمنوا )

            الذين آمنوا الأولى : هم المؤمنون
            الذين آمنوا الثانية : علي بن أبي طالب رضي الله عنه

            إن وافقتني على ماذكرت أعلاه ؟؟ فلدي أسئلة :ـ

            الأول : كيف يكون ولي المؤمنون ( المفرد ) ثلاثة في آن واحد ؟؟
            هل تؤمن بعقيدة التثليث النصرانية بصورة أخرى ؟؟؟
            هم يقولون أن الإله واحد .. لكنه يتكون من ثلاثة ( الله وروح القدس وعيسى بن مريم )
            وأنت تقول الولي واحد ومكون من ( الله ومحمد وعلي )

            سبب قولي آنفا ً ... هو أنك شخصت معنى الولاء بمعنى محدد يشمل الجميع ..فتفصيلك للآية كالتالي

            ( إنما وليكم الله )
            ( إنما وليكم محمد )
            ( إنما وليكم علي )

            هذا التفصيل يجعل ولاية الله مطابقة لولاية الرسول محمد مطابقة لولاية علي ... وهذا محال

            لأنكم شخصتم ولاية علي بن أبي طالب بأنها رئاسة الدولة في كل مناظراتكم مع أهل السنة

            وهذا يبطل نظريتك .. باستخدام لفظة ( ولي) المفردة كمفتاح لحل لغز الولاية

            أما قول أهل السنة في معنى الآية ... فمنسجم مع منهجهم ... في أن الولاية المقصودة في الآية : هي الولاء والنصرة والحب والتأييد .. وليست الإمارة كما يزعم الشيعة

            لكن يبقى الجواب على سؤالك : كيف أتخذ المؤمنون ( جمع ) ولي ( مفرد ) ؟؟؟

            في مفهوم أهل السنة للآية أن الولاية المقصودة هي المحبة والنصرة والتوقير .. لايكون هناك إشكال .. فأنا أوالي الذين آمنوا في أندنوسيا وفي الهند وفي أمريكا وفي الصين ... بشرط أن يكونوا من الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون خاضعون لله ..!

            والسر في خطاب المجموع بلفظ الواحد ... أي أن جميع أفراد هذا المجموع متصفون ومتفقون على نفس الأوصاف والصفة ... فمثلا ً يصح أن نقول : قال مجلس الشورى كذا وكذا .. ونحن نعلم أن مجلس الشورى جمع .. ولكننا استخدمنا كلمة قال ( للمفرد ) ..لندلل على أن قولهم قول واحد

            كذلك لوقلنا ... يرى الحزب الجمهوري في قضية كذا أن الصواب كذا وكذا
            مع أننا نعلم أن الحزب الجمهوري مكون من ملايين البشر .. لكن لما اتحدت رؤيتهم خاطبناهم بخطاب الواحد

            كذلك لما نقول صام المسلمون في مصر يوم الأحد وصام المسلمون في العراق يوم الإثنين

            فكلمة صام للمفرد ,,, والصائمون ملايين

            والسبب أن صيامهم اتحد في التوقيت ... فخاطبنا الجمع بصيغة المفرد ... وكذا الأمر في الآية




            السؤال الثاني : قلت ( فإن حزب الله هم الغالبون )

            كلمة( حزب) تعني مجموعة من الناس

            كلمة ( حزب الله ) تعني مجموعة من الناس توالي الله


            ولكن كلمة (من ) في جملة ومن يتول ... الخطاب موجه للواحد

            و ذلك يعني حسب مفهومك :أن أي واحد يوالي الله ورسوله وعلي ... يشكل حزبا ً أي مجموعة .. أي جمع ... وهذا محال



            بمعنى ... لو أن رجلا ً يعيش وحده ... وهو يتولى الله ويتولى رسول الله ويتولى علي بن أبي طالب ... فحسب مفهوم الآية يطلق على هذا الرجل الواحد كلمة ( حزب ) أي جماعة من الناس .. وهذا محال

            لكنك قد تقول إن الحزب يتكون من الله والرسول وعلي وهذا الرجل ... أقول يبطل هذا القول ... هذه العبارة ( حزب الله هم الغالبون ) فكلمة حزب الله تعني أن هذا الحزب القائم بذاته .. حزب لله ... وعلى هذا فإن الله ليس من ضمن هذا الحزب


            لكن المفهوم السني .. يتسق مع نص الآية ... فالذين آمنوا ليس شخص واحد كما تقول الشيعة .. بل مجموعة أفراد صفتهم واحدة وهي أنهم يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون اي خاضعون

            ولذلك فكلمة حزب .. لاتتعارض مع مفهومنا ... كما أنها تناقض مفهومكم

            ولا يمكن أن يكون مفهومكم صحيح إلا لو كانت الآية هكذا ( والذين يتولون الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون ) ... لكن انظر لدقة القرآن ... التي حالت دونك ودون ماتشتهي ..!!



            ملاحظة : الجواب كان من زاوية محددة أنت اخترتها..!!

            الرأي الآخر هل قرأت هذه قبل أن ترد فلقد وجدت
            ثمرتها في ردك
            فمن أراد أنيحاورفليقراء قبل أن يقرر

            يقول عز من قائل
            ان الذين يكتمون ما انزلنا من البيناتوالهدى من بعد ما
            بيناه للناس في الكتاب اولئك يلعنهم اللهويلعنهم اللاعنون
            البقره ـ 159
            فهذه الاية الكريمه وما فيها هي عليوعليه
            اللهم أجعلها حكماً بيني وبينه ومن تشبهباهلها فاللهم ألعنه.



            الرأي الآخر يقول
            سأقصر الجواب على نفس أسلوبك في طرحك للموضوع ..!!
            أنت قلت إنما وليكم : كمفردة هي للمفرد أي كلمة ( ولي )
            وتكون العبارة حسب تسلسل الآيات ( إنما وليالذين آمنوا :ــ
            الله
            ورسوله
            والذين آمنوا
            الذين آمنوا الأولى : هم المؤمنون
            الذين آمنواالثانية : علي بن أبي طالب رضي الله عنه
            إن وافقتني على ماذكرت أعلاه ؟؟ فلدي أسئلة :ـ
            جوابي
            أنا لم أقل هذا فلا تُقولني ما لم أقله يا عزيزي كلام الله جل جلاله وأضح لم اغير فيه حرفا وإنما فصلته لزيادة التوضيح والبيان فيمكنك الرجوع لقرآته قرائه متأنيه ولم أفعل ما فعلته أنت من تلاعب بمفردات الايه وليتك أقمت بها حجه ولكنك حولت منطقها الذي تتبنون من منطق هندي لسرلنكي
            وهاهي نتيجة تلاعبك وتحريفك
            ( إنما وليالذين آمنوا الذين آمنوا)




            الرأي الآخر يقول

            الأول : كيف يكون ولي المؤمنون ( المفرد ) ثلاثة في آن واحد؟؟ هل تؤمن بعقيدة التثليث النصرانية بصورة أخرى؟؟؟
            الجواب
            ليست عندنا العقيدهالطحاويه ولا العقيده الحمويه ولا العقيده الأمويه فهذا هو التثليث بعينه
            مشاركة الرأي الاخر
            هم يقولون أن الإله واحد .. لكنه يتكون من ثلاثة ( اللهوروح القدس وعيسى بن مريم ) وأنت تقول الولي واحد ومكون من ( الله ومحمد وعلي
            الجواب
            أنا لم أقل هذا يا هذا فاتق الله وأقراء كتاب الله الذي يلعن الممارين فيه والمتأولينممن يبتغون الفتنه ليفتنوا عباد الله بكذبهم وتدليسم وكتم الحقائق

            مشاركة الرأي الاخر
            سبب قولي آنفا ً ... هو أنك شخصتمعنى الولاء بمعنى محدد يشمل الجميع ..فتفصيلك للآية كالتالي
            ( إنما وليكم الله )
            ( إنما وليكم محمد )
            ( إنما وليكم علي )
            الجواب
            يا عزيزي أنا لم أتلاعب بمفردات الآيه كما تلاعبت أنت بها وهانت عليك لتنصر با طلك فأرجع لكلامي وحاجني به ولا تحاجني بافق ضيق لايبالي بحرمة كتاب الله
            مشاركة الرأي الاخر
            هذاالتفصيل يجعل ولاية الله مطابقة لولاية الرسول محمد مطابقة لولاية علي ... وهذامحال
            لأنكم شخصتم ولاية علي بن أبي طالب بأنها رئاسةالدولة في كل مناظراتكم مع أهل السنة
            الجواب
            ليس للمنظور المادي وجود في عقيدتنا فنحن لا نرى بأعينكم
            وإنما ننطلق من رؤيه دينيه صافيه وهي خلافة الله في أرضه
            فهذه الخلافه هي نيابة عن الله في حكم الأرض ولم ولن يجعلها الله جلا جلاله إلا في أتقى خلقه من أنبياء وأوصيا أنبياء ولها مصاديقها من كتاب الله جل جلاله أما الرئاسة والزعامه والتسلط وسوق الناس كسوق الأنعام ليست بغيتنا ولا غايتنا وهذا ما فهمناه من أئمتنا عليهم السلام
            مشاركة الرأي الاخر
            وهذا يبطل نظريتك .. باستخدام لفظة ( ولي) المفردة كمفتاح لحل لغز الولاية
            الجواب
            من قال لك إنها لغز هل في كتاب الله الغاز
            أنتم من يحاول أن يجعلها لغز ومبهمه ومغممه فقد وضعت لك
            سؤالاً من كتاب الله ولمليار مسلم من خلفك سوف ينقرضون
            ولن يجيبوا عليه إلا بما يؤيد عقيدتنا فلا تكن متحاملاً على الحق ومناصراً للباطل فلم نرى منك إلا تحريف للكلم عن مواضعه
            مشاركة الرأي الاخر
            أما قول أهل السنة في معنى الآية ... فمنسجم مع منهجهم ... في أن الولايةالمقصودة في الآية : هي الولاء والنصرة والحب والتأييد .. وليست الإمارة كما يزعمالشيعة
            الجواب
            هذه الألوان الزهريه الرومنسيه ليس لها عنوان في كتاب الله جل جلاله ولا نجد لها أثراً عند رسوله صلى الله عليه وآله وسلم
            مشاركة الرأي الاخر
            لكن يبقى الجواب على سؤالك : كيف أتخذالمؤمنون ( جمع ) ولي ( مفرد ) ؟؟؟ في مفهوم أهل السنة للآية أن الولاية المقصودة هي المحبة والنصرة والتوقير .. لايكون هناك إشكال .. فأنا أوالي الذين آمنوا في أندنوسيا وفي الهند وفي أمريكاوفي الصين ... بشرط أن يكونوا من الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعونخاضعون لله ..!
            الجواب
            هناك فرق بين ولي وموالي فالولي متبوع والموالي تابع
            وكان الأجدر بك أن تعرف هذه الأبجديات قبل أن تشرع في ردك
            قبل أن ينقلب ضدك ولكن الله جل جلاله أعماك فلم تواليه وإنما
            واليت الباطل
            مشاركة الرأي الاخر
            والسر في خطاب المجموع بلفظ الواحد ... أي أن جميع أفراد هذا المجموع متصفون ومتفقون على نفس الأوصاف والصفة ... فمثلا ًيصح أن نقول : قال مجلس الشورى كذا وكذا .. ونحن نعلم أن مجلس الشورى جمع .. ولكننااستخدمنا كلمة قال ( للمفرد ) ..لندلل على أن قولهم قول واحد
            الجواب
            هل تقصد السقيفه التي خرج منها الخليفه !!
            ألا تميز بين الإسم والفعل
            مشاركة الرأي الاخر
            كذلك لوقلنا ... يرى الحزب الجمهوري في قضية كذا أن الصواب كذا وكذامع أننا نعلم أن الحزب الجمهوري مكون من ملايين البشر .. لكن لما اتحدت رؤيتهم خاطبناهم بخطاب الواحد
            الجواب
            أحاججك بكتاب الله وتقول لي الحزب الجمهوري قال
            وجعلت يرى للمفرد بينما الحزب الجمهوري جمع !!
            ومن قال لك أن مفردة حزب هي جمع يا صاح ... صح النوم !!
            الهذه الدرجه أفلس الطرف الآخر ؟!!
            ولست أنت الطرف الأخر بل من يقف ورائك هم الطرف الآخر







            مشاركة الرأي الاخر

            كذلك لمانقول صام المسلمون في مصر يوم الأحد وصام المسلمون في العراق يوم الإثنينفكلمة صام للمفرد ,,, والصائمونملايين والسبب أن صيامهم اتحد في التوقيت ... فخاطبناالجمع بصيغة المفرد ... وكذا الأمر في الآية
            الجواب
            لا ليس كذلك ومن قال لك ذلك يا مالك ( فصام) فعل و(ولي) إسم
            ومرة أخرى لم تميز بين الإسم والفعل
            ( ورب البيت إنها اللعنه)
            يبدو أنك منتهي ورب البيت أعماك الموضوع فله الحمد والمنه ولن تكون وحيداً فمليار نفس من خلفك لن يسعهم إلا اللعب والتلاعب في الرد إن كانوا يحملون شبهاً لما تحمله بين أضلاعك







            مشاركة الرأي الاخر

            السؤال الثاني : قلت ( فإن حزب الله هم الغالبون كلمة( حزب) تعني مجموعة منالناس
            كلمة ( حزب الله ) تعني مجموعة من الناس تواليالله
            ولكن كلمة (من ) في جملة ومن يتول ... الخطابموجه للواحد
            و ذلك يعني حسب مفهومك :أن أي واحد يواليالله ورسوله وعلي ... يشكل حزبا ً أي مجموعة .. أي جمع ... وهذا محال
            الجواب
            الخطاب للجمع وكل فرد من هذا الجمع هو داخل في مفردة (من)
            فالموالي هو فرد وخارج من الجمع الموجه لهم الخطاب
            ( ومن يتول الله ورسوله واللذين آمنوا)

            مشاركة الرأي الاخر
            بمعنى ... لو أن رجلا ً يعيش وحده ... وهويتولى الله ويتولى رسول الله ويتولى علي بن أبي طالب ... فحسب مفهوم الآية يطلق علىهذا الرجل الواحد كلمة ( حزب ) أي جماعة من الناس .. وهذا محال
            الجواب
            يا عزيزي من أين خرجت لي ؟!!
            الرجل يكون مـــــــــن حزب الله وليس حزب الله !!
            فهو تابع وحزب الله متبوع أفق يا هذا







            مشاركة الرأي الاخر

            لكنك قد تقول إن الحزب يتكون من الله والرسول وعليوهذا الرجل ... أقول يبطل هذا القول ... هذه العبارة ( حزب الله هم الغالبون ) فكلمة حزب الله تعني أن هذا الحزب القائم بذاته .. حزب لله ... وعلى هذا فإن اللهليس من ضمن هذا الحزب
            الجواب
            هل تكذب القرآن ؟!!
            الخالق جل جلاله نسب هذا الحزب لنفسه وذاته العليه وتقول أنت ليس لله وجود فيه !!
            أمرك عجيب وغريب وفي نفس الوقت مريب !!







            مشاركة الرأي الاخر

            لكن المفهوم السني .. يتسقمع نص الآية ... فالذين آمنوا ليس شخص واحد كما تقول الشيعة .. بل مجموعة أفرادصفتهم واحدة وهي أنهم يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون اي خاضعون
            ولذلك فكلمة حزب .. لاتتعارض مع مفهومنا ... كما أنهاتناقض مفهومكم
            الجواب
            صحيح والدليل أنك لم تُفرق بين الإسم والفعل!!!
            مشاركة الرأي الاخر
            ولا يمكن أن يكونمفهومكم صحيح إلا لو كانت الآية هكذا ( والذين يتولون الله ورسوله والذين آمنوا فإنحزب الله هم الغالبون ) ... لكن انظر لدقة القرآن ... التي حالت دونك ودون ماتشتهي ..!!
            الجواب
            ما قلته ليس قرآن وإنما هو قولك فقد سبقك بهذا مسيلمه
            وتطلب منا أن نترك كتاب الله ونتحاكم لقولك وتحريفك لكتاب الله .
            حقيقه لم أكن أتخيل أن يصرعكم الموضوع لهذه الدرجه ويذهب بلبكم فهي الحقيقه يا أعدائها







            مشاركة الرأي الاخر

            ملاحظة : الجواب كان من زاوية محددة أنتاخترتها..!!
            الجواب
            هل كانت هذه الزاويه حاده أم جاده ؟!
            يا عزيزي ردك لم يكن يستحق التعقيب فكله غلط ولغط
            ولكني آثرت الرد حتى لاتظن وغيرك أنك مصيب .
















            التعديل الأخير تم بواسطة مختصر مفيد; الساعة 24-10-2008, 07:26 AM.

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة الفايق

              تادب مع الله يا مختصر فرب كلمه لا تلقي لها بالا تلقي بك في النار سبعين خريفا

              ((لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آَبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ))
              فهنا صديقكم مثل وليكم ولا تعني ايهما ان المقصود شخص واحد

              هذه نقطة نظام وليكن الحوار ثنائيا بينك وبين الراي الاخر كما طلبت ذلك
              نقطة نظام أنتم أولى بها
              فنحن لانرى الآيه هكذا بل أنتم من يلويها ليغير معانيها

              تعليق


              • #8
                فمن أراد أن يحاورفليقراء قبل أن يقرر
                يقول عز من قائل

                ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى من بعد ما

                بيناه للناس في الكتاب اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون
                البقره ـ 159
                فهذه الاية الكريمه وما فيها هي علي وعليه
                اللهم أجعلها حكماً بيني وبينه ومن تشبه باهلها فاللهم ألعنه

                تعليق


                • #9
                  القمناك حجرا في موضوعك الاول وفتحت موضوعا اخر

                  واقولها هنا كما قلتها هناك

                  انا لها وانا بن عمر

                  ================================================== ===============
                  يقول مختصر مفيد
                  بان وليكم ف يالاية تعني الرئاسة ووجوب الطاعة واستدل ب

                  ان ولي مفرد ولابد ان يكون المقصود بها مفرد فالله مفرد والرسول مفرد ولابد ان يكون الذين امنوا مفرد لانه لا يجوز عند سيبويه العصر ان يقال وليكم المؤمنين بل يجب ان يقال اولياؤكم المؤمنين ثم اقسم بعد ذلك على ان هذه حجة دامغة ودليل وبرهان لا يستطيع الجن والانس نقضه
                  ثم اشار الى روايات التصدق بالخاتم كمصاديق للاية وفهمه هو لها


                  اقول انا حفيد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه ..

                  ولاية الله ليست منفصلة عن ولاية رسوله وولاية رسوله ليست منفصلة عن ولاية المؤمنين بل هي تابعة لها اقصد ولاية الله سبحانه وتعالى هي الاصل تتبعها ولاية الرسول تتبعها ولاية المؤمنين وحتى على فهمكم فكلامك منقوض اصلا لانكم تقولون بان ولاية الذين امنوا كولاية الله ورسوله ..اقول ولاية الله ليست منفصلة عن ولاية الرسول ولا ولاية المؤمنين ولو قال ((انما اولياؤكم )) لكان ذلك تفريقا بين الاولياء((الله ورسوله والذين امنوا))
                  وهذا لا يجوز على المعنيين المتنازع عليهما

                  وهنا يبرز سؤال وهو ..هل الرسول صلى الله عليه وسلم يشمله الضمير كاف الجمع ؟؟
                  الاجابة نعم لانه لا يقول مسلم بان الله سبحانه وتعالى ليس ولي الرسول صلى الله عليه وسلم فدخل في الخطاب ولا يقول احد ايضا ان الرسول صلى الله عليه وسلم ليس ولي المؤمنين ولا يقول احد ان المؤمنين ليسوا اولياء الرسول صلى الله عليه وسلم

                  يقول الفخر الرازي
                  وبقي في الآية سؤالان .
                  السؤال الأول : المذكور في الآية هو الله تعالى ورسوله والمؤمنون ، فلم لم يقل : إنما أولياؤكم؟
                  والجواب : أصل الكلام إنما وليكم الله ، فجعلت الولاية لله على طريق الأصالة ، ثم نظم في سلك إثباتها له إثباتها لرسول الله والمؤمنين على سبيل التبع ، ولو قيل : إنما أولياؤكم الله ورسوله والذين آمنوا لم يكن في الكلام أصل وتبع ، وفي قراءة عبد الله : إنما مولاكم الله .
                  انتهى كلامه وارجو ان تكون قد فهمته



                  ولكي نبين جهلك اكثر واكثر نقول

                  ان ولي في هذه الاية اسم جنس ...
                  مثل قول الله سبحانه وتعالى

                  ((وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها )) والمعروف ان لله نعم كثيرة وليست نعمة واحدة ..والمعدود اكثر من واحد وعلى فهمك السقيم كان من الواجب ان يقول نعم الله


                  ومثل قول عمر بن أبي ربيعة:
                  ثم قالوا تحبها قلت بهرا * عدد النجم والحصى والتراب

                  قال عدد النجم ولم يقل عدد النجوم وكذلك ولي هنا حيث انها اسم جنس لم يقل اولياؤكم بل قال وليكم

                  ويجوز ان يقال انما ناصركم ومعينكم الله ورسوله والذين امنوا

                  فحيثما شئت ان تصرفها فاصرفها وبلاش حلفان ..فلست كفؤا لمثل ذلك








                  اما اشارته لسبب النزول فيكفينا مؤونة الرد عليه ما جاء عن الامام الباقر ونقلناه سابقا وقوله ((بانهم لم يدروا ماهي)) فهل نكذب الامام المعصوم ونصدق محتضر مفيد ؟؟؟


                  ==================================

                  يقول سيبويه زمانه

                  ولزيادة الإيضاح لمن يقراء ويتابع
                  ( إِنَّمَا ) هي اداة حصر وتقرير
                  وَلِيُّكُمُ المتصرف المتحكم كولاية الأب على إبنه و إبنته
                  ولها عدة معاني غير هذا ولكنها لا تتناسب مع الآيه لسبب
                  عظيم وهو وجود الخالق العظيم فيها وقد قال المولى تبارك وتعالى
                  (الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور)
                  وقال في هذا السياق ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم) وأسقط
                  رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هذه الآيه على علي عليه السلام حيث قال فهماً منا في يوم الغدير
                  ( علي أولى بالمؤمين من أنفسهم )
                  فهي حاكميه وليست حبيبيه رومنسيه يا أصحاب النظريه البنفسجيه
                  والقنبله الفراغيه يا من فرغتم كلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تارة بتسلية الخاطر والمواساة وتارة بالحب والنصره ولم تكتفوا فاتبعتم ذلك بكتاب الله تأويلاً وتعليلاً وتعديلاً تُحرفون الكلم عن مواضعه بعدما عقلتموه
                  اقول اعوذ بالله من خزي الدنيا ومن عذاب الاخرة

                  اذا فانت تخصص معنى الولي هنا في معنى وجوب السمع واتلطاعة والاتباع لوجود الله فيها

                  ثم استدللت باية هي دليل ضدك وهنا سانقل ردي على صندوق العمل على نفس النقطة

                  الواضح من كلامك انك تخصص عموم معنى ولي بالسمع والطاعة والتباع وذلك لاقترانها بولاية الله ورسوله فاقول هذا استلال ضعيف يا صاح لانه جاز ان نطلق لفظ الولاية في حق الله سبحانه وتعالى ولا تعني الا المحبة والنصرة ولا تعني السمع والطاعة وارجوك اقرأ جيدا حتى لا تختلق لنا ازمة مرة اخرى
                  قال الله تعالى

                  ((الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور والذين كفروا اولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات اؤلئك اصحاب النار هم فيها خالدون))

                  والايات مستفيضة ..الحاصل ان معنى ولي في هذا الاية قطعا هو النصرة والتأييد لا السمع والطاعة لان الكافر والمؤمن داخلون تحت معنى السمع والطاعة الاذا كنت ترى انه ليس لله ولاية بمعنى السمع والطاعة على الكافر حتى يؤمن
                  واضيف هنا
                  ان قوله تعالى والذين كفروا اولياؤهم الطاغوت هو دليل على حصر معنى ولي في هذه الاية بمعنى الناصر والمؤيد والمعين لانه لو كان غير ذلك لما قال الله سبحانه بان الطواغيت اولياء الكفار لان الله ولي كل المخلوقات اذا كان بمعنى المتحكم المتصرف


                  كذلك قول الله سبحانه وتعالى



                  ((ذلك بان الله مولى الذين امنوا وان الكافرين لا مولى لهم ))

                  اي بان الله نصير الذين امنوا وان الكافرين لا معين ولا نصير لهم

                  الخلاصة ان تخصيصك وصرفك كلمة ولي في الاية موضع النزاع الى معنى السمع والطاعة ليس بصحيح ومازال الوضع متشابه على اقل تقدير


                  امر اخر يبطل هذا التخصيص وهو ..ان طاعة المؤمن ليست كطاعة الله سبحانه وتعالى وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم

                  فقد قال الله سبحانه
                  ((يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تاويلا ))

                  ففي هذه الاية رخص الله سبحانه وتعالى بمخالفة من سوى الله ورسوله بقوله
                  ((فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول )) او رخص بمنازعة من سواهما

                  فاذا ما اضفنا السياق وما قبل وما بعد علمنا يقينا ان هذا التخصيص باطل لا محالة

                  =========================================

                  يقول


                  وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ 56 المائده
                  الآن سوف نفصل الآيه كما فعلنا بسابقتها

                  (وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ) جمله صحيحه
                  (وَمَن يَتَوَلَّ َرَسُولَهُ ) جمله صحيحه
                  (وَمَن يَتَوَلَّ َالَّذِينَ آمَنُواْ) جمله صحيحه
                  وملخص هذه الآيه هو تبع للتي قبلها ويكمن في هذا المعنى
                  (( ومن يتولى حزب الله فإن حزب الله هم الغالبون))
                  فهذا الخطابموجه للمؤمنين بالقول ومن يتول الله ...
                  إذاً هولاء المخاطبين(( لم ولن يرتقوا)) لدرجة حزب الله إلا عنما
                  يتولونهم ويوالونهم فمن آمن وسلم دخل في حزب الله كان من
                  حزب الله ومن أنكر وتمرد خرج من ولاية الله جل جلاله ,
                  لكن الخلاف حول كلمة يتولى مازال قائما وانت تحتج بموضع الخلاف ..هذا اولا

                  اما ثانيا فانت قمت بجريمة بتر السياق حيث ان السياق يا صاح يبدأ بقوله تعالى
                  ((يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء ..الاية))

                  وينتهي عند قول الله تعالى

                  ((يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم والكفار اولياء واتقوا الله ان كنتم مؤمنين ))

                  اذا فالايات قبلها وبعدها تتكلم عن المحبةو والنصرة بدليل قوله لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء وقوله بعضهم اولياء بعض وقوله لا تتخذوا الذين اوتوا لكتاب من قبلكم والكفار اولياء

                  السياق لا يتكلم الا عن المحبة والنصرة والتأييد

                  ==================================================

                  هات ما عندك ورب الكعبة ليس لك عندي الا سياط تلهب ظهرك وحجرا يستقر في بطنك وحلقك

                  تعليق


                  • #10
                    القمناك حجرا في موضوعك الاول وفتحت موضوعا اخر

                    أولاً يا شيخ القادسيه لن أقول لك لاتكذب فقد
                    سئمت تردادها
                    ثانياً لم أدخل معك في خوار وإنما علقت على ردودك بالقول ( تشابهت قلوبكم )
                    فأين الحجر
                    هات ما عندك ورب الكعبة ليس لك عندي الا سياط تلهب ظهرك وحجرا يستقر في بطنك وحلقك

                    كلامك هذا من ثمرات هذا الموضوع المبارك ومن ثمرات الآيه المباركه التي تجاهلتها وتكبرت عليها ,
                    أما وإنك قد بدأت بالسفه فأنتظر ردي

                    رجاء حاااااار من الموالين المتابعه بصمت شديد

                    تعليق


                    • #11
                      أما وإنك قد بدأت بالسفه فأنتظر ردي


                      السفه بدأت به انت يا محتضر

                      اوف خوفني
                      التعديل الأخير تم بواسطة القادسية; الساعة 24-10-2008, 04:58 PM.

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة القادسية
                        القمناك حجرا في موضوعك الاول وفتحت موضوعا اخر

                        واقولها هنا كما قلتها هناك

                        انا لها وانا بن عمر

                        ================================================== ===============
                        يقول مختصر مفيد
                        بان وليكم ف يالاية تعني الرئاسة ووجوب الطاعة واستدل ب

                        ان ولي مفرد ولابد ان يكون المقصود بها مفرد فالله مفرد والرسول مفرد ولابد ان يكون الذين امنوا مفرد لانه لا يجوز عند سيبويه العصر ان يقال وليكم المؤمنين بل يجب ان يقال اولياؤكم المؤمنين ثم اقسم بعد ذلك على ان هذه حجة دامغة ودليل وبرهان لا يستطيع الجن والانس نقضه
                        ثم اشار الى روايات التصدق بالخاتم كمصاديق للاية وفهمه هو لها


                        اقول انا حفيد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه ..

                        ولاية الله ليست منفصلة عن ولاية رسوله وولاية رسوله ليست منفصلة عن ولاية المؤمنين بل هي تابعة لها اقصد ولاية الله سبحانه وتعالى هي الاصل تتبعها ولاية الرسول تتبعها ولاية المؤمنين وحتى على فهمكم فكلامك منقوض اصلا لانكم تقولون بان ولاية الذين امنوا كولاية الله ورسوله ..اقول ولاية الله ليست منفصلة عن ولاية الرسول ولا ولاية المؤمنين ولو قال ((انما اولياؤكم )) لكان ذلك تفريقا بين الاولياء((الله ورسوله والذين امنوا))
                        وهذا لا يجوز على المعنيين المتنازع عليهما

                        وهنا يبرز سؤال وهو ..هل الرسول صلى الله عليه وسلم يشمله الضمير كاف الجمع ؟؟
                        الاجابة نعم لانه لا يقول مسلم بان الله سبحانه وتعالى ليس ولي الرسول صلى الله عليه وسلم فدخل في الخطاب ولا يقول احد ايضا ان الرسول صلى الله عليه وسلم ليس ولي المؤمنين ولا يقول احد ان المؤمنين ليسوا اولياء الرسول صلى الله عليه وسلم

                        يقول الفخر الرازي
                        وبقي في الآية سؤالان .
                        السؤال الأول : المذكور في الآية هو الله تعالى ورسوله والمؤمنون ، فلم لم يقل : إنما أولياؤكم؟
                        والجواب : أصل الكلام إنما وليكم الله ، فجعلت الولاية لله على طريق الأصالة ، ثم نظم في سلك إثباتها له إثباتها لرسول الله والمؤمنين على سبيل التبع ، ولو قيل : إنما أولياؤكم الله ورسوله والذين آمنوا لم يكن في الكلام أصل وتبع ، وفي قراءة عبد الله : إنما مولاكم الله .
                        انتهى كلامه وارجو ان تكون قد فهمته



                        ولكي نبين جهلك اكثر واكثر نقول

                        ان ولي في هذه الاية اسم جنس ...
                        مثل قول الله سبحانه وتعالى

                        ((وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها )) والمعروف ان لله نعم كثيرة وليست نعمة واحدة ..والمعدود اكثر من واحد وعلى فهمك السقيم كان من الواجب ان يقول نعم الله


                        ومثل قول عمر بن أبي ربيعة:
                        ثم قالوا تحبها قلت بهرا * عدد النجم والحصى والتراب

                        قال عدد النجم ولم يقل عدد النجوم وكذلك ولي هنا حيث انها اسم جنس لم يقل اولياؤكم بل قال وليكم

                        ويجوز ان يقال انما ناصركم ومعينكم الله ورسوله والذين امنوا

                        فحيثما شئت ان تصرفها فاصرفها وبلاش حلفان ..فلست كفؤا لمثل ذلك








                        اما اشارته لسبب النزول فيكفينا مؤونة الرد عليه ما جاء عن الامام الباقر ونقلناه سابقا وقوله ((بانهم لم يدروا ماهي)) فهل نكذب الامام المعصوم ونصدق محتضر مفيد ؟؟؟


                        ==================================

                        يقول سيبويه زمانه



                        اقول اعوذ بالله من خزي الدنيا ومن عذاب الاخرة

                        اذا فانت تخصص معنى الولي هنا في معنى وجوب السمع واتلطاعة والاتباع لوجود الله فيها

                        ثم استدللت باية هي دليل ضدك وهنا سانقل ردي على صندوق العمل على نفس النقطة

                        الواضح من كلامك انك تخصص عموم معنى ولي بالسمع والطاعة والتباع وذلك لاقترانها بولاية الله ورسوله فاقول هذا استلال ضعيف يا صاح لانه جاز ان نطلق لفظ الولاية في حق الله سبحانه وتعالى ولا تعني الا المحبة والنصرة ولا تعني السمع والطاعة وارجوك اقرأ جيدا حتى لا تختلق لنا ازمة مرة اخرى
                        قال الله تعالى

                        ((الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور والذين كفروا اولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات اؤلئك اصحاب النار هم فيها خالدون))

                        والايات مستفيضة ..الحاصل ان معنى ولي في هذا الاية قطعا هو النصرة والتأييد لا السمع والطاعة لان الكافر والمؤمن داخلون تحت معنى السمع والطاعة الاذا كنت ترى انه ليس لله ولاية بمعنى السمع والطاعة على الكافر حتى يؤمن
                        واضيف هنا
                        ان قوله تعالى والذين كفروا اولياؤهم الطاغوت هو دليل على حصر معنى ولي في هذه الاية بمعنى الناصر والمؤيد والمعين لانه لو كان غير ذلك لما قال الله سبحانه بان الطواغيت اولياء الكفار لان الله ولي كل المخلوقات اذا كان بمعنى المتحكم المتصرف


                        كذلك قول الله سبحانه وتعالى



                        ((ذلك بان الله مولى الذين امنوا وان الكافرين لا مولى لهم ))

                        اي بان الله نصير الذين امنوا وان الكافرين لا معين ولا نصير لهم

                        الخلاصة ان تخصيصك وصرفك كلمة ولي في الاية موضع النزاع الى معنى السمع والطاعة ليس بصحيح ومازال الوضع متشابه على اقل تقدير


                        امر اخر يبطل هذا التخصيص وهو ..ان طاعة المؤمن ليست كطاعة الله سبحانه وتعالى وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم

                        فقد قال الله سبحانه
                        ((يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تاويلا ))

                        ففي هذه الاية رخص الله سبحانه وتعالى بمخالفة من سوى الله ورسوله بقوله
                        ((فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول )) او رخص بمنازعة من سواهما

                        فاذا ما اضفنا السياق وما قبل وما بعد علمنا يقينا ان هذا التخصيص باطل لا محالة

                        =========================================

                        يقول




                        لكن الخلاف حول كلمة يتولى مازال قائما وانت تحتج بموضع الخلاف ..هذا اولا

                        اما ثانيا فانت قمت بجريمة بتر السياق حيث ان السياق يا صاح يبدأ بقوله تعالى
                        ((يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء ..الاية))

                        وينتهي عند قول الله تعالى

                        ((يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم والكفار اولياء واتقوا الله ان كنتم مؤمنين ))

                        اذا فالايات قبلها وبعدها تتكلم عن المحبةو والنصرة بدليل قوله لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء وقوله بعضهم اولياء بعض وقوله لا تتخذوا الذين اوتوا لكتاب من قبلكم والكفار اولياء

                        السياق لا يتكلم الا عن المحبة والنصرة والتأييد

                        ==================================================

                        هات ما عندك ورب الكعبة ليس لك عندي الا سياط تلهب ظهرك وحجرا يستقر في بطنك وحلقك

                        مشاركة القادسيه
                        يقول مختصر مفيد
                        بان وليكم ف يالاية تعني الرئاسة ووجوب الطاعة واستدل ب
                        ان ولي مفرد ولابد ان يكون المقصود بها مفرد فالله مفرد والرسول مفرد ولابدان يكون الذين امنوا مفرد لانه لا يجوز عند سيبويه العصر ان يقال وليكم المؤمنين بليجب ان يقال اولياؤكم المؤمنين ثم اقسم بعد ذلك على ان هذه حجة دامغة ودليل وبرهانلا يستطيع الجن والانس نقضه
                        الرد
                        حسناً ياشيخ خطاب الايه موجه لمن ؟!
                        (إنما وليكم الله ورسوله واللذين أمنوا )
                        هل هو موجه لسكان المشتري يا مُفتري ؟!
                        أم هو موجه للمؤمنين يا من جعلتم القرآن عضين ؟!
                        مشاركة القادسيه
                        ثم اشار الى روايات التصدق بالخاتم كمصاديق للاية
                        وفهمه هو لها
                        الرد
                        هذه الروايات التي تُنكرها هي مخرجكم الوحيد يا أبناء هند
                        فبدونها ستلحدون في كلام الله وتلوون عنق النص ليوافق هواكم
                        بعد عصايتكم لمولاكم وتضعون أنفسكم تحت لعنة الله جل جلاله
                        فأفق من سباتك قبل مماتك وإني لك ناصح أمين .




                        مشاركة القادسيه

                        اقول انا حفيد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه ..




                        الرد

                        واضــــــــــــح

                        مشاركة القادسيه
                        ولاية الله ليست منفصلة عن ولاية رسوله وولاية رسوله ليست منفصلة عنولاية المؤمنين بل هي تابعة لها اقصد ولاية الله سبحانه وتعالى هي الاصل تتبعهاولاية الرسول تتبعها ولاية المؤمنين وحتى على فهمكم فكلامك منقوض اصلا لانكم تقولونبان ولاية الذين امنوا كولاية الله ورسوله ..اقول ولاية الله ليست منفصلة عن ولايةالرسول ولا ولاية المؤمنين ولو قال ((انما اولياؤكم )) لكان ذلك تفريقا بينالاولياء((الله ورسوله والذين امنوا))
                        وهذا لا يجوز على المعنيين المتنازععليهما
                        الرد
                        12 مره رددت مفردة ولايه في مقال قوامه 6 أسطر هذيان
                        ورب البيت هذيان إنها اللعنه يا قادسيه التي عرضت نفسك لها
                        لا تفرق بن مفردة ولي ومفردة مولى وكل سياق أتت فيه
                        وجعلت ولاية الله على البشر هي نفسها ولاية البشر على الله !!
                        وهل للبشر ولاية على الله يا أحمق ؟!
                        وتحشر نفسك في مواضيع هي أكبر منك لابل أكبر من اكابر علمائكم
                        ومن نفس الكأس سوف نسقيك وأياك أن تفر فإن فررت
                        فلا تُرني طلعتك البهيه
                        سؤال
                        ولاية الله ليست منفصلة عن ولاية رسوله
                        ما هي ولاية الله هنا في جملتك التي خطتها يداك ؟
                        وهل يصح القول ولاية الله على المؤمنين.. أم .. ولاية
                        المؤمنين على الله ؟!
                        الآن يا شيخ سوف تهدم قصرك المنيف وبيدك وبمعولك
                        فالسياق يا أحمق هو من يغير في معنى المفرده وليس العكس .
                        نريد جواباً فلا تتهرب فقد قلت قفز الحواجز لا يعجبني



                        مشاركة القادسيه

                        وهنا يبرز سؤال وهو ..هل الرسول صلى الله عليه وسلم يشمله الضمير كاف الجمع ؟؟
                        الرد
                        ليس داخل فيه يا طائر اللقلق فواو العطف تسفه أحلامك
                        (إنما وليكم الله ورسوله واللذين أمنوا )
                        فهي ولاية واحده وحاكمية واحده ومرجعية واحده كل المؤمنين يجب أن ينحنوا أمامها بطواعية وإختيار فمن تشبه بإبليس فهو مولاه .
                        وليس رسول الله صلى الله عليه وآله فقط بل حتى أمير المؤمنين
                        عليه السلام فقد رضي الله جل جلاله بأن يقرن ذاته العليه مع
                        رسول الله وعلي ومن ثم يُطلق الخالق على هذا الجمع المقدس إسم
                        حزب الله فمن والى وتولى هذا الحزب كان منه وداخل
                        فيه وهو فرع وليس أصل ومن رفضه من مثل أشباهك كان
                        خارج عنه .
                        مشاركة القادسيه
                        وهنا يبرز سؤال وهو ..هل الرسول صلى الله عليه وسلم يشمله الضمير كاف الجمع ؟؟
                        الاجابة نعم لانه لا يقول مسلم بان الله سبحانه وتعالى ليس ولي الرسولصلى الله عليه وسلم فدخل في الخطاب ولا يقول احد ايضا ان الرسول صلى الله عليه وسلمليس ولي المؤمنين ولا يقول احد ان المؤمنين ليسوا اولياء الرسول صلى الله عليه وسلم
                        الرد
                        لماذا حرفت المعنى هاهنا فكر مخمر يقتات على المنكرات
                        تماما كذوات الخليه الواحده

                        مشاركة القادسيه
                        يقول الفخر الرازي
                        وبقي في الآية سؤالان .
                        السؤال الأول : المذكورفي الآية هو الله تعالى ورسوله والمؤمنون ، فلم لم يقل : إنما أولياؤكم؟
                        والجواب : أصل الكلام إنما وليكم الله ، فجعلت الولاية لله على طريق الأصالة ، ثم نظم فيسلك إثباتها له إثباتها لرسول الله والمؤمنين على سبيل التبع ، ولو قيل : إنماأولياؤكم الله ورسوله والذين آمنوا لم يكن في الكلام أصل وتبع ، وفي قراءة عبد الله : إنما مولاكم الله .
                        انتهى كلامه وارجو ان تكون قد فهمته
                        الرد
                        فهمته يا حامل الأسفار فلماذا لاتفهمه أنت قد أتيت بما يدينك
                        وأنت لا تعلم فنحن نقول بذلك ففي الآية الأولى أصل
                        وفي الثانيه تبع وما قول الفخر الرازي من هذا ببعيد إلا أنه
                        أغمض عن الثانيه وجعل الأصل والتبع في الاية الأولى
                        يقول الحق تبارك وتعالى
                        إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56) المائده

                        وهنا سؤال يفرض نفسه
                        فالآية الأولى قد حسمت النزاع كما تقولون .
                        (وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ)
                        هذا الخطاب وموجه لمن ؟!
                        نريد جواب يا حباب
                        أيضاً يا شيخ نريد جواب
                        ((إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ))
                        ((وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ))
                        ما لونته لك بالأحمر أقصد مفردة( وَلِيُّكُمُ) و(يَتَوَلَّ)
                        هل تحمل نفس المضامين والمدلول أم هناك فرق ؟!
                        فلا تبخل علينا يا شيخنا ولكم الأجر والثواب .



                        مشاركة القادسيه

                        اما اشارته لسبب النزول فيكفينا مؤونة الردعليه ما جاء عن الامام الباقر ونقلناه سابقا وقوله ((بانهم لم يدروا ماهي)) فهل نكذب الامام المعصوم ونصدق محتضر مفيد ؟؟؟
                        الرد
                        لماذا لا تحضر الروايه وتُبين بأن الصحابه لم يفقهوها ويعقلوها
                        هذه لا تخدمك ولوكانت كذلك لنسختها وألصقتها فما أيسر ذلك
                        ولإنها ستهز الأرض تحت قدميك اراك آثرت عدم إيرادها
                        بقية كلامك لم أرد عليه لإنه بعيد كل البعد عن صلب الموضوع
                        فكثرة الهراء هو غُثاء ولست مثلك أتتبع الناعقين
                        ختاماً يا شيخ نطلب منك رداً على ما سلف وخصوصاً
                        على هذه
                        ((إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ))
                        ((وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ))
                        ما لونته لك بالأحمر أقصد مفردة( وَلِيُّكُمُ) و(يَتَوَلَّ)
                        هل تحمل نفس المضامين والمدلول أم هناك فرق ؟!
                        فلا تبخل علينا يا شيخنا ولكم الأجر والثواب .
                        وإياك إياك أن تفر !
                        فهذا الجزء جعل كل كلامك في مهب الريح







                        التعديل الأخير تم بواسطة مختصر مفيد; الساعة 24-10-2008, 10:18 PM.

                        تعليق


                        • #13
                          يفسروان القران على تهوى انفسهم وشيطانهم ويحرفونه

                          كفاكم من هذه الخدع في تؤثر على ضعفين الايمان مثلكم وليس في منه هم الايمان بالله ورسول واوصياه فهم في قلوبهم حب لمحمد وال محمد

                          لعن الله الظاليمن لكم من الاولين والاخرين

                          تعليق


                          • #14
                            يرفع للعقلاء
                            يقول الحق تبارك وتعالى
                            إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56) المائده




                            ((إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ))
                            ((وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ))

                            ما لونته بالأحمر أقصد مفردة( وَلِيُّكُمُ) و(يَتَوَلَّ)
                            هل تحمل نفس المضامين والمدلول أم هناك فرق ؟!

                            تعليق


                            • #15
                              بسم الله الرحمن الرحيم


                              اللهم ربي لك الحمد والشكر على نعمك التي لا تعد ولا تحصى على رأسها نعمة التوحيد

                              ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

                              بدا صاحبنا موضوعه مزمجرا مرغيا مزبدا حالفا اغلظ الايمان انه اتى بالحجج الدامغة التي لا يزيغ عنها الا هالك يكاد ان يقول باني الامام المنتظر او انه يتلقى الوحي والتسديد من ربه

                              فلما تأملنا فيها وجدناه كسراب بقيعة يحسبه الظمان ماء ................

                              يقول
                              - ان لفظ ولي مفرد ولابد انها تعود على مفرد ومادامت تعود على مفرد فالذين امنوا في الاية شخص مفرد واذا كان شخص مفرد فلابد ان المقصود بها علي بن ابي طالب

                              فاجبته عليها فرد علي برد يعكس مستواه الاخلاقي وجهله بلغة العرب وتجاهل لبعض ما اوردناه عليه

                              ومما تجاهله ولم يستطع الرد عليه هو انه من حيث اللغة فهو جائز وقلت له


                              ان ولي في هذه الاية اسم جنس ...
                              مثل قول الله سبحانه وتعالى

                              ((وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها )) والمعروف ان لله نعم كثيرة وليست نعمة واحدة ..والمعدود اكثر من واحد وعلى فهمك السقيم كان من الواجب ان يقول نعم الله


                              ومثل قول عمر بن أبي ربيعة:
                              ثم قالوا تحبها قلت بهرا * عدد النجم والحصى والتراب

                              قال عدد النجم ولم يقل عدد النجوم وكذلك ولي هنا حيث انها اسم جنس لم يقل اولياؤكم بل قال وليكم

                              ويجوز ان يقال انما ناصركم ومعينكم الله ورسوله والذين امنوا

                              فحيثما شئت ان تصرفها فاصرفها وبلاش حلفان ..فلست كفؤا لمثل ذلك


                              فلم يجب عليها وخنس ..وقد قال له الاخ الرأي الاخر مثل ذلك تقريبا فلما عجز عن الرد لم يكتف بالسكوت بكرامته بل ابى الا ان يفضح نفسه حيث قال

                              هناك فرق بين ولي وموالي فالولي متبوع والموالي تابع>>>>

                              هل قرأتم ما قرأته ؟؟؟

                              هل عرفتم الان انه ليس كفؤا لمثل هذا النقاش ؟؟ روح يا غلام وارسل لي احد شيوخك

                              جاهل وربي جاهل فالمفروض ان نقول لمثله سلاما لكن لابد ان نبين مغالطته ونكشف جهله

                              يقول الولي متبوع ...والموالي تابع

                              قلت

                              قال الله تعالى

                              ((ان تتوبا الى الله فقد صغت قلوبكما وان تظاهرا عليه فان الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكه بعد ذلك ظهير ))

                              هل هناك عاقل على وجه الارض يقول بان الله سبحانه وتعالى تابع للرسول ؟؟؟؟؟!!!!

                              يا زينك ساكت بس


                              يقول بن منظور في السان العرب

                              و الولي و المولى واحد في كلام العرب

                              لسان العرب صفحة 405 جزء 15

                              وفي المحيط في اللغة قال

                              والمولى: الولي، والله تعالى مولاه: أي وليه.




                              كما ان ولي ومولى لا تعني التبعية فقط بل تعني المحبة والنصرة والتأييد ايضا

                              وقال الله تعالى في سورة النساء الاية 144

                              ((يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا الكافريناولياء من دون المؤمنين اتريدون ان تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا ))

                              وقال الله تعالى في سورة ال عمران الاية 28
                              ((لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء الا ان تتقوا منهم تقاه ويحذركم الله نفسه والى الله المصير ))

                              وفي سورة الانفال الاية 72 قال الله تعالى

                              ((ان الذين امنوا وهاجروا وجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله والذين اووا ونصروا اولئك بعضهم اولياء بعض والذين امنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شيء حتى يهاجروا وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر الا على قوم بينكم وبينهم ميثاق والله بما تعملون بصير ))

                              وفي التوبة 23
                              قال الله تعالى
                              ((يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اباءكم واخوانكم اولياء ان استحبوا الكفر على الايمان ومن يتولهم منكم فاولئك هم الظالمون ))

                              وفي التوبة ايضا

                              ((والمؤمنون والمؤمنات بعضهماولياء بعض يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاه ويؤتون الزكاه ويطيعون الله ورسوله اولئك سيرحمهم الله ان الله عزيز حكيم ))

                              وقال الله تعالى في سورة البقرة

                              ((الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور والذين كفروا اولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون )))



                              ولو سلمنا جدلا بان المقصود بالولاية في هذه الاية هي الرئاسة والحكم فلماذا خصصت الذين امنوا بعلي رضي الله عنه ؟؟

                              وهذا الامام الباقر يقول


                              فيما رواه الكليني

                              عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ رَسُولَهُ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِ- إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ فَرَضَ وَلَايَةَ أُولِي الْأَمْرِ فَلَمْ يَدْرُوا مَا هِيَ فَأَمَرَ اللَّهُ مُحَمَّداً ص أَنْ يُفَسِّرَ لَهُمُ الْوَلَايَةَ كَمَا فَسَّرَ لَهُمُ الصَّلَاةَ وَ الزَّكَاةَ وَ الصَّوْمَ وَ الْحَجَّ فَلَمَّا أَتَاهُ ذَلِكَ مِنَ اللَّهِ ضَاقَ بِذَلِكَ صَدْرُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ تَخَوَّفَ أَنْ يَرْتَدُّوا عَنْ دِينِهِمْ وَ أَنْ يُكَذِّبُوهُ فَضَاقَ صَدْرُهُ وَ رَاجَعَ رَبَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ- يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ فَصَدَعَ بِأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ فَقَامَ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ ع يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ فَنَادَى الصَّلَاةَ جَامِعَةً وَ أَمَرَ النَّاسَ أَنْ يُبَلِّغَ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ قَالَ عُمَرُ بْنُ أُذَيْنَةَ قَالُوا جَمِيعاً غَيْرَ أَبِي الْجَارُودِ وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَ كَانَتِ الْفَرِيضَةُ تَنْزِلُ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ الْأُخْرَى وَ كَانَتِ الْوَلَايَةُ آخِرَ الْفَرَائِضِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي‏
                              قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَا أُنْزِلُ عَلَيْكُمْ بَعْدَ هَذِهِ فَرِيضَةً قَدْ أَكْمَلْتُ لَكُمُ الْفَرَائِض‏ الكافي الجزء الاول صفحة 290

                              http://www.alseraj.net/maktaba/kotob...afi-1/128.html

                              الباقر يقول بان الصحابة العرب الاقحاح لم يدروا ماهي الولاية وانت ايها العجمي جاي تقول لي بان معناه الرئاسة والحكومة




                              ومما رددت عليه به ان الولاية واحدة اصلها لله ثم الرسول صلى الله عيله وسلم بالتبعية ثنم المؤمنين بالتبعية ايضا لله ورسوله .. واوردت له كلاما للفخر الرازي

                              فرد علي بتقويلي ما لم اقله وبقلة ادب

                              واقول

                              يا مختضر مفييد ان كنت تعاني من مشاكل في خلايا المخ فليس ذنبي
                              ومن العيب ان تغطي فشلك بهذا الصراخ
                              وان تقولني مالم اقله ... وللتوضيح للقارئ الكريم اقول باني اساسا لا اقول بان معنى الولاية في هذه الاية هو التحكم والرئاسة والحاكمية بل الذي يقوله هو مختصر مفيد وعندما عجز عن الرد اخذ في اثرة الغبار للتغطية على فشله وانما اقول بان قول بان الولاية لا تتجزأ سواء اكان المعنى كما اقول او كما يقول مختصر مفيد اما كما اقول انا اي على المعنى الذي اقول ..فهو ان ولاية الله سبحانه وتعالى هي الاصل وولاية الرسول صلى الله عليه وسلم تبع لها وولاية المؤمنين تبع لولاية الله والرسول فتولي الرسول واجب متفرع عن تولي الله سبحانه وتعالى وولاية المؤمنين واجبة متفرعة عن ولاية الله وولاية الرسول صلى الله عليه وسلم فاين الخلل في هذا ؟؟؟

                              واما على المعنى الذي يصر عليه مختصر مفيد فايضا الولاية لا تنفصل فالاصل هي ولاية الله سبحانه وتعالى يتفرع عنها ولاية الرسول ثم ولاية المؤمنين بل ان مختصر مفيد جعل هذا الاصل هو حجته لذلك قلت على المعنيين الولاية واحدة فجاز القول ((انما وليكم )) ولم يقل ((انما اولياؤكم))
                              فعلى المعنيين فالولاية لا تتجزأ

                              وقال ايضا

                              سؤال
                              ولاية الله ليست منفصلة عن ولاية رسوله
                              ما هي ولاية الله هنا في جملتك التي خطتها يداك ؟
                              وهل يصح القول ولاية الله على المؤمنين.. أم .. ولاية
                              المؤمنين على الله ؟!
                              الآن يا شيخ سوف تهدم قصرك المنيف وبيدك وبمعولك
                              فالسياق يا أحمق هو من يغير في معنى المفرده وليس العكس .
                              نريد جواباً فلا تتهرب فقد قلت قفز الحواجز لا يعجبني
                              .

                              اقول

                              لقد عرفت جيدا يا مختصر مفيد انه لست انا من يقفز الحواجز

                              اما الاجابة على سؤالك فاقول
                              ولاية الله في هذه الاية المحبة والنصرة

                              وولاية المؤمنين لله وليس على الله كما قلت هي محبته ونصرته

                              كما في الاية
                              قال الله تعالى
                              ((ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم))

                              قصري بعيد عنك وعن الملايين من امثالك ان تدنسوه


                              عندما قلت له

                              وهنا يبرز سؤال وهو ..هل الرسول صلى الله عليه وسلم يشمله الضمير كاف الجمع ؟؟
                              قال


                              الرد
                              لننظر الى الرد

                              يقول
                              ليس داخل فيه يا طائر اللقلق فواو العطف تسفه أحلامك
                              ان اكون لقلقا الان على المجاز خير لي من ان ناتمنى ان اكون لقلقا على الحقيقة يوم القيامة ولا يكون لي ذلك ...

                              وعقيدة التوحيد((عندي)) تخرسك .. وذلك ان الولاية كلها لله ولا يجوز ان نشرك معه فيها احد

                              قال الله تعالى

                              ( قل اني على بينه من ربي وكذبتم به ما عندي ما تستعجلون به ان الحكم الا لله يقص الحق وهو خير الفاصلين )) الانعام (آية:57)

                              ((ما تعبدون من دونه الا اسماء سميتموها انتم واباؤكم ما انزل الله بها من سلطان ان الحكم الا لله امر الا تعبدوا الا اياه ذلك الدين القيم ولكن اكثر الناس لا يعلمون ))
                              يوسف (آية:40):

                              (( وقال يا بني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من ابواب متفرقه وما اغني عنكم من الله من شيء ان الحكم الا لله عليه توكلت وعليه فليتوكل المتوكلون ))
                              يوسف (آية:67):

                              ويجب اخلاص توحيد الحاكمية لله سبحانه وتعالى ولا يجوز ان نشرك معه احد في ذلك وعليه فيجب القول بان الرسول صلى الله عليه وسلم تحت ولاية الله سبحانه وتعالى وعليه فالله سبحانه وتعالى ولي الرسول صلى الله عليه وسلم وولي المؤمنين فيكون الرسول صلى الله عليه وسلم داخل مع المخاطبين سواء اكان ذلك تصريحا او تضمينا



                              فاذا كان المقصود في هذه الاية بالولاية الحاكمية فالرسول صلى الله عليه وسلم تحت حكم الله سبحانه وتعالى وليس له منها ما لله وما طاعة الرسول الا فرع من طاعة الله سبحانه وتعالى



                              (إنما وليكم الله ورسوله واللذين أمنوا )
                              فهي ولاية واحده وحاكمية واحده ومرجعية واحده كل المؤمنين يجب أن ينحنوا أمامها بطواعية وإختيار فمن تشبه بإبليس فهو مولاه .
                              وليس رسول الله صلى الله عليه وآله فقط بل حتى أمير المؤمنين
                              عليه السلام فقد رضي الله جل جلاله بأن يقرن ذاته العليه مع
                              رسول الله وعلي ومن ثم يُطلق الخالق على هذا الجمع المقدس إسم
                              حزب الله فمن والى وتولى هذا الحزب كان منه وداخل
                              فيه وهو فرع وليس أصل ومن رفضه من مثل أشباهك كان
                              خارج عنه .
                              الاجابة بموضع الخلاف ممنوعة ..ثم هذا الفكر الذي تتبناه انما هو شرك بالله عز وجل فهنيئا لابليس امثالك

                              واما قوله تعالى

                              ((ومن يتول الله ورسوله والذين امنوا فان حزب الله هم الغالبون ))

                              وقولك بان المقصود بحزب الله هم ((الله ورسوله وعلي بن ابي طالب)) فاقول
                              --- كبرت كلمة تخرج من افواههم ان يقولون الا كذبا
                              --- قال الله تعالى ((لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا اباءهم او ابناءهم او اخوانهم او عشيرتهم اولئك كتب في قلوبهم الايمان وايدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه اولئك حزب الله الا ان حزب الله هم المفلحون ))
                              هل يصح ان نقول افلح الله او ان الله سبحانه وتعالى مفلح ؟؟؟ استغفر الله العلي العظيم
                              اذا فمعنى حزب الله في هذه الايات اي من اطاع الله واتمر باوامره وانتهى بنواهيه

                              --- قولك ((وعلي بن ابي طالب )) من اين اتيت بها يا فسل ..السنا الان نناقش المعنى ؟؟اليس من الصفاقة ان تقفز هكذا وبكل وساطة وتجيب بمواضع الخلاف ؟؟؟


                              عندما قلت له

                              وهنا يبرز سؤال وهو ..هل الرسول صلى الله عليه وسلم يشمله الضمير كاف الجمع ؟؟
                              الاجابة نعم لانه لا يقول مسلم بان الله سبحانه وتعالى ليس ولي الرسولصلى الله عليه وسلم فدخل في الخطاب ولا يقول احد ايضا ان الرسول صلى الله عليه وسلمليس ولي المؤمنين ولا يقول احد ان المؤمنين ليسوا اولياء الرسول صلى الله عليه وسلم

                              قال لي

                              الرد
                              لماذا حرفت المعنى هاهنا فكر مخمر يقتات على المنكرات
                              تماما كذوات الخليه الواحده
                              ماشاء الله ونعم الرد المفحم
                              اين اجابتك يا محتضر ؟؟؟



                              عندما قلت له

                              يقول الفخر الرازي
                              وبقي في الآية سؤالان .
                              السؤال الأول : المذكورفي الآية هو الله تعالى ورسوله والمؤمنون ، فلم لم يقل : إنما أولياؤكم؟
                              والجواب : أصل الكلام إنما وليكم الله ، فجعلت الولاية لله على طريق الأصالة ، ثم نظم فيسلك إثباتها له إثباتها لرسول الله والمؤمنين على سبيل التبع ، ولو قيل : إنماأولياؤكم الله ورسوله والذين آمنوا لم يكن في الكلام أصل وتبع ، وفي قراءة عبد الله : إنما مولاكم الله .
                              انتهى كلامه وارجو ان تكون قد فهمته

                              قال .

                              الرد
                              فهمته يا حامل الأسفار فلماذا لاتفهمه أنت قد أتيت بما يدينك
                              وأنت لا تعلم فنحن نقول بذلك ففي الآية الأولى أصل
                              وفي الثانيه تبع وما قول الفخر الرازي من هذا ببعيد إلا أنه
                              أغمض عن الثانيه وجعل الأصل والتبع في الاية الأولى
                              يقول بانه يقول بذلك وفي رد لسابق له يقول

                              اذا ما دمت تقول ذلك فلم قلت سابقا
                              ولاية واحده وحاكمية واحده ومرجعية واحده ))
                              والفخر الرازي يقول
                              فجعلت الولاية لله على طريق الأصالة...بعدها قال
                              ثم نظم فيسلك إثباتها له إثباتها لرسول الله والمؤمنين على سبيل التبع انتهى الاقتباس
                              انظر يا مختصر ..الفخر الرازي يقول بان ولاية الرسول والمؤمنين تبع وليست على سبيل الاصالة كما تعتقد انت

                              ثم كلام الفخر الرازي هو عن الاشكال الذي يطرحه العجم وهو لماذا لم يقل اولياؤكم وقال وليكم فشرقت وغربت وقال ما دام هذا فرع من هذا فقد جاز استخدام وليكم بدل اولياؤكم لان الولاية واحدة

                              ================================================== ========


                              ملاحظة صغينونة

                              لا يجوز ان نقول بان الله سبحانه وتعالى داخل في قوله حزب الله ... ولا يقول هذا الا من ابتلي بعقيدة الحلول

                              فحزب الله مثل عباد ولولياء الله وخلق الله وليس الله سبحانه وتعالى من تلك الاجناس


                              ================================================== ==========


                              يقول مختصر مفيد

                              ختاماً يا شيخ نطلب منك رداً على ما سلف وخصوصاً
                              على هذه ((إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ)) ((وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ))
                              ما لونته لك بالأحمر أقصد مفردة( وَلِيُّكُمُ) و(يَتَوَلَّ) هل تحمل نفس المضامين والمدلول أم هناك فرق ؟!
                              فلا تبخل علينا يا شيخنا ولكم الأجر والثواب .
                              وإياك إياك أن تفر !
                              فهذا الجزء جعل كل كلامك في مهب الريح

                              طبعا تحمل نفس المضامين

                              ففي قوله تعالى
                              ((إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ))

                              امر وحكم شرعي بوجوب تولي الله ورسوله والمؤمنين

                              وفي قوله تعالى

                              ((وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ))

                              بيان لمنزلة من اطاعة الامر بوجوب تولي الله ورسوله والمؤمنبن

                              اي ان من اطاع الله وتولى من امره بتوليهم فهو من حزب الله


                              ================================================== ==


                              الجدير بالذكر انه تهرب من ما يلي


                              الواضح من كلامك انك تخصص عموم معنى ولي بالسمع والطاعة والتباع وذلك لاقترانها بولاية الله ورسوله فاقول هذا استلال ضعيف يا صاح لانه جاز ان نطلق لفظ الولاية في حق الله سبحانه وتعالى ولا تعني الا المحبة والنصرة ولا تعني السمع والطاعة وارجوك اقرأ جيدا حتى لا تختلق لنا ازمة مرة اخرى
                              قال الله تعالى

                              ((الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور والذين كفروا اولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات اؤلئك اصحاب النار هم فيها خالدون))

                              والايات مستفيضة ..الحاصل ان معنى ولي في هذا الاية قطعا هو النصرة والتأييد لا السمع والطاعة لان الكافر والمؤمن داخلون تحت معنى السمع والطاعة الاذا كنت ترى انه ليس لله ولاية بمعنى السمع والطاعة على الكافر حتى يؤمن
                              واضيف هنا
                              ان قوله تعالى والذين كفروا اولياؤهم الطاغوت هو دليل على حصر معنى ولي في هذه الاية بمعنى الناصر والمؤيد والمعين لانه لو كان غير ذلك لما قال الله سبحانه بان الطواغيت اولياء الكفار لان الله ولي كل المخلوقات اذا كان بمعنى المتحكم المتصرف


                              كذلك قول الله سبحانه وتعالى



                              ((ذلك بان الله مولى الذين امنوا وان الكافرين لا مولى لهم ))

                              اي بان الله نصير الذين امنوا وان الكافرين لا معين ولا نصير لهم

                              الخلاصة ان تخصيصك وصرفك كلمة ولي في الاية موضع النزاع الى معنى السمع والطاعة ليس بصحيح ومازال الوضع متشابه على اقل تقدير


                              =============================================


                              وان عدتم عدنا ولدينا مزيد

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة مروان1400, اليوم, 08:33 AM
                              ردود 0
                              3 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة مروان1400
                              بواسطة مروان1400
                               
                              أنشئ بواسطة مروان1400, 20-05-2025, 05:42 AM
                              ردود 2
                              25 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة مروان1400
                              بواسطة مروان1400
                               
                              يعمل...
                              X