بسم الله الرحمن الرحيم
ربما يكون الصدق الآن ليس له وجود في عراق الحريه والديمقراطيه الا القليل:قبل ايام صرح البطل الضرغام نوري المالكي عند زيارته السيد على السيستاني(دام ضله)بان السيد بارك في الاتفاقيه الامريكيه العراقيه وايده()ا حسب قول المالكي واليوم المالكي يندد بهذه الاتفاقيه ويرسل ملاحضاته الجليله والقيمه على الاتفاقيه فلا أعرف اي تصريح صادق واي تصريح كاذب فهل ماأدعاه على السيد السيستاني بالمباركه صحيح ام ماأعاه اليوم .المعلوم لكل الشرفاء بأن هذه الاكاذيب تسمى سياسه المتطوره الحديث فهل لعب المالكي بورقه الجوكر ليضمن لحزبه اصوات في انتخابات مجالس المحافظات وبانه عراقي اصيل ويريد خروج المحتل وهو الذي وافق على جميع شروط الامريكان لكي لا يعزلوه عن كرسي الحكم.ام انه يريد ان يضحك على عقول العراقيين مرة اخرى لكي يكسب اصواته ام يريد ان يطعن بمباركة السيد السيستاني ام هذه هي السياسه الحديثه التي درسوها على يد العم سام وهنا أتذكر وزير الخارجيه السابق الصحاف الذي اعتبروه اكبر كذاب فماذا تقولون على الحكومه الحاليه التي وعدتنا بالرفاهيه والرخاء والاستقرار والغنى والعيش الكريم لكن لهذه اللحضه اشبعونا فقرا وجوعا ومذله هنيئا لكم اين ماكنتم في الخضراء او الصفراء او أي دوله تحملون جنسيتها .سنبقي على الموضوع بهدف ان يكون به نفساً لحوار هادف وبناء، ولكن نفيد بأن على الاعضاء ان لا ينسبوا كلاماً لسماحة السيد المرجع السيستاني دام ظله الشريف من دون التثبت من صدوره منه، وان لا يعتمدوا على التناقل اللفظي.
شاكرين تفهمكم .
م14
محرر في المنبر الحر
تعليق