احذروا من الهلال الشيعي!!!
يجب الحذر من الغزو والمد الشيعي!!!
اليوم السنة تشيعوا!! أدركوا السنة يا عباد الله!!!
هذه مجموعة من الشعارات والهتافات التي يطلقها بعض مشايخ وعلماء السنة بين وقت وآخر، ولا أدري إن كان السنة يعترفون بهم أم لا فالجواب متروك لهم، وكذلك هم يستطيعون الحكم على هؤلاء والتفريق بين العالم والمتلبس بلباس العلم، فأهل مكة أدرى بشعابها، ولست بصدد مناقشة من هو الشيخ ومن هو العالم لدى السنة، ولكن موضوع مقالي يدور حول تلك الشعارات التي يتزايد نعيق مطلقيها مع ازدياد الأخبار التي ترد من هنا وهناك عن تشيع بعض السنة، وفي المقابل لا نرى تلك الهجمة الشرسة والتصدي المفعم بالحساسية المفرطة إزاء الحملات التبشيرية المسيحية أو انتشار الإلحاد وعبادة الشيطان أو الإنحرافات الأخلاقية في أواسط المسلمين أو غيرها من الزلات والتحركات المشبوهة، وكلما علت لآل البيت (عليهم أفضل الصلاة والسلام) راية حاول المتسربلون بقميص عثمان تنكيسها وهم يدركون أنها لا محالة عالية مهما فعل المبطلون ومهما كانت قوتهم التي أعدوها للقضاء على أعظم مدرسة في التاريخ ...
تنقسم الحيوانات إلى نوعين، الأول هي الحيوانات الوحيدة الخلية والثانية متعددة الخلايا، وتنقسم الحيوانات المتعددة الخلايا إلى الفقارية واللافقارية، والثديات هي نوع من أنواع الفقاريات وفيها فصيلة مميزة جدا اسمها القوارض، وتعرف أيضا بالواضم أو القوارت وتتميو بأجسام ذات قد صغير نسبيا وقواطع مستطيلة حادة تمكنها من القضم، وتضم عدة فصائل هي: القرقنديات، السنجابيات، الشهيميات، الفأريات، الداغيات، الخلديات والأرانب ...
وفي يوم من الأيام اجتمعت جميع القوارض بشتى أنواعها وتم الإتفاق على تحديد موعد للإنتخابات القوارضية لاختيار شيخ لهذه الفصيلة، وجاء اليوم الموعود، وجاءت هذه الحيوانات أفواجا أفواجات، وشهد لجان الإنتخابات تدفقا عجيبا نحو صناديقها، وتوزعت القوات الخاصة القارضة على جميع المقار الانتخابية تحسبا لأي طارئ، وتم تمديد الفترة الانتخابية بسبب خروج القوارض عن بكرة أبيهم لتأدية حقهم في التصويت، وبعد يوم عصيب تم تشميع الصناديق ونقلها إلى اللجان الرئيسية لإجراء عملية فرز الأصوات، وهنا كانت المفاجأة الكبرى!!! فقد تم الإعلان عن فوز كاسح وبنسبة 99.999 % لصالح المرشح المحبوب من قبل الشعب القارض، وتنصيبه شيخا للقوارض، وأقبلت الجموع المحتشدة لتقدم التبريكات بهذه المناسبة السعيدة، وتأدية مراسيم الطاعة والولاء للرئيس الجديد والشيخ العظيم الذي اسمه يوسف القرضاوي!!! ...
وبدراسة الأسباب التي أدت إلى هذه النتيجة الساحقة، تبين أن الشيخ يوسف القرضاوي يتمتع بقدرة هائلة قرض الشريعة والدين بأسنانه الملوثة، والتحريف والتضليل والخداع الإعلامي، أضف إلى ذلك حبه لمصافحة النساء وسماع الأغاني بأصواتهن والتعانق مع الصهاينة وغيرها وغيرها، ولكن السبب الأكبر يكمن في حقده الدفين على الشيعة والتهجم عليهم وتسطير الإفتراءات والأكاذيب بحقهم،ويقال أن السبب في هذا تشيع ابنه أو أحد أقربائه، ويقول هو أن تشيع السنة هو السبب، وبالنسبة لي فإن هذه الأسباب لا تعد الدافع الأكبر لهذه التصريحات المشينة، وإنما يرجع ذلك إلى النصب الي يكتنفه ويحيط به من كل جانب ويتعمق في جذور قلبه، فكان كالأنعام بل هو أضل سبيلا، ولهذا الأمر اجتمع النواصب وبدأوا بالقرض ولكنهم لا يعلمون أنهم لا يقرضون سوى أنفسهم وأفكارهم، فهنيئا للنواصب القوارض نهجهم السخيف وهنيئا للقوارض شيخهم الأحمق القرضاوي ...
يجب الحذر من الغزو والمد الشيعي!!!
اليوم السنة تشيعوا!! أدركوا السنة يا عباد الله!!!
هذه مجموعة من الشعارات والهتافات التي يطلقها بعض مشايخ وعلماء السنة بين وقت وآخر، ولا أدري إن كان السنة يعترفون بهم أم لا فالجواب متروك لهم، وكذلك هم يستطيعون الحكم على هؤلاء والتفريق بين العالم والمتلبس بلباس العلم، فأهل مكة أدرى بشعابها، ولست بصدد مناقشة من هو الشيخ ومن هو العالم لدى السنة، ولكن موضوع مقالي يدور حول تلك الشعارات التي يتزايد نعيق مطلقيها مع ازدياد الأخبار التي ترد من هنا وهناك عن تشيع بعض السنة، وفي المقابل لا نرى تلك الهجمة الشرسة والتصدي المفعم بالحساسية المفرطة إزاء الحملات التبشيرية المسيحية أو انتشار الإلحاد وعبادة الشيطان أو الإنحرافات الأخلاقية في أواسط المسلمين أو غيرها من الزلات والتحركات المشبوهة، وكلما علت لآل البيت (عليهم أفضل الصلاة والسلام) راية حاول المتسربلون بقميص عثمان تنكيسها وهم يدركون أنها لا محالة عالية مهما فعل المبطلون ومهما كانت قوتهم التي أعدوها للقضاء على أعظم مدرسة في التاريخ ...
تنقسم الحيوانات إلى نوعين، الأول هي الحيوانات الوحيدة الخلية والثانية متعددة الخلايا، وتنقسم الحيوانات المتعددة الخلايا إلى الفقارية واللافقارية، والثديات هي نوع من أنواع الفقاريات وفيها فصيلة مميزة جدا اسمها القوارض، وتعرف أيضا بالواضم أو القوارت وتتميو بأجسام ذات قد صغير نسبيا وقواطع مستطيلة حادة تمكنها من القضم، وتضم عدة فصائل هي: القرقنديات، السنجابيات، الشهيميات، الفأريات، الداغيات، الخلديات والأرانب ...
وفي يوم من الأيام اجتمعت جميع القوارض بشتى أنواعها وتم الإتفاق على تحديد موعد للإنتخابات القوارضية لاختيار شيخ لهذه الفصيلة، وجاء اليوم الموعود، وجاءت هذه الحيوانات أفواجا أفواجات، وشهد لجان الإنتخابات تدفقا عجيبا نحو صناديقها، وتوزعت القوات الخاصة القارضة على جميع المقار الانتخابية تحسبا لأي طارئ، وتم تمديد الفترة الانتخابية بسبب خروج القوارض عن بكرة أبيهم لتأدية حقهم في التصويت، وبعد يوم عصيب تم تشميع الصناديق ونقلها إلى اللجان الرئيسية لإجراء عملية فرز الأصوات، وهنا كانت المفاجأة الكبرى!!! فقد تم الإعلان عن فوز كاسح وبنسبة 99.999 % لصالح المرشح المحبوب من قبل الشعب القارض، وتنصيبه شيخا للقوارض، وأقبلت الجموع المحتشدة لتقدم التبريكات بهذه المناسبة السعيدة، وتأدية مراسيم الطاعة والولاء للرئيس الجديد والشيخ العظيم الذي اسمه يوسف القرضاوي!!! ...
وبدراسة الأسباب التي أدت إلى هذه النتيجة الساحقة، تبين أن الشيخ يوسف القرضاوي يتمتع بقدرة هائلة قرض الشريعة والدين بأسنانه الملوثة، والتحريف والتضليل والخداع الإعلامي، أضف إلى ذلك حبه لمصافحة النساء وسماع الأغاني بأصواتهن والتعانق مع الصهاينة وغيرها وغيرها، ولكن السبب الأكبر يكمن في حقده الدفين على الشيعة والتهجم عليهم وتسطير الإفتراءات والأكاذيب بحقهم،ويقال أن السبب في هذا تشيع ابنه أو أحد أقربائه، ويقول هو أن تشيع السنة هو السبب، وبالنسبة لي فإن هذه الأسباب لا تعد الدافع الأكبر لهذه التصريحات المشينة، وإنما يرجع ذلك إلى النصب الي يكتنفه ويحيط به من كل جانب ويتعمق في جذور قلبه، فكان كالأنعام بل هو أضل سبيلا، ولهذا الأمر اجتمع النواصب وبدأوا بالقرض ولكنهم لا يعلمون أنهم لا يقرضون سوى أنفسهم وأفكارهم، فهنيئا للنواصب القوارض نهجهم السخيف وهنيئا للقوارض شيخهم الأحمق القرضاوي ...
تعليق