تويت
لماذا لا نبكي ؟ ؟
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الإنسان المذنب أو غيره لماذا لا يبكي خشية من ربه لمن خلقه لمن رباه صغيرا وأشبعه من جوع وكساه وهو عريان و....و.....
لماذا لا نبكي الآن ونندم على ذنوبنا ..قبل الندم بالآخره وهو الندم الذي ليس له فائدة ....
المذنب يقول (أنا الذي عصا جبار السماء) ....وأي جرئه هذه على جبار السماء...نستجير بالله ....من ضغب الله ...
ندخل بالموضوع ...
كثير منَّا يقرأ القرآن ويداوم على قيام الليل ويحافظ على صلواته ويتقي ربه ، فلماذا لا يبكي من خشية الله؟!
من الأسباب التي تجعلنا نغفل عن البكاء من خشية الله :
1/ عدم حضور القلب حضوراً تاماً في الصلاة والتلذذ بها وكذلك الغفلة عن تلاوة القرآن وتدبره .
2/ ما يعتري القلب من أمراض معنوية كالحسد وحب الرئاسة وإظهار النفس .
3/ العكوف والإصرار على المعصية مما يجعل القلب يزداد قسوة . (العودة إلى المعصية )
والبكاء في خشية الله لها أجر عظيم ...
قال رسول الله (ص) يا علي عليك بالبكاء من خشية الله يبني لك بكل قطرة بيتا في الجنة .
و قال (ص) لو أن باكيا بكى في أمة لرحم الله تلك الأمة لبكائه و قال (ص) إذا أحب الله عبدا نصبه في قلبه نائحة من الحزن فإن الله تعالى يحب كل قلب حزين و إذا أبغض الله عبدا نصب له في قلبه مزمارا من الضحك و ما يدخل النار من بكى من خشية الله حتى يعود اللبن إلى الضرع و لم يجتمع غبار في سبيل الله و دخان من جهنم في منخري مؤمن أبدا .
و قال (ص) البكاء من خشية الله يطفئ بحارا من غضب الله و قد وبخ الله تعالى على ترك البكاء عند استماع القرآن عند قوله (أَ فَمِنْ هذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ وَ تَضْحَكُونَ وَ لا تَبْكُونَ و مدح الذين يبكون عند استماعه بقوله وَ إِذا سَمِعُوا ما أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنا آمَنّا فَاكْتُبْنا مَعَ الشّاهِدِينَ . )
قال الإمام الحسين عليه السلام : ما من قطرة أحب إلى الله من قطرة دمع خرجت من خشية الله و من قطرة دم سفكت في سبيل الله و ما من عبد بكى من خشية الله إلا سقاه الله من رحيق رحمته و أبدله ضحكا و سرورا في جنته و رحم الله من حوله و لو كان عشرين ألفا و ما اغرورقت عين في خشية الله إلا حرم الله جسده على النار و إن أصابت وجهه و لم يرهقه قتر و لا ذلة و لو بكى عبد في أمة لنجى الله تلك الأمة ببكائه .
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : من خرج من عينه مثل الذباب من الدمع من خشية الله، آمنه الله به يوم الفزع الأكبر .
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : عودوا قلوبكم الرقة واكثروا من التفكر والبكاء من خشية الله .
...وأعني بالبكاء على نفسي ،فقد أفنيت بالتسويف والآمال عمري ، وقد نزلت منزلة الآيسين من خيري ، فمن يكون أسوأ حالا مني ، إن أنا نقلت على مثل حالي ، إلى قبري لم أمهده لرقدتي ، ولم أفرشه بالعمل الصالح لضجعتي،ومالي لا أبكي ، ولا أدري إلى ما يكون مصيري ، وأرى نفسي تخادعني ، وأيامي تخاتلني ، وقد خفقت عند رأسي أجنحة الموت ، فما لي لا أبكي ، أبكي لخروج نفسي ، أبكي لظلمة قبري ، أبكي لضيق لحدي ، أبكي لسؤال منكر ونكير إياي، أبكي لخروجي من قبري عريانا ذليلا ، حاملا ثقلي على ظهري ، أنظر مرة عن يميني ،وأخرى عن شمالي ،إذ الخلائق في شأن غير شأني، لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه ،وجوه يومئذ مسفرة ضاحطة مستبشرة ،ووجوه يومئذ عليها غبرة .....
اللهم إغفرلنا ولوالدينا وللمؤمنين يوم يقوم الحساب...
اللهم شافي كل مريض...
بحق هذا الشهر الفضيل....وبحق ليلة الجمعة ويوم الجمعة
أسألكم الدعاء...سيما لجدي..لعينه مسوي عملية ...
أخوكم
الأكرف
الإنسان المذنب أو غيره لماذا لا يبكي خشية من ربه لمن خلقه لمن رباه صغيرا وأشبعه من جوع وكساه وهو عريان و....و.....
لماذا لا نبكي الآن ونندم على ذنوبنا ..قبل الندم بالآخره وهو الندم الذي ليس له فائدة ....
المذنب يقول (أنا الذي عصا جبار السماء) ....وأي جرئه هذه على جبار السماء...نستجير بالله ....من ضغب الله ...
ندخل بالموضوع ...
كثير منَّا يقرأ القرآن ويداوم على قيام الليل ويحافظ على صلواته ويتقي ربه ، فلماذا لا يبكي من خشية الله؟!
من الأسباب التي تجعلنا نغفل عن البكاء من خشية الله :
1/ عدم حضور القلب حضوراً تاماً في الصلاة والتلذذ بها وكذلك الغفلة عن تلاوة القرآن وتدبره .
2/ ما يعتري القلب من أمراض معنوية كالحسد وحب الرئاسة وإظهار النفس .
3/ العكوف والإصرار على المعصية مما يجعل القلب يزداد قسوة . (العودة إلى المعصية )
والبكاء في خشية الله لها أجر عظيم ...
قال رسول الله (ص) يا علي عليك بالبكاء من خشية الله يبني لك بكل قطرة بيتا في الجنة .
و قال (ص) لو أن باكيا بكى في أمة لرحم الله تلك الأمة لبكائه و قال (ص) إذا أحب الله عبدا نصبه في قلبه نائحة من الحزن فإن الله تعالى يحب كل قلب حزين و إذا أبغض الله عبدا نصب له في قلبه مزمارا من الضحك و ما يدخل النار من بكى من خشية الله حتى يعود اللبن إلى الضرع و لم يجتمع غبار في سبيل الله و دخان من جهنم في منخري مؤمن أبدا .
و قال (ص) البكاء من خشية الله يطفئ بحارا من غضب الله و قد وبخ الله تعالى على ترك البكاء عند استماع القرآن عند قوله (أَ فَمِنْ هذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ وَ تَضْحَكُونَ وَ لا تَبْكُونَ و مدح الذين يبكون عند استماعه بقوله وَ إِذا سَمِعُوا ما أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنا آمَنّا فَاكْتُبْنا مَعَ الشّاهِدِينَ . )
قال الإمام الحسين عليه السلام : ما من قطرة أحب إلى الله من قطرة دمع خرجت من خشية الله و من قطرة دم سفكت في سبيل الله و ما من عبد بكى من خشية الله إلا سقاه الله من رحيق رحمته و أبدله ضحكا و سرورا في جنته و رحم الله من حوله و لو كان عشرين ألفا و ما اغرورقت عين في خشية الله إلا حرم الله جسده على النار و إن أصابت وجهه و لم يرهقه قتر و لا ذلة و لو بكى عبد في أمة لنجى الله تلك الأمة ببكائه .
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : من خرج من عينه مثل الذباب من الدمع من خشية الله، آمنه الله به يوم الفزع الأكبر .
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : عودوا قلوبكم الرقة واكثروا من التفكر والبكاء من خشية الله .
...وأعني بالبكاء على نفسي ،فقد أفنيت بالتسويف والآمال عمري ، وقد نزلت منزلة الآيسين من خيري ، فمن يكون أسوأ حالا مني ، إن أنا نقلت على مثل حالي ، إلى قبري لم أمهده لرقدتي ، ولم أفرشه بالعمل الصالح لضجعتي،ومالي لا أبكي ، ولا أدري إلى ما يكون مصيري ، وأرى نفسي تخادعني ، وأيامي تخاتلني ، وقد خفقت عند رأسي أجنحة الموت ، فما لي لا أبكي ، أبكي لخروج نفسي ، أبكي لظلمة قبري ، أبكي لضيق لحدي ، أبكي لسؤال منكر ونكير إياي، أبكي لخروجي من قبري عريانا ذليلا ، حاملا ثقلي على ظهري ، أنظر مرة عن يميني ،وأخرى عن شمالي ،إذ الخلائق في شأن غير شأني، لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه ،وجوه يومئذ مسفرة ضاحطة مستبشرة ،ووجوه يومئذ عليها غبرة .....
اللهم إغفرلنا ولوالدينا وللمؤمنين يوم يقوم الحساب...
اللهم شافي كل مريض...
بحق هذا الشهر الفضيل....وبحق ليلة الجمعة ويوم الجمعة
أسألكم الدعاء...سيما لجدي..لعينه مسوي عملية ...
أخوكم
الأكرف
تعليق