تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
ابو بكر وبكر والشيوعية المبكرة
هل بذر ابا بكر بذرة الشيوعية ؟
التقيتها بالصدفة في مكتب صديقي المحامي .. سألتها .. ماذا تفعلين هنا ؟ قالت لا تدري ماذا فعل صديقك بي ؟ قلت لها مَن ؟ قالت صديقك .. أخي الكبير . قلت : ماذا فعل ؟ قالت : نهب ارثي من الوالد نهباً .. وكذلك من جميع اخواتي !!
قلت لها معقولة ؟؟
قالت صدقني هذا ما حدث .. ولماذا لا تكون معقولة ؟؟
قلت لها : لان معرفتي القريبة بأخيكِ وافكاره وتوجهاته تجعلني اشك في صحة كلامكِ ..
قالت وكيف ذاك ؟
قلت لها لا يخفى عليكِ ان اخاكِ ( ولنسمه بَكر هنا ) .. كان شيوعياً بارزاً في المنطقة ..
قالت : هذا صحيح .. ولا يزال .
قلت لها : وطالما دخلت معه في حوارات طويلة لعله يتراجع عن الشيوعية ولكن بدون فائدة .. ولكني الآن تذكرت من كلامكِ قضية طالما كان يرددها بَكر بالذات .. ويرفعها علماً ضد الاسلام وهي قضية الميراث .. اساساً يرى ان قضية الميراث قضية متخلفة .. وينبغي اشاعة ما يموت عنه الانسان .. ولا ينحصر بورثة معينين . أما اكثر ما يوجع رأسه من الارث فهو قضية ( للذكر مثل حظ الانثيين ) .. ويعتبرها انها ظلم فادح وصريح للمرأة وأهانة لها الى آخر المنظومة الشيوعية المعروفة ..
قالت : لقد ذهب بحظ الاناث جميعاً .. واستولى على كل شيء تقريباً .. وليته يعطيني ما كان يعتبره ظلماً فادحاً للانثى .
تذكرت من لقائي بهذه الاخت المظلومة قضية هامة ... اكثر خطورة .. بل انعكست آثارها على التاريخ الاسلامي بأسره .. وهي قضية منع ابا بكر ارث السيدة الزهراء عليها السلام من أبيها رسول الله صلى الله عليه وآله .. تحت دعوى هي اشبه بالدعوة الشيوعية .. فقد نسب ابا بكر الى رسول الله صلى الله عليه وآله حديثاً لم يسمعه الاّ هو .. وفكرته تعني ان ما يتركه النبي مشاع بين الناس .. وليس لورثته .. ( اننا معاشر الانبياء لا نورث ما تركناه صدقة ) !! فهل كان ابا بكر بهذا الكذب على النبي صلى الله عليه وآله هو اول من بذر بذور الشيوعية ؟ والملك المشاع بين الناس ؟ وقبل ان يُولد صديقي الشيوعي بالف واربعمائة عام ؟؟
ولا نعلم كيف سمح لابنته عائشة ان ترث من النبي واكثر من حقها ..
ابن عباس:
تجملت تبغلــت ولو عشت تفيـّلت
لك التسع من الثمن وبا لكـل تملّكـت
ومنع فاطمة ميراثها بدعوى ان الانبياء لا يورثون . في مخالفة صريحة للقرآن الكريم وآية الميراث وقوله تعالى : وورث سليمان داوود ... يرثني ويرث من آل يعقوب ...
بكر الشيوعي .. لم يكن يؤمن بالشيوعية رغم انه يتظاهر بها .. وانما كانت الشيوعية شعارات يتخفى خلفها لتحقيق اغراضه ومصالحه الشخصية .. وهذا ما حدث بالفعل حينما حانت له الفرصة , في قضية سيطرته على كل الارث بعد ان كان يرفع شعاراً مضادا للارث وللاناث بالذات .
وابا بكر كان يستغل الاسلام لتحقيق مآربه الشخصية ... كان يتخفى وراء الاسلام لتحقيق اهوائه .. وعندما حانت له الفرصة بعد شهادة النبي صلى الله عليه وآله ظهر على حقيقته ولم يتردد في الانقلاب على وصايا الاسلام في خلافة النبي .. وميراثه .
وكما بكر .. كان ابا بكر .. رفع شعار مشاعية الارث .. ولكن لينهب الارث هو نفسه .. فرغم ان الحديث المكذوب كان يقول ان ما ورثناه صدقة .. الا ان ابا بكر في الحقيقة وضع يده على فدك .. وتملكها وهكذا فعل من بعده عمر .. فقدروى الشيخ جلال الدين السيوطي في تاريخ الخلفاء من إن فدكاً كان بعد ذلك حبوة أبي بكر وعمر ثم إقتطعها مروان
ابو بكر وبكر والشيوعية المبكرة
هل بذر ابا بكر بذرة الشيوعية ؟
التقيتها بالصدفة في مكتب صديقي المحامي .. سألتها .. ماذا تفعلين هنا ؟ قالت لا تدري ماذا فعل صديقك بي ؟ قلت لها مَن ؟ قالت صديقك .. أخي الكبير . قلت : ماذا فعل ؟ قالت : نهب ارثي من الوالد نهباً .. وكذلك من جميع اخواتي !!
قلت لها معقولة ؟؟
قالت صدقني هذا ما حدث .. ولماذا لا تكون معقولة ؟؟
قلت لها : لان معرفتي القريبة بأخيكِ وافكاره وتوجهاته تجعلني اشك في صحة كلامكِ ..
قالت وكيف ذاك ؟
قلت لها لا يخفى عليكِ ان اخاكِ ( ولنسمه بَكر هنا ) .. كان شيوعياً بارزاً في المنطقة ..
قالت : هذا صحيح .. ولا يزال .
قلت لها : وطالما دخلت معه في حوارات طويلة لعله يتراجع عن الشيوعية ولكن بدون فائدة .. ولكني الآن تذكرت من كلامكِ قضية طالما كان يرددها بَكر بالذات .. ويرفعها علماً ضد الاسلام وهي قضية الميراث .. اساساً يرى ان قضية الميراث قضية متخلفة .. وينبغي اشاعة ما يموت عنه الانسان .. ولا ينحصر بورثة معينين . أما اكثر ما يوجع رأسه من الارث فهو قضية ( للذكر مثل حظ الانثيين ) .. ويعتبرها انها ظلم فادح وصريح للمرأة وأهانة لها الى آخر المنظومة الشيوعية المعروفة ..
قالت : لقد ذهب بحظ الاناث جميعاً .. واستولى على كل شيء تقريباً .. وليته يعطيني ما كان يعتبره ظلماً فادحاً للانثى .
تذكرت من لقائي بهذه الاخت المظلومة قضية هامة ... اكثر خطورة .. بل انعكست آثارها على التاريخ الاسلامي بأسره .. وهي قضية منع ابا بكر ارث السيدة الزهراء عليها السلام من أبيها رسول الله صلى الله عليه وآله .. تحت دعوى هي اشبه بالدعوة الشيوعية .. فقد نسب ابا بكر الى رسول الله صلى الله عليه وآله حديثاً لم يسمعه الاّ هو .. وفكرته تعني ان ما يتركه النبي مشاع بين الناس .. وليس لورثته .. ( اننا معاشر الانبياء لا نورث ما تركناه صدقة ) !! فهل كان ابا بكر بهذا الكذب على النبي صلى الله عليه وآله هو اول من بذر بذور الشيوعية ؟ والملك المشاع بين الناس ؟ وقبل ان يُولد صديقي الشيوعي بالف واربعمائة عام ؟؟
ولا نعلم كيف سمح لابنته عائشة ان ترث من النبي واكثر من حقها ..
ابن عباس:
تجملت تبغلــت ولو عشت تفيـّلت
لك التسع من الثمن وبا لكـل تملّكـت
ومنع فاطمة ميراثها بدعوى ان الانبياء لا يورثون . في مخالفة صريحة للقرآن الكريم وآية الميراث وقوله تعالى : وورث سليمان داوود ... يرثني ويرث من آل يعقوب ...
بكر الشيوعي .. لم يكن يؤمن بالشيوعية رغم انه يتظاهر بها .. وانما كانت الشيوعية شعارات يتخفى خلفها لتحقيق اغراضه ومصالحه الشخصية .. وهذا ما حدث بالفعل حينما حانت له الفرصة , في قضية سيطرته على كل الارث بعد ان كان يرفع شعاراً مضادا للارث وللاناث بالذات .
وابا بكر كان يستغل الاسلام لتحقيق مآربه الشخصية ... كان يتخفى وراء الاسلام لتحقيق اهوائه .. وعندما حانت له الفرصة بعد شهادة النبي صلى الله عليه وآله ظهر على حقيقته ولم يتردد في الانقلاب على وصايا الاسلام في خلافة النبي .. وميراثه .
وكما بكر .. كان ابا بكر .. رفع شعار مشاعية الارث .. ولكن لينهب الارث هو نفسه .. فرغم ان الحديث المكذوب كان يقول ان ما ورثناه صدقة .. الا ان ابا بكر في الحقيقة وضع يده على فدك .. وتملكها وهكذا فعل من بعده عمر .. فقدروى الشيخ جلال الدين السيوطي في تاريخ الخلفاء من إن فدكاً كان بعد ذلك حبوة أبي بكر وعمر ثم إقتطعها مروان
تعليق