إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أدعو لكم بالثبات على حب باقى أمهات المؤمنين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    السلام عليكم..

    المشاركة الأصلية بواسطة أسامة أسامة
    لأن لعنها ليل نهار لايمكن أن يكون بسبب أخطاء ناتجة من غيرة زوجة على زوجها

    حتى لو كان الزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه زوج وخير من يتفهم طبيعة المرأة
    لو كانت مسألة العسل و إفشاء السر بسيطه و محكومه بغيرة زوجة على زوجها فعلام ينزل الله بها قرآنا

    و علام يكون الله و الملائكة و صالح المؤمنين أعوان لرسول الله في نصره على حفصه و عائشه؟؟

    لماذا يتدخل الملائكه و صالح المؤمنين في مسأله بسيطه بين الرجل و زوجته؟

    و ينزل قرآنا يتلى في مسأله لا تعدو عن كونها غيره زوجه على زوجها!

    لا يهمنا من يرى هذه المسأله بسيطه....فالله سبحانه رآها عظيمه

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة الراية
      أخي الفاضل..
      للاسف تعتقد بل يعتقد معظم الاخوة السنة بأن الشيعة لا شغل عندهم سوى لعن بعض الرموز ، يعني كأننا نلعنهم عندما نستيقظ من النوم ونلعنهم قبل النوم وعند قيادة السيارة وعند الوضوء ..

      أخي أؤكد لك بأن الشيعة لا يوجد عندهم لعن بهذه الطريقة التي تعتقدون بها..

      الشيعة مثل اخوانهم السنة. لهم حياتهم ومشاكلهم الخاصة وامور اخرى.. الشيعي انسان مثل اي انسان في الدنيا.. التاجر مشغول بتجارته والطبيب بمعالجة الناس .. والنساء لعمل المنزل.. اتمنى ان تزور احد اخوتك الشيعة او تعيش في مجتمع شيعي كلبنان والعراق او البحرين حتى تتعرف عن قرب كيف هي حياة الشيعة.. وسوف تغير رأيك عنهم بكل تأكيد..

      في الحقيقة.. انا كشيعي، أحب ان اوضح لك، بأننا لا نلعن ليل نهار..

      مثلا.. نلعن قتلة الامام الحسين في ايام عاشوراء لانها تذكرنا بمصيبة الحسين واهل البيت..
      نلعن قاتل الامام علي عليه السلام في ذكرى استشهاده

      أما عائشة وحفصة فمعظم الشيعة لا يذكرونها بشيء.. اصلا لا اهمية لتلك الشخصيات عند الشيعة .

      وان كنت تريد ان تعرف ذلك بالفعل.. اعلم بانك لن تجد كتب الشيعة لانها ممنوعة ببلدك ربما.. لكن جميع كتب الشيعة لا تلعن صراحة الا قتلة الحسين وباقي الائمة صلوات الله عليهم.. اما ابوبكر وعمر وحفصة وعائشة.. فلن تجد عنهم شيئا في كتب الشيعة المعتبرة.. انا الى الان لم اقرأ كتابا شيعيا فيه لعن لعائشة او حفصة.. او عمر وابوبكر..

      فأرجو ان لا تتهمنا هكذا دون دليل..


      أما عن سؤالك الاخر.. فأعتذر لانني لست متخصصا ونقلته كما هو.. أرجو من الاخوة المحاورين الدائمين في هذا المنتدى ان يفيدوك.

      هدانا الله واياكم لما يحب ويرضى
      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      وعليكم السلانم ورحمة الله وبركاته

      لاأقصد أخى الكريم اللعن فى حياتكم العادية ولكن مانراه فى المنتديات أنتم مسئولون عنه بلاشك . والمنتدى مجتمع صغير .ولاأقصدك أخى الراية والله فأنت إنسان خلوق ويحترمك الجميع . شكرا لك وأسعدنى حوارك وحسن أخلاقك


      أخى مالك

      لم أقل أنها أخطاء بسيطة ولكنهما عندنا غير معصومين من الأخطاء فأنبياء الله أخطأوا ومنهم من قتل خطئا وغفر الله له وجعله نبيا صديقا بعد ذلك

      قل ياعبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم

      شكرا لكما لمشاركتما

      والآن

      هل إتفق جميع الأخوة الشيعة

      على حب باقى أمهات المؤمنين ؟ وأنهن جميعا أمهاتهم بكل معنى الكلمة

      بما إننا جميعا لم نجد من يعترض على ذلك

      أرجو الجواب النهائى والذى لاتراجع بعده
      التعديل الأخير تم بواسطة أسامة أسامة; الساعة 29-10-2008, 10:47 AM.

      تعليق


      • #18
        السلام عليكم

        المشاركة الأصلية بواسطة أسامة أسامة
        أخى مالك

        لم أقل أنها أخطاء بسيطة ولكنهما عندنا غير معصومين من الأخطاء فأنبياء الله أخطأوا ومنهم من قتل خطئا وغفر الله له وجعله نبيا صديقا بعد ذلك

        قل ياعبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم

        شكرا لكما لمشاركتما

        والآن

        هل إتفق جميع الأخوة المشاركين

        على حب باقى أمهات المؤمنين ؟

        أرجو الجواب النهائى والذى لاتراجع بعده

        أنت لم تقل أنها أخطاء بسيطه....لكنك قلت أنها ليست سببا تستحق حفصه به "بغض" الشيعه...

        أما نحن فنرى ان مظاهرتها على رسول الله و خيانتها لسرّه سبب كاف لأن نتبرأ منها...

        أما مغفرة الله فهي راجعه له سبحانه...أما نحن فعلينا أن نتولى أولياء الله و نتبرأ من أعداء الله...

        و إلا فمن يعترض على الله لو شاء أن يغفر لأبي جهل يوم القيامه؟؟ فهل يعني ذلك أن لا نتبرأ من أبي جهل؟؟

        نعم نحب باقي أمهات المؤمنين إن شاء الله...فالمسأله ليست مزاجيه...من ثبت صلاحها فهي على رؤوسنا..

        و من ثبتت مخالفتها لله و رسوله فنتبرأ منها

        تعليق


        • #19
          أما مغفرة الله فهي راجعه له سبحانه...أما نحن فعلينا أن نتولى أولياء الله و نتبرأ من أعداء الله...
          وعليكم السلام ورحمة الله

          إذن الأمر لله .. ربما يكون غفر لها

          أليس كذلك ؟

          والقياس مع أبو جهل عدو الله ورسوله والذى مات مشركا ليس عادلا ولاتعليق عليه أكثر

          ولكن هل هذا رأى جميع علماء الشيعة أيضا فى باقى أمهاتنا ؟

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة أسامة أسامة
            وعليكم السلام ورحمة الله

            إذن الأمر لله .. ربما يكون غفر لها

            أليس كذلك ؟

            والقياس مع أبو جهل عدو الله ورسوله والذى مات مشركا ليس عادلا ولاتعليق عليه أكثر

            ولكن هل هذا رأى جميع علماء الشيعة أيضا فى باقى أمهاتنا ؟
            هل أنت من يحدد من يشمله الله برحمته أم أنا أم أن الأمر لله؟؟

            نعم شتان ما بين مشرك و مسلم...لكن الأمثال تضرب و لا تقاس...

            فعدل الله يجعله لا يغفر لمشرك....كذلك عدل الله يجعله لا يغفر لمن لم يتب عن الكبائر..

            و لم تثبت توبة أم المؤمنين حفصه من خيانتها لرسول الله...بالإضافه إلى عداوتها للإمام..

            و نحن لنا الظاهر...أما الآخره فأمرها لله



            هات من الآخر أخ أسامه فواضح أن لديك رأي لأحد مشايخنا يخص أحد أمهات المؤمنين غير عائشه و حفصه..

            فهاته لنناقشه فأنا لا أدعي أنني مطلع على آراء كل عماءنا.....لكن يكفي القول أن العلماء يصيبون و يخطئون في اجتهاداتهم
            التعديل الأخير تم بواسطة Malik13; الساعة 29-10-2008, 11:13 AM.

            تعليق


            • #21
              [=
              Malik13]هل أنت من يحدد من يشمله الله برحمته أم أنا أم أن الأمر لله؟
              ؟


              ياأخى الكريم

              أنا حتى الآن لم أقل بمغفرة الله لها

              ولكننى قلت فقط ندع الأمر لله .. وتفضلت أنت أيضا بقول مايفيد نفس المعنى

              إذن لما تلعنوها إن لم تكونوا متأكدين من توبتها أو عدم توبتها ؟!

              أين خشية الله فى قلوبكم أخى ؟!

              وماهو الظاهر الذى تتحدصث عنه ؟

              رسول الله سامحها ولم يطلقها هى أيضا وهو المعصوم . نأتى نحن الآن بعد 1400 سنة ونعدل على رسولنا


              نعم شتان ما بين مشرك و مسلم...لكن الأمثال تضرب و لا تقاس...

              فعدل الله يجعله لا يغفر لمشرك....كذلك عدل الله يجعله لا يغفر لمن لم يتب عن الكبائر..

              و لم تثبت توبة أم المؤمنين حفصه من خيانتها لرسول الله...بالإضافه إلى عداوتها للإمام..

              و نحن لنا الظاهر...أما الآخره فأمرها لله
              الظاهر أخى الكريم أن كتبنا جميعا وتاريخنا فيهما الكثير من التزوير وحوادث لم تقع أصلا وغير مقنعة

              بدليل أن بعض علماءالشيعة الأفاضل أنكروا بعضها وتيقنوا أنها وضعت لفرقتنا وضعفنا

              هات من الآخر أخ أسامه فواضح أن لديك رأي لأحد مشايخنا يخص أحد أمهات المؤمنين غير عائشه و حفصه..

              فهاته لنناقشه فأنا لا أدعي أنني مطلع على آراء كل عماءنا.....لكن يكفي القول أن العلماء يصيبون و يخطئون في اجتهاداتهم
              [/QUOTE]

              ليس تماما أخى الكريم

              شكرا لك وشرفت بكم


              وبإنتظار الأخوة الشيعة لإبداء رأيهم فى باقى أمهات المؤمنين
              التعديل الأخير تم بواسطة أسامة أسامة; الساعة 29-10-2008, 12:26 PM.

              تعليق


              • #22
                29216 - بلغ صفية أن حفصة قالت بنت يهودي فبكت فدخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم وهي تبكي فقال ما يبكيك قالت قالت لي حفصة إني ابنة يهودي فقال النبي صلى الله عليه وسلم وإنك لابنة نبي وإن عمك لنبي وإنك لتحت نبي ففيم تفخر عليك ثم قال اتقي الله يا حفصة
                الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3894
                خلاصة الدرجة: صحيح

                ------------------------------

                بربكم تعالوا اضحكوا على نبي اهل السنة حاشا للرسول ان يكون هكذا:


                27147 - أن رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – دفع إلى حفصة رجلا فقال : احتفظي به قال : فغفلت حفصة ، ومضى الرجل . فدخل رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – وقال : يا حفصة ما فعل الرجل ؟ قالت : غفلت عنه يا رسول الله فخرج . فقال رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – : قطع الله يدك فرفعت يديها هكذا ، فدخل رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – فقال ما شأنك يا حفصة ؟ فقالت : يا رسول الله قلت : قيل لي كذا وكذا فقال لها : صفي يديك فإني سألت الله عز وجل ، أيما إنسان من أمتي دعوت الله ، عز وجل ، عليه أن يجعلها له مغفرة .
                الراوي: أنس بن مالك المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 54
                خلاصة الدرجة: حسن


                تخيلوا ياناس
                الرسول عندما يريد ان يدعو لانسان بالخير (بإرادته ومن دون حتى غضب مفترض) فإنه يدعو عليه لانه اشترط ان دعوته على تتحول الى.

                يعني لو يجي اليوم يهودي ولّا شيوعي ملحد مو حقة يگول شنو هذا الدين الذي اذا اراد نبيه ان يدعو لانسان بالخير فإنه يدعو عليه ؟!

                والله حقهم لو وصفوا المسلمين بالحمير على مثل تلك الاحاديث التي تنال من الرسول.


                تعليق


                • #23
                  السلام عليكم..


                  المشاركة الأصلية بواسطة أسامة أسامة

                  ياأخى الكريم

                  أنا حتى الآن لم أقل بمغفرة الله لها

                  ولكننى قلت فقط ندع الأمر لله .. وتفضلت أنت أيضا بقول مايفيد نفس المعنى

                  إذن لما تلعنوها إن لم تكونوا متأكدين من توبتها أو عدم توبتها ؟!

                  أين خشية الله فى قلوبكم أخى ؟!

                  وماهو الظاهر الذى تتحدصث عنه ؟

                  رسول الله سامحها ولم يطلقها هى أيضا وهو المعصوم . نأتى نحن الآن بعد 1400 سنة ونعدل على رسولنا
                  استاذ أسامه أنت تتكلم مع فرد....فهل رأيتني ألعن حفصه في أي موضوع في يا حسين أو أي منتدى آخر؟

                  كيف تستشهد بقول الله: "و لا تزر وازرة وزر أخرى" ثم تأتي و تسألني عما يفعله غيري؟؟

                  فلا تعمم و تقول أنتم تلعنون...بل اسأل من يلعنها لم تلعنها..وهو يجيبك...و خشية الله في قلوبنا هو أعلم بما في قلبي و قلبك..

                  أما الظاهر الذي أتكلم عنه هو ظاهر مواقفها السيئه....فلا نعلم هل تابت في الباطن..علمه عند ربي...

                  و أما مسامحة رسول الله لها...فمن أين علمت؟؟

                  هل عدم تطليقه إياها دليل على رضاه عنها؟؟ لوط عليه السلام ما طلّق امرأته....هل هذا دليل على رضاه عنها؟



                  المشاركة الأصلية بواسطة أسامة أسامة
                  الظاهر أخى الكريم أن كتبنا جميعا وتاريخنا فيهما الكثير من التزوير وحوادث لم تقع أصلا وغير مقنعة

                  بدليل أن بعض علماءالشيعة الأفاضل أنكروا بعضها وتيقنوا أنها وضعت لفرقتنا وضعفنا
                  هذا يقع تحت بند الانتقائيه أخي الفاضل...نعم التاريخ أصابه الكثير من التحريف....

                  فتحول رعاع القوم إلى ساده....و المسيؤون تحولوا إلى حماة الدين....و هلم جرا...فعلى أي أساس نقول

                  هذا صح و هذا خطأ ؟؟

                  على أقل تقدير....حادثة خيانة حفصه لرسول الله مذكوره بالقرآن....فهي ثابته شئنا أم أبينا و لم تثبت توبتها..

                  المشاركة الأصلية بواسطة أسامة أسامة


                  ليس تماما أخى الكريم

                  شكرا لك وشرفت بكم


                  وبإنتظار الأخوة الشيعة لإبداء رأيهم فى باقى أمهات المؤمنين
                  أهلا بك
                  التعديل الأخير تم بواسطة Malik13; الساعة 29-10-2008, 01:24 PM.

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة أسامة أسامة
                    السلام عليكم
                    شكلرا للأخوة مالك وأميرىحسين وشيعه
                    ولكن حتى الآن لم نجد أسبابا تستحق كل هذا البغض
                    بدأت أعتقد أنه لايوجد عندكم غير واقعة العسل
                    هل هذا صحيح ؟!
                    اذن هل اقتنعت اننا لانكره كل نساء النبي ولانلعن كل نساء النبي
                    ولا نشتم ولا نسب
                    بعلة ابائهم ومواقفهم
                    ام مازال عندك شك
                    ********
                    اما ماهي الاسباب
                    فاني انسخ لك قولا لاحد الموالين من رابط
                    ******
                    وكما ثبت لدينا - بنص الكتاب - أن زوجتي النبي نوح والنبي لوط (عليهما السلام) كانتا خائنتين فاسدتيْن منحرفتيْن، كذلك ثبت لدينا - بنص الكتاب - أن زوجتي النبي محمد (صلى الله عليه وآله) عائشة وحفصة كانتا خائنتين فاسدتين منحرفتين، حيث قال تعالى: "إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ، عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا" (التحريم: 4 - 5).

                    وقد اتفقت كلمة المسلمين جميعا على أن المقصود بالآيتيْن هما عائشة وحفصة، حيث تظاهرتا أي تآمرتا على رسول الله (صلى الله عليه وآله) في قصة التحريم الشهيرة، ولذا شهّر بهما الله تبارك وتعالى وفضحهما في القرآن وكشف إيذاءهما لنبيّه (صلى الله عليه وآله) ودعاهما إلى التوبة لأن قلوبهما قد صغت أي انحرفت عن جادة الإسلام، كما قد حذّرهما الله تعالى بتطليقهما واستبدالهما بزوجات خيرا منهما، يكنّ مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات، ومعنى ذلك أن عائشة وحفصة ما كانتا مسلمتيْن ولا مؤمنتيْن ولا قانتتين ولا تائبتيْن ولا عابدتين ولا سائحتين أي صائمتيْن، وإلا لم يكن الله تبارك وتعالى يقول: "خيرا منكن".


                    هذا ولم يحكِ الله سبحانه في قرآنه المجيد أنهما قد آمنتا وتابتا، فيكون أصل كفرهما وخيانتهما وانحرافهما باقيا بنص القرآن،
                    سيما وأن السيرة تعاضده، حيث قامتا بتسميم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقتله ثم التواطؤ على عزل خليفته الشرعي الإمام أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) ثم محاربته في معركة الجمل ثم منع تنفيذ وصية سبطه الإمام الحسن المجتبى (صلوات الله عليه) والتصدي لجنازته ورميها بالسهام، إلى غير ذلك من المواقف التي تشهد للمرأتيْن – سيما عائشة لعنها الله – بالنصب والعداوة لرسول الله وأهل بيته الأطهار عليهم أفضل الصلاة والسلام.

                    وحيث أن الله تبارك وتعالى قال في فرقانه: "إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا" (الأحزاب: 57)، وحيث إنه قد ثبت بنص القرآن السالف أن عائشة وحفصة كانتا كافرتين متآمرتين فاسدتين خائنتين منحرفتين، وحيث إنه قد ثبت بنصوص مستفيضة متواترة من السنة القطعية أنهما قد آذتا رسول الله في عشرات الموارد والمواقف حتى وصفهما النبي بصويحبات يوسف ووصم عائشة بأنها "رأس الكفر" كما رواه مسلم في صحيحه ج4 ص2229 ح2905.

                    فإن نتيجة كل ذلك الحكم بوجوب البراءة من عائشة وحفصة ووجوب لعنهما كمصداق لتلك البراءة، وهي وظيفة شرعية عقيدية لكل مسلم ومسلمة.

                    أما جوابنا على الشق الثاني من سؤالكم فنقول فيه إنه قد وردت روايات عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه أمر أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) بتطليق أية زوجة تخرج عليه وتحاربه من زوجاته وإسقاط شرف أمهات المؤمنين عنها، فقد قال رسول الله لعلي صلوات الله عليهما وآلهما: "ارفق بهن ما كان الرفق أمثل بهن، فمن عصاك منهن فطلقها طلاقا يبرأ الله ورسوله منها، قال: وكل نساء النبي قد صمتن فلم يقلن شيئا. فتكلمت عايشة فقالت: يا رسول الله ما كنا لتأمرنا بشيء فنخالفه بما سواه! فقال لها: بلى يا حميراء! قد خالفت أمري أشد خلاف! وأيم الله لتخالفين قولي هذا ولتعصينه بعدي ولتخرجن من البيت الذي أخلفك فيه متبرجة قد حف بك فئام من الناس، فتخالفينه ظالمة له عاصية لربك ولتنبحنك في طريقك كلاب الحوأب ألا إن ذلك كائن" (بحار الأنوار ج28 ص107).

                    وكذلك ورد أن رسول الله قال لأمير المؤمنين عليهما وآلهما السلام: "يا أبا الحسن.. إن هذا شرف باقٍ ما دمن لله على طاعة، فأيّتهن عصت الله بعدي في الأزواج بالخروج عليك فطلّقها وأسقطها من شرف أمهات المؤمنين" (بحار الأنوار ج32 ص267).

                    ومعلوم بالضرورة أن أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) لا يتوانى عن تنفيذ أوامر رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولذا تكون النتيجة أنه قد طلّق عائشة (عليها اللعنة والعذاب) بمجرّد خروجها عليه في يوم الجمل.
                    هذه الدلائل المبرهنة من القرآن الكريم, أتمنى أن كان الموضوع مفيدا و كافيا لكم أعزائي الاعضاء, بانتظار ردودكم
                    و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

                    http://www.althaqlain.org/vb/showthread.php?t=5729


                    وهنا رابط سني
                    روى الطبري عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال:
                    كانت حفصة وعائشة متحابتين، وكانتا زوجتي النبي صلى الله عليه وسلم ، فذهبت حفصة إلى أبيها فتحدثت عنده، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى جاريته، فظلت معه في بيت حفصة، وكان اليوم الذي يأتي فيه (حفصة)، فرجعت حفصة فوجدتهما في بيتها، فجعلت تنتظر خروجها، وغارت غيرة شديدة، فأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم جاريته، ودخلت حفصة، فقالت: قد رأيت من كان عندك، والله لقد سؤتني.
                    فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «والله لأرضينك، فإني مسر إليك فاحفظيه»، قالت: ما هو؟ قال: «إني أشهدك أن سريتي هذه عليّ حرام رضىً لك».
                    وكانت حفصة وعائشة تتظاهران على نساء النبي صلى الله عليه وسلم ، فانطلقت حفصة إلى عائشة، فأسرت إليها: أن أبشري، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حرّم عليه فتاته.
                    فلما أخبرت بسر النبي صلى الله عليه وسلم أظهر الله ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ، فأنزل الله تعالى: {يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك}
                    ونلاحظ هنا موقف الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ومهارة تعامله مع زوجته حفصة رضي الله عنها، وكيف أنه امتص غضبها بأسلوب حكيم وذكي من خلال خلق المداراة، ولكن للقصة تكملة بعدما أشاعت حفصة هذا السر، فأحب النبي صلى الله عليه وسلم أن يؤدبهــا ويــؤدب باقــي زوجاتــه لأنهـــن شاركن في الموضوع، ففي صحيـــح مسلــم:
                    عن ابن عباس أنه قال: حدثني عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال: لما اعتزل نبي الله صلى الله عليه وسلم نساءه (قال: دخلت المسجد فإذا الناس ينكتون بالحصى ويقولون: طلّق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه) وذلك قبل أن يؤمرن بالحجاب، فقـال عمـــر:فقلت: لأعلمن ذلك اليوم، قال فدخلت عليّ عائشة فقلت: يا ابنة أبي بكر، أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم ! فقالت: مالي ومالك يا بن الخطاب! عليك بعيبتك. قال فدخلت على حفصة بنت عمر فقلت لها: يا حفصة، أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول اللهصلى الله عليه وسلم والله لقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحبك، ولولا أنا لطلقك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فبكت أشد البكاء، فقلت لها: أين رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالت: هو في خزانته في المشربة، فدخلت فإذا أنا برباح غلام رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعداً على أسكفة المشربة مدل رجليه على نقير من خشب، وهو جذع يرقى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وينحدر، فناديت: يا رباح، استأذن لي عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر رباح إلى الغرفة ثم نظر إليّ فلم يقل شيئاً، ثم رفعت صوتي فقلت: يا رباح، استأذن لي عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإني لا أظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ظن أني جئت من أجل حفصة، والله لئن أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بضرب عنقها لأضربن عنقها، ورفعت صوتي فأومأ إلي أن أرقه، فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع على حصير، فجلست فأدنى علىه إزاره ولبس عليه غيره، وإذا الحصير قد أثر في جنبه، فنظرت ببصري في خزانة رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا أنا بقبضة من شعير نحو الصاع، ومثلها قرظاً في ناحية الغرفة، وإذا أفيق معلق - قال - فاستدَرَّت عيناي. قال: ما يبكيك يا بن الخطاب؟ قلت: يا نبي الله، وما لي لا أبكي وهذا الحصير قد أثر في جنبك، وهذه خزانتك لا أرى فيها إلا ما أرى! وذاك قيصر وكسرى في الثمار والأنهار وأنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وصفوته، وهذه خزانتك! فقال: يا بن الخطاب ألا ترضى أن تكون لنا الآخرة ولهم الدنيا؟ قلت: بلى. قال: ودخلت عليه حين دخلت وأنا أرى في وجهه الغضب، فقلت: يا رسول الله، ما يشق عليك من شأن النساء، فإن كنت طلقتهن فإن الله معك وملائكته وجبريل وميكائيل، وأنا وأبو بكر والمؤمنين معك، وقلما تكلمت - وأحمد الله - بكلام إلا رجوت أن يكون الله عز وجل يصدق قولي (الذي أقوله) ونزلت هذه الآية التخيير: {عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن}، {وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنـين والملائكة بعد ذلك ظهير}، وكانت عائشة بنت أبي بكر وحفصة تظاهـــران على سائر نساء رسول اللـــه صلى الله عليه وسلم ، فقلـــت: يا رسول اللـــه، أطلقتهـــن؟ قـــال: «لا»، قلت: يا رسول الله، إني دخلت المسجد والمسلمون ينكتون بالحصــى يقولـــون: طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه أفأنزل فأخبرهم أنك لم تطلقهن؟ قال: «نعـــم إن شئت»، فلم أزل أحدثه حتى تحسر الغضب عن وجهه، وحتـــى كشــر فضحك، وكان من أحسن الناس ثغراً، ثم نزل نبي الله صلى الله عليه وسلم ونزلت، فنزلــت أتشبث بالجذع، ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما يمشي على الأرض ما يمسه بيــده، فقلت: يا رسول الله، إنما كنت في الغرفة تسعاً وعشــرين، قال: «إن الشهــر يكون تسعاً وعشرين»، فقمت على باب المسجد فناديت بأعلــى صوتــي، لم يطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه، ونزلت هذه الآية: {وإذا جاءهـــم أمر من الأمـــن أو الخوف أذاعوا به ولو روده إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم}. فكنت أنا استنبطت ذلك الأمر، وأنزل الله آية «التخيير»
                    ونلاحظ هنا للنبي صلى الله عليه وسلم موقفاً آخر مع زوجاته أراد أن يؤدبهم بما فعلوا من إشاعة الخبر وذلك بهجرهم 29 يوماً.فالمداراة إذن لها حدودها وقيودها، ولكن إذا تمادى الإنسان في سلوكه ونقض الاتفاق، هنا يمكن للزوجين أن يمارسا وسائل أخرى لضبط السلوك.

                    هذه مداخلة مني انا اميري حسين-5
                    اقول مادخل بقية زوجاته سلام الله عليهن المتهمتان فقط عائشة وحفصة
                    المراد من تحريف الكلام
                    لكي يضعيا الجريمه وتضيع الحقيقة
                    فارادوها كل نساء النبي
                    لكي يطمس الحق كما فعل الكفار لما ارادوا قتل النبي فاجمعوا قبائل قريش ليضع دمه
                    المهم نعود



                    حوار راقٍ ذو مستوىً عالٍ
                    ومن مداراة النبي صلى الله عليه وسلم لزوجته حفصة ما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن جابر بن عبدالله أنه قال:
                    أخبرتني أم مبشر أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول عند حفصة: لا يدخل النار إن شاء الله من أصحاب الشجرة أحد الذين بايعوا تحتها.قالت: بلى يا رسول الله، فانتهرها.فقالت حفصة: {وإن منكم إلا واردها} فقال النبي صلى الله عليه وسلم : قد قال الله عز وجل: {ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثياونلاحظ هنا كيف دارى النبي صلى الله عليه وسلم حفصة بالرد عليها، ولم يقل في نفسه إنني أنا النبي المشرّع فكيف تردين عليّ في موضوع أنا مختص به أكثر منك، وإنما تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع الحدث على أنه مربي ومعلم، ولهذا نلاحظ في النص أن النبي صلى الله عليه وسلم انتهرها عندما تكلمت من غير دليل، فعندما قالت له: بلى يا رسول الله، انتهرها، ولكنها عندما ذكرت له الدليل {وان منكم إلا واردها} نلاحظ أن النبي رد عليها بلطف ومن غير أن ينتهرها بقوله: {ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثياً}، فيظهر من هذا الموقف مدارة النبي صلى الله عليه وسلم لحفصة ، وقد تكرر معها أكثر من موقف لأن الإنسان كلما ازدادت شدته احتاج الناس عند تعامله للمداراة أكثر.ولهذا فإن عائشة رضي الله عنها تصف حفصة فتقول: «وكانت بنت ابيها» بمعنى على شدة وشخصية والدها الفاروق رضي الله عنها، حتى حصل مرة أن طلق النبي صلى الله عليه وسلم حفصة فدخل عليها خالاها: قدامة وعثمان ابنا مظعون فبكت وقالت: والله ما طلقني عن سبع (تعني بغض أو عيب أو نقص) فجاء جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم فقال له: «راجع حفصة فانها صوامة قوامة، وإنها زوجتك في الجنة».وقد هزّ هذا الطلاق عمر الفاروق رضى الله عنه فحثى على رأسه التراب عندما سمع بالخبر وقال: ما يعبأ الله بعمر وابنته بعد اليوم.فنكرر هنا ما ذكرنا سابقاً من أن المداراة هي الأصل في الأخلاق مع الناس، إلا إذا اقتضت المصلحة خلافها، ولهذا فإن طلاق النبي صلى الله عليه وسلم حفصة تشريع للأمة، فقد طلقها النبي بعد الدخول والخلوة كما طلق النبي إحدى زوجاته وهي امرأة من بني غفار فدخل بها فأمرها أن تنزع ثوبها فرأى فيها بياضاً فانحاز عنها، فلما أصبح أكمل لها الصداق، وقال: «الحقي بأهلك».
                    فالمداراة خلق عظيم وخاصة مع النساء فإنهن أحوج الناس إلى المداراة وذلك لغلبة العاطفة عليهن وسرعة انفعالهن، وهذا ما نتعلمه من حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم.

                    http://www.55a.net/vb/showthread.php?t=2072

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                    أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 16-05-2025, 03:07 AM
                    ردود 0
                    19 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة وهج الإيمان
                    بواسطة وهج الإيمان
                     
                    أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 16-05-2025, 03:04 AM
                    ردود 0
                    10 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة وهج الإيمان
                    بواسطة وهج الإيمان
                     
                    يعمل...
                    X