تويت
شبه طرحت علي ( الرسول يخالف صريح القران ولم يكن عادلا في ابنائه حاشاه من ذلك )
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
اخوتي في الله
السلام عليكم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
اخوتي في الله
السلام عليكم
تدار عندي في الدار حلقات نقاشيه بين اخواني من اهل السنه واخواني من الشيعه وفي كل مره يطرح اشكال من اي من الطرفين فيقوم الطرف الاخر بالرد عليه وهكذا وقبل ايام طرح الاخ مسلم والاخ شاكر موضوع حول بنات الرسول الاكرم عليه وعلى اله الصلوات واورد الاخوه المذكورين مقالة رؤوس الطائفه حول ذلك
وعندما تم طرح الموضوع في هذه الحلقات عندي تم ادراج شبهه من قبل الطرفين السني والشيعي حول الايه الكريمه
بسم الله الرحمن الرحيم
فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ [ آل عمران الآية 61]
صدق الله العظيم
فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ [ آل عمران الآية 61]
صدق الله العظيم
حيث قال الاخوه الشيعه ان المعني بنسائنا ونسائكم هو الزهراء عليها الصلوات وبعد ربطه بما اثبته الاخ شاكر حول بنات النبي
سال احد الاخوه الشيعه لماذا لم يدعوا الرسول الاعظم باقي بناته على اساس انهن من نسائه او يدعوا بانائهن على اساس انهم من ابنائه فكما كان الحسن والحسين عليهما السلام من نسل علي بن ابي طالب وليس ابني الرسول صلوات الله عليهم ولكن كنوا بالقران بابناء الرسول فكذلك ابناء باقي بناته يكونوا على نفس الحال على اساس ان المؤمنين متساوين كاسنان المشط فلا فرق بين ازواج بناته وعلي عليه الصلوات فكلهم مؤمنين وكل ابنائهم ابناء الرسول عليه وعلى اله الصلوات ماداموا جاؤا من طرف باقي بناته كما جاء الحسن واحسين من طرف ابنته فاطمه عليهم جميعا الصلوات
فرد احد الاخوه السنه ان المباهله تمت وباقي بنات الرسول متوفيات وليس لهن من ابناء
فرد الاخ الشيعي ولكن حسب ما اثبت الاخ شاكر ان لهن ايضا بنات وهي من تزوجها الامام علي بن اب طالب بطلب من الزهراء عليهم الصلوات
فهنا تمت الشبهه الاتيه
ان الله امر الرسول الاعظم عليه وعلى اله الصلوات ان يدعوا نسائه وابنائه الى المباهله
فدعا فاطمه والحسن والحسين عليهم الصلوات فكانت فاطمه هي نسائه والحسن والحسين ابنائه عليهم جميعا الصلوات مع انهما من ولد وابناء فاطمه وعلي عليهم الصلوات
فهل خالف الرسول الاكرم عليه وعلى اله الصلوات الامر الالهي بالدعوه الى باقي بناته وابنائهن حاشاه من ذلك ام ان الرسول لم يعدل في محبته لبناته وابنائهن حاشاه من ذلك ام ان الامر الالهي جاء محددا لهؤلاء الشخوص فقط ؟
بارك الله بكم وحفظكم بحفظه
واعذرونا مقدما لقلة علمنا او لجهلنا في النقل والبحث في السير والوقائع بارك الله بكم
تعليق