بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم آل محمد
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم آل محمد
كرامه حدثت للفتاة دعاء عبدالكريم في الصحن الحيدري الشريف
قال الإماالصادق(عليه السلام)
(نحن نقول بظهر الكوفه قبر لايلوذبه ذو عاهه إلا شفاه الله)
قلوب ولهى يعتصرها الألم والحزن لما اصاب ابنتهم وهي في ربيعها التاسع عشر لازمت كرسي المعاقين والشلل قد اخذ منها مأخذ كبير حتى راجع اهلها الكثير من الأطباء فأستعصى شفاؤها ويئسوا من تماثلها للشفاء ولم تكن الفتاة
(دعاء عبدالكريم السهلاني) التي جاءت من دولة الإمارات المتحده من إمارة الشارقه تحديدا "هي واهلها قد وضعت أمل شفائها عند من جعل الله قبورهم بقعه من بقاع الجنه وعرصه من عرصاتها فأركنت نجواها وتوسلها على الله عز وجل فعزم الأب على السفر قاصدآ أرض الأنبياء والصالحين في النجف الأشرف وكربلاء المقدسه فغادروا ديارهم وهم واثقون ممن سيفدون عليهم والذكر تلهج به أفئدتهم قبل اللسان ,فدخلوا ارض العراق وكلهم شوق للوصول الى القبر الشريف الطاهر, وما أن دخل والد الفتاة رحاب الروضه المطهره طالبا من الله شفاء أبنته وهي معه على كرسي المعاقين ,متضرعآ ومستشفعآ عند قبر ولي الله أمير المؤمنين
فما كان ما بين دخولهم دخولهم ووقوفهم على القبر الشريف حتى تعالت اصوات (التكبير والصلاة) فإذا بالفتاة قد نهضت على قدميها , ووالدها الى جانبها وعينه باكيه غير مصدق لما رأى وسط الزائرين الذين احاطوا به فخرج بعد ذلك مع إبنته وهي تسير على قدميها معه الى امها وأخواتها التى لم تستطع إخفاء دموع عينها فأحتضنتها بعين باكيه تبارك لها شفائها الذي ابكى من حولها وماهي إلا لحظات وصوت المؤذن لصلاة الظهر يعلو في رحاب الحضره العلويه فقامت الفتاة مكبره لأداء فريضتي الظهر والعصر ثم صلت ركعتي الزياره شاكرة الله عزوجل على شفائها ببركة
(مولاي الموحدين أمير المؤمنين)
(السلام عليك يا أمير المؤمنين)
قال الإماالصادق(عليه السلام)
(نحن نقول بظهر الكوفه قبر لايلوذبه ذو عاهه إلا شفاه الله)
قلوب ولهى يعتصرها الألم والحزن لما اصاب ابنتهم وهي في ربيعها التاسع عشر لازمت كرسي المعاقين والشلل قد اخذ منها مأخذ كبير حتى راجع اهلها الكثير من الأطباء فأستعصى شفاؤها ويئسوا من تماثلها للشفاء ولم تكن الفتاة
(دعاء عبدالكريم السهلاني) التي جاءت من دولة الإمارات المتحده من إمارة الشارقه تحديدا "هي واهلها قد وضعت أمل شفائها عند من جعل الله قبورهم بقعه من بقاع الجنه وعرصه من عرصاتها فأركنت نجواها وتوسلها على الله عز وجل فعزم الأب على السفر قاصدآ أرض الأنبياء والصالحين في النجف الأشرف وكربلاء المقدسه فغادروا ديارهم وهم واثقون ممن سيفدون عليهم والذكر تلهج به أفئدتهم قبل اللسان ,فدخلوا ارض العراق وكلهم شوق للوصول الى القبر الشريف الطاهر, وما أن دخل والد الفتاة رحاب الروضه المطهره طالبا من الله شفاء أبنته وهي معه على كرسي المعاقين ,متضرعآ ومستشفعآ عند قبر ولي الله أمير المؤمنين
فما كان ما بين دخولهم دخولهم ووقوفهم على القبر الشريف حتى تعالت اصوات (التكبير والصلاة) فإذا بالفتاة قد نهضت على قدميها , ووالدها الى جانبها وعينه باكيه غير مصدق لما رأى وسط الزائرين الذين احاطوا به فخرج بعد ذلك مع إبنته وهي تسير على قدميها معه الى امها وأخواتها التى لم تستطع إخفاء دموع عينها فأحتضنتها بعين باكيه تبارك لها شفائها الذي ابكى من حولها وماهي إلا لحظات وصوت المؤذن لصلاة الظهر يعلو في رحاب الحضره العلويه فقامت الفتاة مكبره لأداء فريضتي الظهر والعصر ثم صلت ركعتي الزياره شاكرة الله عزوجل على شفائها ببركة
(مولاي الموحدين أمير المؤمنين)
(السلام عليك يا أمير المؤمنين)
تعليق