بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة على اعدائهم اعداء الله اجمعين الى قيام يوم الدين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة على اعدائهم اعداء الله اجمعين الى قيام يوم الدين
يتغنى اهل السنة بين حين واخر
ويستدلون على صحة خلافة ابي بكر بانه كان صاحب الرسول ص في الغار
او انه صلى بالناس اماما في مرض الرسول
نقول لهم كفاكم كذبا وتدليسا على انفسكم قبل ان تكذبوا علينا
اولا هذا إن صح فليس بدليل
ثانيا هذا الادعاء وان صح فليس بمنقبة
كيف ليس بمنقبة ؟؟
لو كان منقبة لكان استدل بها هذا الحيوان في خطبته الناهقة . إن انكر الاصوات لصوت الحمير

صحيح البخاري - البخاري - ج 8 - ص 26 - 28
فجلس عمر على المنبر فلما سكت المؤذنون قام فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال اما بعد فاني قائل لكم مقلة قد قدر لي ان أقولها لا أدري لعلها بين يدي أجلي فمن عقلها ووعاها فليحدث بها حيث انتهت به راحلته ومن خشي أن لا يعقلها فلا أحل لاحد ان يكذب علي ان الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق وانزل عليه الكتاب فكان مما انزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها فلذا رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده فأخشى ان طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف ثم انا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم ان ترغبوا عن آبائكم أو ان كفرا بكم ان ترغبوا عن آبائكم الا ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تطروني كما أطرى عيسى بن مريم وقولوا عبد الله ورسوله ثم إنه بلغني ان قائلا منكم يقول والله لو مات عمر بايعت فلانا فلا يغترن امرؤ أن يقول إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمت الا وانها قد كانت كذلك ولكن الله وقى شرها وليس منكم من تقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر من بايع رجلا عن غير مشورة من المسلمين فلا يبايع هو ولا الذي بايعه تغرة ان يقتلا وانه قد كان من خبرنا حين توفي الله نبيه صلى الله عليه وسلم ان الأنصار خالفونا واجتمعوا بأسرهم في سقيفة بني ساعدة وخالف عنا علي والزبير ومن معهما واجتمع › المهاجرون إلى أبي بكر فقلت لأبي بكر يا أبا بكر انطلق بنا إلى إخواننا هؤلاء من الأنصار فانطلقنا نريدهم فلما دنونا منهم لقينا رجلان منهم صالحان فذكرا ما تمالى عليه القوم فقالا أين تريدون يا معشر المهاجرين فقلنا نريد إخواننا هؤلاء من الأنصار فقالا لا عليكم أن لا تقربوهم اقضوا امركم فقلت والله لنأتينهم فانطلقنا حتى اتيناهم في سقيفة بني ساعدة فإذا رجل مزمل بين ظهرانيهم فقلت من هذا قالوا هذا سعد بن عبادة فقلت ماله قالوا يوعك فلما جلسنا قليلا تشهد خطيبهم فأثنى على الله لما هو أهله ثم قال اما بعد فنحن أنصار الله وكتيبة الاسلام وأنتم معشر المهاجرين رهط وقد دفت دافة من قومكم فإذا هم يريدون ان يختزلونا من أصلنا وان يحضنونا من الامر فلما سكت أردت أن أتكلم وكنت زورت مقالة أعجبتني أريد ان أقدمها بين يدي أبي بكر وكنت إداري منه بعض الحد فلما أردت أن أتكلم قال أبو بكر على رسلك فكرهت ان أغضبه فتكلم أبو بكر فكان هو أحلم مني وأوقر والله ما ترك من كلمة أعجبتني في تزويري الا قال في بديهته مثلها أو أفضل حتى سكت فقال ما ذكرتم فيكم من خير فأنتم له أهل ولم يعرف هذا الامر الا لهذا الحي من قريش هم أوسط العرب نسبا ودارا وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين فبايعوا أيهما شئتم فأخذ بيدي وبيد أبي عبيدة بن الجراح وهو جالس بيننا فلم اكره مما قال غيرها كان والله ان اقدم فتضرب عنقي لا يقربني ذلك من اثم أحب إلي من أن أتأمر على قوم فيهم أبو بكر اللهم الا ان تسول إلي نفسي عند الموت شيئا لا أجده الآن فقال قائل الأنصار انا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب منا أمير ومنكم أمير يا معشر قريش فكثر اللغط وارتفعت الأصوات حتى فرقت من الاختلاف فقلت ابسط يدك يا أبا بكر فبسط يده فبايعته وبايعه المهاجرون ثم بايعته الأنصار ونزونا على سعد بن عبادة فقال قائل منهم قتلتم سعد بن عبادة فقلت قتل الله سعد بن عبادة قال عمر وانا والله ما وجدنا فيما حضرنا من امر أقوى من مبايعة أبي بكر خشينا ان فارقنا القوم ولم تكن بيعة ان يبايعوا رجلا منهم بعدنا فاما بايعناهم على ما لا نرضى واما نخالفهم فيكون فساد فمن بايع رجلا على غير مشورة من المسلمين فلا يتابع هو ولا الذي بايعه تغرة ان يقتلا
تم . . . . . . . . .
لماذا لم يستدل ابو بكر بكونه بالغار او بامامته للمسلمين لو كانت صحيحة وواقعة او حتى تعتبر منقبة ؟؟؟
فلو اعتبرنا انه كان فعلا بالغار فإنه لا يراها منقبة لا هو ولا الانصار
او انه لم يكن في الغار من الاصل وتكون المسألة منتهية
ولو كانت امامته للمصلين منقبة لاستدل بها ايضا على القوم
او انه لم يكن اماما لاحد اصلا
والحظو كيف ان كلام ابو بكر وافق تزوير الحيوان
حتى الانصار لو كانوا يلحظون هذه المناقب كما تدعون لما تجرأو من الاول على اخذ الخلافة بل كانوا قدموا من الاصل
وعليه إذا فرضنا انه فعلا كان في الغار فهي ليست بالامر المهم ليستحق ان يذكر او يعتبر منقبة
او انه لم يكن وتكون روايات كونه في الغار من تلفيق الرواة الكذابين بعد موته لاغراض الحكومات الجائرة
وايضا امامته للناس في مرض الرسول نفس الامر ينطبق عليها
والسلام على اولي الافهام
تعليق