إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من مقال / بنات رسول الله من هن ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من مقال / بنات رسول الله من هن ؟



    هذا مقال هام يحتاج إلى مناقشة واسعة من علماء الدين والتاريخ، فهو يثير جدلاً حول روايات تاريخية متناقضة

    ولد الرسول(ص) وعاش في كنف الوحي ورعايته وتحددت معالم شخصيته من خلال صدق الحديث وعظم الأمانة وكرم الأخلاق
    وقد جذبت شخصية الرسول السيدة خديجة بنت خويلد وكانت امرأة حازمة ... وكان الزواج المبارك بأمر الله


    زواج رسول الله من السيدة خديجة عليها السلام

    يروي ابن هشام في سيرته:
    فلما بلغ رسول الله خمساً وعشرين سنة تزوج خديجة بنت خويلد. وقال ابن حجر العسقلاني:
    تزوجها سنة خمس وعشرين من مولده في قول الجمهور وماتت على الصحيح بعد البعثة بعشر سنين، وقيل بثمان، وقيل بسبع. فأقامت معه خمساً وعشرين سنة على الصحيح.
    وقال ابن عبد البر أربعاً وعشرين سنة وأربعة أشهر (فتح الباري شرح البخاري حـ7/134).

    ويروي ابن سعد:

    كانت خديجة يوم تزوجها رسول الله ابنة ثمان وعشرين سنة.
    وفي رواية أخرى أنها كانت بنت أربعين سنة
    (الطبقات ح8/13) والفقهاء يؤكدون رواية الأربعين عاماً ويشككون في الروايات الأخرى

    هذا يعني
    إن خديجة عاشت مع الرسول خمسة عشر عاماً قبل البعثة وعشراً بعدها.

    وذلك حسب الروايات التي أجمع عليها الفقهاء؛
    إن خديجة توفيت وعمرها خمسة وستون عاماً؛

    إن ما نسب إليها من أبناء تم إنجابهم بعد سن الأربعين؛

    وإذا كان المؤرخون قد نسبوا إلى السيدة خديجة ستة أبناء هم القاسم وبه كان يكنى الرسول وعبد الله الملقب بالطاهر أو الطيب وزينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة.

    فإن هذا يعني أن إنجاب هؤلاء تم في فترة الأربعينيات من عمرها

    والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو:

    هل هذا الإنجاب هو الأول في حياة خديجة؟
    الجواب يرويه ابن سعد:
    كانت خديجة قبل أن يتزوجها أحد قد ذكرت لورقة بن نوفل فلم يقض بينهما نكاح
    فتزوجها أبو هالة واسمه هند بن النباش، فولدت خديجة لأبو هالة ولداً يقال له هند.
    ثم خلف عليها بعد أبو هالة عتيق بن عابد ولدت له جارية يقال لها هند. !!
    وكانت خديجة تدعى أم هند.

    هذا ما عليه الجميع من الفقهاء والمؤرخين أن السيدة خديجة تزوجت مرتان قبل الرسول وأنجبت من هاتين المرتين.

    فمتى كان تاريخ هذا الزواج وهذا الإنجاب؟

    هذا ما لا نجد له جواباً عند المؤرخين.

    إلا أن المؤكد أن خديجة تزوجت وأنجبت قبل سن الأربعين الذي تزوجت فيه الرسول

    وحسبما يُروى، تعتبر زينب كبرى بنات خديجة وقد تزوجت ابن خالتها أبو العاص بن الربيع قبل النبوة وولدت له علياً وأمامة.

    فتوفي علي وهو صغير وبقيت أمامة فتزوجها علي بن أبي طالب بعد موت فاطمة !

    وروى ابن سعد

    أن زينب أسلمت وهاجرت مع أبيها وأبى زوجها أن يسلم !
    وفي رواية أخرى شارك في موقعة بدر مع المشركين ووقع في الأسر.
    ثم أطلقه النبي على أن يخلي سبيل زينب من مكة لتأتي إليه فوعده بذلك وفعل!!

    ثم أسر من ناس في عير لقريش كانت قادمة الشام سنة ست من الهجرة فأجارته زينب وطلبت من الرسول أن يرد على أبي العاص ما أخذ منه ففعل.
    ورجع أبو العاص إلى مكة فأدى إلى كل ذي حق حقه ثم أسلم ورجع إلى النبي سنة سبع من الهجرة فرد الرسول عليه زينب بالنكاح الأول.
    وروى ابن هشام في سيرته نفس الرواية. (ح2/أسارى بدر)
    وذكر المؤرخون أن زينب توفيت سنة ثمان بالمدينة.


    أما عن مولد زينب فيذكر المؤرخون أنها ولدت في سنة ثلاثين من مولد النبي.
    وقد تزوجت قبل البعثة (الاستيعاب في معرفة الأصحاب ح4/292. ونهاية الإرب في فنون الأدب ح18/212. وأسد الغابة في معرفة الصحابة ح2/467)

    أما إذا انتقلنا إلى تاريخ رقية ...

    فيذكر المؤرخون أن رقية ولدت في السنة الثالثة والثلاثين من عمر الرسول (ص) وتزوجت عتبة بن أبي لهب قبل البعثة.
    وفارقها حين أمره أبوه بتطليقها بعد البعثة وتزوجت بعده عثمان بن عفان وهاجرت معه إلى الحبشة وأنجبت له هناك ابناً أسماه عبد الله، ومات الغلام في سن السادسة وماتت رقية في السنة الثانية من الهجرة بعد غزوة بدر ...
    (نهاية الأرب والاستيعاب وطبقات ابن سعد)

    أما أم كلثوم، فكانت قد تزوجت عتيبة شقيق عتبة بن أبي لهب وطلقها بعد بعثة الرسول (ص) في نفس الوقت الذي طلق فيه شقيقه رقية، وتزوج بها عثمان بعد وفاة رقية في السنة الثالثة للهجرة ولم تنجب لعثمان وتوفيت في السنة التاسعة من الهجرة.

    (نهاية الأرب وطبقات ابن سعد. البداية والنهاية لابن كثير)
    وإذا كان المؤرخون يؤكدون أن أم كلثوم ولدت بعد رقية إلا أنهم لم يحددوا تاريخ ميلادها

    وفيما يتعلق بفاطمة، يروي ابن سعد أنها ولدت قبل النبوة بخمس سنين !!!!!!

    أي في السنة الخامسة والثلاثين من عمر الرسول (ص) وتوفيت في السنة الحادية عشرة من الهجرة وهي ابنة تسع وعشرين سنة أو نحوها. وذلك بعد وفاة أبيها بستة أشهر

    ويُروى أن فاطمة ولدت على رأس سنة إحدى وأربعين من مولد النبي (ص) وتوفيت وهي ابنة إحدى وعشرين

    (مستدرك الحاكم ح3/ذكر وفاة فاطمة ونهاية الأرب وفتح الباري

    والخلاصة :


    أولاً: إذا كان الفقهاء والمؤرخون قد أجمعوا على أن الرسول تزوج خديجة وهي في سن الأربعين.
    فإن هذا يعني أن الإنجاب وقع بعد سن الأربعين .
    إلا أن الروايات الخاصة ببنات الرسول (ص) تشير إلى أن تاريخ ميلادهم كان قبل تلك الفترة
    زينب ولدت سنة 30 من عمر رسول الله
    ورقية ولدت سنة 33
    وأم كلثوم ولدت بعدهما
    وفاطمة في سنة 35

    وهذا يعني أن خديجة أنجبتهن وهي على أبواب الخمسين، إذ أن الرسول (ص) تزوجها وهو في الخامسة والعشرين والإنجاب وقع في العشر سنوات الأولى من الزواج.

    وهذا الأمر يضع المؤرخون بين أمرين :

    إما رفض هذه الروايات الخاصة ببنات الرسول
    وإما رفض الروايات الخاصة بعمرالسيدة خديجة

    إلا أن المأزق يكمن في كون المؤرخين والفقهاء يقرون بهذه الروايات المتنافرة

    ثانياً:

    إذا كانت السيدة خديجة قد سبق لها الإنجاب من زوجين سابقين للرسول، ففي أي من سني عمرها تحقق هذا الإنجاب؟

    ولماذا اقتصر على واحد من زوج وواحدة من زوج آخر؟

    وكيف تنجب ولداً واحداً من زيجتها الأولى والثانية بينما تنجب ستة في زيجتها الثالثة وبعد سن الأربعين؟

    ثالثاً:


    إذا كانت زينب ولدت في سنة ثلاثين، فمتى تزوجت من أبي العاص؟ ومتى ولدت علياً وأمامة؟

    لقد كانت سن زينب حين بعث الرسول (ص) عشر سنوات حسب الروايات التي ذكرناها، فهل تزوجت وأنجبت في هذه السن؟

    ومن القوم من يؤكدون حالة التيه والتناقض بتبنيهم مثل هذه الروايات التي تحدث عن دور زينب أثناء غزوة بدر والادعاء تارة أنها هاجرت مع أبيها وأنها بقيت في مكة حتى غزوة بدر تارة أخرى. علماً بأن الإسلام قد فرق بينها وبين زوجها.

    رابعاً:

    إذا كان علياً بن زينب توفي صغيراً، فإن إمامه –كما تؤكد الروايات- بقيت على قيد الحياة حتى تزوجها علي بعد فاطمة.
    وهذا الأمر إن دل على شيء فإنما يدل على أن سن أمامة كانت كبيرة بحيث تتناقض مع تاريخ ميلاد والدتها.

    خامساً:

    لم يذكر المؤرخون شيئاً عن مصير أمامة في فترة الهجرة، فالرويات تؤكد أن زينب هاجرت وحدها.

    فإذا كانت أمامة صغيرة، فهل يعقل أن تهاجر أمها وتتركها وسط المشركين؟
    التفسير الوحيد لهذا الموقف هو أن أمامة كانت كبيرة السن

    سادساً:

    إن القوم يروون أن رجالاً من قريش خرجوا في طلب زينب حين هجرتها ثم أدركوها بذي طوى وهجموا على هودجها فكانت حاملاً، فلما وقعت ألقت ما في بطنها ... !!!
    (مسند أحمد كتاب مناقب الصحابة. باب زينب. وسيرة ابن هشام ح2/باب خروج زينب.

    سابعاً:

    ما ينطبق على زينب ينطبق على رقية.

    بل إن حالها أكثر ريبة من حال زينب أنها ولدت بعدها بثلاث سنوات.
    أي أنها حين بعث النبي كان عمرها سبع سنوات.
    في تذكر الروايات أنه طلقت من عتبة بن أبي لهب بعد بعثة الرسول وحين نزلت سورة اللهب.
    فهل تزوجت وطلقت وعمرها سبع سنوات؟

    ثامناً:

    تؤكد الروايات أن الرسول (ص) زوجها لعثمان وذلك قبل الهجرة الأولى للحبشة. فمتى زوجت عثمان؟

    تاسعاً:

    تذكر الروايات أن رقية هاجرت مع عثمان إلى الحبشة وأنجبت ولداً مات في سن السادسة أي بعد العودة من الحبشة.
    بينما ماتت رقية في السنة الثانية للهجرة بالمدينة.
    فإذا كان ميلادها قبل البعثة بسبع سنوات، ووفاتها في السنة الثانية، فإن هذا يعني أنها توفيت وعمرها تسعة عشر عاماً على أساس أن الرسول (ص) مكث عشر سنوات في مكة وعاصرته هي في المدينة لمدة سنتين.
    وإذا ما استثنينا الست سنوات عمر الولد الذي أنجبته من عثمان يصبح عمرها حين تزوجته وهاجرت معه ثلاثة عشر عاماً.

    وإذا ما أخذنا بالرواية التي تقول إن الرسول مكث في مكة ثلاثة عشر عاماً فإننا سوف نضيف إلى عمرها ثلاث سنين فيصبح عمرها حين تزوجت عثمان ستة عشر عاماً.
    وهذا يتناقض بالطبع مع الروايات السابقة. إذ يؤكد أن تزوجت عثمان في السنة السادسة أو التاسعة من البعثة

    منقول
    هذه المقالة للكاتب والمفكر الإسلامي صالح الورداني

  • #2
    اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

    هذا ما ورد من روايات مشكوك فيها عن بنات نسبن الى رسول الله

    بالاضافة الى الرويات التي تناقض بعضها وهي ضرب من الخيال عن حياة كل بنت

    فان قلنا أن ولادة البنت الكبرى زينب كانت وعمر رسول الله 30 عاما و نزول الوحي على رسول الله بالنبوة بعمر الأربعين عاما


    فان كانت البنت الكبرى زينب ولدت في السن الثلاثين من مولد رسول الله
    وتزوجت من ابن خالتها ابو العاص بن الربيع قبل النبوة
    وانجبت عليا وامامة !!
    وأسلمت وهجرت كل هذا قبل بلوغها العشر سنين

    متى تزوجت تحديدا قبل النبوة ؟
    يعني كما حددوا عمرها بعمر أبيها رسول الله كما ادعوا كان عليهم تحديد زواجها وميلاد ولدها وابنتها أيضا !!

    اذن الزواج تم وهي لم تبلغ عشر سنين وأنجبت الأولاد
    و حين جاء الاسلام أسلمت وعمرها عشر سنين
    وزوجها لم يسلم وقد شارك مع الكفار في قتال المسلمين !!

    فكيف تكون متزوجة منه وهي مسلمة وهو كافر والاسلام قد فرق بين الأزواج الكفار وزوجاتهم المسلمات ؟

    فهل نكتفي بتزويجها طفلة صغيرة لم تتعدى الست أو السبع سنوات وانجابها البنت والولد قبل أن تسلم لأنها حين أسلمت كانت بعمر العشر سنوات تقريبا
    ونتجاهل ما أمر به الاسلام بعد ذلك ؟

    ولا ننسى أن السيدة خديجة عليها السلام حين ولدت زينب كانت بعمر 45 سنة كما في الروايات !!!

    و لا ننسى أنها البنت الكبرى أي لا زالت السيدة خديجة لم تنجب الأولاد والبنات الآخرون بعد !

    فقد أنجبت رقية وهي بعمر 48 عام حسب الروايات وبعدها ام كلثوم أي أصبحت بعمر الخمسين

    وان جئنا الى ولادة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام فيصبح عمر السيدة خديجة عليها السلام 56 سنة حسب من قال عن ولادتها الشريفة أنها كانت في 41 من عمر رسول الله !!

    اذن كل ذلك ضرب من الخيال الأموي
    يريدون ربط النسب بين رسول الله وبين أبي لهب
    وبين رسول الله وبين عثمان !!!!

    ولا ننسى تزويج السيدة خديجة سلام الله عليها من رجلين قبل زواجها من رسول الله !!!
    ولا يعرف أصل هذه الروايات

    ولا ننسى عمر السيدة خديجة عليها السلام التي جعلوها تنجب وهي بعمر الخمسين عاما !!!!!!!!

    اذن فهم واقعون بين نارين :
    اما ان يكون عمر السيدة خديجة بعمر رسول الله حين زواجها وهي ليست في الأربعين
    واما انها لم تنجب كل أولائك الأولاد والبنات وهي كبيرة في العمر كما يدعون !!
    التعديل الأخير تم بواسطة زهر الشوق; الساعة 31-10-2008, 09:59 AM.

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
      اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

      هذا ما ورد من روايات مشكوك فيها عن بنات نسبن الى رسول الله

      بالاضافة الى الرويات التي تناقض بعضها وهي ضرب من الخيال عن حياة كل بنت

      فان قلنا أن ولادة البنت الكبرى زينب كانت وعمر رسول الله 30 عاما و نزول الوحي على رسول الله بالنبوة بعمر الأربعين عاما


      فان كانت البنت الكبرى زينب ولدت في السن الثلاثين من مولد رسول الله
      وتزوجت من ابن خالتها ابو العاص بن الربيع قبل النبوة
      وانجبت عليا وامامة !!
      وأسلمت وهجرت كل هذا قبل بلوغها العشر سنين

      متى تزوجت تحديدا قبل النبوة ؟
      يعني كما حددوا عمرها بعمر أبيها رسول الله كما ادعوا كان عليهم تحديد زواجها وميلاد ولدها وابنتها أيضا !!

      اذن الزواج تم وهي لم تبلغ عشر سنين وأنجبت الأولاد
      و حين جاء الاسلام أسلمت وعمرها عشر سنين
      وزوجها لم يسلم وقد شارك مع الكفار في قتال المسلمين !!

      فكيف تكون متزوجة منه وهي مسلمة وهو كافر والاسلام قد فرق بين الأزواج الكفار وزوجاتهم المسلمات ؟

      فهل نكتفي بتزويجها طفلة صغيرة لم تتعدى الست أو السبع سنوات وانجابها البنت والولد قبل أن تسلم لأنها حين أسلمت كانت بعمر العشر سنوات تقريبا
      ونتجاهل ما أمر به الاسلام بعد ذلك ؟

      ولا ننسى أن السيدة خديجة عليها السلام حين ولدت زينب كانت بعمر 45 سنة كما في الروايات !!!

      و لا ننسى أنها البنت الكبرى أي لا زالت السيدة خديجة لم تنجب الأولاد والبنات الآخرون بعد !

      فقد أنجبت رقية وهي بعمر 48 عام حسب الروايات وبعدها ام كلثوم أي أصبحت بعمر الخمسين

      وان جئنا الى ولادة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام فيصبح عمر السيدة خديجة عليها السلام 56 سنة حسب من قال عن ولادتها الشريفة أنها كانت في 41 من عمر رسول الله !!

      اذن كل ذلك ضرب من الخيال الأموي
      يريدون ربط النسب بين رسول الله وبين أبي لهب
      وبين رسول الله وبين عثمان !!!!

      ولا ننسى تزويج السيدة خديجة سلام الله عليها من رجلين قبل زواجها من رسول الله !!!
      ولا يعرف أصل هذه الروايات

      ولا ننسى عمر السيدة خديجة عليها السلام التي جعلوها تنجب وهي بعمر الخمسين عاما !!!!!!!!

      اذن فهم واقعون بين نارين :
      اما ان يكون عمر السيدة خديجة بعمر رسول الله حين زواجها وهي ليست في الأربعين
      واما انها لم تنجب كل أولائك الأولاد والبنات وهي كبيرة في العمر كما يدعون !!
      يا مولاتنا المكرمة زهر الشوق ،

      هؤلاء قد صدق إبليس فيهم ظنّه .. حيث قال فيهم :

      ( ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله )

      تحياتنا لك .......

      تعليق


      • #4
        مقال آخر

        بين الحين والآخر.. نسمع أو نقرأ رأياً موروثاً أو متلقّىً من مصادر غير معلومة، لا يلتقي مع الفكر الإسلاميّ الصحيح، ولم يُحقّق على الوجه السليم. وكان من تلك الآراء، أنّ خديجة بنت خُوَيلد أمّ المؤمنين زوجة رسول الله صلّى الله عليه وآله.. كانت قد تزوّجت في الجاهليّة مرّتَين بمشرِكَين قبل اقترانها بالنبيّ صلّى الله عليه وآله، وأنّ لها منهما عدّةَ بنات.

        إلاّ أن التحقيق التاريخيّ الدقيق يذكر أنّ لخديجة عليها السّلام أختاً اسمها « هالة »، كان قد تزوّجها رجلٌ مخزوميّ فولدت منه بنتاً اسمها « هالة » أيضاً، فلمّا مات تزوّجت برجلٍ تميميّ يُقال له أبو هند، فأولدها ولداً اسمه « هند »، وكان لهذا التميميّ امرأة أخرى قبل هالة قد ولدت له ابنتَين هما: زينب ورقيّة، حتّى إذا مات التميميّ لحق ولده هند بقومه، وبقيت هالة أخت خديجة والطفلتان زينب ورقيّة وزوجة التميميّ السابقة، فضمّتهْم خديجة إلى كفالتها.

        وبعد زواج خديجة عليها السّلام بالنبيّ صلّى الله عليه وآله ماتت هالة، فبقيت الطفلتان في حِجْر خديجة والرسول صلّى الله عليه وآله، فهما ربيبتاهما، لا غير.
        ذكر تحقيقَ ذلك السيّد جعفر مرتضى العامليّ في كتابه

        ( الصحيح من سيرة النبيّ صلّى الله عليه وآله ـ دراسة وتحليل / ج 1 ص 123 ).. ثمّ قال:
        كان العرب يزعمون أنّ الربيبة بنت، فنُسِبتا ـ أي الطفلتان ـ إليه صلّى الله عليه وآله، مع أنهما ابنتا أبي هند زوج هالة أخت خديجة رضوان الله عليها.
        * * *
        إنّ التتبّع التاريخيّ الدقيق أثبت أن البنات اللاّتي نُسِبن إلى خديجة عليها السّلام هن من غير النبيّ صلّى الله عليه وآله ولم يكنّ بنات خديجة، كما أنّ اللّتَينِ تزوّجهما عثمان لم يكنّ بناتِ رسول الله صلّى الله عليه وآله ولا بنات خديجة.

        بينما ذكر التاريخ أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله لم يُرزَق من البنات إلاّ فاطمة الزهراء عليها السّلام فقط، أمّا من الأبناء فكان له من السيّدة خديجة عليها السّلام: القاسم، وبه كُنّي المصطفى صلّى الله عليه وآله، عاش حتّى مشى ثمّ مات.. وعبدالله، وقد مات صغيراً، أمّا إبراهيم فمِن مارية القبطيّة، وهو الآخر قد تُوفّي صغيراً.

        وهكذا ليكون امتداد نسل النبيّ صلّى الله عليه وآله من بضعته الصدّيقة الطاهرة فاطمة عليها السّلام بواسطة ابن عمّه عليّ بن أبي طالب عليه السّلام، فتمتدّ الذُّريّة المباركة من: الحسن والحسين عليهما السّلام، ويتحقّق وعدُ الله تعالى في قوله لرسوله صلّى الله عليه وآله: « إنّا أعطيناك الكوثر » ـ قيل: الكوثر هو الخير الكثير، وقيل: النسل الكثير. وها هم ذريّة رسول الله صلّى الله عليه وآله ينتشرون ملايينَ في بقاع الأرض.
        * * *
        أمّا أن تكون خديجة صلوات الله عليها قد اقترنت برجلينِ جاهليّين قبل رسول الله صلّى الله عليه وآله.. فتلك شبهة مرفوضة، إذ أنّ ذلك لا يناسب هذه المرأةَ الجليلة التي عُرفت بمكانتها الشامخة في قريش، وكانت تُدعى قبل الإسلام بـ « الطاهرة »، وقد دوّن لها التاريخ سيرةً فاخرة، حتّى امتازت بين العقائل، فكيف تقترن برجل نكرةٍ مجهول اسمه أبو هالة بن زُرارة التميميّ، أو بآخَرَ مجهولٍ أيضاً اسمه عتيق بن عائذ المخزوميّ ؟!

        هذا.. في الوقت الذي هجَرْنها نساء قريش حينما اقترنت بالنبيّ صلّى الله عليه وآله قبل بعثته، وغضبن عليها لأنّها ـ كما قُلنَ لها: خطبَكِ أشرافُ قريش وأُمراؤهم، فلم تتزوّجي، وتزوّجتِ محمّداً يتيمَ أبي طالب فقيراً لا مالَ له!. مع أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله في نظر أهل الجاهلية.. كان ذا النسب الشريف الأسمى، فهو حفيد عبدالمطّلب سيّد قريش وزعيمها، وقريش يومذاك زعيمة القبائل العربية، وهو ابن أخ أبي طالب سيّد الأباطح وشيخ قريش. وكان صلّى الله عليه وآله قبل بعثته يُعرف بينهم بـ « الصادق الأمين »، حيث زكت خصاله واشتهرت فضائله، ونُظِر إليه بعين الإجلال والإكبار.

        وقد خطب أبو طالب عليه السلام خديجةَ لابن أخيه محمّدٍ صلّى الله عليه وآله، فرأى صدوراً مفتخرةً بذلك، ومع هذا.. كان ما كان من نساء قريش، فكيف لو كانت خديجة ـ حاشاها ـ قد رضيت بالزواج من مجهولٍ لا حسبَ له في ذلك الوقت ؟!

        وهنا يتساءل أبو القاسم الكوفيّ ـ بعد ذِكْره مقاطعة نساء قريش لخديجة ـ قائلاً:
        كيف يجوز في نظر أهل الفهم أن تكون خديجة يتزوّجها أعرابيٌّ مِن تميم، وتمتنع من سادات قريش وأشرافها ؟!
        ألا يعلم ذوو التمييز والنظر أنّه مِن أبينِ المحال، وأفظع المقال ؟!
        * * *
        ولا يخفى ـ أيُّها الإخوة ـ أنّ النبيّ محمّداً صلّى الله عليه وآله يمس مولاتنا أمّ المؤمنين خديجة عليها السّلام برحمٍ قريب، وهذا أمرٌ له اعتباره عند العرب، فأين منها التميميّ، أو المخزوميّ ؟!


        يُضاف إلى ذلك أدلّة تاريخيّة ووثائق صحيحة قاطعة، ذكرتها كتب عديدة تؤكّد عدم زواج خديجة عليها السّلام قبل رسول الله صلّى الله عليه وآله، قال ابن شهرآشوب:

        روى أحمد البلاذريّ في ( أنساب الأشراف )، وأبو القاسم الكوفيّ في ( الاستغاثة )، والشريف المرتضى في ( الشافي )، وأبو جعفر الطوسيّ في ( تلخيص الشافي ).. أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله تزوّج بخديجة وكانت عذراء.( الطاهرة )


        هذا، فضلاً عن أنّ خديجة سلام الله عليها كانت من الحنيفيّة على دين النبيّ إبراهيم الخليل شيخ الأنبياء صلوات الله عليه، موحِّدةً عارفة؛ لذا انجذبت إلى حبيب الله المصطفى خَيْر خيرة الله صلّى الله عليه وآله، وكانت في أوّل شبابها قد سمعت ذلك الراهب يقول لها ولثُلّةٍ من بنات قريش:

        لا أدري أيتكنّ صاحبةُ نبيّ آخِر الزمان!
        فسَخِرْن منه ورشقْنَه، إلاّ خديجة، فقد تمنّت أن تكون صاحبة خاتم الأنبياء، وكتمَتْ ذلك حتّى وُفّقتْ إليه فنالت بُغيتها المباركة.
        * * *
        وربّما كانت رواية الثيّب روايةً إسرائيليّة أو خبراً مُعرِضاً يرمي إلى أمرين:

        الأوّل ـ تفضيل بعض نساء النبيّ صلّى الله عليه وآله على خديجة عليها السّلام كونهن أبكاراً وهي ثيّب، وإن كان ذلك ليس معياراً للفضل أو الأفضليّة؛ فقد كانت أمّ سلمة رضوان الله عليها خير نساء رسول الله صلّى الله عليه وآله بعد خديجة وهي ثيّب، وطلّق النبيّ صلّى الله عليه وآله إحدى نسائه لسوء خلُقها وهي بِكْر! كما ذمّ كثيراً منهنّ لسوء سلوكهنّ وهنّ أبكار، بل وحذّر من فتن بعضهنّ وأنّبأ صلّى الله عليه وآله بعضهنّ لمواقف وأفعال صدرت منهنّ، وكنّ أبكاراً حين تزوّج بهنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله. وتلك سورة الأحزاب تصرّح وتلمّح في تهديد نساء النبيّ صلّى الله عليه وآله على بعض خصالهنّ من غير تمييزٍ بين بكرٍ وثيّب.

        والأمر الثاني ـ
        الذي يُراد من كون أنّ خديجة ثيّب ـ ولم تكن كذلك ـ مع أنّ التحقيق التاريخي يستبعد أنهو الطعنُ برسول الله صلّى الله عليه وآله، إذ تزوّج وهو شاب بامرأةٍ تكبره بخمسة عشر عاماً، ربّما رغبةً في أموالها، تكون خديجة عليها السلام تكبره صلّى الله عليه وآله بهذا العدد من السنين، بل ربّما كان عمرها ثمانية وعشرين عاماً حين اقترنت برسول الله صلّى الله عليه وآله على أكثر الفروض.

        ولعلّ هناك غرضاً خبيثاً، وهو الانتقاص من منقبةٍ لمولاتنا فاطمة الصدّيقة صلوات الله عليها، إذا افترضوا أنّها وُلدت من رحمٍ كان حليلاً لمشركَينِ في الجاهليّة.

        فيما لا يقبله العقل أن تكون سيّدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السّلام ناميةً في رحمٍ جاهليّ، أبداً وحاشا!

        فضلاً عن كون النبيّ صلّى الله عليه وآله مختاراً لأفضل نسائه من بين مَن اقترنّ بالمشركين والجاهليّين!
        حاشا ذلك رسولَ الله صلّى الله عليه وآله.
        لذا ينبغي أن ننتبه أولاً مِن مثل هذه الأخبار الغريبة، وأن نُنزّه تاريخنا من الشواذ المخلّة بالعقائد الصحيحة، وأن نكون على غايةٍ من البصيرة قبال أيّة شبهة ينقلها بعض المؤرّخين.. الغافلين أو المغرضين، ممّن لا ينظرون إلى أهل البيت النبويّ بعين التقديس والإجلال والتنزيه، والشرف الأكمل الأتمّ.

        تعليق


        • #5
          بسمه تعالى

          بحث قيم و نقاط مهمة و منطقية جدا لمن له عقل و الله و الحق ها هو واضح ,,,

          ربما واضعي هذه التناقضات التي لا تنطلي على العاقل اللبيب ... جاءت لتوثق و تكرس فضيلة للسيدة عائشة و هي أنها الوحيدة البكر ممن تزوجهن رسول الله ( ص و آله ) و الجميع يعلم الحرص الشديد من السيدة عائشة و محبيها خصوصا الزبيريين منهم على تسطير الفضائل لها حتى لو كانت بالاغارة على فضائل غيرها و نسبتها إليها ,,

          فالسيدة الطاهرة خديجة لم تتزوج غير رسول الله ( ص و آله ) .. و كل ما اتوا به من ترقيع لا يقبله البحث العلمي و لا العقل و المنطق ..

          بوركت جهودكِ أختي الغالية زهر الشوق ...

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
            يا مولاتنا المكرمة زهر الشوق ،

            هؤلاء قد صدق إبليس فيهم ظنّه .. حيث قال فيهم :

            ( ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله )

            تحياتنا لك .......

            صدق الله العلي العظيم

            الله يحفظك أخي الفاضل / كريم آل البيت

            الذي يستغرب هوحربهم ضد رسول الله في كل قضية وفي كل رواية

            فقط أريد لهم دفاعا واحدا عن رسول الله وأهل بيته عليهم الصلاة والسلام

            فكل دفاعهم عن رموزهم مع أن كتبهم تشهد بعكس ما يدعون

            ولماذا دفاعهم فقط عن خالد وعمر وعثمان وأبوبكر ومعاوية ويزيد فقط ومن الزوجات عائشة فقط ؟

            لأن كل هؤلاء آذوا رسول الله وأهل بيته

            ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم



            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة كربلائية حسينية
              بسمه تعالى

              بحث قيم و نقاط مهمة و منطقية جدا لمن له عقل و الله و الحق ها هو واضح ,,,

              ربما واضعي هذه التناقضات التي لا تنطلي على العاقل اللبيب ... جاءت لتوثق و تكرس فضيلة للسيدة عائشة و هي أنها الوحيدة البكر ممن تزوجهن رسول الله ( ص و آله ) و الجميع يعلم الحرص الشديد من السيدة عائشة و محبيها خصوصا الزبيريين منهم على تسطير الفضائل لها حتى لو كانت بالاغارة على فضائل غيرها و نسبتها إليها ,,

              فالسيدة الطاهرة خديجة لم تتزوج غير رسول الله ( ص و آله ) .. و كل ما اتوا به من ترقيع لا يقبله البحث العلمي و لا العقل و المنطق ..

              بوركت جهودكِ أختي الغالية زهر الشوق ...
              يحفظك الله ويبارك بك عزيزتي كربلائية حسينية

              تخيلي عزيزتي أن يأتي مخالف منهم ويفتح موضوع للدفاع عن رسول الله !!

              فكل جهدهم مكرس في الهجوم عليه وعلى أهل بيته سلام الله عليهم وكأنهم أعداءهم !!

              والمصيبة أن التاريخ الأموي لم يقتصد جهدا في الاساءة الى رسول الله في كل محفل وفي كل واقعة

              لما ألفوا من روايات وقصص تسيئ اليه من الافك ومن تزويج السيدة خديجة عليها السلام ومن تزويج بنات نسبن باسمه الى عثمان

              وكأن النساء وقف لعثمان دون سواه فكلما تزوج واحدة وماتت من التعذيب والضرب زوجه أخرى !!!

              بنات رسول الله ولم يتسابق اليهن أحد للزواج بهن كما تسابق ابوبكر وعمر للزواج من السيدة فاطمة عليها السلام

              رغم أنها البنت الصغرى ولم يسارعوا بالزواج من الأخريات رغم أنهن الأكبر !!!!!

              هذا يعني أنها البنت الوحيدة لرسول الله وأن غيرها لسن كذلك

              ولكن أل أمية لا يهنأ لهم عيش دون الاساءة الى رسول الله
              فجعلوا له بنات زوجهن من أولاد ابي لهب وبنات زوجهن من عثمان !!!
              أي أنها مصاهرة صورية خيالية

              أختي الغالية وفقك الله لكل خير ان شاء الله
              التعديل الأخير تم بواسطة زهر الشوق; الساعة 04-11-2008, 08:45 AM.

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
              استجابة 1
              9 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
              بواسطة ibrahim aly awaly
               
              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
              ردود 2
              12 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
              بواسطة ibrahim aly awaly
               
              يعمل...
              X