إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الى اخي الموالي.........

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الى اخي الموالي.........

    مشكور اخي الموالي موضوعك في غاية الروعه لكن لدي استفسار
    في حالة اذا كنت قد اعجبت بصديق لما يمتاز من اخلاق فاضله وتاكدت من ذلك والدليل انه يكون قد ارشدك لسبيل الحق كثيراً وكان سبباً في اداء واجب الهي كنت غافل عنه اي انه يكون له فضل لديك ولكن اهلك لا يكونون موافقون على استمرار علاقتك مع هذا الشخص ودائمي الانتقاد له مع انه ذو خلق رفيع ولكن الاهل لا يؤمنون بعلاقه اسمها صداقه فما الحل وما هو التصرف الصائب معهم وشكراً.

  • #2
    بسمة الامل
    السلام عليكم

    لكم الشكر اولاً ونتمنى لكم التوفيق

    اعجابكم بالصديق قد يكون من نظركم أنتم فقط لأن الحب في احيانا كثيرة يعمي صاحبه ويخرج ويتظاهر بغير الواقع .
    ولكن اذا كان صديق يمتاز بصفات واخلاق رفيعه و جميلة وفاضلة مثل ما ذكرتم ولا ينسى الواجب ابداً ...وغير ذلك باستطاعتكم اقناع اهلكم بذلك ورغبتكم في مصاحبته إلا إذا به اشياء أو بعائلته اشياء لا ترضي أهلكم قد يعلمها أهلكم عنه .
    فلا بدمن المصارحة مع أهلكم وسؤالهم عن رغبتهم بمقاطعته
    ما سبب رغبتكم بعدي عنه وعدم موافقتكم على أستمرار علاقتي بصديقي ؟؟
    واعتقد سوف يعطوك سبب رفضهم اذا كان مقبولاً لا بدمن الابتعاد والأعتذار لزميلك أو أقناع أهلك بما تراه
    وقد وردت اقوال كثيرة في الحث على اختيار الأصدقاء وانتقاء الأصحاب والأخلاء ومن ذلك قول أحدهم : ( أصحب من إذا صحبته زانك ، وإذا خدمته صانك ، وإذا أصابتك فاقة جاد لك بماله ، وإذا رأى منك حسنة عدها ، وإن رأى سيئة كتمها وسترها ، لا تخاف بوائقه ولا تختلف طرائقه ) ، وقال لقمان لأبنه وهو يعظه : ( يا بني إياك وصاحب السوء ، فإنه كالسيف المسلول يعجبك منظره ، ويقبح أثره ، يا بني ثلاثة لا يعرفون إلا في ثلاثة مواطن : لا يعرف الحليم إلا عند الغضب ولا الشجاع إلا عند الحرب ولا الأخ إلا عند الحاجة ) ، وقد قيل اصحب من ينسى معروفه عندك ويذكر حقوقك عليه .

    فالصداقة بمعناها الحقيقي فيها أمر عظيم الشأن رفيع المقام، فالإنسان لايستطيع أن يعيش بمفرده في معزل عن الآخرين فكما قيل إن الإنسان مدني واجتماعي بطبعه فالنفس البشرية إنما جبلت على الاجتماع والاختلاط مع بني جنسها وعلى حب التعارف والتآلف مع الآخرين ومن هنا وجب على المرء أن ينتقي ويصطفي من يخالط ومن يختاره لصحبته بوعي وبحرص وإدراك، وذلك لأن الصداقة يترتب عليها صلاح الدنيا وفلاح الآخرة،ولابد أن يكون الصديق صاحب عقل موفور وسلوك محمود .

    وعلينا أن نعلم أن الناس أصناف وأنواع كأجناس الطير ولن يتصاحب حب اثنين إلا إذا كان في أحدهما وصف من الآخر فكما قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: ((الناس معادن كمعادن الذهب والفضة)) والأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وماتناكر منها اختلف، ولذا وجب على الإنسان أن يحسن اختيار صديقه فالصديق عنوان لصديقه وكما قيل (قل لي من تصاحب أقل لك من أنت) قال الشاعر:
    عن المرء لاتسأل وسل عن قرينه ..........فكل قرين بالمقارن يقتدي


    اختيار الأصدقاء:

    قال تعالى: (ويوم يعض الظالم على يديه ويقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا @ يا ويلتي ليتني لم أتخذ فلاناً خليلا)، في هذه الآيات المباركة يعبر لنا الله -سبحانه وتعالى- عن حسرة الظالم يوم القيامة بسبب اختياره السيئ لأخلائه الذين أبعدوه عن طريق الحق، وتمنيه أنه يتخذ الرسول (ص) خليلاً ولكن بعد فوات الأوان، والنتيجة هي النار والسبب هو سوء الإختيار، إذن علينا أن ندقق في اختيار أصدقاءنا ونختار من يكون أهلا لتلك الصداقة، بعضا من صفات هؤلاء هي كالتالي:

    الجديرون بالمصادقة:

    الأخلاقيون.

    من إذا قلت حقاً صدَّق قولك.

    من إذا خدمته صانك.

    من إذا رأى منك حسنة عدها.

    من قل شقاقه.

    من يرغب فيك وإليك


    من لا تجدر مصادقتهم:

    من إذا حدثته ملَّك.

    من إذا مانعته تهتك وافترى.

    من إذا فارقته ساءك مغيبة بذكر سوءاتك.

    متتبعو عيوب الناس.

    الغضبون وشديدو الغيظ

    أما بالنسبة لموقفنا اتجاه من لا تجدر مصادقتهم أن لا نترك هؤلاء الناس فاذا ابتعدنا عن مسؤلية المصادقة بهؤلاء الأشخاص فإن ذلك يدعوهم لمصادقة من هم على شاكلتهم وأكثر، لكن صداقتهم ربما من خلالهااستطعنا تغييرهم إلى الأفضل واستنقاذهم من جحيم الرذيلة إلى جنة الفضيلة.


    قال الشاعر في اختيار الأصدقاء:

    عـن المــرء لاتســأل عـن قـرينــه
    فـكــل قـرين بالـمـقـارن يفـتــدي

    إذا كنت في قوم مصاحب خيارهم
    ولا تصحب الأردى تترى مع الردي


    اختبار الأصدقاء:

    قال الإمام علي (ع): (الطمأنينة إلى كل أحد قبل الإختبار عجز)

    الحكمة من اختبار الأصدقاء:

    إن الزمن زمن جور فيجب على الإنسان الحذر، لأنك ستعطي صديقك الثقة وتبوح له بكل أسرارك وتكون مكشوفاً أمامه.

    قد يخطئ الإنسان في اختيار صديقه ولا يعرف حقيقته، وبالإختبار يعرف الإنسان عيوب صديقه فإما أن يحاول أن يصلحه أو أن يبتعد عنه إذا دعت الحاجة والموقف لذلك.

    إذا طرأت تغيرات معينة في الصداقة، فيكون الاختبار هو الكاشف لتلك المتغيرات.

    بماذا تختبر الأصدقاء؟:

    اختبار الميل النفسي والروحي "حب التقرب".

    الإختبار عند الحاجة.

    اختبار المواساة بالمال.

    الاختبار في الضراء والشدائد والنكبات.

    قال الشاعر:
    جزى الله الشدائد كل خيرٍ عرفت بها عدوي من صديقي
    وقال الإمام علي (ع): (عند زوال القدرة يتبين الصديق من العدو).

    الاختبار في الصدق.

    اختبار الحلم والغضب.

    اختبار الإخلاص والثبات في الصداقة.

    قال الشاعر:
    ولا خير في ود امرئٍ متلونٍ إذا الريح مالت مال حيث تميل
    ما أكثر الأخوان حين تعدهم لـكنهـم فــي النائبــات قليــل

    ونعتذر على التقصير

    أخوكم الموالي
    التعديل الأخير تم بواسطة الموالي; الساعة 15-06-2002, 06:09 AM.

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X