إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مخابرات الجيش اللبناني تعلن عن تفكيك شبكة تجسس إسرائيلية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مخابرات الجيش اللبناني تعلن عن تفكيك شبكة تجسس إسرائيلية

    الحقيقة : كشفت صحيفة " السفير " اللبنانية اليوم عن نجاح مخابرات الجيش اللبناني في تفكيك شبكة تجسس تعمل لصالح إسرائيل منذ الثمانينيات في لبنان وسوريا . وقد أكد بيان صادر عن التوجيه المعنوي في الجيش اللبناني ظهر اليوم صحة هذه المعلومات دون أن يقدم أية تفاصيل حول العملية . وجاء في بيان الجيش أن " مديرية المخابرات في الجيش تمكنت بعد سلسلة تحريات ومتابعة في منطقة البقاع، من توقيف شخصين ينتميان إلى شبكة تجسس وإرهاب متورطة بالتعامل مع العدو الإسرائيلي، وضبطت بحوزتهما أجهزة اتصال وكاميرات تصوير متطورة". وبحسب البيان فقد " اعترف الموقوفان بإقدامهما على جمع معلومات عن مراكز حزبية ورصد تحركات مسؤولين حزبيين لصالح هذا العدو.ولا يزال التحقيق جارٍ مع الموقوفين بالتنسيق مع القضاء المختص لكشف كامل تفاصيل الموضوع ".
    وكانت " السفير " أشارت صباح اليوم استنادا إلى مصادر أمنية وقضائية إلى أنه بعد »حرب تموز« ،2006 تم وضع خريطة بعدد من الأشخاص المشتبه بتورطهم بالعمل لمصلحة الاستخبارات الإسرائيلية في جميع المناطق اللبنانية، وقد استرعى انتباه المتابعين للملاحقات احتمال وجود شبكة إسرائيلية تعمل في نقطة بقاعية دقيقة وحساسة جدا، ولذلك تم إحكام أعمال المراقبة، وصولا إلى توقيف أحد المشتبه بهم في الآونة الأخيرة ويدعى (ع. ج.) من إحدى بلدات البقاع الغربي، خاصة أنه يوفر لنفسه غطاء سياسيا وأمنيا عنوانه الانتماء إلى احد التنظيمات السياسية منذ أكثر من عقدين من الزمن.
    وبعد جمع معطيات وأعمال مراقبة لمنزله وتنقلاته داخل لبنان وبين لبنان وسوريا، تم تحديد ساعة الصفر لإلقاء القبض عليه، بالتزامن مع بعض التطورات الأمنية التي كان يشهدها البقاع، وهو الأمر الذي أثار التباسا في حينه لجهة احتمال أن يكون قد وقع ضحية خطف على أحد الحواجز العشوائية، ولكن مع الوقت وبعد مراجعات سياسية وأمنية، تبين أنه موقوف بعهدة مخابرات الجيش اللبناني وأنه قدم اعترافات حول علاقته بـ»الموساد«.

    وفيما رفضت المصادر الأمنية والقضائية الخوض في تفاصيل الموضوع، قال مواطنون ينتمون إلى البلدة البقاعية نفسها، إن القوى الأمنية داهمت منزل (ع. ج.) وتمكنت من حجز سيارته (باجيرو) وتبين أنها مزودة بكاميرا فائقة الدقة، بحيث يمكن أن يوقفها في أي مكان يريد وتكون كفيلة بالتقاط أدق الصور بما في ذلك أرقام السيارات والوجوه الخ...

    وأضاف شهود العيان أنفسهم أن (ع. ج.) وهو رأس الشبكة الإسرائيلية لا يعمل في وظيفة محددة، وكان يبادر أحيانا إلى توقيف سيارته على الطريق الدولية بين شتورة والمصنع، وإذا صحت الاستنتاجات التي تم تعميمها في قريته بأنه متورط بالعمل مع »الموساد«، فهذا يعني أنه كان مكلفا بأعمال مراقبة.
    وقالت مصادر متابعة للتحقيق لـ»السفير« إن التحقيق مع (ع. ج.) قاد إلى إلقاء القبض على قريبه (ي. ج.) الذي اعترف أيضا بتجنيده بالعمل لمصلحة »الموساد« الإسرائيلي، وأنه كان يكلف بمهام محددة تتعلق بالاستطلاع والمراقبة التي شملت شخصيات ومراكز ومواكب وأماكن حساسة خاصة في منطقة البقاع الأوسط، فيما أظهر التحقيق مع (ع. ج.) انه تم تجنيده خلال فترة عمله في الثمانينيات مع أحد التنظيمات الفلسطينية في منطقة البقاع، وأنه قام بتجنيد عدد من الأشخاص، وتمت مصادرة وثائق من منزله وسيارته أثبتت بالملموس تورطه واستخدامه لتقنيات متطورة جدا سواء في أعمال المراقبة أو الاتصال مع الإسرائيليين.
    وتبين أن الشبكة كلفت أكثر من مرة بين الثمانينيسات والعام 2008 (أكثر من عشرين سنة)، بمسح أكثر من بقعة أمنية، بما فيها بعض النقاط التي كانت تشمل مراكز للجيش والأمن السوري وكذلك مراكز فلسطينية في البقاع، قبل أن يتركز عملها في السنوات الأخيرة على »حزب الله« وبعض مراكزه وشخصياته بالإضافة إلى مواكبه.
    ويبدو استنادا إلى التحقيقات أن عمل الشبكة لم يقتصر على لبنان بل شمل الأراضي السورية، حيث كلفت الشبكة نفسها بمسح بعض المناطق الأمنية الحساسة في دمشق، بما في ذلك منطقة كفرسوسة التي استهدف فيها القيادي المقاوم الشهيد عماد مغنية (الحاج رضوان) في الثاني عشر من شباط / فبراير الماضي .

    ويحاول المحققون إيجاد رابط بين هذه الشبكة وعملية اغتيال مغنية وشخصيات أخرى سواء في لبنان أو في سوريا . كما يجري التركيز على الدور الذي لعبته هذه الشبكة الإسرائيلية خلال »حرب تموز« 2006 سواء بتوفير القاعدة المعلوماتية أو بتحديد الأهداف وتقديم المعونة اللوجستية للعدو في بعض الحالات.
    وكانت استخبارات الجيش اللبناني قد نفذت عملية أطلق عليها اسم »مفاجأة الفجر« في حزيران 2006 وأدت إلى إلقاء القبض على محمود رافع الذي اعترف بالمشاركة في عملية اغتيال الشهيدين الأخوين محمود ونضال المجذوب في مدينة صيدا في السادس والعشرين من أيار / مايو 2006 .
    كما اعترف رافع، أمام المحكمة العسكرية، بمشاركته بعمليات اغتيال القياديين في »حزب الله« علي ديب في 16 آب / أغسطس 1999 وعلي صالح في 2 آب / 2003 وجهاد أحمد جبريل في ٢٠ أيار / مايو 2002 . أما شريكه حسين خطاب فقد تمكن من الإفلات من مخابرات الجيش اللبناني وتردد لاحقا أن »الموساد« الإسرائيلي نجح في سحبه إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال »حرب تموز«.
    من جهته، دعا قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي، إلى »المزيد من التمسك بالقيم العسكرية والأخلاقية والاستمرار في رفع الكفاءات المهنية والجسدية تحسبا لأي أخطار تتهدد الوطن، أكانت من جهة العدو الإسرائيلي أو الإرهاب اللذين يشكلان وجهين لعملة واحدة«، كما دعا خلال جولة شملت قيادات الوحدات العسكرية القتالية الخاصة إلى »متابعة تعزيز قوى الجيش على امتداد الحدود البرية والبحرية، والى التواصل الجاري في هذا الشأن مع الجيش العربي السوري الشقيق لمنع أعمال التهريب على أنواعها ووقف تسلل الأفراد على جانبي الحدود«. .

  • #2
    هذه هي الخلايا النائمة التي تهدد بها اسرائيل
    بس على مين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    سيسقطون كاحجار - الدومينو- لان التغطية السياسية ليست مثل قبل
    للتذكير فقط : في السابع من ايار ذكر الاسرائيليين ان كل احلامهم تحطمت وكل ما بنوه ذهب مع الريح
    شكرا على النقل

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 09:44 PM
    استجابة 1
    5 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
    ردود 2
    12 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    يعمل...
    X