إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مجمع الصادق: إطلالة للسّيستاني على المشهد اللبناني

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مجمع الصادق: إطلالة للسّيستاني على المشهد اللبناني


    لم يكن اللافت في افتتاح مجمع الإمام الصادق في الضاحية الجنوبية لبيروت حجم الحضور السياسي والديني وتنوّعه، بقدر ما كان اللافت غياب أبرز رجال الدين الشيعة في لبنان السيد محمد حسين فضل الله عنه، الأمر الذي يستحضر الحساسية المزمنة بين المراجع الدينية الشيعية.



    ويعدّ مجمع الصادق الإطلالة الأولى من نوعها لمرجعيّة النجف في لبنان. ولكن هل لها أيّ طابع سياسي؟ يستغرب مسؤول مكتب السيستاني في لبنان حامد الخفاف السؤال، مؤكداً أن حضور مرجعية السيستاني ممتدة في كل العالم «ومن الطبيعي أن يكون لها حضور في لبنان ذي الدور الفكري والإعلامي والحضاري المميز، وفي ظل وجود شيعي بارز».

    كذلك، تستبعد مصادر شيعية متعددة وجود حسابات سياسية لمرجعية السيستاني. ويؤكد أحدهم أن الأخير لا يقارب القضايا السياسية الكبيرة، وإذا فعل، فمن بعيد، مستدلاً بموقفه من الاتفاقية الأميركية ـــ العراقية.

    وينفي الخفاف نفسه أن يكون هذا الحضور على حساب مرجعيات دينية أخرى، سواء مرجعية السيدفضل الله في بيروت أو مرجعية السيدالخامنئي في قم، مشيراً إلى أن جمعية أهل البيت الخيرية التي ستدير المجمع هي جمعية مرخصة في لبنان، وعملها تربوي وثقافي.

    وقد بدا واضحاً من احتفال أمس أن الجمهور الشيعي الرافد والمؤيد للسيستاني في لبنان يتركز دينياً في مؤسسة المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى المدعوم مالياً من السيستاني، وسياسياً في حركة أمل. ولكن ماذا عن حزب الله؟ يقول أحد مسؤوليه المشايخ ممّن درسوا في النجف أن حضور السيستاني لبنانياً لم يثر أي علامات استفهام لأنه لا يزاحم الحضور الإنمائي والديني للحزب، بل إن الحزب يرحّب به ما دام أنه يعزّز المكانة التربوية والثقافية للشيعة وللبنانيين.

    وحضر حفل الافتتاح، إضافة إلى الرئيس بري(كلمته خصص فيها الرئيس نبيه بري على ان تعمل المرجعية النجفية على توحيد هلال شهر رمضان خصوصا على مسئل العلم الحديث كالفلك ليتوحد العيد )، الرئيس حسين الحسيني، نائب رئيس مجلس الوزراء عصام أبو جمرا ممثلاً العماد عون، مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، الشيخ نعيم حسن، رئيس المجلس العلوي الشيخ أسد الله عاصي، رئيس الطائفة الكلدانية المطران ميشال قصارجي، رئيس الطائفة الأشورية المطران مار نرساي الياس ديباز، نادر الحريري ممثلاً النائب سعد الحريري، رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط، نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، النائب محمد رعد والنائب إيلي سكاف، إضافة إلى رسميين وحزبيين وعسكريين ووافدين من دول عربية وإسلامية.
    وكانت كلمات في المناسبة للشيخ عبد الأمير قبلان وممثل السيستاني، فيما اعتذر المفتي قباني عن إلقاء كلمته «لأسباب تتعلق بإرهاقه من السفر».
    وكذلك شهد الافتتاح حضوراً لافتاً وتبادلاً للقبلات بين النائبين محمد رعد ووليد جنبلاط بناءً على «طلب» من الشيخ قبلان.

    المصدر:منتديات الضاحية الجنوبية


  • #2
    منافسة بين مرجعيتين

    منافسة بين مرجعيتين



    عندما يزداد حضور المرجع الشيعي آية الله العظمى السيد علي السيستاني في لبنان، يطرح السؤال عن هوية الاخرين الذين يفسحون المجال في تلك المساحة الضيقة، التي تتكثف فيها الاديان والعقائد والطوائف والمذاهب.. ولا تتعايش.
    مجمع الامام الصادق الثقافي الذي افتتح بالامس في الضاحية الجنوبية لبيروت بمشاركة رسمية وسياسية ودبلوماسية واسعة، لا يختصر الحضور اللبناني او العالمي للمرجع الاول والابرز لشيعة العراق، لكنه يعززه بجرعة ثقافية ثم سياسية مؤثرة، من دون ان تجازف بملامسة اي من العناوين المثيرة للجدل هذه الايام، والتي يبدو ان مصدرها الرئيسي عراقي.
    هل هو اختراق ايراني جديد؟ ليس السيستاني الذي ولد في ايران وامضى السنوات الستين الاخيرة من حياته في العراق، واكتسب هوية ومرجعية عراقية لا جدال فيها، سوى عائق فعلي ، سياسي وديني ، امام نفوذ دولته الام التي يتنافس معها بشكل يومي تقريبا على ولاء الشيعة العراقيين وبقائهم تحت جناحه. وهي منافسة لا تزال حتى اللحظة تميل لمصلحته، وتعتمد على تنافيه مع فكرة ولاية الفقيه التي بنى عليها زميله الراحل آية الله الخميني مشروع الجمهورية الاسلامية في ايران.
    هي منافسة وليست صراعا بين المرجعيتين العراقية والايرانية، برغم ان البعض يتوقع مواجهة علنية ضارية عندما تستتب احوال العراق وتضطرب احوال ايران، فتعود »الولاية الدينية« الى مهدها الاصلي في النجف، وبرعاية اميركية لا شك فيها، وبعناية خاصة من الشيعة العراقيين، الذين يشعرون الان انهم استردوا هويتهم المذهبية، وباتوا يتولون ادارة بلد يزداد قوة ومنعة يوما بعد يوم، مع جيش وشرطة يدربهما ويسلحهما الاميركيون، ومع فائض في ميزان المدفوعات بلغ مؤخرا ثمانين مليار دولار اميركي، لم تسجله الموازنة الايرانية منذ قيام الثورة الاسلامية في سبعينات القرن الماضي.
    الاغلب انه اختراق عراقي جديد، يوسع ذلك الحد الفاصل بين المرجعيتين، ويعلن دخول العراق طرفا في السباق على كسب ود شيعة لبنان، الذين قد يجدون في مرحلة لاحقة، لا يبدو انها بعيدة، ان تطلعهم الى اشقائهم العراقيين اقل كلفة، او حتى اشد منفعة من ذلك الارتباط الوثيق مع دولة ايران وجدول اعمالها السياسي الطموح، والمثير للجدل في مختلف انحاء العالم العربي السني .. كما انه يساهم في اعادة انتاج ثقافتهم التاريخية حول المرجع الديني الذي تقتصر مهمته على صون العقيدة وحفظ المذهب، وعلى صناعة فقه ومعرفة وثقافة، تسمو على اشكال السياسة التي حولت رجال الدين الى مذيعين تلفزيونيين.
    المنافسة بين المرجعيتين العراقية والايرانية وصلت اخيرا الى لبنان. ويخطئ من يظن ان مجمع الامام الصادق في الضاحية الجنوبية يعلن حضورا ثقافيا فقط. ويرتكب حماقة من يفترض ان ذلك الصرح يمكن ان يتحول الى حزب او الى ميليشيا.. ويعتبر جاهلا من يستبعد المصالحة في يوم قريب بين المرجعيتين اللتين لا يمكن لاميركا ان تحتمل توجههما نحو الصدام .

    المصدر:السفير_ساطع نور الدين

    تعليق


    • #3
      شكرا لنقل الخبر
      بارك الله فيك

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
      استجابة 1
      10 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
      بواسطة ibrahim aly awaly
       
      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
      ردود 2
      12 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
      بواسطة ibrahim aly awaly
       
      يعمل...
      X