بسم الله الرحمن الرحيم


كثيراً مايردد اهل السنة ان الولاية في هذه الآية :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ [المائدة : 51]
انها ولاية نصرة.
فنلزمهم بما ألزموا به أنفسهم:
يقول ابن باز ان هيئة علماء المسلمين في السعودية الذي هو أحد أعضاءه لايرى مانعا بالاستعانة بالكافر ، ويؤكد انها استعانة نصرة بقوله :
"أما من ينصر المسلمين ويستعين ببعض الكفار"
فحقت الاية على هيئة علماء اليهود الذي ابن باز أحد أعضاءها:
- وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ
- لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ
وتبين من المقال ايضاً انه لم يكن يوجد اي خطر على الحرمين بقوله :
(اما الإشاعات حول الحرمين الشريفين فإنهما بحمد الله بمنأى عن الزعيم العراقي وغيره وهما آمنان بحمد الله.)
قرّت عينكم ياأهل السنة اذ تبين ان كبير علماءكم يهودي بنص القرآن
ولله الحمد والمنة
http://www.binbaz.org.sa/mat/8345
تعليق