مقتل إبليس على يد الامام المهدي (عليه السلام)
قد علمنا من القرأن الكريم..من خلال بعض اياته تتحدث عن إبليس(لعنة الله عليه)انه مخلوق ذو شخصيه محددة وقد أصبح مصدرً للشر والخطايا
لأدم وذريتـه بعد عصــيانه للأمراللهـــــــــــــــــي بامتناعه واستكباره عن الـــــــــــسجود لإدم (عليه السلام) .
بعدها طلب من الله تعالى أن يمنحه العمر الطويل ويجعله من المنظرين
الى يوم الدين ليقوم بدوره الخبيث لغواية البشريه ومن اجل الاقتصاص
من ذرية ادم (عليه السلام) ليثار لنفسه باعتبار انه – بسبب عدم تنفيذ
الأمر الإلهي بالسجود لأدم (عليه السلام) قد اخرجه الله تعالى من رحمة
وتم طرده وإبعاده من الملأ الأعلى.
وايضاً بسبب مايختزن في نفسه مــــــــن عقدة النوع وحـــالة التكبر.
لكن الله استجاب له بعض دعائه بحسب مــــــــاجاءت به الاية التاليه:
قال تعـــــــــالى(فانك من المنظرين*الى يوم الوقت العلوم*)(وسورة
الحــــجر 37-38) والبعض قد يستوحي من هذه الأ أن الوقت المعلوم
هو يوم ظهوره الامام المهدي ( عليه السلام ) وتأسيس دولته العالميه,
حيث يقوم الإمــــــــــام بقتله وتخليص البشريه من شروره ووساوسه.
بهذا تصبح الحياة في الدنيا بدون شيطان وأبالسه , عندما تصبح تربية
المجتمعات البشريه وتكاملها والسير بها نحو السمو على يد الامام(عجل الله فرجه) اسهل وأيسر وبوتيرة اسرع بكثير مما كانت عليه قبل الظهور بوجود الشيطان الرجيم.
السؤل هنا : عن كيفية موته وقتله...
الجواب: نقول ان هناك احتمالين في هذا المجال:
الاحتمال الاول : هو أن يكون موته وقتله أمراً رمزياً ومعنوياً,حيث نزع تأثيره على نفس البشر , فلا يبقى له أي أثر أووجود عملي وواقعي في سلوكهم على الإطلاق وذالك يتم في عصر قيام دولة الإمام العالميه المباركه ,عندها إن كل عوامل السوء والفساد تنتفي وتنقلب الى الخير والصلاح. وقتها يكون مقتله المعنوي في مسجد الكوفه الذي سيصبح يومها من أهم المراكز التي يقوم الإمام (عجل الله فرجه) فيها بنشر التعاليم الإسلاميه الصحيحه على العالم أجمع, لهذا الأسباب يتأسف الشيطان ويجزع على ما أصبح حاله في عصر الإمام (عجل الله فرجه) ويتحسر على عدم تحقبق أمانيه بغويه وألتاثير عليهم, عندها يكون موته أوقتله بسلاح المـــــهدي (عجل الله فرجه) المعنوي, كما دلت عليه بعض الايات البينات ومنها :
قوله تعالى:قال رب بما اغويتني لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم اجمعين* الاعبادك منهم المخلصين)(الحجر 39-40)
وقوله تعالى: (قال رب فأنظرني الى يوم يبعثون *قال فأنك من المنظرين * الى يوم الوقت المعلوم*) ( سورة ص 82-83)
قوله تعالى :ان عبادي ليس لك عليهم سلطان الامن اتبعك من الغاوين )(سورة الحجر 42)
الاحتمال الثاني: هو مادم الشيطان موجودا في واقع البشر ومتسلطا على قلوبهم وعقولهم, يصعب تطبيق العدل الكامل الشامل في المجتمعات البشريه , ويمنع ايضاً من انتشار الإيمان بين الناس بشكل يسير وسهل, ولكن عند ظهور الإمام (عجل الله فرجه) وإقامة دولتة المباركة
المؤيدة من السماء والأرض, عندها يقوم الإمام (عجل الله فرجه) بقتل إبليس قتلاً حقيقياً وليس معنوياً ويكون مقتله في مسجد الكوفه كما جاء في الخبر,
عن وهب بن جميع قال:سألت أباعبد الله (عليه السلام) عن قوله تعالى : قال رب فأنظرني الى يوم يبعثون * قال فأنك من المنظرين الى يوم يبعثون *قال فأنك مـــــن المنظرين *الى يوم الوقت المعلوم*) قال له وهـب : جعلت فداك, أي يوم هو؟. قال : يا وهب, أتحسب أنه يوم يبعث الله فيه الناس ؟ان الله أنظره الـــى يوم يبعث فيه قائمنا, فاذا بعث الله قائمنا كان في مسجد الكوفة , وجاء أبليس حتى يجثو بين يديه عــــلى ركبيته , فيقول: ياويله من هذا اليوم , فيأخذ بناصيه فيضرب عنقه , فذالك اليوم هو الوقت المعلوم)). وبقتل إبليس اللعين يكون الإمـــام (عجل الله فرجه)قد خلص البشريه افاته وسمومه وأعماله الخبيثه, ساعة إذن يعيش حياة لاوجود فيها لهذا الخبيث (أي الشيطان)وينعم الناس في ظل دولة الإمام (أرواحنا فداه) بحياة ملؤها الأمن وتسودها
المـحبة والألفةوالخير والصلاح.
المرشد المهدوي
سيد فريد الفاضلي
المصدر: جريدة الممهدون العدد/ الاول / شهر ذي القعدة /1429
تحيــ سالم الصدري ــاتي
قد علمنا من القرأن الكريم..من خلال بعض اياته تتحدث عن إبليس(لعنة الله عليه)انه مخلوق ذو شخصيه محددة وقد أصبح مصدرً للشر والخطايا
لأدم وذريتـه بعد عصــيانه للأمراللهـــــــــــــــــي بامتناعه واستكباره عن الـــــــــــسجود لإدم (عليه السلام) .
بعدها طلب من الله تعالى أن يمنحه العمر الطويل ويجعله من المنظرين
الى يوم الدين ليقوم بدوره الخبيث لغواية البشريه ومن اجل الاقتصاص
من ذرية ادم (عليه السلام) ليثار لنفسه باعتبار انه – بسبب عدم تنفيذ
الأمر الإلهي بالسجود لأدم (عليه السلام) قد اخرجه الله تعالى من رحمة
وتم طرده وإبعاده من الملأ الأعلى.
وايضاً بسبب مايختزن في نفسه مــــــــن عقدة النوع وحـــالة التكبر.
لكن الله استجاب له بعض دعائه بحسب مــــــــاجاءت به الاية التاليه:
قال تعـــــــــالى(فانك من المنظرين*الى يوم الوقت العلوم*)(وسورة
الحــــجر 37-38) والبعض قد يستوحي من هذه الأ أن الوقت المعلوم
هو يوم ظهوره الامام المهدي ( عليه السلام ) وتأسيس دولته العالميه,
حيث يقوم الإمــــــــــام بقتله وتخليص البشريه من شروره ووساوسه.
بهذا تصبح الحياة في الدنيا بدون شيطان وأبالسه , عندما تصبح تربية
المجتمعات البشريه وتكاملها والسير بها نحو السمو على يد الامام(عجل الله فرجه) اسهل وأيسر وبوتيرة اسرع بكثير مما كانت عليه قبل الظهور بوجود الشيطان الرجيم.
السؤل هنا : عن كيفية موته وقتله...
الجواب: نقول ان هناك احتمالين في هذا المجال:
الاحتمال الاول : هو أن يكون موته وقتله أمراً رمزياً ومعنوياً,حيث نزع تأثيره على نفس البشر , فلا يبقى له أي أثر أووجود عملي وواقعي في سلوكهم على الإطلاق وذالك يتم في عصر قيام دولة الإمام العالميه المباركه ,عندها إن كل عوامل السوء والفساد تنتفي وتنقلب الى الخير والصلاح. وقتها يكون مقتله المعنوي في مسجد الكوفه الذي سيصبح يومها من أهم المراكز التي يقوم الإمام (عجل الله فرجه) فيها بنشر التعاليم الإسلاميه الصحيحه على العالم أجمع, لهذا الأسباب يتأسف الشيطان ويجزع على ما أصبح حاله في عصر الإمام (عجل الله فرجه) ويتحسر على عدم تحقبق أمانيه بغويه وألتاثير عليهم, عندها يكون موته أوقتله بسلاح المـــــهدي (عجل الله فرجه) المعنوي, كما دلت عليه بعض الايات البينات ومنها :
قوله تعالى:قال رب بما اغويتني لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم اجمعين* الاعبادك منهم المخلصين)(الحجر 39-40)
وقوله تعالى: (قال رب فأنظرني الى يوم يبعثون *قال فأنك من المنظرين * الى يوم الوقت المعلوم*) ( سورة ص 82-83)
قوله تعالى :ان عبادي ليس لك عليهم سلطان الامن اتبعك من الغاوين )(سورة الحجر 42)
الاحتمال الثاني: هو مادم الشيطان موجودا في واقع البشر ومتسلطا على قلوبهم وعقولهم, يصعب تطبيق العدل الكامل الشامل في المجتمعات البشريه , ويمنع ايضاً من انتشار الإيمان بين الناس بشكل يسير وسهل, ولكن عند ظهور الإمام (عجل الله فرجه) وإقامة دولتة المباركة
المؤيدة من السماء والأرض, عندها يقوم الإمام (عجل الله فرجه) بقتل إبليس قتلاً حقيقياً وليس معنوياً ويكون مقتله في مسجد الكوفه كما جاء في الخبر,
عن وهب بن جميع قال:سألت أباعبد الله (عليه السلام) عن قوله تعالى : قال رب فأنظرني الى يوم يبعثون * قال فأنك من المنظرين الى يوم يبعثون *قال فأنك مـــــن المنظرين *الى يوم الوقت المعلوم*) قال له وهـب : جعلت فداك, أي يوم هو؟. قال : يا وهب, أتحسب أنه يوم يبعث الله فيه الناس ؟ان الله أنظره الـــى يوم يبعث فيه قائمنا, فاذا بعث الله قائمنا كان في مسجد الكوفة , وجاء أبليس حتى يجثو بين يديه عــــلى ركبيته , فيقول: ياويله من هذا اليوم , فيأخذ بناصيه فيضرب عنقه , فذالك اليوم هو الوقت المعلوم)). وبقتل إبليس اللعين يكون الإمـــام (عجل الله فرجه)قد خلص البشريه افاته وسمومه وأعماله الخبيثه, ساعة إذن يعيش حياة لاوجود فيها لهذا الخبيث (أي الشيطان)وينعم الناس في ظل دولة الإمام (أرواحنا فداه) بحياة ملؤها الأمن وتسودها
المـحبة والألفةوالخير والصلاح.
المرشد المهدوي
سيد فريد الفاضلي
المصدر: جريدة الممهدون العدد/ الاول / شهر ذي القعدة /1429
تحيــ سالم الصدري ــاتي