بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج ال محمد
لا يمكن لأي فرد ان يتبع قائد ويكمل معه الطريق والوصول مع الى الهدف المطلوب اذا كان لم يعرفه حق معرفته ويؤمن بقدرته على القيادة وخبرته وحنكته فإذا كان هذا الإتباع أعما او عن هوى نفس او مصلحة شخصية او عاطفة او غيرها من أمور دنيوية او ان هذا الفرد يرى ان هذا القائد هو الذي يصل من خلاله الى مآربه الشخصية .
فهذا الفرد يبقى على الهاوية فبمجرد ان يتخذ هذا القائد قرار يراه مخالف لما في نفسه (أي الفرد) تراه سرعان ما يعترض و من ثم ينزلق ويفشل هذا الفرد ولربما يؤدي هذا الى فشل القائد ايضاً في مهمته اذا كانت الأغلبية من هذا النوع كما حصلت مع أمير المؤمنين (عليه السلام) في صفين ,
اذاً لابد من معرفة القائد حق معرفته والتسليم المطلق له كتسليم الملائكة لله سبحانه وتعالى بل اكثر من ذلك حيث لا يحق الاعتراض عليه مثلما فعل الملائكة عندما أمرهم الله سبحانه وتعالى بالسجود لآدم (عليه السلام)
{فقالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ... قال اني أعلم ما لا تعلمون} اذاً فالمعرفة هي النصرة الحقة لأن فيها لا يكون الاعتراض , وهذه المعرفة للقائد سواء كان الإمام او نائبه تبدأ من معرفة الله سبحانه وتعالى كما ورد في الدعاء {اللهم عرفني نفسك ... إلى آخره} فبمعرفة الله تعالى يُعرف الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) لأننا عندما نكون مسلمين لله سبحانه تسليماً مطلقاً ونرى بأن الله يأمرنا بأن نأخذ بكل ما يأمرنا به الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) كما جاء في الآية الكريمة {ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ... } , وبمعرفة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) نعرف الإمام (عليه السلام) وبمعرفة الإمام يُعرف نائبه لأننا لا نستطيع ان نرتبط بالله ارتباطاً مباشراً إلا من خلال واسطة والواسطة هو الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) والرسول أمرنا ان تنبع الأئمة (عليهم السلام) والأئمة (عليهم السلام) أمرونا بإتباع العالم الجامع للشرائط , اذاً فالواجب علينا إطاعة المرجع الأعلم فبطاعته طاعة الله سبحانه وتعالى ورسوله وأهل البيت (عليهم السلام) . وبنصرته نصرة للدين والأمام (عليه السلام) وبخذلانه خذلان الله والرسول والأئمة
والله الموفق
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج ال محمد
لا يمكن لأي فرد ان يتبع قائد ويكمل معه الطريق والوصول مع الى الهدف المطلوب اذا كان لم يعرفه حق معرفته ويؤمن بقدرته على القيادة وخبرته وحنكته فإذا كان هذا الإتباع أعما او عن هوى نفس او مصلحة شخصية او عاطفة او غيرها من أمور دنيوية او ان هذا الفرد يرى ان هذا القائد هو الذي يصل من خلاله الى مآربه الشخصية .
فهذا الفرد يبقى على الهاوية فبمجرد ان يتخذ هذا القائد قرار يراه مخالف لما في نفسه (أي الفرد) تراه سرعان ما يعترض و من ثم ينزلق ويفشل هذا الفرد ولربما يؤدي هذا الى فشل القائد ايضاً في مهمته اذا كانت الأغلبية من هذا النوع كما حصلت مع أمير المؤمنين (عليه السلام) في صفين ,
اذاً لابد من معرفة القائد حق معرفته والتسليم المطلق له كتسليم الملائكة لله سبحانه وتعالى بل اكثر من ذلك حيث لا يحق الاعتراض عليه مثلما فعل الملائكة عندما أمرهم الله سبحانه وتعالى بالسجود لآدم (عليه السلام)
{فقالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ... قال اني أعلم ما لا تعلمون} اذاً فالمعرفة هي النصرة الحقة لأن فيها لا يكون الاعتراض , وهذه المعرفة للقائد سواء كان الإمام او نائبه تبدأ من معرفة الله سبحانه وتعالى كما ورد في الدعاء {اللهم عرفني نفسك ... إلى آخره} فبمعرفة الله تعالى يُعرف الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) لأننا عندما نكون مسلمين لله سبحانه تسليماً مطلقاً ونرى بأن الله يأمرنا بأن نأخذ بكل ما يأمرنا به الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) كما جاء في الآية الكريمة {ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ... } , وبمعرفة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) نعرف الإمام (عليه السلام) وبمعرفة الإمام يُعرف نائبه لأننا لا نستطيع ان نرتبط بالله ارتباطاً مباشراً إلا من خلال واسطة والواسطة هو الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) والرسول أمرنا ان تنبع الأئمة (عليهم السلام) والأئمة (عليهم السلام) أمرونا بإتباع العالم الجامع للشرائط , اذاً فالواجب علينا إطاعة المرجع الأعلم فبطاعته طاعة الله سبحانه وتعالى ورسوله وأهل البيت (عليهم السلام) . وبنصرته نصرة للدين والأمام (عليه السلام) وبخذلانه خذلان الله والرسول والأئمة
والله الموفق
تعليق