تويت
حوار حول السجود على تراب كربلاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وافضل الصلاة وازكى السلام على رسول الله محمد وعلى ال بيته الاطهار الاخيار
احد شيوخ ابناء العامة يتكلم فيقول ::: لماذا يا شيعي تسجد على تراب كربلاء الا تعلم انها بدعة ؟؟؟
هل تعلم ان انك على ظلال وانا من دواعي سروري ان ارشدك الى الصلاح والى الصراط المستقيم !!!!!
الاجابة:::: نعم نحن نسجد على تراب كربلاء ولكن هذا لا يعني الوجوب فلا يوجد فقيه واحد من فقهاء الشيعة في طول التاريخ افتى بوجوب السجود على تراب كربلاء وانما اجمعو على جواز السجود على تراب اي بلد كان الا ان تراب كربلاء افضل وذلك للروايات الواردة عن ائمة اهل البيت عليهم الصلاة والسلام بأن السجود على تراب كربلاء يخرق الحجب السبع يعني يصل الى عرش الرحمن والصلاة تقع مقبولة عند الله سبحانه وتعالى ::::::
وهذا تقدير معنوي لجهاد الامام الحسين عليه السلام اذ انه اقدم على الشهادة في سبيل الله لأجل احياء الصلاة وسائر العبادات فتقديس التربة التي اريق عليها دماء الصفوة من ال محمد (صلى الله عليه اله ) وتقديس التربة التي تحتضن الاجساد المخضبة بدماء الشهادة والجهاد المقدس والتربة التي تضم انصار دين الله وانصار رسول الله ( صلى الله عليه واله) واهل بيته الاطهار تقديسها تقديس للدين وللنبي (صلى الله عليه واله) ولكل المكارم والقيم ولكل المثل العليا التي جاء بها سيد المرسلين وخاتم النبيين محمد (صلى الله عليه واله)
ولكن مع كل الأسف نرى بعض من من ينتسبون الى اهل السنة __ وهم اشبه بالخوارج والنواصب _ يفترون على الشيعة بأنهم يعبدون الامام الحسين (ع) ويستدلون لأثبات فريتهم وباطلهم بسجود الشيعة على تراب قبر الحسين (ع) !!!! مع العلم بأنه لا يجوز عندنا عبادة الامام الحسين (ع) ولا عبادة جده المصطفى وابيه المرتضى اللذين هما اعظم رتبة واكبر جهادا من الحسين ( عليه السلام )
واقول بكل وضوح: بأن عبادة غير الله سبحانه وتعالى كائنا من كان _ كفر وشرك ونحن الشيعة لا نعبد الا الله وحده لا شريك له _ ولا نسجد لغيره ابدا وكل من ينسب الينا غير هذا فهو مفتر كاذب
قال الشيخ : الدلائل التي نقلتموها في سبب تقديسكم لتراب كربلاء انما هي دلائل عقلية مستندة الى واقعة تاريخية او بالأحرى هي دلائل عاطفية _ ونحن بصدد الاستماع الى ادلة نقلية _ فهل توجد روايات معتبرة تحكي تقديس النبي(صلى الله عليه واله) واعتنائه بتراب كربلاء ؟؟؟
الاجابة نأتي اولا للروايات المنقولة في كتبكم فهي كثيرة !!!! لتكون في موضع الحجة على من يفتري وتقطع دابر افترائه !!!
اولا: كتاب الخصائص الكبرى للعلامة جلال الدين السيوطي فقد ذكر روايات كثيرة عن طريق ابي نعيم الحافظ والبيهقي والحاكم وغيرهم
يا شيخ ان هذا التراب الذي اريق عليه دم ابن بنت رسول الله(صلى الله عليه واله ) وسيد الشهداء والأحرار ذلك الامام الذي اجمعت الامة على قتله واقصاء ولده وقتل اهله وقطع رحمه ونسله الشريف الطاهر الذي هو من جده رسول الله ( صلى الله عليه واله) يا بشرية هذا الحسين ابن رسول الله ( صلى الله عليه واله) هو من قال بحقه الرسول الكريم ( صلى الله عليه واله )((حسين مني وانا من حسين احب الله من احب حسينا)) وقال صلى الله عليه واله ((الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة ))
ملحق:::: ولا يخفى ان حديث التربة ورد بأسانيد وبطرق شتى رواه كبار علماء العامة واعلامهم منهم : العلامة ابن عبد ربه الاندلسي في العقد الفريد( 219 ج2 ) طبع الشرقية بمصر
ولقد روى شيخ الطائفة ابو جعفر الطوسي رضوان الله عليه في كتاب مصباح المتهجد بأن الامام الصادق جعفر ابن محمد عليه السلام كان يحمل معه شي من تربة كربلاء في منديل اصفر وكان وقت الصلاة يفتح ذلك المنديل ويسجد على تلك التربة وكان يقول : ان السجود على تراب قبر جدي الحسين عليه السلام غير واجب ولكن افضل من السجود على غيره من بقاع الارض
والحمد لله رب العالمين وسلام على المرسلين وصلى الله على محمد وال بيته الطيبين الطاهرين المعصومين الميا مين وافعل بنا يارب ما انت اهله ولاتفعل بنا ما نحن اهله وهدانا الله واياكم للهدى والصلاح .....
وافضل الصلاة وازكى السلام على رسول الله محمد وعلى ال بيته الاطهار الاخيار
احد شيوخ ابناء العامة يتكلم فيقول ::: لماذا يا شيعي تسجد على تراب كربلاء الا تعلم انها بدعة ؟؟؟
هل تعلم ان انك على ظلال وانا من دواعي سروري ان ارشدك الى الصلاح والى الصراط المستقيم !!!!!
الاجابة:::: نعم نحن نسجد على تراب كربلاء ولكن هذا لا يعني الوجوب فلا يوجد فقيه واحد من فقهاء الشيعة في طول التاريخ افتى بوجوب السجود على تراب كربلاء وانما اجمعو على جواز السجود على تراب اي بلد كان الا ان تراب كربلاء افضل وذلك للروايات الواردة عن ائمة اهل البيت عليهم الصلاة والسلام بأن السجود على تراب كربلاء يخرق الحجب السبع يعني يصل الى عرش الرحمن والصلاة تقع مقبولة عند الله سبحانه وتعالى ::::::
وهذا تقدير معنوي لجهاد الامام الحسين عليه السلام اذ انه اقدم على الشهادة في سبيل الله لأجل احياء الصلاة وسائر العبادات فتقديس التربة التي اريق عليها دماء الصفوة من ال محمد (صلى الله عليه اله ) وتقديس التربة التي تحتضن الاجساد المخضبة بدماء الشهادة والجهاد المقدس والتربة التي تضم انصار دين الله وانصار رسول الله ( صلى الله عليه واله) واهل بيته الاطهار تقديسها تقديس للدين وللنبي (صلى الله عليه واله) ولكل المكارم والقيم ولكل المثل العليا التي جاء بها سيد المرسلين وخاتم النبيين محمد (صلى الله عليه واله)
ولكن مع كل الأسف نرى بعض من من ينتسبون الى اهل السنة __ وهم اشبه بالخوارج والنواصب _ يفترون على الشيعة بأنهم يعبدون الامام الحسين (ع) ويستدلون لأثبات فريتهم وباطلهم بسجود الشيعة على تراب قبر الحسين (ع) !!!! مع العلم بأنه لا يجوز عندنا عبادة الامام الحسين (ع) ولا عبادة جده المصطفى وابيه المرتضى اللذين هما اعظم رتبة واكبر جهادا من الحسين ( عليه السلام )
واقول بكل وضوح: بأن عبادة غير الله سبحانه وتعالى كائنا من كان _ كفر وشرك ونحن الشيعة لا نعبد الا الله وحده لا شريك له _ ولا نسجد لغيره ابدا وكل من ينسب الينا غير هذا فهو مفتر كاذب
...
قال الشيخ : الدلائل التي نقلتموها في سبب تقديسكم لتراب كربلاء انما هي دلائل عقلية مستندة الى واقعة تاريخية او بالأحرى هي دلائل عاطفية _ ونحن بصدد الاستماع الى ادلة نقلية _ فهل توجد روايات معتبرة تحكي تقديس النبي(صلى الله عليه واله) واعتنائه بتراب كربلاء ؟؟؟
الاجابة نأتي اولا للروايات المنقولة في كتبكم فهي كثيرة !!!! لتكون في موضع الحجة على من يفتري وتقطع دابر افترائه !!!
اولا: كتاب الخصائص الكبرى للعلامة جلال الدين السيوطي فقد ذكر روايات كثيرة عن طريق ابي نعيم الحافظ والبيهقي والحاكم وغيرهم
. وهم بالأسناد الى ام المؤمنين ام سلمة وعائشة وام الفضل زوجة العباس عم رسول الله (ص) وابن عباس وانس ا بن مالك وغيرهم - ومن جملة تلك الروايات قول الراوي ( رأيت الحسين في حجر جده رسول الله (صلى الله عليه واله) وفي يده تربة حمراء وهو يشمها ويبكي _ فقلت: ما هذه التربة يا رسول الله ؟؟ ومم بكاؤك ؟ فقال صلى الله عليه واله ((كان عندي جبرئيل فأخبرني
ان ولدي الحسين يقتل بأرض العراق وجائني بهذه التربة من مصرعه )) ثم ناولها لأم سلمة (رض) وقال لها (( انظري اذا انقلبت دما عبيطا فاعلمي ان ولدي الحسين قد قتل ))
فوضعتها ام سلمة في قارورة وهي تراقبها كل يوم _ حتى اذا كان يوم عاشوراء من سنة 61هجرية فأذا بالتربة قد انقلبت دما عبيطا فصرخت : وا ولداه وا حسيناه . واخبرت اهل المدينة بقتل الحسين ( عليه السلام ) (1)
(1) :: روى ابن حجر الهيثمي في كتاب الصواعق المحرقة (ص 115) ط الميمنية بمصر قال ((الحديث الثامن والعشرون )) اخرج ابن سعد والطبراني عن عائشة ان النبي (صلى الله عليه واله) قال (( اخبرني جبرائيل ان ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطف وجائني بهذه التربة واخبرني ان فيها مضجعه )) الحديث التاسع والعشرون : اخرج ابو داود والحاكم عن ام الفضل بنت الحرث ان النبي( صلى الله عليه واله ) قال( اتاني جبرائيل فأخبرني ان امتي ستقتل ابني هذا _ يعني الحسين واتاني بتربة حمراء ))...
ان ولدي الحسين يقتل بأرض العراق وجائني بهذه التربة من مصرعه )) ثم ناولها لأم سلمة (رض) وقال لها (( انظري اذا انقلبت دما عبيطا فاعلمي ان ولدي الحسين قد قتل ))
فوضعتها ام سلمة في قارورة وهي تراقبها كل يوم _ حتى اذا كان يوم عاشوراء من سنة 61هجرية فأذا بالتربة قد انقلبت دما عبيطا فصرخت : وا ولداه وا حسيناه . واخبرت اهل المدينة بقتل الحسين ( عليه السلام ) (1)
(1) :: روى ابن حجر الهيثمي في كتاب الصواعق المحرقة (ص 115) ط الميمنية بمصر قال ((الحديث الثامن والعشرون )) اخرج ابن سعد والطبراني عن عائشة ان النبي (صلى الله عليه واله) قال (( اخبرني جبرائيل ان ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطف وجائني بهذه التربة واخبرني ان فيها مضجعه )) الحديث التاسع والعشرون : اخرج ابو داود والحاكم عن ام الفضل بنت الحرث ان النبي( صلى الله عليه واله ) قال( اتاني جبرائيل فأخبرني ان امتي ستقتل ابني هذا _ يعني الحسين واتاني بتربة حمراء ))...
الحديث الثلاثون : اخرج البغوي في معجمه من حديث انس ان النبي (صلى الله عليه واله ) قال : (( استأذن ملك القطر ربه ان يزورني فأذن له وكان في يوم ام سلمة فقال رسول الله (صلى الله عليه واله ) :يا ام سلمة !! احفضي علينا الباب لا يدخل احد فبينا هي على الباب اذ دخل الحسين (عليه السلام) فاقتحم فوثب على رسول الله (صلى الله عليه واله )فجعل رسول الله (صلى الله عليه واله) يلثمه ويقبله فقال له الملك: أتحبه؟ قال:نعم
.قال:ان امتك ستقتله وان شئت اريك المكان الذي يقتل به.فأراه فجاء بسهلة او تراب احمر فأخته ام سلمة فجعلته في ثوبها ) قال ثابت:كنا نقول انها كربلاء واخرجه ايضا ابو حاتم في صحيحه وروى احمد نحوه عبد ابن حميد وابن احمد نحوه ايضا لكن فيه ان الملك جبرائيل فأن صح فهما واقعتان وزاد الثاني ايضا : انه صلى الله عليه واله وسلم شمها وقال (ريح كرب وبلاء ))
ان الامام الحسين عليه السلام له الجاه والكرامة عند الله سبحانه وتعالى لان ما حصل لسيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام من مصيبة في ارض كربلاء في العراق كان عظيما وكبيرا عند الله ورسوله واهل البيت عليهم صلواة الله الكثيرة الدائمة و البشرية والانسانية ...فضحى الامام الحسين عليه السلام في ارفع درجات التضحية واسماها علوا وتقديرا وماذا اقول عن شهيد الدين وشهيد راية لا اله الا الله لقد ضحى الحسين عليه السلام بالغالي والنفيس من النفس والاهل والعيال فسبيت نسائه وتأمرت الامة عليه وعلى ولده واهله ..
ان الامام الحسين عليه السلام له الجاه والكرامة عند الله سبحانه وتعالى لان ما حصل لسيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام من مصيبة في ارض كربلاء في العراق كان عظيما وكبيرا عند الله ورسوله واهل البيت عليهم صلواة الله الكثيرة الدائمة و البشرية والانسانية ...فضحى الامام الحسين عليه السلام في ارفع درجات التضحية واسماها علوا وتقديرا وماذا اقول عن شهيد الدين وشهيد راية لا اله الا الله لقد ضحى الحسين عليه السلام بالغالي والنفيس من النفس والاهل والعيال فسبيت نسائه وتأمرت الامة عليه وعلى ولده واهله ..
يا شيخ ان هذا التراب الذي اريق عليه دم ابن بنت رسول الله(صلى الله عليه واله ) وسيد الشهداء والأحرار ذلك الامام الذي اجمعت الامة على قتله واقصاء ولده وقتل اهله وقطع رحمه ونسله الشريف الطاهر الذي هو من جده رسول الله ( صلى الله عليه واله) يا بشرية هذا الحسين ابن رسول الله ( صلى الله عليه واله) هو من قال بحقه الرسول الكريم ( صلى الله عليه واله )((حسين مني وانا من حسين احب الله من احب حسينا)) وقال صلى الله عليه واله ((الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة ))
ملحق:::: ولا يخفى ان حديث التربة ورد بأسانيد وبطرق شتى رواه كبار علماء العامة واعلامهم منهم : العلامة ابن عبد ربه الاندلسي في العقد الفريد( 219 ج2 ) طبع الشرقية بمصر
.... والعلامة المحب الطبري في ذخائر العقبى ( ص 147) طبع القدسي بالقاهرة ... والحافظ الذهبي الدمشقي في ميزان الاعتدال : (ج1 8) طبع القاهرة... والعلامة المتقي في كنز العمال (ج3 111) طبع حيدر اباد ... والعلامة السيوطي في الخصائص الكبرى : (ج2 125) طبع حيدر اباد ....والعلامة الحراني القشيري في تاريخ الرقة (75) طبع القاهرة ... والعلامة ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة : (154)طبع الغري ... والعلامة الشبلنجي في نور الابصار (116) مطبعة المليجية بمصر.... هؤلاء كلهم رووا بأسانيد عديدة وطرق متعددة حديث التربة بألفاظ شتى عن ام سلمة سلام الله عليها ورواه جمع من علماء اهل السنة عن ابن عباس رضي الله عنهم منهم الحافظ ابو الفداء في البداية والنهاية (ج6 191) طبع القدسي بالقاهرة .... وروى حديث التربة جماعة من اعلام اهل السنة عن الامام علي عليه السلام منهم احمد بن حمبل في المسند (ج1 85) طبع الميمنية بمصر.... والعلامة الذهبي في تاريخ الاسلام (ج3 9) طبع مصر.... وفي سير اعلام النبلاء ج3 193) طبع مصر.... الخوارزمي في مقتل الحسين (ج1 160) طبع الغري....وروى جماعة من اعلام اهل السنة حديث التربة عن عائشة منهم : الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد ج9 187) طبع القدسي بالقاهرة اخرجه عن المعجم الكبير للطراني..... المناوي في الكواكب الدرية ج1 45) طبع الازهرية بمصر .... العلامة القندوزي في الينابيع (318) طبعة اسلام بول..... والعلامة النهباني في الفتح الكبير ( ج1 55) طبع مصر.... والعلامةالبدخشي في مفتاح النجا (134) والعلامة القلندر في الروض الازهر(104)طبع حيدر اباد ...
ولقد روى شيخ الطائفة ابو جعفر الطوسي رضوان الله عليه في كتاب مصباح المتهجد بأن الامام الصادق جعفر ابن محمد عليه السلام كان يحمل معه شي من تربة كربلاء في منديل اصفر وكان وقت الصلاة يفتح ذلك المنديل ويسجد على تلك التربة وكان يقول : ان السجود على تراب قبر جدي الحسين عليه السلام غير واجب ولكن افضل من السجود على غيره من بقاع الارض
.... وهذا رأي جميع فقهاء الشيعة بلا استثناء .
فكانت الشيعة ايضا تحمل من تراب كربلاء في مناديل معهم فأذا صار وقت الصلاة فتحو المنديل وسجدو على التراب الذي فيه وبعد ذلك فكرو بصنع قطعات يسهل حملها فمزجو تراب كربلاء بالماء وجعلو منه قطعات من الطين اليابس تسهيلا لحمله ونقله فكل من احب يأخذ معه طينة يابسة يحملها معه فأذا صار وقت الصلاة وضعها حيث يشاء فيسجد عليها وهو من باب الفضيلة والاستحباب والا فنحن نسجد على كل ما يطلق عليه اسم الارض من الحجر والمدر والتراب والحصى والرمل من كل بقاع الارض
يا شيخ :::: كل ما في الموضوع ان الشيعة تسجد على اي تراب وليس على تراب كربلاء (حصريا ) وسجودها لا يفترق عن سجود عامة المسلمين فهو لله سبحانه وتعالى وحده لا شريك له لان الركوع والسجود لله سبحانه وليس لغيره وان الذي يسجد لغير الله عز وجل مشرك ونحن بريئون منه براءة الذءب من دم يوسف عليه السلام والله يعلم ويشهد بذلك ويحكم بيننا وهو خير الحاكمين
فكانت الشيعة ايضا تحمل من تراب كربلاء في مناديل معهم فأذا صار وقت الصلاة فتحو المنديل وسجدو على التراب الذي فيه وبعد ذلك فكرو بصنع قطعات يسهل حملها فمزجو تراب كربلاء بالماء وجعلو منه قطعات من الطين اليابس تسهيلا لحمله ونقله فكل من احب يأخذ معه طينة يابسة يحملها معه فأذا صار وقت الصلاة وضعها حيث يشاء فيسجد عليها وهو من باب الفضيلة والاستحباب والا فنحن نسجد على كل ما يطلق عليه اسم الارض من الحجر والمدر والتراب والحصى والرمل من كل بقاع الارض
يا شيخ :::: كل ما في الموضوع ان الشيعة تسجد على اي تراب وليس على تراب كربلاء (حصريا ) وسجودها لا يفترق عن سجود عامة المسلمين فهو لله سبحانه وتعالى وحده لا شريك له لان الركوع والسجود لله سبحانه وليس لغيره وان الذي يسجد لغير الله عز وجل مشرك ونحن بريئون منه براءة الذءب من دم يوسف عليه السلام والله يعلم ويشهد بذلك ويحكم بيننا وهو خير الحاكمين
والحمد لله رب العالمين وسلام على المرسلين وصلى الله على محمد وال بيته الطيبين الطاهرين المعصومين الميا مين وافعل بنا يارب ما انت اهله ولاتفعل بنا ما نحن اهله وهدانا الله واياكم للهدى والصلاح .....