والآية كالتالي {وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ} (33) سورة المعارج
فما هي الشهادات ؟!
ولماذا لم يقال بشهادتيهم
إن كانت الشهادة التي تورث الجنان وتدخل في حلقة الإيمان فقط:
أشهد أن لا إله إلا الله
وأشهد أن محمدا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
فما هي الشهادات المطلوب والواجب منا وعلينا
النطق
والإيمان
والعمل بها
ووعايتها
ورعايتها حق رعايتها؟!
مع العلم أن الله سبحانه وتعالى في الأمور الواجبة كثيرا ما يستوجب بالتقصير الدال على المطلق أو العام
مثلا أشهد أن لا إله إلا الله ممكن أن نطيلها أو نختصرها فقط بهذه الشهادة الواحدة الدالة على أول الأركان وفيها الإقرار بالصفات الربوبية كلها.
بحثت بما تيسر من الوقت وقارنت في المطلق والمخصص والمقيد والعام والخاص وغيره من غرائب القرآن الكريم
فلم أجد ما يماثل هذا التعبير بهكذا سياق في نص كأهمية كهذه؟!
أفيدونا أفادكم الله.
اللهمَّ صلِّ على محمَّد وآل محمَّد
ملاحظة مهمة:
قد يذهب البعض لشهادة الجنة والنار والعذاب والموعد والقيامة والحساب والنشور وغيرها مما يجب الإيمان به والإقرار ولكن لا يستوجب التكرار بالشهادة.
كما ان (أشهد أن محمدا رسول الله) الركن الثاني للإسلام تختصر كل الصفات التابعة والمختصة والخاصة به وبأركان الإسلام صلى الله عليه وآله وسلم.
وإعجاز البيان بالإيجاز!
وتماما كما يذهبوا بتفسير "{وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِيبِأَسْمَاء هَؤُلاءإِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} (31) سورة البقرة
أن هؤلاء عائدة للشمس والبحر وغيرها من المخلوقات.
لكن العبرة كل العبرة
في الخاص والخواص والتخصيص والقدر والمكانة الذي خلقت له هذه الآلات لخدمته.
والمقيد الذي سخرت له هذه العناصر وسيدهم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
دُرر والله أخي الكريم الرائِع المُبدِع .. دّرر تقولها .. فمن يسمع ومن يفهم ومَن يتدبّر ؟!
أخي الحبيب .. لنا تعقيبات قليلة وهامة .. فنقول :
أولاً ) لا يكفي أبداً ولا يجوز أن تكون الشهادتين ( بقلقلة ) لِسان .. أن تُدخِل الإسلام !!! وهذا قد كان لنا فيه موضوع ، ولكن وجدنا أن الجدال سيطول فيه نتيجة عدم إستيعاب كثير مِمّا نقصده ونتبنّاه ؟؟
ثانياً ) قوله سُبحانه ( بشهاداتِهم ) قااائِمون .. لفيها دليل واضِح ودامِغ على ما قُلناه في أولاً .. فيجب وينبغي لكي تُقبَل الشهادات ( والتي تحصُرها ) جميعاً الشهادتين .. يجب أن تكون قاااائِمة .. ولا تكون قلقلة لِسان فقط .. فيكون قد أسلم القائِل قولاً فقط ؟؟ لا .. وكيف يكون الناطِق بالشهادتين صادِق إن لم يكُن موقِناً بصدق وحقّ قوله أنه ( لا إله إلا الله ) ... فإن شهِد بها دون صِدق وإيمان بأنه لا إله إلا هوَ سبحانه .. فتكون شهادة باطِلة وشهادة زور ، ولا يصدُق صاحبها أبداً ولا يعتبِره الحق سُبحانه مُسلِم بحقّ .. فشهادة لا إله إلا الله يجب أن يكون لها مصادِقها مِن الذي قالها .
ثالِثا ) تعليقاً على إسم الإشارة ( هؤلاء ) .. لا تُقال إلا للعاقِل فقط .. أما الغير عاقِل .. فيقول سُبحانه : ** ما ( هذه ) التماثيل التي أنتم لها عاكفون ) ... والتماثيل ( جمع ) .. ولكنها لغير العاقِل .. فيقال لها في إسم الإشارة ( هذه ) .. امّا وعن قوله سبحانه للملائِكة حين قال أنبئوني باسماء هؤلاء ... فهُم عِلّة الخلق صلوات ربّي وسلامه على هؤلاء أجمعين ...
خالِص التحيّة والتقدير والإحترام لك مولانا الحبيب ،
دُرر والله أخي الكريم الرائِع المُبدِع .. دّرر تقولها .. فمن يسمع ومن يفهم ومَن يتدبّر ؟!
أخي الحبيب .. لنا تعقيبات قليلة وهامة .. فنقول :
أولاً ) لا يكفي أبداً ولا يجوز أن تكون الشهادتين ( بقلقلة ) لِسان .. أن تُدخِل الإسلام !!! وهذا قد كان لنا فيه موضوع ، ولكن وجدنا أن الجدال سيطول فيه نتيجة عدم إستيعاب كثير مِمّا نقصده ونتبنّاه ؟؟
ثانياً ) قوله سُبحانه ( بشهاداتِهم ) قااائِمون .. لفيها دليل واضِح ودامِغ على ما قُلناه في أولاً .. فيجب وينبغي لكي تُقبَل الشهادات ( والتي تحصُرها ) جميعاً الشهادتين .. يجب أن تكون قاااائِمة .. ولا تكون قلقلة لِسان فقط .. فيكون قد أسلم القائِل قولاً فقط ؟؟ لا .. وكيف يكون الناطِق بالشهادتين صادِق إن لم يكُن موقِناً بصدق وحقّ قوله أنه ( لا إله إلا الله ) ... فإن شهِد بها دون صِدق وإيمان بأنه لا إله إلا هوَ سبحانه .. فتكون شهادة باطِلة وشهادة زور ، ولا يصدُق صاحبها أبداً ولا يعتبِره الحق سُبحانه مُسلِم بحقّ .. فشهادة لا إله إلا الله يجب أن يكون لها مصادِقها مِن الذي قالها .
ثالِثا ) تعليقاً على إسم الإشارة ( هؤلاء ) .. لا تُقال إلا للعاقِل فقط .. أما الغير عاقِل .. فيقول سُبحانه : ** ما ( هذه ) التماثيل التي أنتم لها عاكفون ) ... والتماثيل ( جمع ) .. ولكنها لغير العاقِل .. فيقال لها في إسم الإشارة ( هذه ) .. امّا وعن قوله سبحانه للملائِكة حين قال أنبئوني باسماء هؤلاء ... فهُم عِلّة الخلق صلوات ربّي وسلامه على هؤلاء أجمعين ...
خالِص التحيّة والتقدير والإحترام لك مولانا الحبيب ،
تعليق