الاخ نجاح الطائي انا شيعي حتى العظم واقول لك اتقي الله في كلامك فموضوعك مستهجن وهومجافي للحقيقه وانا ابرا منه ونحن الان في امس الحاجه في انسجامنا مع اخواننا ابناء العامه وموضوع وجود ابا بكر رض في الغار لا يحتاج مصادقتك
X
-
الى محمد صادق االم ادعي اني عبقري لم نتحدث في الجغرافيه حتى تتهمني باني لم افهم بها لم تعرف جرائم صدام ولم يدفن اهلك واخوانك وهم احياء لا تستخف بالمقابل وبذلك تكون في قمه الادب انصحك بان تقرا عن جرائم صدام حتى لاتحمنا من تحرير بلدنا لا تتصور ان احد يقبل باحتلال بلده ولكن سقوط الطاغيه حلم تحقق لنا وشكرا لحرصك على بلدي
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة WWW.ALBRHAN.ORG
معاناة النبي صلى الله عليه وآله من أبي بكر في الغار
12/02/2007 - 18:42 | مرات القراءة: 12277
معاناة النبي صلى الله عليه وآله من أبي بكر في الغار
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
لقد اخترعت كثير من الفضائل المكذوبة المآثر المنحولة لأبي بكر بن أبي قحافة وسطرت بـها الأوراق وألفت لجمعها الكتب تزلفا لبني أمية ومعاوية الطليق الذي أصدر مرسوما يكافئ به من كذب على رسول الله ونسب إليه مدحا لأبي بكر أو عمر أو عثمان لأن هذا أحرق لقلب علي بن أبي طالب وشيعته ! وقد ذكر ذلك أرباب السير والتاريخ . فاشتغل أهل الحديث عندهم وعلماء البلاط بنسج الروايات ولصقها بالأسانيد طمعا في الذهب الرنان ونيل رضا السلطان .
والفارق في حادثة الغار أنا نتكلم عن أمر واقع حُرّف وبُدل من مذمة واضحة صريحة إلى فضيلة كريمة جليلة ! مع صراحة القرآن الكريم في ذم هذا الصاحب ! وهو دليل على أن الهوى حاكم متبع والحق ضائع مفتقد ، فإن أنصار أبي بكر لا يفترون من ترديد صحبته للنبي صلى عليه وآله في الغار ! وكأنـها فضيلة ! وهي -وبدون مجاملة-فضيحة لا تستر ومخزاة لا تغسل !
وحتى نفهم الآية القرآنية بصورة صحيحة يجب علينا فهم السياق التي سيقت فيه لذا علينا أن نذكر الآيات التي قبلها حتى نعلم ما المراد الواقعي منها وهذه هي الآيات :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمْ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنْ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ}(التوبة/38).
{إِلاَّ تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}(التوبة/39).
{إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}(التوبة/40).
وكما هو واضح لكل من يفهم العربية أن الله عز وجل قد ذكر هذه الآيات في مقام تقريع المؤمنين وذم تخاذلهم وتكاسلهم عن نصرة النبي صلى الله عليه وآله حيث صار موقفهم موقف من رضي بالحياة الدنيا وتناسى الآخرة ، ويقول معاتبا لهم إن هذا التخاذل وعدم النفر مع النبي لمجاهدة الكفار يستوجب عذابه يوم القيامة وأنه عز وجل قادر على استبدال قوما غيرهم وأن تخاذلهم هذا لا يضره شيئا لأنه على كل شيء قدير ، ثم يشرع الله عز وجل في بيان مثال حي يبين فيه تفرده بنصرة عبده وقدرته التامة على ذلك ، وهو موقفه سبحانه من حادثة الغار التي تجلى فيها عظيم قدرة الله عز وجل على نصرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنه بمفرده قادر على نصرته إذ هو الغني عن العالمين ، لذلك قال عز وجل بدايتها {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ} أي أنكم إن لم تنصروه كما يتوقع من حالتكم هذه فإن الله متفرد بنصره دون عون أحد منكم كما حدث ذلك في حادثة الغار التي تفرد الله عز وجل فيها بنصر عبده واستغنى عن العالمين في أشد الظروف وأصعب المواقف التي مرت على رسوله صلى الله عليه وآله .
ثم شرعت الآية لحكاية حادثة الغار التي كانت من أسوء الظروف التي عانى منها النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع التنصيص على تلك الظروف لبيان المعاناة وتكالب الأسباب الداعية لقتل النبي صلى الله عليه وآله وتحول دون نصره إلا أن الله الغني عن العالمين نصره بقدرته التامة دونما تدخل من أي من المسلمين .
والحادثة أن الكفار أخرجوا النبي صلى الله عليه وآله ولم يكن معه إلا شخص واحد وقد دخل الغار فلم يكن له أي ملجأ يلجأ إليه أو منفذ يفر إليه بعد أن حوصر فيه ومع هذه المعاناة الشديدة التي كان يتكبدها من انعدام سبل الخلاص من المشركين بعد أن دخل الغار ووجود الكفار خارج الغار يريدون قتله ، مع كل هذه المعاناة { يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا } أي أن النبي صار يتكبد معاناة أخرى غير تلك المآسي المتراكمة وهي تـهدئة هذا الشخص الذي لم يزل متحسرا على ما فاته خائفا مما سيلحق به مرتعدا مضطربا أوشك أن يوقع بالنبي لشدة خوفه واضطرابه ورعدته ! ومازال النبي يقنعه أن الله لن يترك رسوله !!
فبعد أن صور الله عز وجل أسوء ظرف التي كان فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأوضح للمسلمين حالة لم تمر على رسوله شدة وضيق هو أشد منه بين عظيم قدرته وانفراده بنصرة عبده واستغنائه عن نصرتـهم كلهم بقوله {فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}(التوبة/40). فكان الله عز وجل هو الناصر الأول والوحيد في هذه الحادثة التي لم يكن للنبي فيها أي ناصر غيره في حالة هي أسوء وأتعس حالة مر فيها النبي لتكالب المصائب والأهوال عليه بسبب الغار ممن هو خارج الغار ممن هو في داخله !
وهذا هو التفسير الواضح والصريح للآية القرآنية لأن سياق الآيات كله سياق تقريع للمؤمنين الذين تقاعسوا عن نصرة النبي صلى الله عليه وآله وأن عدم نصرتـهم له لن تضر الله شيئا لأن الله هو القادر على نصرته والغني عنكم جميعا بدليل حادثة الغار التي لم ينصر أحد منكم النبي صلى الله عليه وآله غير الله سبحانه في حالة كان يعاني النبي فيها من انحصاره في الغار وممن هو خارج الغار وهم الكفار يريدون قتله وممن هو في داخل الغار هو أبو بكر لاضطرابه وخوفه ورعدته وحزنه على ما فات ومحاولة تهدئته حتى لا يفتضح النبي ويكشف الكفار مكانه .
وبعد هذا يتضح من الفهم الصحيح للآية أن الآية تهدف لضرب مثال واقعي لتفرد الله بنصرة عبده وغناه عن العالمين وأن تقاعس المسلمين لن يضره شيئا فكان هذا المثال حاويا للمصائب وقع فيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم والتي منها وجود أبي بكر معه في الغار ومع ذلك نصره الله .
وهنا عدة أمور :
1- بعد أن علمنا إن الآية الكريمة في معرض تنبيه المؤمنين على تفرد الله بنصرة نبيه وهو صريح قوله تعالى في بداية الآية {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ} فكيف يقول أولئك الجهلة أن أبا بكر نصر النبي في الغار ؟! وهذا يناقض صريح مطلع الآية ويناقض الغرض الذي لأجله ذكر الله الآية !! بل إن الهاء في ( تنصروه ) يشمل أبا بكر فكيف يقال أن أبا بكر اشترك مع الله في نصرة النبي في هذه الحادثة !!!
2- أن الآية الكريمة صريحة في ذم أبي بكر وذم موقفه المثبط ورعدته واضطرابه وحزنه ومحاولة النبي جاهدا تـهدئته بأن الله معهما إذ الآية في مقام بيان عظم المأساة وتكالب المصائب عليه وفقدان الناصر للنبي حينها إلا الله لتتجلى عظمة قدرة الله وعظيم سلطانه .
وهي العلة من ذكر ( إذ ) التي بمعنى ( حينما ) في الآية الشريفة ويتضح المعنى بابدالها هكذا ( الا تنصروه فقد نصره الله حينما أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين ، حينما كانا في الغار ، حينما قال لصاحبه لا تحزن إن الله معنا ) فصارت كلمة ( إذ ) المكررة التي تعني ( حينما ) بداية لمأساة جديدة مضافة للمأساة السابقة فكان وجود أبي بكر في الغار ورعدته وحزنه واضطرابه مأساة للنبي فوق كل تلك المآسي .
3- زعم بعضهم أن قوله تعالى { ثَانِيَ اثْنَيْنِ} فضيلة أمر في غاية السخف ! إذ أية فضيلة في أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم اجتمع مع شخص آخر فصار ثاني اثنين ؟!! فعلى هذا النبي عندما ينفرد النبي بأحد المشركين تكون فضيلة للمشرك لأن النبي في هذه الحالة ثاني اثنين وكذا لو انفرد مع اثنين لصار ثالث ثلاثة ! وفي الأمثال ( الغريق يتمسك بقشة ) !
بل إن هذه من تلك المآسي التي بينتها الآية وهي أن النبي خرج ولا ناصر له وإنما كان معه شخص آخر وهذا الشخص لا فقط عديم الفائدة بل جالب للضرر إذ يراد له النصر فهو كلٌ على مولاه وعبء على رسول الله !!
4- قوله تعالى {إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ} لا تدل على فضيلة أيضا فإن الصاحب يطلق على الكفار أيضا ألا ترى قوله تعالى {وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَرًا}(الكهف/34).
وقوله تعالى {قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ}(سبأ/46).
وقوله {مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى}(النجم/2).
وقوله {وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ}(التكوير/22).
بل يطلق على غير الإنسان فإن الحوت صار صاحبا للنبي يونس عليه السلام في قوله تعالى {فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلاَ تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ}(القلم/48). أليس التمسك بمثل هذه الكلمات دلالة على الإفلاس ؟!
5- قوله تعالى { لاَ تَحْزَنْ } نـهي عن الحالة التي وقع فيها أبو بكر والنهي إن لم يدل على الحرمة فلا أقل على الكراهة والسياق يشهد أن هذا الحزن من المآسي التي تراكمت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
6 - {إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} وهذه المعية تصح أن تكون مصداقا للقاعدة العامة التي ذكرها الله عز وجل في الآية {أَلَمْ تَرَى أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاَثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَلاَ خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ وَلاَ أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلاَ أَكْثَرَ إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}(المجادلة/7) والنبي صلى الله عليه وآله ذكّر أبا بكر بـهذه المعية حتى يطمئن ويهدأ ! لأن سياق الآية واضح في أن قول النبي لم يكن إلا لتهدئة أبي بكر ورفع حزنه وضيقه الذي عانا منه النبي صلى الله عليه وآله ولن تكون هذه المعية بأشرف من معية الله عز وجل لموسى وهارون – وهو ما يزعمه الوهابية !- حينما ذهبا إلى فرعون {قَالَ لاَ تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى}(طه/46) وقال تعالى{قَالَ كَلاَّ فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ}(الشعراء/15) وهذه المعية ظاهرة في أنـها معية علمية بداعي طمأنت موسى وهارون عليهما السلام بأن الله معهما يسمع ويرى وليس بغافل عنهما وما سيجري بـهما ، فأي فرق بينها وبين {أَلَمْ تَرَى أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاَثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَلاَ خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ وَلاَ أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلاَ أَكْثَرَ إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}(المجادلة/7) ؟! وهذه المعية العلمية كافية لطمأنت المؤمنين المخلصين بأن الله يعلم بما يجري بهم ولن يخذلهم ، فمن كان حسن الظن بالله ومتوكلا عليه ستكفيه هذه المعية العامة .
وإن قيل أنـها معية من نحو خاص -أشرف من معية الله لموسى وهارون عليهما السلام كما في دين الوهابية- فلا أكثر هي من نحو {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}(الأنفال/46) ، وحيث أن أبا بكر فشل فشلا ذريعا في هذا الاختبار ولم يكن من الصابرين اختص الله عز وجل معيته وسكينته برسوله -الذي قلق من اضطراب أبي بكر- وأيده بجنود من السماء وحرم أبا بكر من هذه السكينة التي كان بأشد الحاجة إليها .
ومع كل هذا نقول لو كانت معية الله عز وجل في الغار معية خاصة فلا ريب أنـها لم تكن لولا وجود النبي صلى الله عليه وآله في الغار ، وسيحفظ الله عز وجل الجميع من كيد المشركين حفاظا على شخص النبي صلى الله عليه وآله ولا يؤثر وجود شخص آخر من عدمه ، والحال كمن يريد الحفاظ على حياة ابنه من القتلة وقد اختبأ في غار فيه حيوان مزعج صيّاح ، فلكي يحافظ على حياة ابنه عليه أن يبعد الأخطار من خارج الغار وأن يحافظ على هدوء الحيوان ، ومحافظته على هدوء الحيوان ليس إلا حفاظا على حياة إبنه لا أكثر ولا أقل.
وقول النبي مهدئا أبا بكر {إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} دليل صريح وواضح على ما قلناه من أن أبا بكر لم يكن ناصرا للنبي في خروجه للغار وإنما كان عالة ومعاناة ومصدر إزعاج وقلق للنبي حتى احتاج النبي صلى الله عليه وآله لسكينة من الله وأن يذكر أبا بكر بألف باء الإسلام وهي معية الله للمؤمنين وصونـهم من الكافرين وأن الله عز وجل يراقبهم ويسمع ويبصر ما يجري بـهم وأن الله ليس بغافل عنهم !! ومع كل هذا فشل أبو بكر في هذا الاختبار ! )).
7- {فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا} هذه الآية الكريمة تبين أن الله عز وجل قد اختص نبيه صلى الله عليه وآله وسلم بسكينته بدلالة اتحاد الضمير في { عَلَيْهِ }و{أَيَّدَهُ} وقد حرم الله أبا بكر من تلك السكينة التي كان بأمس الحاجة إليها مع أن الله عز وجل ينـزل سكينته عادة على رسوله وعلى المؤمنين كما في الآية الكثيرة بل إن الآية التي قبل آية الغار تحكي إنزال السكينة على النبي وعلى المؤمنين مع انزال جنود لم يروها كما هو الحال في حادثة الغار تماما !! {ثُمَّ أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا }(التوبة/26). إلا في آية الغار حرمها الله عن أبي بكر مما يدل على أن موقفه كان موقفا يذم عليه فلم يكن أبو بكر أهلا لهذه السكينة .
والآية الكريمة الصريحة في موقف أبي بكر المخزي تتعاضد مع الروايات التي تحكي لنا سوء نيته وما أضمره في نفسه عن شخصية النبي صلى الله عليه وآله بأنه ساحر والعياذ بالله عندما جرت على يديه صلى الله عليه وآله كرامة علها تـهدئ بـها روع أبي بكر ! ولكن دونما فائدة !
روضة الكافي ص262 : " عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : إن رسول الله صلى الله عليه وآله أقبل يقول لأبي بكر في الغار : أسكن ! فإن الله معنا ! وقد أخذته الرعدة وهو لا يسكن ، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وآله حاله قال له : تريد أن أريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدثون ، فأريك جعفرا وأصحابه في البحر يغوصون ؟ قال : نعم ! فمسح رسول الله صلى الله عليه وآله : بيده على وجهه فنظر إلى الأنصار يتحدثون ونظر إلى جعفر عليه السلام وأصحابه في البحر يغوصون ، فأضمر تلك الساعة أنه ساحر ".
بصائر الدرجات ص442 : " عن خالد بن نجيح قال قلت لأبي عبد الله : جعلت فداك سمّى رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بكر ، الصديق ؟ قال : نعم . قال : فكيف ؟ قال : حين كان معه في الغار ، قال رسول الله صلى الله عليه واله إني لأرى سفينة جعفر بن أبي طالب تضطرب في البحر ضالة . قال : يا رسول الله صلى الله عليه وآله وإنك لتراها ؟! قال : نعم ! . فتقدر ان ترينها ؟ قال : أدن منى ! قال : فدنا منه فمسح على عينيه ثم قال أنظر ، فنظر أبو بكر فرأى السفينة وهى تضطرب في البحر ، ثم نظر إلى قصور أهل المدينة ، فقال –أي أبي بكر- في نفسه الآن صدقت إنك ساحر !! . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : الصديق أنت !! " ( 1 ).
( 1 ) ذكر أبو الفتح الأربلي في كشف الغمة بدون إسناد عن عروة بن عبد الله - المجهول - أن الإمام الباقر عليه السلام قال عن أبي بكر " نعم الصديق نعم الصديق نعم الصديق فمن لم يقل له الصديق فلا صدق الله له قولا في الدنيا ولا في الآخرة " ، والرواية في المتن تبين سبب هذه التسمية إن سلمت.
" عن أبي جعفر عليه السلام قال : لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله في الغار ومعه أبو الفصيل –أي أبي بكر- قال : رسول الله صلى الله عليه وآله إني لأنظر الآن إلى جعفر وأصحابه الساعة تغوم بينهم سفينتهم في البحر ، وإني لأنظر إلى رهط من الأنصار في مجالسهم مخبتين بأفنيتهم فقال له أبو الفصيل أتريهم يا رسول الله صلى الله عليه وآله الساعة ؟ قال : نعم ! فأرينهم ؟ قال : فمسح رسول الله صلى الله عليه وآله على عينيه ، ثم قال : أنظر . فنظر فرأهم . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أرأيتهم ؟ قال : نعم . وأسر في نفسه أنه ساحر ".
وليس من الغريب أن يتشبث المفلسون بـهذه الآية الكريمة الفاضحة لأبي بكر بل الغريب غضهم الطرف موقف الإمام علي في تلك الليلة وفداؤه لنفسه في مرضاة الله ودفاعا عن رسوله حيث عرض نفسه للقتل في سبيل أن ينجو النبي صلى الله عليه وآله وسلم ! ، وقد اشترى نفسه عليه السلام في تلك الليلة طلبا لمرضاة الله {وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ}(البقرة/207).
فأين بطولة علي عليه السلام وتضحيته وفداؤه من جبن واضطراب ورعدة أبي بكر ؟!
والحمد لله رب العالمين
البرهان
بسم الله الرحمن الرحيم
مشاركتي هذه لمن كان يعتقد أن من كان مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو أبو بكر رضي الله عنه
قال تعالى " لَا تَحْزَنْ "والنهى عن الحزن في القرآن لم تقال إلا للأنبياء والصالحين فقط وأبو بكر الصديق رضي الله عنه كان خائف على الرسول صلى الله عليه وسلم والدليل أن المطلوب هو النبي وليس أبو بكر
مثال :
قال تعالى " إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ" فصلت:30
وقال تعالى " فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً " مريم:24
وقال تعالى " وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُنْ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ " النمل:70
وقال تعالى " وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقَالُوا لا تَخَفْ وَلا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ" العنكبوت:33
و قال تعالى"لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ"الحجر:88
وقال تعالى "وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ وَلاَتَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ " النحل:127
و هناك غيرها من الآيات التي تصب في نفس السياق ولا يوجد في القرآن نهي عن الحزن لكافر أبدا
فما رأيك بما تقدم !!!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة رسالهبسم الله الرحمن الرحيم
مشاركتي هذه لمن كان يعتقد أن من كان مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو أبو بكر رضي الله عنه
قال تعالى " لَا تَحْزَنْ "والنهى عن الحزن في القرآن لم تقال إلا للأنبياء والصالحين فقط وأبو بكر الصديق رضي الله عنه كان خائف على الرسول صلى الله عليه وسلم والدليل أن المطلوب هو النبي وليس أبو بكر
مثال :
قال تعالى " إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ" فصلت:30
وقال تعالى " فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً " مريم:24
وقال تعالى " وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُنْ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ " النمل:70
وقال تعالى " وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقَالُوا لا تَخَفْ وَلا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ" العنكبوت:33
و قال تعالى"لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ"الحجر:88
وقال تعالى "وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ وَلاَتَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ " النحل:127
و هناك غيرها من الآيات التي تصب في نفس السياق ولا يوجد في القرآن نهي عن الحزن لكافر أبدا
فما رأيك بما تقدم !!!
لمن كان يعتقد أن من كان مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو أبو بكر رضي الله عنه
ما زلت انتظر رأيكم فيما تقدم ؟؟؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة رسالهبسم الله الرحمن الرحيم
مشاركتي هذه لمن كان يعتقد أن من كان مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو أبو بكر رضي الله عنه
قال تعالى " لَا تَحْزَنْ "والنهى عن الحزن في القرآن لم تقال إلا للأنبياء والصالحين فقط وأبو بكر الصديق رضي الله عنه كان خائف على الرسول صلى الله عليه وسلم والدليل أن المطلوب هو النبي وليس أبو بكر
لم افهم ما تقصد ب
المطلوب هو النبىوليس ايو بكر
هل تقصد ان النبىهو المخاطب بلاتحزن وليس هو قائلها
بل قيلت له ؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمنلم افهم ما تقصد ب
المطلوب هو النبىوليس ايو بكر
هل تقصد ان النبىهو المخاطب بلاتحزن وليس هو قائلها
بل قيلت له ؟
[/center]المطلوب .... قصدت به ان الكفار أرادو قتل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ...
وخوف أبو بكر على الرسول سبب له الحزن ...
ذكرت ذلك حتى لا ياتي أحد ويقول ان المخاطب ليس ابو بكر بل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
{إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }التوبة40
إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا ... فالرسول محمد صلى الله عليه وسلم يقول لصاحبه أبو بكر لا تحزن ...
أتمنى ان تكون قد وضحت الصوره ...
ما رأيكم الان بما تقدم ؟؟؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة رسالةالمطلوب .... قصدت به ان الكفار أرادو قتل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ...
وخوف أبو بكر على الرسول سبب له الحزن ...
ذكرت ذلك حتى لا ياتي أحد ويقول ان المخاطب ليس ابو بكر بل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
{إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }التوبة40
إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا ... فالرسول محمد صلى الله عليه وسلم يقول لصاحبه أبو بكر لا تحزن ...
أتمنى ان تكون قد وضحت الصوره ...
المشاركة الأصلية بواسطة رسالةما رأيكم الان بما تقدم ؟؟؟المشاركة الأصلية بواسطة رسالة
قال تعالى " لَا تَحْزَنْ "والنهى عن الحزن في القرآن لم تقال إلا للأنبياء والصالحين فقط وأبو بكر الصديق رضي الله عنه كان خائف على الرسول صلى الله عليه وسلم والدليل أن المطلوب هو النبي وليس أبو بكر
قلت ان كلمة ( لاتحزن ) لا تقال الا للانبياء والصالحين فقط
وكانك تلمح الى ان ابو بكر ليس من الصالحين
وان كلمة ( لاتحزن ) ليست موجهة الى ابو بكر
معللا ذلك لان ابو بكر كان خائفا على الرسول
والرسولهو من تطلبه قريشا فهو المستهدف لاجل ذلك يجب ان يكون الحزن من نصيب الرسول
فهو حزين وابو بكر خائف على الرسول
.
لست معك فى ما تقول
وساسالك سؤالا
" اذ يقول لصاحبه لاتحزن ان الله معنا "
اذا كان الرسولهو من اصابه الحزن وهو صاحب الرسالة
ولا يعلم ان الله معه فياتى ابو بكر ليقول له ان الله معنا
يا سلام على هذه العبقرية
ابو بكر يعلم ان الله معه والرسوللايعلم
على كل هذه وجهة نظرك وهى خاطئة 100%
وعليك ان تثبت صحتها او تقر بخطئك
آل إيه آل ابو بكر يقول للرسوللاتحزن شىء بيضحك
فاذا كان ابو بكر قد فعل ذلك فهو اكثر ايمانا من الرسول
رسالتك وصلت يا اخ رسالة
وتاكد انك بذلك تنزل من قدر الرسولالذى وصل اليه سراقة
فقال ابو بكر لقد وقعنا فدعا الرسولعلى سراقة فغارت ارجل الحصان فى الأرض الصلبة وجاى انت تنزل من ايمان خاتم الرسل
لاجل ان تثبت ان ابو بكر ليس مع الرسول
فى الغار
حاول مرة أخرى
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
انا اريد اثبات ورواية صحيحة تفيد بأنة ابوبكر كان مع النبى صلى اللة علية والة فى الغار فعلا لحد الان لايوجد اثبات بوجود ابوبكر فى الغار لم ولن تثبت بانة ابوبكر هو الذى مع رسول اللة ص ولكن ايها الاخوة بنى امية واكاذيبهم وتلفيقهم فى الاكاذيب كثيرة لاحصر لها وانا شخصيا لحد الان لم اجد اى اثبات بوجود ابوكبر فى الغار....هل من رد......والحمدللة رب العالمين..
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
انا اريد اثبات ورواية صحيحة تفيد بأنة ابوبكر كان مع النبى صلى اللة علية والة فى الغار فعلا لحد الان لايوجد اثبات بوجود ابوبكر فى الغار لم ولن تثبت بانة ابوبكر هو الذى مع رسول اللة ص ولكن ايها الاخوة بنى امية واكاذيبهم وتلفيقهم فى الاكاذيب كثيرة لاحصر لها وانا شخصيا لحد الان لم اجد اى اثبات بوجود ابوكبر فى الغار....هل من رد......والحمدللة رب العالمين
لا أظن أخي الكريم أن هذه إجابة عن سؤالي !!
سؤالي واضح : هل سبق أحد هذا الباحث بهذا القول ؟؟
الإجابة تكون بنعم أو لا . .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الى الاخ عبد الؤمن لو سمحت يعني لو كان الاسم العبد المؤمن يكون افضل كلنا عبيد لله عشان نفهم المعنى عدل
الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد ، أبو عبد الله(594م-*)، . ولد سنة 28 قبل الهجرة، وأسلم وعمره خمس عشرة سنة، كان ممن هاجر إلى الحبشة، و هاجر إلى المدينة، تزوج أسماء بنت أبي بكر.
كان خفيف اللحية أسمر اللون، كثير الشعر، طويلاً. كان من السبعة الأوائل في الإسلام.
أمه صفية بنت عبد المطلب بن عبد مناف، عمة رسول الإسلام. عمته السيدة خديجة أم المؤمنين ا.
شهد بدراً وجميع غزوات الرسول مع الرسول وكان ممن بعثهم عمر بن الخطاب بمدد إلى عمرو بن العاص في فتح مصر وقد ساعد ذلك المسلمين كثيراً لما في شخصيته من الشجاعة والحزم. ولما مات عمر بن الخطاب على يد أبي لؤلؤة كان الزبير من الستة أصحاب الشورى الذين عهد عمر إلى أحدهم بشئون الخلافة من بعده.
نسبه الشريف
[LIST][*]أبوه : العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة عامر بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وهو أخو أم المؤمنينخديجة بنت خويلد.[*]أمه الصحابية الجليلة : صفية بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة عامر بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وهي عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وشقيقة سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب .[*][*] جهادهبدات معركة أحد وكان وقودها الاول حملة لواء اهل مكة بني عبدالدار ، فخرج طلحة بن اب طلحة وكان شديد الباس قوي البنية ، فتقدم على جمل وسط الميدان ونادى للمبارزه ، فلم يخرج أحد وساد صمت شديد ، فوثب له الزبير بن العوام قبل ان ينيخ جمله حتى صار معه على الجمل ثم اسقطه ارضا وذبحه من رقبته ، فكبر وكبر معه الرسول والمسلمون. تبارز في خيبر مع ياسر اليهودي أخو مرحب الذي صرعه علي لما قتل علي بن ابي طالب مرحب بطل خيبر من يهود، خرج اخوه ياسر للمبارزة فخرج له الزبير فقالت أمه صفية عمة الرسول: اذ يُقتل الزبير ابني ، فقال الرسول: بل ابنك يقتله، وفعلا صرع الزبيرُ ياسرا. عادى الزبير بن العوام علي بن أبى طالب ولما تبين له موقف الإمام على من مقتل عثمان رد راجعاً عن الجيش في موقعة الجمل وكان بجانبه طلحة بن عبيد الله وأم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر. قتله غدرا رجل يدعى عمرو بن جرموز ، وقد توعد النبي صلى الله عليه وسلم قاتله بالنار.. وقد دفن الزبير في أطراف البصرة في موضع يسمى اليوم باسمه. أبناؤه[*]كان يسمي أبناءه بأسماء الشهداء وهم:عبدالله، جعفر، عبيدة، عمرو، خالد، عروة، المنذر،مصعب بن الزبير، عاصم، حمزة [*][/list]التعديل الأخير تم بواسطة أردني; الساعة 11-02-2009, 08:23 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمنوالآن وضحت الصورة وما قلته هذا هو القول السائد
قلت ان كلمة ( لاتحزن ) لا تقال الا للانبياء والصالحين فقط
وكانك تلمح الى ان ابو بكر ليس من الصالحين
وان كلمة ( لاتحزن ) ليست موجهة الى ابو بكر
معللا ذلك لان ابو بكر كان خائفا على الرسول
والرسولهو من تطلبه قريشا فهو المستهدف لاجل ذلك يجب ان يكون الحزن من نصيب الرسول
فهو حزين وابو بكر خائف على الرسول
.
لست معك فى ما تقول
وساسالك سؤالا
" اذ يقول لصاحبه لاتحزن ان الله معنا "
اذا كان الرسولهو من اصابه الحزن وهو صاحب الرسالة
ولا يعلم ان الله معه فياتى ابو بكر ليقول له ان الله معنا
يا سلام على هذه العبقرية
ابو بكر يعلم ان الله معه والرسوللايعلم
على كل هذه وجهة نظرك وهى خاطئة 100%
وعليك ان تثبت صحتها او تقر بخطئك
آل إيه آل ابو بكر يقول للرسوللاتحزن شىء بيضحك
فاذا كان ابو بكر قد فعل ذلك فهو اكثر ايمانا من الرسول
رسالتك وصلت يا اخ رسالة
وتاكد انك بذلك تنزل من قدر الرسولالذى وصل اليه سراقة
فقال ابو بكر لقد وقعنا فدعا الرسولعلى سراقة فغارت ارجل الحصان فى الأرض الصلبة وجاى انت تنزل من ايمان خاتم الرسل
لاجل ان تثبت ان ابو بكر ليس مع الرسول
فى الغار
حاول مرة أخرى
سبحان الله
لم تفهم كلمة واحده من سؤالي ... حتى لا تحيد بالنقاش بطرقه ملتويه ... أريد منك ان تفسر لي معنى الايه وساجيب ما اختلف عليك
طبعا هذا اذا كنت انت ممن يعتقد بوجود ابو بكر رضي الله عنه في غار ثور مع رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة أردنىالى الاخ عبد الؤمن لو سمحت يعني لو كان الاسم العبد المؤمن يكون افضل كلنا عبيد لله عشان نفهم المعنى عدل
لا بالعكس المؤمن اسم من اسماء الله فيكون عبد المؤمن هو عبد الله
ولكن العبد المؤمن لايقال عنه عبد الله لان المؤمن صفة للعبد وليست صفة لله
فيكون عبد المؤمن اكثر عبودية من العبد المؤمن
المشاركة الأصلية بواسطة أردنيالزبير بن العوام بن خويلد بن أسد ، أبو عبد الله(594م-*)، . ولد سنة 28 قبل الهجرة، وأسلم وعمره خمس عشرة سنة، كان ممن هاجر إلى الحبشة، و هاجر إلى المدينة، تزوج أسماء بنت أبي بكر.
ممكن المصدر لمعلوماتك هذه ؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة مروان1400, 29-06-2025, 05:21 AM
|
ردود 0
75 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة وهج الإيمان
29-06-2025, 10:59 PM
|
||
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 01-08-2022, 02:20 PM
|
ردود 3
419 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة وهج الإيمان
29-06-2025, 03:32 AM
|
||
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 26-08-2020, 10:37 AM
|
ردود 4
117 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة وهج الإيمان
اليوم, 03:02 AM
|
||
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 25-08-2020, 06:34 AM
|
ردود 4
472 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة وهج الإيمان
29-06-2025, 11:08 PM
|
||
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 06-09-2019, 12:55 PM
|
ردود 7
383 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة وهج الإيمان
اليوم, 03:03 AM
|
تعليق