تويت
وهو من الحركات الاجتماعية التي اكدت عليها المصادر الامامية تأكيدا كبيرا وأهملتها مصادر العامة الى حد كبير على عكس الدجّال. ونحن لا نريد ان نتعرض الى اوصاف السفياني ولكن اعماله كشي يسبق الظهور بقليل بحيث يتم الظهور ولايزال السفياني يعمل وينشر حكمه ودعوته كما عليه في ظاهر الروايات .
اخرج الصدوق عن أبى منصور البجلي سألت أبا عبد الله عن أسم السفياني فقال ((وما تصنع باسمه ؟ إذا ملك الكور الخمسة : دمشق و حمص وفلسطين والأردن وقنسرين فتوقعوا الفرج قلت يملك تسعه أشهر قال لا , يملك ثمانية أشهر لا يزيد يوما )) وقال عليه السلام ايضا ((خروج السفياني واليماني والخرساني في سنة واحدة في شهر واحد كنظام الخرز يتبع بعضها بعضا )) وقال ايضا (السفياني أحمر وأصفر وأزرق لم يعبد الله قط ولم يرى مكة ولا المدينة قط يقول يارب ثأري والنار ) .
أذن دمشق الشام ستكون في يوم من الأيام مسرحا لحروب داخلية وصدام مسلح ينتصر فيها السفياني ثم يسير إلى الكوفة ويقتل آل محمد وينادي مناديه في الكوفة من جاء برأس رجل من شيعه علي فله ألف درهم فيثب الجار على جاره وهما على مذهبين مختلفين في الاسلام فيضرب عنقه ...
ولاتستطيع حركة ضعيفة وتمرد صغير يحدث في الكوفة من قبل مؤيدي اتجاه أهلها , لاتستطيع التخلص من سلطه السفياني بل سوف يفشل وسيتمكن السفياني من قتل قائد الحركه بين الحيرة والكوفة وكأنه قد أنهزم بعد فشل حركته فيلقي السفياني عليه القبض فيقتله .
***عموما كل دولة لها ممهد ولها قائد يقود ,فأما دوله المهدي فلها ممهدين كذلك دوله السفياني فلها ممهدين ولها مصاديق طبقا للفهم العام للسفياني . وبما أن السفياني يمثل الانحراف حسب ظاهر الروايات والفهم الرمزي للسفياني أنه صفه منقولة لا أكثر ولا أقل , ومادام هو يمثل الأنحراف فكل معاند للخط الصحيح أو يمهد لأخفاء الحقيقة او يكون محب لذاته ولاينقاد للمولى المشرع فهو سفياني لأن المصاديق تنطبق عليه حتى لو كان ذو شأن كبير كما تقول الروايات أنه ذو واجهة دينية أذن هو يفهم الفقة والأصول والدروس العامة ولكن ليس من باب أنه يفهمها ولكن يعلم بها .وأخيرا فالسفياني والدجّال في زمن واحد وبينهما علاقة ,حيث يمثل الدجّال الحضارة المنحرفة والسفياني يمثل الانحراف عن الحق والعدل .
تعليق