تويت
مأساة طالبه في ثانويه بالخبر
أعزائي القراء من دون أي مقدمات أود أن تطلعوا على مأساتي لا اعلم إن كنتم ستشعرون بإحدى دمعاتي الحارة التي أذرفها يوميا على من تدعى أختي إليكم
الذي حصل أقصد إليكم مأساتي بالتفصيل سأشرح لكم الفصل الأول من المأساة
التي انطلقت من المدرسة الثالثة بالخبر والتي يفترض أن تكون منهلا تربويا وتعليميا
ليست منفى للرحمة ففي يوم السبت 27/8/1423هـ مرت أختي مريم الطالبة في الصف الأول ثانوي بأزمة ربو شديدة لم تستطع تحملها مما أجبرها من استئذان المعلمة
( نـوال الغالـب) مدرسة الجغرافيا بالمدرسة المذكورة على أن تخرج من الحصة لتجد من ينقذها من أزمتها – أزمة ربو – أو أخذها للمستشفى ولكنها بكل أسف لم تجد إذنا صاغية !! فقد رفضت المعلمة طلبها واستغاثتها رغم إلحاح أختي الشديد لشدة ما شعرت به من ضيق التنفس حتى اضطرت المسكينة الانتظار إلى انتهاء الحصة خوفا من إغضاب المعلمة .. فجرت بعدها مسرعة لتستنجد بإحدى الإداريات علها تجد وسيلة لأخذها للمستشفى . وهنا بدأ الفصل الثاني من المأساة لتكون كمن يستجير من ! الر! مضاء بالنار فقد رفضت الإدارية أخذها للمستشفى رغم علمها بصعوبة حالتها الظاهر عليها وقالت اتصلت بأهلك فأنا لا أريد تحمل مسئوليتك ؟!!
ثم طلبت منها انتظار أهلها في ساحة المدرسة رغم شدة المطر في ذلك اليوم . وهناك ساءت الحالة اكثر فاكثر وسقطت مغشياً عليها حتى تدخلت الطالبات وسحبنها من تحت المطر كالذبيحة إلى داخل الإدارة ..
الى من له قلب ينبض وضمير حي كيف يتصرف تصرف كهذا مع فتاة تنازع الاختناق والموت !! أين الإنسانية ! أين الضمير الحي بل وأين الاســـلام ؟؟
اترك لكم الإجابة !!
ألم يجدر بالمعلمة أو الإدارية المساعدة الاتصال بالهلال الأحمر أو إسعاف المستشفى أو حتى الشرطة ؟؟ ألم يجدر أن يقلوها بباص المدرسة أو بسائق من سائقي المدرسات او حتى بسيارة أجرة إلى المستشفى والذي لا يبعد عنهم كثيرا !!
لم يحركن ساكنا هؤلاء المربيات المتعلمات !! ألم يتحرك فيهن الحس الإنساني الفطري
تجاه من ينازع الموت تشبثا بالحياة !! للأسف فبسبب إهمال حالة أختي تسبب نقص الأكسجين إلى فقدان أختي للوعي ثم توقف التنفس أمام مرأى ومسمع الجميع ولا يتحرك أحد حتى وصلت أمي من البيت! والذي يبعد حوالي 20 دقيقة عن المدرسة ناهيكم عن شدة هطول الأمطار في ذلك اليوم .. كل هذا الوقت أدى إلى توقف قلبها أيضا نعم
فلقد توقف القلب عن النبض معلنا راية الاستسلام أمام المرض .. أخذتها أمي المفجوعة بابنتها إلى المستشفى بعد جهد مضني وبإذن الله ورحمته أولا تمكن الأطباء من إعادة النبض إلى القلب أعيد التنفس ولكـــن !!
لم يعد الأكسجين إلى المخ !! فقد تسببت فترة توقف التنفس التـام وهي بالمدرسة إلى حدوث تلفيات في خلايا المخ مما أدى إلى مكوثها (والى الآن ) في العناية المركزة في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر دون حراك ودون أي من حواسها فهي في حالة اشبه بالموت السريري .. أيرضى منصف أو عاقل بما حصل لأختي ! أيطيب لهن عيش وهم يرون أختي تحتضر دون حراك منهن انزعت من قلوب المعلمة نوال والإدارية أدنى رحمة وإنسانية لطالبة تموت أمام ناظريهم ..
ومن هذا المقال أطالب بإنزال أقصى العقوبة على من تسبب في هذه المأساة حتى لا تتكرر مع أحد غيري أريد من أي مسؤول له قلب نابض بالضمير والإنسانية قبل أن يكون نابضا بالحياة الاقتصاص من هاتين المتهاونتين في روح أختي البريئة فلماذا رفضت ن! وال الغالب
خروج أختي من الفصل لتنقذ نفسها بنفسها على الأقل ! لماذا تعمدت تركها تعاني بالرغم من مرض الربو وهو من الأمراض التي تتضح أثارة على المريض ولماذا امتنعت الإدارية المساعدة من إيصالها إلى المستشفى بحجة ماذا ؟؟ بحجة المسؤولية وما عساني أن أقول الآن اسأل الله أن يجبرني في مصيبتي وحسبي الله ونعم الوكيل
الى متى هذه المهزله
منقوووووووووووووووووووووول
الذي حصل أقصد إليكم مأساتي بالتفصيل سأشرح لكم الفصل الأول من المأساة
التي انطلقت من المدرسة الثالثة بالخبر والتي يفترض أن تكون منهلا تربويا وتعليميا
ليست منفى للرحمة ففي يوم السبت 27/8/1423هـ مرت أختي مريم الطالبة في الصف الأول ثانوي بأزمة ربو شديدة لم تستطع تحملها مما أجبرها من استئذان المعلمة
( نـوال الغالـب) مدرسة الجغرافيا بالمدرسة المذكورة على أن تخرج من الحصة لتجد من ينقذها من أزمتها – أزمة ربو – أو أخذها للمستشفى ولكنها بكل أسف لم تجد إذنا صاغية !! فقد رفضت المعلمة طلبها واستغاثتها رغم إلحاح أختي الشديد لشدة ما شعرت به من ضيق التنفس حتى اضطرت المسكينة الانتظار إلى انتهاء الحصة خوفا من إغضاب المعلمة .. فجرت بعدها مسرعة لتستنجد بإحدى الإداريات علها تجد وسيلة لأخذها للمستشفى . وهنا بدأ الفصل الثاني من المأساة لتكون كمن يستجير من ! الر! مضاء بالنار فقد رفضت الإدارية أخذها للمستشفى رغم علمها بصعوبة حالتها الظاهر عليها وقالت اتصلت بأهلك فأنا لا أريد تحمل مسئوليتك ؟!!
ثم طلبت منها انتظار أهلها في ساحة المدرسة رغم شدة المطر في ذلك اليوم . وهناك ساءت الحالة اكثر فاكثر وسقطت مغشياً عليها حتى تدخلت الطالبات وسحبنها من تحت المطر كالذبيحة إلى داخل الإدارة ..
الى من له قلب ينبض وضمير حي كيف يتصرف تصرف كهذا مع فتاة تنازع الاختناق والموت !! أين الإنسانية ! أين الضمير الحي بل وأين الاســـلام ؟؟
اترك لكم الإجابة !!
ألم يجدر بالمعلمة أو الإدارية المساعدة الاتصال بالهلال الأحمر أو إسعاف المستشفى أو حتى الشرطة ؟؟ ألم يجدر أن يقلوها بباص المدرسة أو بسائق من سائقي المدرسات او حتى بسيارة أجرة إلى المستشفى والذي لا يبعد عنهم كثيرا !!
لم يحركن ساكنا هؤلاء المربيات المتعلمات !! ألم يتحرك فيهن الحس الإنساني الفطري
تجاه من ينازع الموت تشبثا بالحياة !! للأسف فبسبب إهمال حالة أختي تسبب نقص الأكسجين إلى فقدان أختي للوعي ثم توقف التنفس أمام مرأى ومسمع الجميع ولا يتحرك أحد حتى وصلت أمي من البيت! والذي يبعد حوالي 20 دقيقة عن المدرسة ناهيكم عن شدة هطول الأمطار في ذلك اليوم .. كل هذا الوقت أدى إلى توقف قلبها أيضا نعم
فلقد توقف القلب عن النبض معلنا راية الاستسلام أمام المرض .. أخذتها أمي المفجوعة بابنتها إلى المستشفى بعد جهد مضني وبإذن الله ورحمته أولا تمكن الأطباء من إعادة النبض إلى القلب أعيد التنفس ولكـــن !!
لم يعد الأكسجين إلى المخ !! فقد تسببت فترة توقف التنفس التـام وهي بالمدرسة إلى حدوث تلفيات في خلايا المخ مما أدى إلى مكوثها (والى الآن ) في العناية المركزة في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر دون حراك ودون أي من حواسها فهي في حالة اشبه بالموت السريري .. أيرضى منصف أو عاقل بما حصل لأختي ! أيطيب لهن عيش وهم يرون أختي تحتضر دون حراك منهن انزعت من قلوب المعلمة نوال والإدارية أدنى رحمة وإنسانية لطالبة تموت أمام ناظريهم ..
ومن هذا المقال أطالب بإنزال أقصى العقوبة على من تسبب في هذه المأساة حتى لا تتكرر مع أحد غيري أريد من أي مسؤول له قلب نابض بالضمير والإنسانية قبل أن يكون نابضا بالحياة الاقتصاص من هاتين المتهاونتين في روح أختي البريئة فلماذا رفضت ن! وال الغالب
خروج أختي من الفصل لتنقذ نفسها بنفسها على الأقل ! لماذا تعمدت تركها تعاني بالرغم من مرض الربو وهو من الأمراض التي تتضح أثارة على المريض ولماذا امتنعت الإدارية المساعدة من إيصالها إلى المستشفى بحجة ماذا ؟؟ بحجة المسؤولية وما عساني أن أقول الآن اسأل الله أن يجبرني في مصيبتي وحسبي الله ونعم الوكيل
الى متى هذه المهزله
منقوووووووووووووووووووووول
تعليق