اللهم صل على محمد وآل محمد
و زد و بارك بالصلاة على محمد و آل محمد
من طريف ما يُنقل ان مؤمن الطاق إلتقى بأبي حنيفة
بعد موت الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) ،
فقال له أبو حنيفة شامتاً :
أما إمامك فقد مات !
فقال له مؤمن الطاق :
أما إمامك فمن المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم .
*و كان بقصد مؤمن الطاق بأن امام ابي حنيفة ابليس اللعين
هؤلاء هم اسود المذهب الشريف
﴿ قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلاَّ تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ * قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ * قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ *
وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ * قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ * إِلَى يَومِ الْوَقْتِ الْمَعْلُوم ﴾ .
و لكن لم لا نتعرف على مؤمن الطاق ؟؟؟
و لماذا لقب بالطاق او بالاحول تارة
و بشيطان الطاق تارة اخرى؟؟؟؟
( و هو اللقب الذي اطلق عليه من قبل المخالفين حقدا عليه بعد ان القمهم الحجر تلو الحجر في مناقشاته
)
مؤمن الطاق ، هو محمد بن علي بن النُعمان بن أبي طُرَيْفَة الكوفي البجلي .
كنيته أبو جعفر ، و كان يُلقب بالأحول و بمؤمن الطاق ، و صاحب الطاق ، أما المخالفون فكانوا يلقبونه بشيطان الطاق نكاية به و حقداً عليه .
و كانت الصيرفة مهنته التي يرتزق منها ، و كان له دكان في طاق المحامل بالكوفة ، و لذلك لقب بمؤمن الطاق .
يُعدُّ من المُتكلمين البارعين ، كما يُعدُّ من ثُقات المُحدِّثين ، فقد روى عن كل من الامام علي بن الحسين و الإمام محمد بن علي الباقر و الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليهم السلام ) .
قال عنه الشيخ الطوسي ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) : كان ثقة ، متكلماً ، حاذقاً ، حاضر الجواب ، له كُتب .
و ذكره النجاشي ( رحمه الله ) في رجاله .
و روى الكشي ( رحمه الله ) عن أبي عبد الله [1] ( عليه السَّلام ) أنه قال : " زرارة و بريد بن معاوية ، و محمد بن مسلم ، و الأحول ـ أي مؤمن الطاق ـ أحب الناس إليَّ أحياءً و أمواتاً ... [2] .
وكان ( رحمه الله ) كثير العلم حسن الخاطر ، قوي الحجة في مناظراته و الرد على الخصوم ، وله مع أبي حنيفة حكايات و مناظرات كثيرة ، روى الخطيب البغدادي في تاريخه بعض تلك المناظرات .
،،
و زد و بارك بالصلاة على محمد و آل محمد
من طريف ما يُنقل ان مؤمن الطاق إلتقى بأبي حنيفة
بعد موت الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) ،
فقال له أبو حنيفة شامتاً :
أما إمامك فقد مات !
فقال له مؤمن الطاق :
أما إمامك فمن المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم .
*و كان بقصد مؤمن الطاق بأن امام ابي حنيفة ابليس اللعين
هؤلاء هم اسود المذهب الشريف

﴿ قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلاَّ تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ * قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ * قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ *
وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ * قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ * إِلَى يَومِ الْوَقْتِ الْمَعْلُوم ﴾ .
و لكن لم لا نتعرف على مؤمن الطاق ؟؟؟
و لماذا لقب بالطاق او بالاحول تارة
و بشيطان الطاق تارة اخرى؟؟؟؟
( و هو اللقب الذي اطلق عليه من قبل المخالفين حقدا عليه بعد ان القمهم الحجر تلو الحجر في مناقشاته

مؤمن الطاق ، هو محمد بن علي بن النُعمان بن أبي طُرَيْفَة الكوفي البجلي .
كنيته أبو جعفر ، و كان يُلقب بالأحول و بمؤمن الطاق ، و صاحب الطاق ، أما المخالفون فكانوا يلقبونه بشيطان الطاق نكاية به و حقداً عليه .
و كانت الصيرفة مهنته التي يرتزق منها ، و كان له دكان في طاق المحامل بالكوفة ، و لذلك لقب بمؤمن الطاق .
يُعدُّ من المُتكلمين البارعين ، كما يُعدُّ من ثُقات المُحدِّثين ، فقد روى عن كل من الامام علي بن الحسين و الإمام محمد بن علي الباقر و الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليهم السلام ) .
قال عنه الشيخ الطوسي ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) : كان ثقة ، متكلماً ، حاذقاً ، حاضر الجواب ، له كُتب .
و ذكره النجاشي ( رحمه الله ) في رجاله .
و روى الكشي ( رحمه الله ) عن أبي عبد الله [1] ( عليه السَّلام ) أنه قال : " زرارة و بريد بن معاوية ، و محمد بن مسلم ، و الأحول ـ أي مؤمن الطاق ـ أحب الناس إليَّ أحياءً و أمواتاً ... [2] .
وكان ( رحمه الله ) كثير العلم حسن الخاطر ، قوي الحجة في مناظراته و الرد على الخصوم ، وله مع أبي حنيفة حكايات و مناظرات كثيرة ، روى الخطيب البغدادي في تاريخه بعض تلك المناظرات .
،،
تعليق