بمناسبة حلول ذكرى
استشهاد السيد الصدر الثاني (قدس سره)
أصدر
سماحة المرجع الديني الأعلى
السيد محمود الحسني الصرخي ( دام ظله )
ما يلي :
((وفاءً للصدر .... المرجع الأستاذ))
بسمه تعالى :-
تمر علينا هذه الأيام الذكرى السنوية المؤلمة المحزنة المبكية والتي سقط فيها نجم من سماء العلم والمعرفة وثلمت في الارض ثلمة باستشهاد ورحيل السيد الاستاذ الشهيد الصدر الثاني (قدس سره) ، وبعد مرور كل هذه السنين العجاف الطوال حيث الاحتلال والارهاب والسلب والغصب والفساد والمكر والخداع والتآمر والنفاق وحيث الظلم والمظلوميات التي صبت على السيد الاستاذ (قدس سره) في حياته وبعد الممات وحيث اشترك في المؤامرة والظلم القريب فضلاً عن البعيد ، عن قصور وتقصير وجهل وظلام وعلو واستكبار ،......
ولتحقيق شيء يسير من النصرة ودفع أو رفع شيء من المظلوميات وكشف بعض حجب الجهل والريب والظلام ولقطع بعض طرق الخداع والنفاق والتغرير ، فاعتقد ان الواجب الشرعي والاخلاقي يلزمني تحمل بعض وزر ابنائنا واعزائنا المغرر بهم ممن يشاء التنور والهداية والصلاح والالتحاق بركب ونهج الاخيار ، وعليه
1- يكون جميع الوكلاء مأذونين باجراء المصالحة الشرعية التامة نيابة عن الحاكم الشرعي وعليهم التسهيل واليسر حتى لو كانت المصالحة بنسبة (100%) ، مع التاكيد على قضية الوصل والمطالبة به وايصاله الى اصحاب الحقوق واطراف المصالحة ،....
2- كل من تنور بنور الهداية والحق والتحق أو يلتحق بالاخيار خلال شهر ذي القعدة من هذا العام(1429 هـ) فإنه ماذون بالبقاء على العمل بما صدر من أحكام شرعية من الصدر الشهيد الاستاذ (قدس سره) ، فله الرجوع الى رسالته العملية أو غيرها من اصدارات تتضمن ما تبناه من أحكام ، وكل ذلك مشروط بمواصلة المكاتب الشرعية والالتزام والامتثال لما يصدر من الجهة الشرعية أو من يمثلها من ارشادات واحكام شرعية واخلاقية ، ومشروط باعتقاد المكلف بأن السيد الاستاذ هوالأعلم وارجو ان لاينساني الجميع في الدعاء
3- على جميع الاخيار النساء الزينبيات والاخيار الرجال ، ان نتحرك بصدق واخلاص وحب وحنان وتسامح واحسان ونصح وارشاد نحو الاهل والاحباب اتباع السيد الصدر الشهيد الاستاذ (قدس سره) ، من ابناء واخوان واخوال واعمام وكل الارحام والاصحاب ، والانفتاح لهم وعليهم وتبادل الآراء والنصح والارشاد والابلاغ وبيان الاوامر والارشادات وتشخيص الاخطاء وتحديد الطريق السوي الشرعي الاخلاقي العلمي لنصرة السيد الشهيد الصدر (قدس سره) ونهجه الرسالي ونهج استاذه المعلم الاستاذ الشهيد الصدر الاول (قدس سره)، ودفع كل المكائد والمؤامرات التي حاولت وتحاول طمس هذه الانوار ،ونسالكم الدعاء
والله المعين وهو الواحد القهار
والحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين
وصل اللهم على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم آل محمد
29/شوال/ 1429هـ
والحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين
وصل اللهم على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم آل محمد
الحسني
29/شوال/ 1429هـ
تعليق