رؤساء أمريكا تعدد ادوار و و وحدة هدف

في الحقيقة لا أعتقد ان سياسة الرئيس الامريكي الجديد ستختلف عن سابقه بل و اجزم انها لن تتغير الا من حيث الظاهر لأن أول ما أعلنه هو أن القدس ستبقى عاصمة إسرائيل و كأن هذا التصريح هو قسم لهم لأن كل رئيس امريكي يستلم السلطة يقوم بهذا التصريح في البداية , و كذلك بالاستقراء نجد كل سياسات الرؤساء الامريكان لم تتغير عن ان الهدف الرئيسي هو مصلحة إسرائيل .و الكلام كثير و كثير و لك التحية والسلام

اخي العزيز
لا أعتقد بأن هناك اي تغيير يرتجى من هؤلاء كلهم سواسية كأسنان المشط فهناك سيناريو في البت الأسود واي رئيس يدخله يكمل ما انتها اليه سابقه لا اكثر

يا اخي الكريم هو وغيره وجهان لعملة واحدة وهي الشيطان الاكبر ((امريـــــــــــــــــــــكا))

هل الرئيس الجديد للولايات الامريكيه تتاملون منه خير

بعض القنوات وكثير من الناس خارج امريكا وداخل امريكا يتاملون وكانه هو الشخص الذي
بيد الخير والاصلاح
ماذا تتوقعون منه
سؤال للنقاش

السياسة الأمريكية لا تتغير بتغير الرئيس

عادة السياسة الخارجيّة للولايات المتّحدة الأمريكيّة لا تتغيّر من حيث المضمون بين الإدارات الجمهوريّة والديمقراطيّة المتعاقبة، على كلّ حال، يجب علينا أن نتعامل مع أوباما من خلال أقواله وأفعاله، نتأمّل خيرا إن شاء الله، فليس من مصلحة أمريكا معادات الشعوب

اتفق مع الاخوة فيما قالوه ولكني اختلف معهم في شيء واحد مهم وهو ان اوباما جاء في الوقت بدل الضائع وهو مثقل بكل المشاكل والعاهات الداخلية منها والخارجية

فشخصيته لا تهمني وهو في النهاية مرشح الحزب الدبمقراطي ومقيد بالمؤسسات الحاكمة في امريكا وهي كثيرة
ولكن الذي يهمني هو ان امريكا لم تعد كما كانت وليس امامها الا معالجة بؤر المشاكل في كل انحاء العالم بالقل الخسائر الممكنة فهي لا تستطيع ان تزج بجيوشها في كل مكان و يكفيها العراق وافغانستان! وهذه مقدمة اساسية لامريكا في هذه المرحلة والا فانها لن تستطيع التغلب على مشاكلها الداخلية الكثيرة.

وبالتالي ستشهد ولايته الاولى تراجع نفوذ امريكا وغياب صوتها كالذي كان في عهد المجرم بوش الابن الذي كان يذكر بالخير مستر سنيورة صبح مساء مثلا.

وبوادر هذا التراجع نلحظه في العراق فالوقت قد ضاق عليه لسحب قواته باسرع وقت ممكن كما نلحظه في سوريا وايران وافغانستان وباكستان والقائمة تطول.

ونقول الحمد لله رب العالمين على افول نجم امريكا ولو لبعض الوقت

السلام عليكم.........................

لن يتغير شيء نفس الساسه لكل الرؤساء يختلفون فقط بالخطاب................ والكلمات.................

شكرا للتعليق الهادف
ولكن
هل يستطيع ان يحقق شئ

شكرا لك اخي واقول انه من الواضح من تصريحات اوباما ان الازمة المالية عميقة الجذور كثيرة الفروع ربما تحتاج الى عدة عشرات من التريليونات حتى انه لم يتمكن او غيره من تحديد فترة زمنية لمعالجة الازمة المالية اي ان الحبل على الغارب! وقد قيل ان كل امكانيات العالم لا تكفي لمعالجة هذه الازمة!
اما في السياسة فامريكا كما قلت لم تعد كما كانت فالسياسة الامريكية في الخارج تواجه نفس الازمة وليس في الافق ما يشير الى مقدرة اوباما معالجة كل هذا الكم من المشاكل!

فقد قالها الرجل بما معناه انه تسلم خرابا من سلفه المجرم بوش الابن

واستطيع القول ان اوباما سيركز جهوده لحل الازمة المالية وحل قضايا البطالة واعادة الروح الى الاقتصاد الامريكي ويرى الكثير من المتابعين في الشان الامريكي انه لن يحقق ما يأمله الامريكان ولن يتمكن من القضاء على المشكلة!
اما في السياسة فاوباما بدأ رحلة التراجع مبكرا واعتقد انه سيجد حلولا لبعض المشاكل التي تؤرق امريكا مثل العراق وافغانستان وباكستان وروسيا وهي مشاكل خلقتها امريكا لنفسها بدون سبب الا اللهم لرغبة بوش المتعطشة للدماء.
بينما ارى ان ملفات ايران وسوريا وفلسطين فان اوباما لن بتمكن من الاقتراب منها بسبب بسيط وهي ان امريكا لا تملك مفاتيح حلها فهي بيد الصهاينة الانجاس من جهة واهل الممانعة من جهة اخرى. فناخذ ايران مثالا فان الصهاينة لا يمكنهم قبول انبعاث دولة قوية سيدة متطورة عدوة لهم على مقربة منهم بينما ايران لن تقبل بالاعتراف بدولة الصهاينة لا سرا ولا علانية ولن تقبل بايقاف دعمها للمقاومة في لبنان وفي فلسطين.
ولهذا نقول ان الولاية الاولى لاوباما ستكون شاقة عليه وعلى امريكا ولكنه لن يحقق شيئا ملموسا في الازمة المالية.
ولكنه في القضايا الخارجية سنجده يغلق عدة ملفات فعلى سبيل المثال سجن غواتانامو والسجون السرية في العالم التي سودت سجل امريكا في مجال حقوق الانسان وايضا الانسحاب من العراق وانهاء الصراع في افغانستان وباكستان وانهاء ملف الدرع الصاروخية مع روسيا وربما ايجاد حلول وسط مع دول امريكا اللاتينية وكوريا الشمالية.
وبالتأكيد خلال هذه الفترة لن ننام ونصحوا على تصريحات الرئيس الامريكي ووزيرة خارجيته الشمطاء رايس بل ستنشط الدبلوماسية في العالم على نار هادئة بلا تهديد بالحرب ولا بارسال حاملات الطائرات!

لا نتأمل أي خير من أي رئيس أمريكي، أبيضاً كان أم أسود..

فإن أمريكا لها مصالح فقط، وتحاول زرع الفتن بين المسلمين..

وهل يمكن أن نتأمل خيراً من دولة تؤمن الكيان الصهيوني وتعتبره كياناً مقدساً؟

وهل يهود العالم سيكونون متفرجين
دون تدخلهم بالوارده والصادره في السياسه الجديده
وهل التخاذل العربي بنظرك له علاج
وعلاجه الرئيس الجديد