وإنما قبل الإمام علي الرضا عليه السلام ولاية العهد، كما قبل الإمام الحسن بن علي عليه السلام الصلح، فإنه كان مضطراً إليه، حيث أنه كان مهدداً بالقتل لو لم يقبل، بالإضافة إلى أن الرضا عليه السلام إنما قبلها بشروط، منها عدم تدخله في شؤون الخلافة وتعيين الأفراد في المناصب أو عزلهم، حيث كشف للجميع أنه مجبور على ذلك، وحتى يسقط القناع عن بعض مخططات العباسيين، لأنه عليه السلام كان يعلم بأنها خطة يقصد من خلالها التوصل لبعض الأطماع، لذلك حاول الإمام عليه السلام إفشالها، من خلال شروطه، وسلوكه ومواقفه بعد ولاية العهد، وقد استخدمها وسيلة لنشر مبادئ أهل البيت عليهم السلام، والكشف عن زيف النظام وانحرافاته للمسلمين كما فعل قبل الإمام الحسن عليه السلام في صلحه مع معاوية بن أبي سفيان.
وقد فزع النظام من توجه الناس للإمام وخاصة حين كلّفه المأمون لإقامة صلاة العيد في مرو، ولما خرج أقبل عليه الناس من كل جانب، حتى قال: “الفضل بن سهل للمأمون: إن بلغ الرضا المصلى على هذا السبيل افتتن به الناس وخفنا كلنا على دمائنا”، فأنفذ إليه أن يرجع فرجع.
والى السخيف خالد الذي لا يعقل شيء من شيء :
لا يُسأل عما يُفعل وهم يسألون
و نحن نُسلم لأئمتنا بكل افعالهم فهم الأعلم بما يجب ان يفعلوا فلا تكثر الحديث البلا طعمة ..
وقد فزع النظام من توجه الناس للإمام وخاصة حين كلّفه المأمون لإقامة صلاة العيد في مرو، ولما خرج أقبل عليه الناس من كل جانب، حتى قال: “الفضل بن سهل للمأمون: إن بلغ الرضا المصلى على هذا السبيل افتتن به الناس وخفنا كلنا على دمائنا”، فأنفذ إليه أن يرجع فرجع.
والى السخيف خالد الذي لا يعقل شيء من شيء :
لا يُسأل عما يُفعل وهم يسألون
و نحن نُسلم لأئمتنا بكل افعالهم فهم الأعلم بما يجب ان يفعلوا فلا تكثر الحديث البلا طعمة ..
تعليق