--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
مقارنةً بالديكتاتوريات المطلقة التي نعيشها في بلداننا الاسلامية .. فقد اعجبني مكين على مساوئه مرشح الرئاسة الامريكية عندما سارع الى تهنئة خصمه وعدوه اللدود اوباما .. وذلك بعد ساعات من اعلان فوزه في الانتخابات الاخيرة .
وهكذا فعل بوش السيء .. وكافة خصوم اوباما حتى الامس القريب .. وربما حتى اليوم .. لكنهم توقفوا في لحظة رائعة ليهنئوه ويعترفوا بحقيقة فوزه .
حملتني مشاعر الاعجاب هذه التي لا نجد لها مثيلاً في واقعنا .. الى ان اغوص في تاريخنا .. لعلي اجد حالات مماثلة .. اعزي نفسي بها ... ولكنني وجدت ان التاريخ لم يكن اقل سواداً من الحاضر ..
ومن الطبيعي ان ابدأ باول مسرحية انتخابية : السقيفة .
استوقفني هذا الامر :
اوباما هنئه الجميع حتى اعدائه مكين وبوش والخ .. وبعد لحظات فقط من انتخابه .. فلماذا لم يهنئا ابا بكر الجميع ؟؟؟ لماذا امتنع بني هاشم والعديد من الصحابة عن تهنئة ابا بكر بل رفضوا مبايعته والقبول بفوزه ( السقيفي ) ؟
الجواب : القضية عندهم تتعلق بالدين وبوصية نبوية لا يمكن التنازل عنها ولا يمكن المجاملة فيها .. فيهنئوا المرتد المنقلب على وصيةالنبي ودين الله .. لا مكان للمجاملات ... لذلك لم يهنئوا ابا بكر ..
والا هل مكين مثلا اكثر اخلاقا واوسع صدرا من هذه الصفوة الهاشمية والعديد من الصحابة الاخيار وسواهم ؟
كانوا يعترضون اذن على بدعة السقيفة .. التي لو حملت اي شخص لاتخذوا منه ذات الموقف في الرفض ما دام ذلك ارتداداً عن الاسلام وانقلاباً على القيادة الالهية التي اوصى بها رسول الله صلى الله عليه وآله .. المتمثلة في خلافة ابن عمه واخيه امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام .
لو كان الخصام سياسياً لامكنهم تقبل المسرحية البكرية في السقيفة .. ولكن الخصام الهياً ..
الخصام هنا من صميم الدين و العقيدة .. خصام الهي .. خصام لله .. وفي الله .. قال تعالى :
(( هذان خصمان اختصموا في ربهم في ربهم فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار يصب من فوق رؤوسهم الحميم ))
القمّي قال نحن وبنو اميّة نحن قلنا صدق الله ورسوله وقالت بنو اميّة كذب الله ورسوله.
وفي الخصال عن الحسين (ع) مثله وزاد فنحن الخصمان يوم القيامة
المتخلفون عن بيعة ابي بكر فضلاً عن تهنئته :
1 ـ العباس بن عبدالمطلب .
2 ـ عتبة بن أبي لهب .
=
=
3 ـ سلمان الفارسي .
4 ـ أبوذر الغفاري .
5 ـ عمار بن ياسر .
6 ـ المقداد .
7 ـ البراء بن عازب .
8 ـ أُبي بن كعب .
9 ـ سعد بن أبي وقاص .
10 ـ طلحة بن عبيد الله .
11 ـ الزبير بن العوام .
12 ـ خزيمة بن ثابت .
13 ـ فروة بن عمرو الانصاري .
14 ـ خالد بن سعيد بن العاص الاموي .
15 ـ سعد بن عبادة الانصاري لم يبايع حتى توفي بالشام في خلافة عمر .
16 ـ الفضل بن العباس .
وفي مقدمة هؤلاء أمير المؤمنين علي ( ع ) وبنو هاشم .
راجع في ذلك : العقد الفريد لابن عبد ربه ج 4 ص 259 ـ 260 ط 2 وج 2 ص 251 ط آخر ، وج 3 ص 64 ط آخر ، عبدالله بن سبأ للعسكري ج 1 ص 105 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 1 ص 131 ـ 134 ط 1 بمصر ، الغدير للاميني ج 7 ص 76 و 77 وج 5 ص 370 ـ 371 ، مروج الذهب للمسعودي ج 2 ص 301 ، اسد الغابة لابن الاثير ج 3 ص 222 ، تاريخ الطبري ج 3 ص 208 ، الكامل لابن الاثير ج 2 ص 325 و 331 ، تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 103 و 105 ، سمط النجوم العوالي لعبد الملك العاصمي المكي ج 2 ص 244 ، السيرة الحلبية ج 3 ص 356 .
في احمد مسند إلى عائشة ، وقد صرحت فيه : أن الزهراء هجرت أبا بكر ، فلم تكلمه بعد رسول الله ، حتى ماتت
أسماء المنكرين على أبي بكر
(نقلا عن كتاب رجال البرقي)
و هم اثنا عشر رجلا ، ستة من المهاجرين و ستة من الأنصار.
من المهاجرين :
أبو ذر الغفاري
سلمان الفارسي
خالد بن سعيد بن العاص
المقداد بن الأسود
بريدة الأسلمي
عمار بن ياسر
و من الأنصار :
خزيمة بن ثابت
سهل بن حنيف
أبو الهيثم [بن] التيهان
قيس بن سعد بن عبادة
الخزرجي ،
أبي بن كعب
أبو أيوب الأنصاري
بسم الله الرحمن الرحيم
مقارنةً بالديكتاتوريات المطلقة التي نعيشها في بلداننا الاسلامية .. فقد اعجبني مكين على مساوئه مرشح الرئاسة الامريكية عندما سارع الى تهنئة خصمه وعدوه اللدود اوباما .. وذلك بعد ساعات من اعلان فوزه في الانتخابات الاخيرة .
وهكذا فعل بوش السيء .. وكافة خصوم اوباما حتى الامس القريب .. وربما حتى اليوم .. لكنهم توقفوا في لحظة رائعة ليهنئوه ويعترفوا بحقيقة فوزه .
حملتني مشاعر الاعجاب هذه التي لا نجد لها مثيلاً في واقعنا .. الى ان اغوص في تاريخنا .. لعلي اجد حالات مماثلة .. اعزي نفسي بها ... ولكنني وجدت ان التاريخ لم يكن اقل سواداً من الحاضر ..
ومن الطبيعي ان ابدأ باول مسرحية انتخابية : السقيفة .
استوقفني هذا الامر :
اوباما هنئه الجميع حتى اعدائه مكين وبوش والخ .. وبعد لحظات فقط من انتخابه .. فلماذا لم يهنئا ابا بكر الجميع ؟؟؟ لماذا امتنع بني هاشم والعديد من الصحابة عن تهنئة ابا بكر بل رفضوا مبايعته والقبول بفوزه ( السقيفي ) ؟
الجواب : القضية عندهم تتعلق بالدين وبوصية نبوية لا يمكن التنازل عنها ولا يمكن المجاملة فيها .. فيهنئوا المرتد المنقلب على وصيةالنبي ودين الله .. لا مكان للمجاملات ... لذلك لم يهنئوا ابا بكر ..
والا هل مكين مثلا اكثر اخلاقا واوسع صدرا من هذه الصفوة الهاشمية والعديد من الصحابة الاخيار وسواهم ؟
كانوا يعترضون اذن على بدعة السقيفة .. التي لو حملت اي شخص لاتخذوا منه ذات الموقف في الرفض ما دام ذلك ارتداداً عن الاسلام وانقلاباً على القيادة الالهية التي اوصى بها رسول الله صلى الله عليه وآله .. المتمثلة في خلافة ابن عمه واخيه امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام .
لو كان الخصام سياسياً لامكنهم تقبل المسرحية البكرية في السقيفة .. ولكن الخصام الهياً ..
الخصام هنا من صميم الدين و العقيدة .. خصام الهي .. خصام لله .. وفي الله .. قال تعالى :
(( هذان خصمان اختصموا في ربهم في ربهم فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار يصب من فوق رؤوسهم الحميم ))
القمّي قال نحن وبنو اميّة نحن قلنا صدق الله ورسوله وقالت بنو اميّة كذب الله ورسوله.
وفي الخصال عن الحسين (ع) مثله وزاد فنحن الخصمان يوم القيامة
المتخلفون عن بيعة ابي بكر فضلاً عن تهنئته :
1 ـ العباس بن عبدالمطلب .
2 ـ عتبة بن أبي لهب .
=
=
3 ـ سلمان الفارسي .
4 ـ أبوذر الغفاري .
5 ـ عمار بن ياسر .
6 ـ المقداد .
7 ـ البراء بن عازب .
8 ـ أُبي بن كعب .
9 ـ سعد بن أبي وقاص .
10 ـ طلحة بن عبيد الله .
11 ـ الزبير بن العوام .
12 ـ خزيمة بن ثابت .
13 ـ فروة بن عمرو الانصاري .
14 ـ خالد بن سعيد بن العاص الاموي .
15 ـ سعد بن عبادة الانصاري لم يبايع حتى توفي بالشام في خلافة عمر .
16 ـ الفضل بن العباس .
وفي مقدمة هؤلاء أمير المؤمنين علي ( ع ) وبنو هاشم .
راجع في ذلك : العقد الفريد لابن عبد ربه ج 4 ص 259 ـ 260 ط 2 وج 2 ص 251 ط آخر ، وج 3 ص 64 ط آخر ، عبدالله بن سبأ للعسكري ج 1 ص 105 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 1 ص 131 ـ 134 ط 1 بمصر ، الغدير للاميني ج 7 ص 76 و 77 وج 5 ص 370 ـ 371 ، مروج الذهب للمسعودي ج 2 ص 301 ، اسد الغابة لابن الاثير ج 3 ص 222 ، تاريخ الطبري ج 3 ص 208 ، الكامل لابن الاثير ج 2 ص 325 و 331 ، تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 103 و 105 ، سمط النجوم العوالي لعبد الملك العاصمي المكي ج 2 ص 244 ، السيرة الحلبية ج 3 ص 356 .
في احمد مسند إلى عائشة ، وقد صرحت فيه : أن الزهراء هجرت أبا بكر ، فلم تكلمه بعد رسول الله ، حتى ماتت
أسماء المنكرين على أبي بكر
(نقلا عن كتاب رجال البرقي)
و هم اثنا عشر رجلا ، ستة من المهاجرين و ستة من الأنصار.
من المهاجرين :
أبو ذر الغفاري
سلمان الفارسي
خالد بن سعيد بن العاص
المقداد بن الأسود
بريدة الأسلمي
عمار بن ياسر
و من الأنصار :
خزيمة بن ثابت
سهل بن حنيف
أبو الهيثم [بن] التيهان
قيس بن سعد بن عبادة
الخزرجي ،
أبي بن كعب
أبو أيوب الأنصاري
تعليق