[SIZE=20px]
"الإمام الثامن هو ولي نعمة معنوياً وفكرياً ومادياً".
11 ذي القعدة 1423هـ
و يقول سماحته"دام ظله"
«.. كان تشكيل مجالس المناظرات مع أي شخص عنده أقل أمل في أن يتفوق على الإمام، واحدة من الإجراءات التي مارسها المأمون. ولما كان الإمام "عليه السلام" يتفوق ويغلب مناظريه من مختلف الأديان والمذاهب في كافة البحوث كان يذيع صيته بالعلم والحجة القاطعة في كل مكان، وفي مقابل ذلك كان المأمون يأتي بكل متكلم من أهل المجادلة إلى مجلس المناظرة مع الإمام لعل أحداً منهم يستطيع أن يغلب الإمام"عليه السلام" وكما تعلمون فإنه كلما كانت تكثر المناظرات وتطول كانت القدرة العلمية للإمام "عليه السلام" تزداد وضوحاً وجلاءاً.
وفي النهاية يئس المأمون من تأثير هذه الوسيلة (لإسقاط الإمام الرضا "عليه السلام" من مقامه). وحاول أن يتآمر لقتل الإمام كما تذكر الروايات من خلال حاشيته وخدم الخليفة.
وفي إحدى المرات وضع الامام في سجن سرخس (منطقة شمال شرق إيران) لكن هذا لم يكن نتيجته إلا إيمان الجلاوزة والسجانين أنفسهم بالمقام المعنوي للإمام.
وهنا لم يجد المأمون العاجز والغاضب أن يكلف أي أحد وقام بذلك فعلاً، ففي شهر صفر من سنة 203هـ، ...قام المأمون بجريمته العظيمة التي لا تنسى وهي قتل الإمام "عليه السلام"....».[/SIZE]
http://farsi.khamenei.ir/photo-album?id=4245



يقول القائد السيد علي الحسيني الخامنئي"دام ظله"
"الإمام الثامن هو ولي نعمة معنوياً وفكرياً ومادياً".
11 ذي القعدة 1423هـ
و يقول سماحته"دام ظله"
«.. كان تشكيل مجالس المناظرات مع أي شخص عنده أقل أمل في أن يتفوق على الإمام، واحدة من الإجراءات التي مارسها المأمون. ولما كان الإمام "عليه السلام" يتفوق ويغلب مناظريه من مختلف الأديان والمذاهب في كافة البحوث كان يذيع صيته بالعلم والحجة القاطعة في كل مكان، وفي مقابل ذلك كان المأمون يأتي بكل متكلم من أهل المجادلة إلى مجلس المناظرة مع الإمام لعل أحداً منهم يستطيع أن يغلب الإمام"عليه السلام" وكما تعلمون فإنه كلما كانت تكثر المناظرات وتطول كانت القدرة العلمية للإمام "عليه السلام" تزداد وضوحاً وجلاءاً.
وفي النهاية يئس المأمون من تأثير هذه الوسيلة (لإسقاط الإمام الرضا "عليه السلام" من مقامه). وحاول أن يتآمر لقتل الإمام كما تذكر الروايات من خلال حاشيته وخدم الخليفة.
وفي إحدى المرات وضع الامام في سجن سرخس (منطقة شمال شرق إيران) لكن هذا لم يكن نتيجته إلا إيمان الجلاوزة والسجانين أنفسهم بالمقام المعنوي للإمام.
وهنا لم يجد المأمون العاجز والغاضب أن يكلف أي أحد وقام بذلك فعلاً، ففي شهر صفر من سنة 203هـ، ...قام المأمون بجريمته العظيمة التي لا تنسى وهي قتل الإمام "عليه السلام"....».[/SIZE]
صور مميزة
http://farsi.khamenei.ir/photo-album?id=4245




تعليق