تابعت أمس اللجنة الوطنية لمتابعة قضية اختفاء الامام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين في اجتماع عقدته أمس آخر مستجدات هذه القضية بحضور رئيس مجلس النواب نبيه بري والامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ونائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبدالامير قبلان. وذكر بيان للجنة انها تابعت التسريبات الملفقة بعناوين ومصادر مختلفة والتي يدل مضمونها على الجهة التي تقف وراءها في محاولة مفضوحة لاثارة البلبلة وتضليل الرأي العام وزرع بذور التشكيك بالجهود الهادفة الى جلاء مصير الامام الصدر ورفيقيه. واعتبرت اللجنة ان هذا الاسلوب هو جزء من الاساليب المخابراتية التي طالما لجأ اليها النظام الليبي لطمس الحقائق واشاعة اجواء اليأس لوقف حركة مطالبة هذا النظام باطلاق سراح الامام ورفيقيه. اضاف البيان ان كل المعطيات والشواهد تؤكد وجود الامام الصدر ورفيقيه أحياء وهم محتجزون في سجون النظام الليبي وأية أخبار عن معلومات بخلاف ذلك انما هو دس لا صحة له على الاطلاق، وعلى النظام الليبي تقع مسئولية وضع حد لهذه الجريمة المتمادية وإعادة الحرية لمسجونيه.
وأكدت اللجنة عزمها على متابعة جهودها وتكثيفها لجلاء هذه القضية الوطنية والانسانية وناشدت كل المؤسسات المعنية بحقوق الانسان وخصوصا المؤسسات العربية مؤازرة جهودها وممارسة الضغوطات المناسبة لوضع حد لهذا العدوان على حرية أحد أهم رموز الكفاح من أجل العدالة والتحرر في القرن العشرين ورائد الدعوة الى حوار الثقافات واحترام حقوق الانسان.
وكان الامام الصدر ورفيقه في زيارة الى ليبيا قبل حوالي 25 عاما عندما اختفت آثاره فيما تصر السلطات الليبية على نفي أية مسئولية لها موضحة ان الامام الصدر ورفيقيه غادروا ليبيا ثم اختفت آثارهم.
وأكدت اللجنة عزمها على متابعة جهودها وتكثيفها لجلاء هذه القضية الوطنية والانسانية وناشدت كل المؤسسات المعنية بحقوق الانسان وخصوصا المؤسسات العربية مؤازرة جهودها وممارسة الضغوطات المناسبة لوضع حد لهذا العدوان على حرية أحد أهم رموز الكفاح من أجل العدالة والتحرر في القرن العشرين ورائد الدعوة الى حوار الثقافات واحترام حقوق الانسان.
وكان الامام الصدر ورفيقه في زيارة الى ليبيا قبل حوالي 25 عاما عندما اختفت آثاره فيما تصر السلطات الليبية على نفي أية مسئولية لها موضحة ان الامام الصدر ورفيقيه غادروا ليبيا ثم اختفت آثارهم.