بيان صادر عن الامانة العامة لحزب الولاء الاسلامي
الاتفاقية الأمنية .. الوعي الجماهيري والواقع المفروض
بعد مرور أكثر من خمس سنوات على احتلال العراق ، وما تمخض عنه من نتائج وآثار خطيرة على الصعيد الأمني والسياسي والاقتصادي ، أدت وتؤدي إلى أن يعيش أبناء هذا البلد معاناة وويلات عكست المآسي التي تحملها ويتحملها أبناءه البررة . ورغم المزايدات السياسية الداخلية والإقليمية والدولية على تلك المآسي والمعاناة فقد كانت اتجاهات وميول العديد من شعوب العالم تتجه نحو إحداث عملية تغيير كبيرة في كياناتها التي تسببت في حدوث وإنشاء الكثير من تلك المعاناة.
ولكشف النوايا الحقيقية لأقطاب السياسة العالمية التي تحكمت وتتحكم بمصير العالم ، ومن موقع المسؤولية التي نشعر بها تجاه شعبنا وامتنا فأننا نطالب بما يلي :
1- بعد أن وضحت اتجاهات وميول الناخب الأمريكي الملهم بحلم التغيير الذي رفعه الرئيس الأمريكي الجديد ، آن الأوان لتتحول تلك الشعارات والوعود التي تم التصريح بها من قبله في حملته الانتخابية الى برامج عمل واقعية صادقة يلمس العراقيون – الأكثر تضررا من السياسات الأمريكية – آثارها ونتائجها والتي من شأنها رفع تلك المعاناة وإنهاء الاحتلال وتأثيراته .
2- على الحكومة العراقية اعتماد مبدأ المكاشفة والمصارحة مع أبناء الشعب الذين غابت عنهم بنود وتفاصيل الاتفاقية الأمنية المزمع توقيعها مع الجانب الأمريكي ، وان تعمل بجد واجتهاد من اجل احتواء جميع أطياف الشعب ومكوناته ، وتحقيق المصالحة الوطنية الحقيقية الصادقة لكي يكون الشعب هو مصدر قوة الحكومة ودرعها الواقي من التهديدات والمخاطر الخارجية . 3- على جميع أبناء الشعب العراقي الوعي الكامل بما يدور حوله في الساحة السياسية الداخلية والخارجية والاطلاع على الاتفاقية الأمنية ومعرفتها وتحليل بنودها وتحديد مكامن الخطر فيها وهل أن هذه الاتفاقية تخدم المصالح الوطنية ؟ فعلينا جميعاً كأبناء لهذا الوطن الحفاظ على كرامة وسيادة العراق والعراقيين وكي لا تُستغل وتُسلب حرياتنا وحقوقنا وحقوق أجيالنا القادمة . وعليه لابد أن يتحمل الجميع المسؤولية وتتوحد كل الجهود من اجل الحفاظ على السيادة الوطنية الكاملة بما يخدم تطلعات العراق بعيدا عن المزايدات السياسية والمصالح الفئوية الضيقة التي تضر بالعراق ومستقبل شعبه الحبيب .
حزب الولاء الاسلامي
رابط الخبر
الاتفاقية الأمنية .. الوعي الجماهيري والواقع المفروض
بعد مرور أكثر من خمس سنوات على احتلال العراق ، وما تمخض عنه من نتائج وآثار خطيرة على الصعيد الأمني والسياسي والاقتصادي ، أدت وتؤدي إلى أن يعيش أبناء هذا البلد معاناة وويلات عكست المآسي التي تحملها ويتحملها أبناءه البررة . ورغم المزايدات السياسية الداخلية والإقليمية والدولية على تلك المآسي والمعاناة فقد كانت اتجاهات وميول العديد من شعوب العالم تتجه نحو إحداث عملية تغيير كبيرة في كياناتها التي تسببت في حدوث وإنشاء الكثير من تلك المعاناة.
ولكشف النوايا الحقيقية لأقطاب السياسة العالمية التي تحكمت وتتحكم بمصير العالم ، ومن موقع المسؤولية التي نشعر بها تجاه شعبنا وامتنا فأننا نطالب بما يلي :
1- بعد أن وضحت اتجاهات وميول الناخب الأمريكي الملهم بحلم التغيير الذي رفعه الرئيس الأمريكي الجديد ، آن الأوان لتتحول تلك الشعارات والوعود التي تم التصريح بها من قبله في حملته الانتخابية الى برامج عمل واقعية صادقة يلمس العراقيون – الأكثر تضررا من السياسات الأمريكية – آثارها ونتائجها والتي من شأنها رفع تلك المعاناة وإنهاء الاحتلال وتأثيراته .
2- على الحكومة العراقية اعتماد مبدأ المكاشفة والمصارحة مع أبناء الشعب الذين غابت عنهم بنود وتفاصيل الاتفاقية الأمنية المزمع توقيعها مع الجانب الأمريكي ، وان تعمل بجد واجتهاد من اجل احتواء جميع أطياف الشعب ومكوناته ، وتحقيق المصالحة الوطنية الحقيقية الصادقة لكي يكون الشعب هو مصدر قوة الحكومة ودرعها الواقي من التهديدات والمخاطر الخارجية . 3- على جميع أبناء الشعب العراقي الوعي الكامل بما يدور حوله في الساحة السياسية الداخلية والخارجية والاطلاع على الاتفاقية الأمنية ومعرفتها وتحليل بنودها وتحديد مكامن الخطر فيها وهل أن هذه الاتفاقية تخدم المصالح الوطنية ؟ فعلينا جميعاً كأبناء لهذا الوطن الحفاظ على كرامة وسيادة العراق والعراقيين وكي لا تُستغل وتُسلب حرياتنا وحقوقنا وحقوق أجيالنا القادمة . وعليه لابد أن يتحمل الجميع المسؤولية وتتوحد كل الجهود من اجل الحفاظ على السيادة الوطنية الكاملة بما يخدم تطلعات العراق بعيدا عن المزايدات السياسية والمصالح الفئوية الضيقة التي تضر بالعراق ومستقبل شعبه الحبيب .
حزب الولاء الاسلامي
الامانة العامة10 تشرين الثاني 2008
رابط الخبر