حقيبة اليد... لهذا الموسم
==========
تتميز موضة الحقائب هذا الموسم بالبساطة والعصرية والغرابة في آن من حيث الشكل والحجم والخامات، فقد عرضت دار «شانيل»، وهي معروفة بتصاميمها الكلاسيكية، حقائب يد أقرب إلى الغرابة منها إلى الأناقة مصنوعة من الجلد ومستوحاة من الورق المقوى. كذلك عادت موضة الحقائب القطنية ومن القماش المطرّز لتحتلّ مكانة لا بأس بها.
لا يعني رواج هذه الموضة بالضرورة أنها رخيصة أو تفتقد إلى الذوق الرفيع، ففي العام الماضي حين صممت أنيا هيندمارش حقيبة من القطن كتبت عليها «لست حقيبة من البلاستيك»، اصطف حوالي 80 الف شخص للحصول عليها ونافست أغلى الحقائب في شعبيتها وأناقتها، وحملتها العارضتان كايت موس وكيرا نايتلي.
في الآونة الأخيرة، أولت المرأة العصرية اهتماماً باختيار حقيبتها يكاد يفوق اختيار أزيائها، وذلك من حيث الدّقة في اختيار الخامة ومدى لماعيتها ولونها وحجمها وتداخل النقوش في حياكتها والاناقة في تصميمها...
وعلى الرغم من أن الحديث عن موت الحقيبة- الصرعة التي تلهث وراءها الأنيقات قد يتزامن مع الركود الاقتصادي، إلا ان نقطة التحول ستكون عبر الاستثمار في التصاميم التي لا تخضع للصرعات والموضة المؤقتة والتوجّه الى البساطة والكلاسيكية.
ظلت حقيبة اليد، على مدى مواسم، مصدراً سهلاً للربح بالنسبة إلى بيوت الأزياء العالمية وشركات الجلود المعروفة، وعنوان الترف والتميز وشكلت ثقافة إجتماعية واقتصادية مستقلة.
هل حان الوقت لنودع حقائب اليد ذات الأحجام الضخمة؟
يختلف الأمر بين نصائح الخبيرات وبين ما يقدمه المصممون من ابتكارات جديدة، في حين أن المرأة تتردد في حسم هذا الموضوع، على الأقل، كأن ترفض تصديق أن موضة الحجم الكبير بدأت تتوارى.
يبدو من خلال متابعة منصات عروض الموضة الأخيرة في كل من نيويورك، لندن وميلانو لخريف وشتاء 2008-2009، أن المصممين غيروا اتجاههم إلى الحقائب ذات الأحجام المتوسطة أو الصغيرة. عبر تصاميم في غاية الجاذبية، تستحضر أناقة الزمن الجميل، أي الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي، حين كانت المرأة تمشي بظهر مستقيم وتحمل ما قل ودلّ أو ما تحتاج إليه للضرورة فحسب. آنذاك كانت الحقيبة أكسسواراً مكملاً لأناقتها وليس وسيلة تكدس فيها أدق التفاصيل تحسباً لأي مفاجأة.
كذلك حرص المصممون على أن تجمع الحقيبة بشكلها الحالي الأناقة والعملية، من خلال الخامة الطيعة والجيوب الداخلية وطول المقابض.
إلى جانب الأحجام المتوسطة، تبرز التصاميم الغريبة، بأقمشة بسيطة، كما ظهرت في عرض «غوتشي»، بالإضافة إلى الجلود الباهظة الثمن مثل جلود التماسيح والثعابين كما في عروض روبرتو كافالي، بادجلي ميشكا، ماكسمارا، سلفاتوري فيراغامو وغيرهم.
وفي حين غلب الفرو على الأزياء إلا أنه غاب عن حقائب اليد، في المقابل ظهرت خامات أخرى مثل التارتان والدانتيل، على غرار ما ظهر في تشكيلة «برادا».
أشكال وأحجام
تؤثر الحقيبة في الأناقة بشكل مباشر لذلك تخطئ المرأة التي لا تعيرها أهمية. ليكون اختيارك موفقا ويتماشى مع شكلك اتبعي النصائح التالية:
• اختاري الحقائب التي تتوافق مع شكل جسمك، فإذا كنت نحيلة وطويلة اختاري حقيبة ممتلئة ويدها متوسّطة الطول، وإذا كنت قصيرة القامة وممتلئة اختاري حقيبة يدها طويلة ومتوسطّة الحجم وتجنبي الحقيبة الصغيرة الحجم لأنك ستبدين مضحكة.
• انتشرت الحقائب بحجم صغير من دون يد، يتم حملها تحت الإبط بموازاة الصدر أو باليد، وهي تناسب القامة النحيفة بينما لا تناسب المرأه ذات الذراعين الممتلئتين والصدر الضخم.
• إذا كانت أردافك عريضة اختاري حقيبة يد قصيرة وعريضة.
==========
تتميز موضة الحقائب هذا الموسم بالبساطة والعصرية والغرابة في آن من حيث الشكل والحجم والخامات، فقد عرضت دار «شانيل»، وهي معروفة بتصاميمها الكلاسيكية، حقائب يد أقرب إلى الغرابة منها إلى الأناقة مصنوعة من الجلد ومستوحاة من الورق المقوى. كذلك عادت موضة الحقائب القطنية ومن القماش المطرّز لتحتلّ مكانة لا بأس بها.
لا يعني رواج هذه الموضة بالضرورة أنها رخيصة أو تفتقد إلى الذوق الرفيع، ففي العام الماضي حين صممت أنيا هيندمارش حقيبة من القطن كتبت عليها «لست حقيبة من البلاستيك»، اصطف حوالي 80 الف شخص للحصول عليها ونافست أغلى الحقائب في شعبيتها وأناقتها، وحملتها العارضتان كايت موس وكيرا نايتلي.
في الآونة الأخيرة، أولت المرأة العصرية اهتماماً باختيار حقيبتها يكاد يفوق اختيار أزيائها، وذلك من حيث الدّقة في اختيار الخامة ومدى لماعيتها ولونها وحجمها وتداخل النقوش في حياكتها والاناقة في تصميمها...
وعلى الرغم من أن الحديث عن موت الحقيبة- الصرعة التي تلهث وراءها الأنيقات قد يتزامن مع الركود الاقتصادي، إلا ان نقطة التحول ستكون عبر الاستثمار في التصاميم التي لا تخضع للصرعات والموضة المؤقتة والتوجّه الى البساطة والكلاسيكية.
ظلت حقيبة اليد، على مدى مواسم، مصدراً سهلاً للربح بالنسبة إلى بيوت الأزياء العالمية وشركات الجلود المعروفة، وعنوان الترف والتميز وشكلت ثقافة إجتماعية واقتصادية مستقلة.
هل حان الوقت لنودع حقائب اليد ذات الأحجام الضخمة؟
يختلف الأمر بين نصائح الخبيرات وبين ما يقدمه المصممون من ابتكارات جديدة، في حين أن المرأة تتردد في حسم هذا الموضوع، على الأقل، كأن ترفض تصديق أن موضة الحجم الكبير بدأت تتوارى.
يبدو من خلال متابعة منصات عروض الموضة الأخيرة في كل من نيويورك، لندن وميلانو لخريف وشتاء 2008-2009، أن المصممين غيروا اتجاههم إلى الحقائب ذات الأحجام المتوسطة أو الصغيرة. عبر تصاميم في غاية الجاذبية، تستحضر أناقة الزمن الجميل، أي الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي، حين كانت المرأة تمشي بظهر مستقيم وتحمل ما قل ودلّ أو ما تحتاج إليه للضرورة فحسب. آنذاك كانت الحقيبة أكسسواراً مكملاً لأناقتها وليس وسيلة تكدس فيها أدق التفاصيل تحسباً لأي مفاجأة.
كذلك حرص المصممون على أن تجمع الحقيبة بشكلها الحالي الأناقة والعملية، من خلال الخامة الطيعة والجيوب الداخلية وطول المقابض.
إلى جانب الأحجام المتوسطة، تبرز التصاميم الغريبة، بأقمشة بسيطة، كما ظهرت في عرض «غوتشي»، بالإضافة إلى الجلود الباهظة الثمن مثل جلود التماسيح والثعابين كما في عروض روبرتو كافالي، بادجلي ميشكا، ماكسمارا، سلفاتوري فيراغامو وغيرهم.
وفي حين غلب الفرو على الأزياء إلا أنه غاب عن حقائب اليد، في المقابل ظهرت خامات أخرى مثل التارتان والدانتيل، على غرار ما ظهر في تشكيلة «برادا».
أشكال وأحجام
تؤثر الحقيبة في الأناقة بشكل مباشر لذلك تخطئ المرأة التي لا تعيرها أهمية. ليكون اختيارك موفقا ويتماشى مع شكلك اتبعي النصائح التالية:
• اختاري الحقائب التي تتوافق مع شكل جسمك، فإذا كنت نحيلة وطويلة اختاري حقيبة ممتلئة ويدها متوسّطة الطول، وإذا كنت قصيرة القامة وممتلئة اختاري حقيبة يدها طويلة ومتوسطّة الحجم وتجنبي الحقيبة الصغيرة الحجم لأنك ستبدين مضحكة.
• انتشرت الحقائب بحجم صغير من دون يد، يتم حملها تحت الإبط بموازاة الصدر أو باليد، وهي تناسب القامة النحيفة بينما لا تناسب المرأه ذات الذراعين الممتلئتين والصدر الضخم.
• إذا كانت أردافك عريضة اختاري حقيبة يد قصيرة وعريضة.
تعليق